ولد في عام 1287هجرية - 1870 ميلادية في محلة البدر في الحي القبلي في مدينة الكويت و توفي فيها عم 1915 ميلادية - 1334 هجرية و في رواية أخرى انة ولد عام 1280 هجرية و توفي عام 1330 هجرية .
تزوج و عمرة 19 عاما من أبنة عمة ، و لهذا الزواج قصة ، فحين فحين أفصح عن رغبتة في الزواج فيها قيل له انها أختة في الرضاع ، ولكن حين سألأ أحدى عماتة عن الحقيقة نفت له ذلك ، وأكدت أن الغاية هي منعة من الزواج ، فبادر الى الذهاب الى بيت عمة و أصر على خطبتها و تحقق له ما أراد.
أنجب ثلاث ذكور و ثلاث اناث.
والده كان من تجار اللؤلؤ و رجال الكويت البارزين ، و لقد روى الرواه و بعض الأشخاص غير المطلعين على حقائق الأمور أن خلافا دب بين الشاعر و والده و حصل سوء تفاهم بينهما أثر سفرة الى الهند لأمور تجارية خسر بسببها مالا كان أخذه من والده ، و ذكر هؤلاء الرواه أن صديق الطرفين خضير الخالد أحد كبار التجار في الكويت تدخل بينهما لأزالة الخلاف على أثر استلامة قصيدة الشاعر التي عنوانها : (( يا خضي بالله عالم كل الأسرار)) و التي يبثة فيها حنينة الى الوطن و شوقة الى الأحبة ، و أضافو أيضا انة استدعاه للعودة الى الكويت ثم عمل على جمعة بوالده و أصلح بينهما و أن المرحوم خضير
قدم له قطعة أرض بنا عليها بيتا له في الحي القبلي في مكان عرف فيما بعد باسم ((براحة حمود الناصر)).
ولكن بالرغم كل ما قل فقد روى لنا شخصيا ، و بصورة موثوقة و مؤكدة ، شخص مقرب جدا من الشاعرعاشمعة كأقرب الأشخاصالية ، حقائق تنفي هذه الأشاعة و تغايرها كلية و ذلك لم يحدث خلاف بين الشاعر و والدة لا بسبب المال و لا بسبب التجارة ، و ان القصيدة المرسلة من الشاعر الى صديقة المرحوم خضير لم تكن ذات طابع معين بل هي عبارة عن قصيدة يبث فيها أشواقة و حنينة الى أهلة و أصحابة مثل أي مغترب يشعر بالحنين الى ديارة. و ذكر هذا الشخص المقرب أن قطعة الأرض التي بنا عليها الشاعر بيتة اشتراها هو من صابر الهرشاني ـو من ابن صابر بمبلغ 300 روبية .
و لسنا نعرف المصدر الذي انطلقت منة هذة الأشاعة و لكن كون أوضاع الشاعر المالية لم تتأثر في يوم من الأيام ينفي أن يكون هو قد قبل من أحد حتى من صديق له أن يقدم له هدية قطعة أرض يبني عليها.
عمل في البحر و كان أحد نواخذة الغوص المشهورين في الكويت
كان مقربا من حاكم الكويت انذاك المرحوم الشيخ مبارك الصباح و شارك في جميع المعارك و الحروب التي خاضها.
يتمتع بذكاء نادر و قدرة فائقة على استغلال هذا الذكاء. يحكى بأن الشاعر عبدالله الفرج كان في مجلس يدور فيه الحديث عن الشعر فقال بيتين اشترط على الحاضرين حل اللغز فيهما ، و اشترط عليهمأيضا عدم سؤال حمود الناصر البدر ، و البيتان:
عينان لا عينان نظرة *** في كل عين من العينين نونان
نونان لا نونان خط يد *** في كل نون من النونين عينان
و لكن مهلة اليوم التي اعطيت للحاضرين لم تفهم للوصول الى حل اللغز فألتجأوا خفية للشاعر حمود الذي اشترط أن يعطيهم الجواب شفويا فقال: العين هي حوض ماء يستعمل في بلاد الهند في المساجد للوضوء و فية سمك ، و النونان هو السمك الذي فيها. و حين علم الشاعر عبدالله الفرج أن الحاضرين توصلوا الى الحل تأكد له انهم ذهبوا الى الشاعر حمود و أنه أعطاهم الجواب ، و حين اعترفوا بذلك حق عليهم الشرط و خسروا الرهان و أقاموا وليمة عشاء.
