روبرتو كارلوس
عضو
قضايا الديرة
الوزير الشريعان والدكتور المضحي روح شبابية
تتسم الوزارة الجديدة بروح شبابية واضحة، خصوصا بدخول الوزير الدكتور بدر الشريعان كوجه
اكاديمي ينضم الى العمل التنفيذي، وعلى الرغم من قصر المدة التي دخل بها الوزارة الا ان الذين
يعرفون الدكتور بدر يعرفون تواضعه الملموس والمجرب ويعرفون انه مجتهد ويعمل لساعات طويلة.
اليوم لو سألت أي مسؤول في وزارة الكهرباء والماء متى تخرج من الدوام، يقول لك أي دوام صرنا نحمد الله ان نخرج قبل العشاء، نعم اعرف الدكتور بدر منذ ان كان في جامعة الكويت وهو من الوجوه الشابة التي لا تكل من العمل للكويت، وكان يعمل بكل ما لديه من وقت وطاقة في المجال الهندسي لايجاد الحلول بمشاركة تلاميذه لمشكلة الكهرباء على مستوى دولة الكويت.
اعجبني بالدكتور بدر انه لا يرضى بالخطأ ولا بمن يريد وظيفة دون عمل، ولذلك نجد ان المتسكعين في اروقة الوزارة بلا عمل الا شرب الشاي وتجميع السوالف والاخبار فهؤلاء لا مكان لهم عنده وحتى
اقرب الناس اليه، وكم من حالة رفض النظر بها ولا حتى استقبالها دون عمل أو للانتداب فأمثال
الدكتور بدر الشريعان هم من يعول عليهم بالاصلاح في الحقبة الجديدة مع التوجه للاصلاح. وانا متفائل جدا بالدكتور الاكاديمي لأن الخطوات التي اتخذها تشير الى ذلك، فلا يوجد بعد اليوم موظف بلا دوام وبلا عمل وسيحاسب الوكيل للقطاع مباشرة على ذلك، وتطبيق البصمة صار في الوزارة شبه خالص، كما قام الدكتور بانجازات كثيرة منها ما شاهدته من جهد وتفاعل وتواصل لانجاح عمل اللجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة، وتنفيذ التوصيات بسرعة مع وزارات
الدولة حتى تعيش الكويت هذا الصيف بأمان واطمئنان مع حس وطني صادق للترشيد.
نبارك للوزير الدكتور الشريعان تطبيق القانون على الجميع وعلى كافة الاصعدة بالمساواة ودون تمييز لأحد الا بالانتاج والعمل.
كما نبارك للدكتور الخطوة الجبارة في اتخاذ القرار دون تردد لتمرير المشاريع الحيوية، خصوصا محطة الصبية التي طال اتخاذ القرار فيها قبله لسنوات.
ثم اعرج على الدكتور صلاح المضحي وابارك له تعيينه مديرا عاما للبيئة. هذه الهيئة التي ضاعت سنوات دون قيادة ولا مدير عام ينقذها ويحولها الى مؤسسة فاعلة لخدمة المجتمع وحماية البيئة لأجيالنا، وهو ايضا يملك طموح الشباب حيث عرف عنه نشاطه وحماسه للانتاج والاصلاح في جامعة الكويت وعرف عنه مشاريعه ودراساته ونتمنى له ان يوفق في المجال الاداري لأن الهيئة بحاجة ماسة لمن يستمع للموظفين ويطور طريقه ادائهم ويعكس دور الهيئة في الجو والبحر والصحراء
الكويتية، نحلم ان نرى قانون البيئة قد شرع حتى يكون للهيئة كيان فاعل وقانون يحمي البيئة
وموظفيها.
واخيرا اقول للسيد المهندس الدكتور صلاح المضحي: انت قادر على النجاح لكن عليك ان تتعاون مع كل الجهات لانجاح رؤية جديدة للبيئة الكويتية وتوقف العبث بها، وايضا لا بد ان تعيد دور العلاقات
العامة والاعلام وان تكون متصلة بك مباشرة حتى تستطيع ان تسمع وتصرح للمجتمع عن كل ما زال
في الخفاء وبعيدا عن الجمهور. وهذا بحق ما جعل الهيئة العامة للبيئة بعيدة من المجتمع الكويتي
لسنوات مضت.
ونقول لبعض الكتاب الذين يعتبرون الكتابة مبدأ وضميراً لتكتبوا عن الحقيقة والحق لا ان تكتبوا عن
المبالغات غير الحقيقية..
