آخر مصايب البنغالية في لندن!!

بو جاسم

عضو ذهبي
السجن 6 سنوات في لندن لمحمد فاروق أحمد
سرق مليون دولار من راغبين في الحج وطاف بها على الكازينوهات

محمد فاروق أحمد
العربية - لندن - كمال قبيسي

في أوائل صيف العام الماضي وزعت وكالة سفريات "قبلة حج كفالة سرفيس" إعلانات في مسجدين بلندن، تغري الراغبين في قضاء فريضة الحج بما يسيل اللعاب: تأشيرة سريعة من السفارة السعودية في لندن، وتذكرة طائرة مع العودة، إضافة إلى ما تتطلبه إقامة الواحد منهم بمكة والمدينة المنورة من بديهيات، مع مرافق لتسهيل إقامتهم للشعائر في بيت الله الحرام، لقاء 3 آلاف و800 دولار، وهو ما قد يبدو زهيدا، لكن جمعه في أغلى بلاد العالم صعب على بسطاء أقبلوا واثقين بصاحب وكالة وعدهم بتحقيق حلم حياتهم؛ لأن معظمهم يعرفه لتردده على مساجد يؤدي فيها الصلاة معهم بشرق لندن، لذلك كانوا 300 راغب في الحج، ممن وقعوا جميعهم في فخ مبين، فقد اختفى صاحب الوكالة، البنغالي محمد فاروق أحمد، ومعه أكثر من مليون دولار، ولم يعد يظهر له أي أثر.
الأيام كانت تمر، والبسطاء الذين كانوا يرونه يؤدي الصلاة معهم يسألون عنه، ولا يسمعون من موظف بريء في الوكالة سوى أنه خارج البلاد، وسيعود قبل أيام من سفرهم إلى الحج، حتى أدركوا بعد شهرين أنه لن يعود بالمرة، فشكاه بعضهم في مخفر للشرطة، وسريعا اكتشف المخفر أن محمد فاروق أحمد ليس في بريطانيا، بل في بنغلادش، فاستصدروا أمرا من أحد القضاة وداهموا بيته ومكتب شركة السفريات، وفي البيت عثروا على جوازات السفر العائدة لمن احتال عليهم. أما في مكتب "قبلة حج كفالة سرفيس" فعثروا على وثائق أفادت بأنه قام بتحويل أكثر من 200 ألف إسترليني، كانت تعادل العام الماضي 380 ألف دولار تقريبا، إلى حساب له في "ميوتوال تراست بنك" في العاصمة البنغالية دكا.
وصادر رجال الشرطة كل شيء في بيت ومكتب محمد فاروق أحمد، البالغ من العمر 41 سنة، ثم التزموا الصمت بحيث لا يتسرب الخبر إلى وسائل الإعلام، حتى يطمئن وهو في بنغلادش بأن باستطاعته العودة إلى لندن؛ لظنه أن أحدا ممن احتال عليهم لم يلجأ إلى مخافر الشرطة ليشكوه، فالتهم الطعم من بعيد وعاد في مارس/آذار الماضي، وفي مطار هيثرو اعتقلوه وكبلوه بالأصفاد ووضعوه وراء القضبان، وسريعا أبلغوا السلطات البنغالية بقضيته معززة بالوثائق عبر القنصل البريطاني، ألان موريسون، فصادرت السلطات المالية في دكا المبلغ الذي كان بحوزته في البنك. أما في لندن فسعى الادعاء العام لجمع المعلومات عن محمد فاروق أحمد؛ ليرفقها بملف طالب فيه بتوجيه 17 تهمة إليه، أهمها الاحتيال وغسيل الأموال واحتجاز جوازات سفر عائدة للغير.
والملف عن محمد فاروق أحمد، المتوفر في المواقع القضائية البريطانية على الإنترنت لمن يرغب، صغير نسبيا، لكنه غني بمعلومات توصل إليها المحققون، ومنها أنه صرف أكثر من 650 ألف دولار تحت عجلات الروليت ولعبة البلاك جاك في 4 كازينوهات كان يطوف عليها في لندن، مقامرا بأموال الحالمين بالطواف حول الكعبة لتأدية شعائر الركن الخامس في الإسلام، ومعظمهم مسنون يعيشون من رواتب التقاعد أو الضمان الاجتماعي في بريطانيا.
نقرأ في الملف أيضا أنه كان يتجول طوال شهرين على مراكز المقامرة السريعة، كسباقات الخيل والكلاب، ويراهن بمبالغ كبيرة، فيخسر أكثر مما يربح بالطبع. ونقرأ أنه ما عرف ملهى ليليا إلا ودخله ليقضي فيه سهرة حتى الفجر يعاقر الخمر مع نساء الليل، وفي شهر رمضان العام الماضي بالذات، وحين وجد أنه لم يعد لديه أكثر من 400 ألف دولار، حول معظمها إلى بنغلادش على مراحل، ثم غادر واختفى هناك، مطمئنا أن أحدا لم يقم بالإبلاغ عنه في لندن، حتى دفعه الاطمئنان إلى العودة، فاعتقلوه حين عاد وحققوا معه وحاكموه طوال الشهر الماضي، من دون أي دفاع يذكر من محاميه، إلى أن كانت الجلسة الأخيرة أمس في قاعة محكمة اكتظت بكثيرين ممن احتال عليهم، ومعه سمعوا الحكم المبرم: السجن 6 سنوات.
ونعثر في الملف أيضا على رسائل تبادلتها شرطة لندن مع نظيرتها البنغالية، وعلى رسالة للدكتور صالح الدين أحمد، حاكم البنك المركزي البنغالي، إلى جمعية المهاجرين البنغال في بريطانيا، يطمئن فيها من وقعوا في فخ شاب تنكر بمؤمن ورع يرتاد المساجد ليصلي مع المصلين تمهيدا للاحتيال عليهم، بأن المال الذي أودعه مسروقا في بنك بنغالي، هو من حقهم وسيعود إليهم. ثم يستدرك الدكتور صالح الدين وينصح -في نهاية الرسالة- بعدم الوقوع في شرك المحتالين ثانية.