و كان من عادتة أن يختلي على شاطئ البحر في منطقة ((الوطية)) المشهورة في الكويت و أراد الشاعر عبدالله الفرج أن يداعبة فأرسل الية من يبلغة رسالةشفوية و طلب رد جوابها. قال الرسول للشاعر حمود: ((جاك البحر و ردة)) يعني أن عبدالله الفرج شاعر فحل كالبحر ، فأرسل حمود جوابة يقول: ((جاك الجراد و عدة)) و حين علم عبدالله الفرج بالجواب قال: ((أن حمود شاعر لا يغلب)).
كان هادئ الطبع ، رقيق المزاج ، نحيف الجسم ، ابيض البشرة ، دائم الأبتسام ، نادرا ما شوهد منفعلا أو غاضبا.
في اخر ايام حياتة اعتكف في بيتة و لم يخرج منة أو يقابل الناس. و روى المرحوم عبدالعزيز الدويش الذي كان يتردد علية في عزلتة انة كان يشاهده في وحدتة يجلس أمام ((الدوة)) (الوجار) و أمامة سقاير تسمى ((الزباين)) و هي نوع من النباك العراقي ، و بعض الأوراق التي كان يسجل عليها أشعارة و قصائده ، و كان حين ينتهي من نظم القصيدة يعمد الى حرقها و اتلافها ، و روى أحد أقاربه الذين عاصروه أنه حرم على نفسه نشر شعرة بين الناس لأسباب لم يكن من السهل الأفصاح عنها أو تقصى حقيقتها و لهذا كان يعمد الى حرق قصائده في اخر أيامة.
رحمه الله رحمة واسعة ، و اجزل له الثواب و الحسنى فقد كان رجلا شهما ، شجاعا ، صادقا ، خلوقا يتمتع بنبل فرسان العرب و مروئتهم.من قصائده الجميله
مرحوم يامن زارنا وأستخارا
واعذر وعاف من السهم وأبدا الأعذار
علوى يمين وكل يام يسارا
ان كنت شره أشرب قراطيع الأمـرار
علوى الى دك الكبوس استدارا
أهل الشرا والبيع بالموسـم الحـار
ويام مثورت الجمل بالغبارا
انحاز الضديد ان كان سو الدخن ثـار
مهدين والله مرخصين العمارا
من دون عز الدار شاكوم الأشـرار
أنذرك من ثورة قوي المثارا
الـى ليامنـه ثـار تهتـز الأقطـار
صفوة صباح التغلبي مايمـارا
ولا ينتجـارا لا وعـلام الأسـرار
أنتم حرار من مواكر حرارا
وحنا عليكم مـن صورايـم سنجـار
تحياتي للجميع
تزوج و عمرة 19 عاما من أبنة عمة ، و لهذا الزواج قصة ، فحين فحين أفصح عن رغبتة في الزواج فيها قيل له انها أختة في الرضاع ، ولكن حين سألأ أحدى عماتة عن الحقيقة نفت له ذلك ، وأكدت أن الغاية هي منعة من الزواج ، فبادر الى الذهاب الى بيت عمة و أصر على خطبتها و تحقق له ما أراد.
أنجب ثلاث ذكور و ثلاث اناث.
والده كان من تجار اللؤلؤ و رجال الكويت البارزين ، و لقد روى الرواه و بعض الأشخاص غير المطلعين على حقائق الأمور أن خلافا دب بين الشاعر و والده و حصل سوء تفاهم بينهما أثر سفرة الى الهند لأمور تجارية خسر بسببها مالا كان أخذه من والده ، و ذكر هؤلاء الرواه أن صديق الطرفين خضير الخالد أحد كبار التجار في الكويت تدخل بينهما لأزالة الخلاف على أثر استلامة قصيدة الشاعر التي عنوانها : (( يا خضي بالله عالم كل الأسرار)) و التي يبثة فيها حنينة الى الوطن و شوقة الى الأحبة ، و أضافو أيضا انة استدعاه للعودة الى الكويت ثم عمل على جمعة بوالده و أصلح بينهما و أن المرحوم خضير
قدم له قطعة أرض بنا عليها بيتا له في الحي القبلي في مكان عرف فيما بعد باسم ((براحة حمود الناصر)).
ولكن بالرغم كل ما قل فقد روى لنا شخصيا ، و بصورة موثوقة و مؤكدة ، شخص مقرب جدا من الشاعرعاشمعة كأقرب الأشخاصالية ، حقائق تنفي هذه الأشاعة و تغايرها كلية و ذلك لم يحدث خلاف بين الشاعر و والدة لا بسبب المال و لا بسبب التجارة ، و ان القصيدة المرسلة من الشاعر الى صديقة المرحوم خضير لم تكن ذات طابع معين بل هي عبارة عن قصيدة يبث فيها أشواقة و حنينة الى أهلة و أصحابة مثل أي مغترب يشعر بالحنين الى ديارة. و ذكر هذا الشخص المقرب أن قطعة الأرض التي بنا عليها الشاعر بيتة اشتراها هو من صابر الهرشاني ـو من ابن صابر بمبلغ 300 روبية .
