قبل عام 1938ميلادي يوم إكتشاف حقل برقان النفطي كان الجميع يجد ما يسد رمقة
فلا مشاكل إقتصادية ولا قروض ولا ..وجع قلب.. الجميع قانع بما يملكة .
وحدثت الطفرة
النفطية التي من المفترض أن تكون طفرة يستفاد منها كما هي (الإمارات وقطر والمملكة مثلا)
على الأمد البعيد ولكن وللأسف نرى أن الإستفادة أقتصرت على سنوات قليلة
أصبحت بها الكويت (عروس الخليج وتتحدى) وكان هذا اللقب أو الوصف وكأني بة فقاعة
صابونية زيّّنت محيطنا باللون والبهرجة وما إن لاحت في السماء ..هبت نود....
إلا والفقاعة
إختفت مخلفة وراءها مآسي وتطوير متوقف عند عام 1980 اي قبل 30 سنة .
وليس هذا فحسب بل خلفت شعب إتكالي شاركت الدولة في صنع إتكاليتة عبر
ضخ الدنانير في جيبة الي أن اقتنع أن الدولة هي من يشبعة حليبا من مولدة وحتى شيخوختة ومنها الي قبرة .بعد عمرٍ طويل، كل هذا لأن الدولة وللأسف
صورت نفسها إنها دولة
رعوية تعطي ولا تأخذ متناسية إن بئر برقان وإخوتة مصيرة للزوال ...الحين أو بعد حين .
وهذة السياسة (الدولة الرعوية) خلفت لنا جيل لا ينتج ، جيل لا يعمل ويأخذ بدل بطالة من صنع يدة وبمشاركة الدولة وتحت نظرها .
حتى أمسى ثلاث ارباع الشباب عاطل رغم وجود وظائف ينتج بها
ويحسن من إدائة وإداء وظيفتة .ولكن بما أن الدولة تتكفل بتوفير 200 دينار فلما العمل !!!
للإسف أن حتى أعضاء الأمة مشاركين بعلم أو من غيرة (بتدليع المواطن)
وجعلة يتكل على الله ثم على الدولة عبر مطالبات صوتية يتكسب منها قدر إستطاعتة .
وهذا النهج الذي إتخذة هؤلاء الأعضاء نهج خطير لم يكن لو أن
الحكومة كانت جادة في تعاملها مع طبقات الشعب بسواسية . كما حدث مع إسقاط المديونيات بعد التحرير (للمثال) .
كل الأمور تشير الي ما لايحمد عقباة ومن العيب أن ندفن رؤوسنا في الرمال
متجاهلين الأزمات التي تتوالد في هذا العالم والتي لها تأثير كبير على الدولة
بجميع مناحي الحياة بها وعلى الفرد بالطبع .
فلا إستقرار سياسي بالمنطقة ولا أي تقدم نحو تنمية يشارك بها جميع
افراد الشعب تجار وافراد وحتى الإستقرار الأجتماعي مفقود إلا مارحم ربي .
إذاً ما سيحدث بعد 70 سنة مثلا لو فعلا تم إكتشاف بديل عن النفط كما تتناقل
الأخبار التي تؤكد أن الدول المتقدمة تضخ الميارات في سبيل إيجاد أي طاقة تغنيهم عن نفط الخليج ودول أوبك وأوابك وأوبيك.
الأمر في غاية الخطورة وعلى الدولة أن تتنبة جيداً وتأخذ بيعن الإعتبار أن الدولة الرعوية لا تدوم فاليوم نجد من فضل الله ما يسد الجوع ويزيد ولكن غداً من سيجد عشاة .!!!!!
وعلى المحبة نلقاكم ..