التعليق:
إلى هذه الدرجة والدناءة توصل في بشر مسلم أنه يسوي مثل ها الشي !! بس صك على المصري الي اهو وولده فتحو مكتب بالقاهرة يسهل فيز الحج ونصبوا على الاوادم وباقوا منهم يمكن اكثر من 50 الف جنيه وراح حج فيهم !!
 

سلامات

عضو ذهبي
السجن 6 سنوات في لندن لمحمد فاروق أحمد

سرق مليون دولار من راغبين في الحج وطاف بها على الكازينوهات

محمد فاروق أحمد
العربية - لندن - كمال قبيسي
في أوائل صيف العام الماضي وزعت وكالة سفريات "قبلة حج كفالة سرفيس" إعلانات في مسجدين بلندن، تغري الراغبين في قضاء فريضة الحج بما يسيل اللعاب: تأشيرة سريعة من السفارة السعودية في لندن، وتذكرة طائرة مع العودة، إضافة إلى ما تتطلبه إقامة الواحد منهم بمكة والمدينة المنورة من بديهيات، مع مرافق لتسهيل إقامتهم للشعائر في بيت الله الحرام، لقاء 3 آلاف و800 دولار، وهو ما قد يبدو زهيدا، لكن جمعه في أغلى بلاد العالم صعب على بسطاء أقبلوا واثقين بصاحب وكالة وعدهم بتحقيق حلم حياتهم؛ لأن معظمهم يعرفه لتردده على مساجد يؤدي فيها الصلاة معهم بشرق لندن، لذلك كانوا 300 راغب في الحج، ممن وقعوا جميعهم في فخ مبين، فقد اختفى صاحب الوكالة، البنغالي محمد فاروق أحمد، ومعه أكثر من مليون دولار، ولم يعد يظهر له أي أثر.
الأيام كانت تمر، والبسطاء الذين كانوا يرونه يؤدي الصلاة معهم يسألون عنه، ولا يسمعون من موظف بريء في الوكالة سوى أنه خارج البلاد، وسيعود قبل أيام من سفرهم إلى الحج، حتى أدركوا بعد شهرين أنه لن يعود بالمرة، فشكاه بعضهم في مخفر للشرطة، وسريعا اكتشف المخفر أن محمد فاروق أحمد ليس في بريطانيا، بل في بنغلادش، فاستصدروا أمرا من أحد القضاة وداهموا بيته ومكتب شركة السفريات، وفي البيت عثروا على جوازات السفر العائدة لمن احتال عليهم. أما في مكتب "قبلة حج كفالة سرفيس" فعثروا على وثائق أفادت بأنه قام بتحويل أكثر من 200 ألف إسترليني، كانت تعادل العام الماضي 380 ألف دولار تقريبا، إلى حساب له في "ميوتوال تراست بنك" في العاصمة البنغالية دكا.
وصادر رجال الشرطة كل شيء في بيت ومكتب محمد فاروق أحمد، البالغ من العمر 41 سنة، ثم التزموا الصمت بحيث لا يتسرب الخبر إلى وسائل الإعلام، حتى يطمئن وهو في بنغلادش بأن باستطاعته العودة إلى لندن؛ لظنه أن أحدا ممن احتال عليهم لم يلجأ إلى مخافر الشرطة ليشكوه، فالتهم الطعم من بعيد وعاد في مارس/آذار الماضي، وفي مطار هيثرو اعتقلوه وكبلوه بالأصفاد ووضعوه وراء القضبان، وسريعا أبلغوا السلطات البنغالية بقضيته معززة بالوثائق عبر القنصل البريطاني، ألان موريسون، فصادرت السلطات المالية في دكا المبلغ الذي كان بحوزته في البنك. أما في لندن فسعى الادعاء العام لجمع المعلومات عن محمد فاروق أحمد؛ ليرفقها بملف طالب فيه بتوجيه 17 تهمة إليه، أهمها الاحتيال وغسيل الأموال واحتجاز جوازات سفر عائدة للغير.
