طريق الحرير
عضو فعال
الثقافة الذكورية اللي طغت على المجتمع أثرت حتى على كثير من النساء وجعلت الوحدة منهن تحتقر نفسها لكونها امرأة وتتضايق إذا كانت حامل ويابت بنت !!!!!!!!!
نفهم من هذه المقدمة ان مجتمعاتنا تعتبر المرأة عار برغم ان ديننا الإسلامي نسف هذه الفكرة وضربت في تاريخه المرأة أروع الأمثلة وعلى رأسها زينب عليها السلام اللي كانت في صبرها أقوى من ألف رجل .
لكن مع الأسف الذيل الأعوج ما ينعدل أبدا ، دارت الأيام ورجع مجتمعنا في نظرته إلى المرأة إلى عهد الجاهلية وأصبحت ملحمة زينب عليها السلام مجرد قصة تراثية يرويها الشيعة يوم العاشر ويتنكر لها السنة !!!!!!!!!!
طبعا المطلقة لها النصيب الأكبر من الاحتقار في مجتمعنا ، وأسباب هذا الشي هي :
1. العامل التاريخي :
المرأة كانت بالنسبة لأهلها عبء كبير وعريس الهنا خلصهم منه ، وهذا الكلام كان طبعا في وقت لا توجد فيه وظائف ولا معاشات .
فإذا رفسها العريس برجله وعادت إلى بيت أهلها عاد لهم معاها الهم والشقاء مثلما يظنون !!!!!!!!
وفي زماننا هذا رغم ان المرأة ما عادت بحاجة لأحد إلا إن العامل التاريخي ما زال يؤثر في العقل الباطن لمجتمعنا !!!!!!!!!!
2. العامل الجسدي :
وهذا العامل فيه شقين ، الشق الأول يتعلق بأهل المطلقة اللي كانوا يعتقدون ان بنتهم عرضة للانحراف من الأساس وأنه ما كان يحميها من ذلك إلا خوفها على غشاء البكارة !!!!!!!!!!
لكن لما تكون المرأة بدون زوج وبدون بكارة فمعناها أن البساط أحمدي وإن بنتهم راح تفسد إذا ما حطو لها كاميرات كبر راس البعير مثل كاميرات جابر الخالد !!!!!!!!!!
أما الشق الثاني فهو يتعلق بالرجال الفاسدين اللي ودهم ان ينام الواحد منهم كل يوم مع وحدة شكل .
هذيل يظنون ان المطلقة راح تعطيهم ما لا تعطيهم البنت البكر لأنها متحررة من عقدة الخوف على البكارة ولأنها تشتهي جنسيا أكثر حسب النظرية الغلط اللي عندهم .
لذلك نشوف إنه في مكان العمل المختلط مثلا إذا شاع ان فلانة تطلقت تتلاقط العيون عليها ما بين الشك من ناحية والرغبة في اقتناص الفريسة من ناحية ثانية !!!!!!!!!!
طبعا هذا كله كلام فاضي لأنه عقدة البكارة ما عاد لها وجود اليوم في ظل عمليات الترقيع ، فإذا كانت المرأة فاسدة فإن بكارتها ما راح تمنعها عن الفساد ، وإذا انخطبت فقبل العرس بأسبوع كل شي ينحل !!!!!!!!!!
أما سالفة الشهوة الأكثر فهذي من نسج خيال الرجل الشرقي لأن المرأة لا تشتعل شهوتها الجنسية بشكل حاد إلا مع ملامسة طرف مثير لها ، واستثناءات قليلة جدا جدا على مستوى العالم هي اللي تطلع عن هذه القاعدة .
3. العامل النفسي :
طبعا هذا عامل جديد دخل علينا ومفاده ان المتأثرين بالثقافة الذكورية حتى من النساء أنفسهم يعتقدون إن الطلاق كسرة ظهر للمرأة ولأنها بسببه راح تتشكل عندها عقد نفسية تؤثر على سلوكها وتخرب مزاجها وتخليها عصبية وعسرة !!!!!!!!!!
طبعا ما حاجة نبين للناس ان الحالة النفسية لأي إنسان تشكلها عوامل متداخلة تبدأ من الطفولة وتمتد إلى الممات ، وإذا توافرت عوامل سلبية في حياة امرأة ما تصادف انها تطلقت فمو معنى ذلك إن الطلاق هو اللي سبب لها خراب المزاج والطبع العصبي .
هذه باختصار اهم أسباب نظرة المجتمع السلبية للمطلقة ، وعسى الله يصبرنا بس على هالمجتمع إلى ان يخرج الحجة عجل الله فرجه ، فهو عليه السلام الأمل لإخراجنا من الظلمات إلى النور مثلما فعل جده محمد صلى الله عليه وآله مع أجدادنا .