الوزير الشريعان والدكتور المضحي روح شبابية
تتسم الوزارة الجديدة بروح شبابية واضحة، خصوصا بدخول الوزير الدكتور بدر الشريعان كوجه
اكاديمي ينضم الى العمل التنفيذي، وعلى الرغم من قصر المدة التي دخل بها الوزارة الا ان الذين
يعرفون الدكتور بدر يعرفون تواضعه الملموس والمجرب ويعرفون انه مجتهد ويعمل لساعات طويلة.
اليوم لو سألت أي مسؤول في وزارة الكهرباء والماء متى تخرج من الدوام، يقول لك أي دوام صرنا نحمد الله ان نخرج قبل العشاء، نعم اعرف الدكتور بدر منذ ان كان في جامعة الكويت وهو من الوجوه الشابة التي لا تكل من العمل للكويت، وكان يعمل بكل ما لديه من وقت وطاقة في المجال الهندسي لايجاد الحلول بمشاركة تلاميذه لمشكلة الكهرباء على مستوى دولة الكويت.
اعجبني بالدكتور بدر انه لا يرضى بالخطأ ولا بمن يريد وظيفة دون عمل، ولذلك نجد ان المتسكعين في اروقة الوزارة بلا عمل الا شرب الشاي وتجميع السوالف والاخبار فهؤلاء لا مكان لهم عنده وحتى
اقرب الناس اليه، وكم من حالة رفض النظر بها ولا حتى استقبالها دون عمل أو للانتداب فأمثال
الدكتور بدر الشريعان هم من يعول عليهم بالاصلاح في الحقبة الجديدة مع التوجه للاصلاح. وانا متفائل جدا بالدكتور الاكاديمي لأن الخطوات التي اتخذها تشير الى ذلك، فلا يوجد بعد اليوم موظف بلا دوام وبلا عمل وسيحاسب الوكيل للقطاع مباشرة على ذلك، وتطبيق البصمة صار في الوزارة شبه خالص، كما قام الدكتور بانجازات كثيرة منها ما شاهدته من جهد وتفاعل وتواصل لانجاح عمل اللجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة، وتنفيذ التوصيات بسرعة مع وزارات
الدولة حتى تعيش الكويت هذا الصيف بأمان واطمئنان مع حس وطني صادق للترشيد.
نبارك للوزير الدكتور الشريعان تطبيق القانون على الجميع وعلى كافة الاصعدة بالمساواة ودون تمييز لأحد الا بالانتاج والعمل.
كما نبارك للدكتور الخطوة الجبارة في اتخاذ القرار دون تردد لتمرير المشاريع الحيوية، خصوصا محطة الصبية التي طال اتخاذ القرار فيها قبله لسنوات.
ثم اعرج على الدكتور صلاح المضحي وابارك له تعيينه مديرا عاما للبيئة. هذه الهيئة التي ضاعت سنوات دون قيادة ولا مدير عام ينقذها ويحولها الى مؤسسة فاعلة لخدمة المجتمع وحماية البيئة لأجيالنا، وهو ايضا يملك طموح الشباب حيث عرف عنه نشاطه وحماسه للانتاج والاصلاح في جامعة الكويت وعرف عنه مشاريعه ودراساته ونتمنى له ان يوفق في المجال الاداري لأن الهيئة بحاجة ماسة لمن يستمع للموظفين ويطور طريقه ادائهم ويعكس دور الهيئة في الجو والبحر والصحراء
الكويتية، نحلم ان نرى قانون البيئة قد شرع حتى يكون للهيئة كيان فاعل وقانون يحمي البيئة
وموظفيها.
واخيرا اقول للسيد المهندس الدكتور صلاح المضحي: انت قادر على النجاح لكن عليك ان تتعاون مع كل الجهات لانجاح رؤية جديدة للبيئة الكويتية وتوقف العبث بها، وايضا لا بد ان تعيد دور العلاقات
العامة والاعلام وان تكون متصلة بك مباشرة حتى تستطيع ان تسمع وتصرح للمجتمع عن كل ما زال
في الخفاء وبعيدا عن الجمهور. وهذا بحق ما جعل الهيئة العامة للبيئة بعيدة من المجتمع الكويتي
لسنوات مضت.
ونقول لبعض الكتاب الذين يعتبرون الكتابة مبدأ وضميراً لتكتبوا عن الحقيقة والحق لا ان تكتبوا عن
المبالغات غير الحقيقية..
تاريخ النشر 10/07/2009