والملف عن محمد فاروق أحمد، المتوفر في المواقع القضائية البريطانية على الإنترنت لمن يرغب، صغير نسبيا، لكنه غني بمعلومات توصل إليها المحققون، ومنها أنه صرف أكثر من 650 ألف دولار تحت عجلات الروليت ولعبة البلاك جاك في 4 كازينوهات كان يطوف عليها في لندن، مقامرا بأموال الحالمين بالطواف حول الكعبة لتأدية شعائر الركن الخامس في الإسلام، ومعظمهم مسنون يعيشون من رواتب التقاعد أو الضمان الاجتماعي في بريطانيا.
نقرأ في الملف أيضا أنه كان يتجول طوال شهرين على مراكز المقامرة السريعة، كسباقات الخيل والكلاب، ويراهن بمبالغ كبيرة، فيخسر أكثر مما يربح بالطبع. ونقرأ أنه ما عرف ملهى ليليا إلا ودخله ليقضي فيه سهرة حتى الفجر يعاقر الخمر مع نساء الليل، وفي شهر رمضان العام الماضي بالذات، وحين وجد أنه لم يعد لديه أكثر من 400 ألف دولار، حول معظمها إلى بنغلادش على مراحل، ثم غادر واختفى هناك، مطمئنا أن أحدا لم يقم بالإبلاغ عنه في لندن، حتى دفعه الاطمئنان إلى العودة، فاعتقلوه حين عاد وحققوا معه وحاكموه طوال الشهر الماضي، من دون أي دفاع يذكر من محاميه، إلى أن كانت الجلسة الأخيرة أمس في قاعة محكمة اكتظت بكثيرين ممن احتال عليهم، ومعه سمعوا الحكم المبرم: السجن 6 سنوات.
ونعثر في الملف أيضا على رسائل تبادلتها شرطة لندن مع نظيرتها البنغالية، وعلى رسالة للدكتور صالح الدين أحمد، حاكم البنك المركزي البنغالي، إلى جمعية المهاجرين البنغال في بريطانيا، يطمئن فيها من وقعوا في فخ شاب تنكر بمؤمن ورع يرتاد المساجد ليصلي مع المصلين تمهيدا للاحتيال عليهم، بأن المال الذي أودعه مسروقا في بنك بنغالي، هو من حقهم وسيعود إليهم. ثم يستدرك الدكتور صالح الدين وينصح -في نهاية الرسالة- بعدم الوقوع في شرك المحتالين ثانية.

التعليق:
إلى هذه الدرجة والدناءة توصل في بشر مسلم أنه يسوي مثل ها الشي !! بس صك على المصري الي اهو وولده فتحو مكتب بالقاهرة يسهل فيز الحج ونصبوا على الاوادم وباقوا منهم يمكن اكثر من 50 الف جنيه وراح حج فيهم !!


الله يخرب بيته الحرامي

ملاحظة اخي القدساوي .. المصري لايمكن ان يقع في خطأ محمد فاروق ويعود الى لندن

لكن شتقول بنغالي
 
صج بنغالى !!

شكو رااد يالثور اقعد بديرتك ..

وللاسف قامت تزيد عمليات النصب والاحتيال تحت غطاء التأسلم وفعل الخير من بعض الجهله ..
 