و لسنا نعرف المصدر الذي انطلقت منة هذة الأشاعة و لكن كون أوضاع الشاعر المالية لم تتأثر في يوم من الأيام ينفي أن يكون هو قد قبل من أحد حتى من صديق له أن يقدم له هدية قطعة أرض يبني عليها.
عمل في البحر و كان أحد نواخذة الغوص المشهورين في الكويت
كان مقربا من حاكم الكويت انذاك المرحوم الشيخ مبارك الصباح و شارك في جميع المعارك و الحروب التي خاضها.
يتمتع بذكاء نادر و قدرة فائقة على استغلال هذا الذكاء. يحكى بأن الشاعر عبدالله الفرج كان في مجلس يدور فيه الحديث عن الشعر فقال بيتين اشترط على الحاضرين حل اللغز فيهما ، و اشترط عليهمأيضا عدم سؤال حمود الناصر البدر ، و البيتان:
عينان لا عينان نظرة *** في كل عين من العينين نونان
نونان لا نونان خط يد *** في كل نون من النونين عينان
و لكن مهلة اليوم التي اعطيت للحاضرين لم تفهم للوصول الى حل اللغز فألتجأوا خفية للشاعر حمود الذي اشترط أن يعطيهم الجواب شفويا فقال: العين هي حوض ماء يستعمل في بلاد الهند في المساجد للوضوء و فية سمك ، و النونان هو السمك الذي فيها. و حين علم الشاعر عبدالله الفرج أن الحاضرين توصلوا الى الحل تأكد له انهم ذهبوا الى الشاعر حمود و أنه أعطاهم الجواب ، و حين اعترفوا بذلك حق عليهم الشرط و خسروا الرهان و أقاموا وليمة عشاء.
و كان من عادتة أن يختلي على شاطئ البحر في منطقة ((الوطية)) المشهورة في الكويت و أراد الشاعر عبدالله الفرج أن يداعبة فأرسل الية من يبلغة رسالةشفوية و طلب رد جوابها. قال الرسول للشاعر حمود: ((جاك البحر و ردة)) يعني أن عبدالله الفرج شاعر فحل كالبحر ، فأرسل حمود جوابة يقول: ((جاك الجراد و عدة)) و حين علم عبدالله الفرج بالجواب قال: ((أن حمود شاعر لا يغلب)).
كان هادئ الطبع ، رقيق المزاج ، نحيف الجسم ، ابيض البشرة ، دائم الأبتسام ، نادرا ما شوهد منفعلا أو غاضبا.
في اخر ايام حياتة اعتكف في بيتة و لم يخرج منة أو يقابل الناس. و روى المرحوم عبدالعزيز الدويش الذي كان يتردد علية في عزلتة انة كان يشاهده في وحدتة يجلس أمام ((الدوة)) (الوجار) و أمامة سقاير تسمى ((الزباين)) و هي نوع من النباك العراقي ، و بعض الأوراق التي كان يسجل عليها أشعارة و قصائده ، و كان حين ينتهي من نظم القصيدة يعمد الى حرقها و اتلافها ، و روى أحد أقاربه الذين عاصروه أنه حرم على نفسه نشر شعرة بين الناس لأسباب لم يكن من السهل الأفصاح عنها أو تقصى حقيقتها و لهذا كان يعمد الى حرق قصائده في اخر أيامة.
رحمه الله رحمة واسعة ، و اجزل له الثواب و الحسنى فقد كان رجلا شهما ، شجاعا ، صادقا ، خلوقا يتمتع بنبل فرسان العرب و مروئتهم.من قصائده الجميله
مرحوم يامن زارنا وأستخارا
واعذر وعاف من السهم وأبدا الأعذار
علوى يمين وكل يام يسارا
ان كنت شره أشرب قراطيع الأمـرار
علوى الى دك الكبوس استدارا
أهل الشرا والبيع بالموسـم الحـار
ويام مثورت الجمل بالغبارا
انحاز الضديد ان كان سو الدخن ثـار
مهدين والله مرخصين العمارا
من دون عز الدار شاكوم الأشـرار
أنذرك من ثورة قوي المثارا
الـى ليامنـه ثـار تهتـز الأقطـار
صفوة صباح التغلبي مايمـارا
ولا ينتجـارا لا وعـلام الأسـرار
أنتم حرار من مواكر حرارا
وحنا عليكم مـن صورايـم سنجـار
تحياتي للجميع
