حزب الله بغطاء العالم العربى

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحرب بلبنان من المعروف بأن هذه الحرب غير متكافئة وهى بين حزب وجيش
ألا أن وجود عدة محاور ساعدت و خدمت حزب الله وسوف اطرق لها بشكل ملخص


أولا :علم اسرائيل بأن لبنان مقسم وتحكمه شرائح وعلمه بأن الجيش والدولة اللبنانيه هى
نفسها بصراع مع حزب الله وهذا خفف من وطأة الحرب
وتجلى ضعف الحكومه الللبناينه بعدم قدرة الدولة من تجريد حزب الله السياسى من أسلحته
ويرجع ذلك لعدة امور اهمها الدور والدعم الأيرانى السورى لهذا الحزب والخشية من جر البلاد لحرب أخرى أهليـه,,


ثانيا:أدانة الحكومة اللبنانيه وأستيائها مما قام به حزب الله من خطف وجر لبنان لحرب
فبالتالى أخذت الحرب وضع ومجرى آخر فمن كان فى الشمال فهو آمن ومن هو بالجنوب فهو فى خطر


ثالثا: الموقف العربى المعلن والمعارض لعملية حزب الله معتبرها مغامره طائشه
تخدم دولة خارجيه وهى ايران ولاتخدم المصالح العربيه
وهذا ماأعرب عنه رئيس وزراء أسرائيل بقوله بانه اول مره تدخل أسرائيل بحرب مع العرب
بمواقف غير معارضه لردة فعل أسرائيل من قبل الدول العربيه
وهذا الأمر خدم حزب الله بصموده حتى هذه الفتره وتحقيقه بعض الخسائر لأسرائيل ,,فحزب الله
من خلال معارضة الحكومة اللبنانيه والدول العربيه وخصوصا المجاورة
حصل على دعم بصورة غير مباشره أذا جعل الحكومه الأسرائيلية مقيده بمكان وخطه معينه تشن
فيها حربها الا وهى منطقة الجنوب اللبنانى كما جعلها أكثر حذر لرأى القيادات العربية والأعلام العربى والعالمي
كل هذا خدم حزب الله ,,ولو هذا الدعم الذى جاء فى صالح كفه حزب الله
لفنى من الوجود ,,ولرأى حربا غير هذه الحرب ,ولما أستطاع ينتهج رئيس حزب الله بسياسه
حربه والمتمثلة بحرب العصابات كما هو معلن
كل تلك العوامل ساهمت و خدمت حزب الله فى معركته وحفظته من الأنقراض والتّبعثر هنا
وهناك ,,لذا هو موجود حاليا ,,,وأن كنت أرى بأن عمليات تصفيه حسابات وثأر قادمه بعد الانتهاء
من قضية لبنان ,,بدعم أبرز زعماء العرب أنتقاما من محاولات الزج بهم فى حروب لاتخدم
مصالحهم




.

دمتـم بخير
 

مفكرة حرة

عضو فعال
لقد جر حزب الله لبنان إلى حرب غير مخطط لها .. ولم يدرس سياسات إسرائيل جيد فيجب على أي شخص أن يدرس قوة عدوه قبل الدخول في الحرب معه .. وهذا خطأ حزب الله ولكن المتابع لكلمة السيد حسن نصر الله نجده المتكلم الواثق من نفسه وذلك لإمدادات سوريا وإيران له ..
ولكن من هو الخاسر الأخير .. الشعب اللبناني
فهو المتضرر .. فهو المشرد .. فهو الجريد .. فهو الشهيد .. فهو من خسر وفقد وأضاع
صعب أن يتعب شخص لبناء بيت بحهده وعرق جبينه يجد ما تعب عليه قد ضااااااااع بدقائق ويا ليت هو السبب وله ذنب .. فليس له ذنب وسبب فيما يحصل ولن يحصل على تعويض
والشعب اللبناني ليس المستفيد من الحرب بل هو المتضرر الأكبر
تشرد شعب واترفع الاقتصاد وانهارت الأوضاع الداخلية وتصارع الحكومة ما بين الإسلامية والمسيحية وغيرها من الجماعات المتكونه منها .. وكذلك قد تأخذ إسرائيل أجزاء من أراضي اللبنانية
فلن يتصلح الأوضاع إلا بعد سنين وكأن سيناريو الحرب الأهلية بدءت مرة أخرى ...

فكلنا يدا وقلبا مع لبنان
 
أعلى