بيان

عضو بلاتيني
في باريس

مهنه البنغاليه الخطف والابتزاز

وفي فينيسيا

بنغالي يبيع ماي بيورو ولما شافني قالي بابا هذا اثنين يورو

الاخ يبي ينصبني

بس سولفت وياه طلع الاخ من شله الحساوي وقدر يحصل على فيزا لاوروبا ووصل هني واشتغل في فينيسيا يبيع ماي بالشارع

الله يرحم الحال من الحساوي الى فينيسيا

كم من الجرائم ترتكب بأسم الانسانيه من هالبنغاليه
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
سبحان الله اينما حلوا جرائمهم خطيره وغريبه والظاهر أن جيناتهم الورائيه عدوانيه وهي التي تدفعهم لارتكاب مختلف الجرائم وهذا البنغالي رغم انه يعيش حياه مستقره في المملكه المتحده والحكومه البريطانيه تلتزم بتوفير كل مستلزمات الحياه الاساسيه له من راتب ومسكن وعلاج ودراسه مجانيه وخدمات أخرى الا انه "بو طبيع مايجوز عن طبعه"!!
تحياتي.
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
Million dollars was stolen from a desire to pilgrimage and went to the casinos

London - BBC - in the early summer of last year and distributed by travel agency "to ensure that pilgrims kiss Service" ads in the mosques in London, who wish to entice a pilgrimage in the district, including saliva Wiese
. Visa quick Saudi Embassy in London, with a return plane ticket, in addition to the requirements of the establishment of one of them in Mecca and Medina from the axioms, with facilities for the residence of the rites in the Sacred House of God, in exchange for 3 thousand and 800 dollars, which may seem negligible, but the collection the most expensive country in the world turned out difficult for the simple and confident and agency owner, promised to achieve the dream of their lives; to know that the most frequented mosques in which to pray with them in east London, so they were willing to 300 Hajj, who fell into the trap of all indicated, it has disappeared the IAEA, Mohamed Bengali Farooq Ahmed, along with more than a million dollars, no longer appear to have any impact

The days pass, and ordinary people who they would ask him to pray with them, can not hear anything from an innocent employee of the Agency that only outside the country, and will return a few days before traveling to the Hajj, even after two months realized that it would not return at all, Vckah some of them in a police station, and quickly Discover the station Mohammad Farooq Ahmed is not in Britain, but in Bangladesh, Fastsdroa is one of the judges and raided his home and office, travel, and in the home they found the passports belonging to those who victimize them
In the "kiss of pilgrimage to ensure the Service" pieces of documents indicated that the conversion of more than 200 pounds, the equivalent of last year almost 380 thousand dollars to an account in the "Muotoal Trust Bank" in the Bangladeshi capital Dhaka

The police officers confiscated everything in the home and the office of Mohammed Farooq Ahmed, aged 41 years, and then sat in silence so as not to leak news to the media, so rest assured that Bangladesh is unable to return to London; to think that anyone who defrauded them did not resort to the stations Police Eshkoh, Charges could taste it from a distance and returned in March, and Heathrow Airport Kploh arrested and handcuffed and put him behind bars, and quickly informed the authorities of his case Bengali documented through the British consul, Alan Morrison, Vsadrt financial authorities in Dhaka, who was in possession of the amount in the bank
In London, the prosecution sought to collect information on Mohamed Farouk Ahmed; the file associated with the direction in which he called for 17 charges, most notably fraud, money laundering and the detention of passports belonging to others

The file on Mohamed Farouk Ahmed, available in the British judicial sites on the Internet for those who wish, a relatively small, but rich in information to the investigators, including that the exchange of more than 650 thousand dollars under the wheels of Roulette and the game of Black Jack in the casino was around 4 in London, gambling lord funds to those who dream only carry around the Kaaba to perform the rites of the fifth pillar of Islam, mostly elderly people living in retirement pay or social security in Britain

We read in the file that was walking around for two months at the gambling centers, highways, Kspaqat horses, dogs, betting large amounts, more than Vijsr win of course. And read that what was known as a nightclub only when the income to spend an evening drinking until dawn Ieagher with women by night, in the month of Ramadan last year in particular, and when he found that it no longer has more than 400 thousand dollars, mostly to Bangladesh on the stage, and then disappeared and left there, reassured that no one has reported in London, even trust him to return, Vaatgulwh when he made his Hakmoh over the past month, without any mention of the defense lawyer, that was the last meeting yesterday in the packed courtroom, many of those who defrauded them, and with heard the sentence agreement: 6 years imprisonment

And find the file, also exchanged messages on the London police with their Bengali, and a letter to Dr. Saleh Uddin Ahmed, Governor of the Central Bank of Bangladesh, Bengal, to the Assembly of immigrants in Britain, and assured them of a young man caught in the trap of denying Bmwmn pious frequent the mosques to pray with the congregation in preparation for the fraud they that the money deposited in the bank stolen Bengali, is the right to return them
And then enough of religion in favor of Dr. advised - at the end of the message - not to fall into the trap of fraudsters seconds
 
أعلى