نفهم من هذه المقدمة ان مجتمعاتنا تعتبر المرأة عار برغم ان ديننا الإسلامي نسف هذه الفكرة وضربت في تاريخه المرأة أروع الأمثلة وعلى رأسها زينب عليها السلام اللي كانت في صبرها أقوى من ألف رجل .
لكن مع الأسف الذيل الأعوج ما ينعدل أبدا ، دارت الأيام ورجع مجتمعنا في نظرته إلى المرأة إلى عهد الجاهلية وأصبحت ملحمة زينب عليها السلام مجرد قصة تراثية يرويها الشيعة يوم العاشر ويتنكر لها السنة !!!!!!!!!!
طبعا المطلقة لها النصيب الأكبر من الاحتقار في مجتمعنا ، وأسباب هذا الشي هي :
1. العامل التاريخي :
المرأة كانت بالنسبة لأهلها عبء كبير وعريس الهنا خلصهم منه ، وهذا الكلام كان طبعا في وقت لا توجد فيه وظائف ولا معاشات .
فإذا رفسها العريس برجله وعادت إلى بيت أهلها عاد لهم معاها الهم والشقاء مثلما يظنون !!!!!!!!
وفي زماننا هذا رغم ان المرأة ما عادت بحاجة لأحد إلا إن العامل التاريخي ما زال يؤثر في العقل الباطن لمجتمعنا !!!!!!!!!!
2. العامل الجسدي :
وهذا العامل فيه شقين ، الشق الأول يتعلق بأهل المطلقة اللي كانوا يعتقدون ان بنتهم عرضة للانحراف من الأساس وأنه ما كان يحميها من ذلك إلا خوفها على غشاء البكارة !!!!!!!!!!
لكن لما تكون المرأة بدون زوج وبدون بكارة فمعناها أن البساط أحمدي وإن بنتهم راح تفسد إذا ما حطو لها كاميرات كبر راس البعير مثل كاميرات جابر الخالد !!!!!!!!!!
أما الشق الثاني فهو يتعلق بالرجال الفاسدين اللي ودهم ان ينام الواحد منهم كل يوم مع وحدة شكل .
هذيل يظنون ان المطلقة راح تعطيهم ما لا تعطيهم البنت البكر لأنها متحررة من عقدة الخوف على البكارة ولأنها تشتهي جنسيا أكثر حسب النظرية الغلط اللي عندهم .
لذلك نشوف إنه في مكان العمل المختلط مثلا إذا شاع ان فلانة تطلقت تتلاقط العيون عليها ما بين الشك من ناحية والرغبة في اقتناص الفريسة من ناحية ثانية !!!!!!!!!!
طبعا هذا كله كلام فاضي لأنه عقدة البكارة ما عاد لها وجود اليوم في ظل عمليات الترقيع ، فإذا كانت المرأة فاسدة فإن بكارتها ما راح تمنعها عن الفساد ، وإذا انخطبت فقبل العرس بأسبوع كل شي ينحل !!!!!!!!!!
أما سالفة الشهوة الأكثر فهذي من نسج خيال الرجل الشرقي لأن المرأة لا تشتعل شهوتها الجنسية بشكل حاد إلا مع ملامسة طرف مثير لها ، واستثناءات قليلة جدا جدا على مستوى العالم هي اللي تطلع عن هذه القاعدة .
3. العامل النفسي :
طبعا هذا عامل جديد دخل علينا ومفاده ان المتأثرين بالثقافة الذكورية حتى من النساء أنفسهم يعتقدون إن الطلاق كسرة ظهر للمرأة ولأنها بسببه راح تتشكل عندها عقد نفسية تؤثر على سلوكها وتخرب مزاجها وتخليها عصبية وعسرة !!!!!!!!!!
طبعا ما حاجة نبين للناس ان الحالة النفسية لأي إنسان تشكلها عوامل متداخلة تبدأ من الطفولة وتمتد إلى الممات ، وإذا توافرت عوامل سلبية في حياة امرأة ما تصادف انها تطلقت فمو معنى ذلك إن الطلاق هو اللي سبب لها خراب المزاج والطبع العصبي .
هذه باختصار اهم أسباب نظرة المجتمع السلبية للمطلقة ، وعسى الله يصبرنا بس على هالمجتمع إلى ان يخرج الحجة عجل الله فرجه ، فهو عليه السلام الأمل لإخراجنا من الظلمات إلى النور مثلما فعل جده محمد صلى الله عليه وآله مع أجدادنا .