اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين قبل شهرين انقذ شاب سعودي امراءه من الغرق وتم ترقيته وعمل لقاء معه بجميع القنوات السعوديه فما بالكم بالذي انقذ اكثر من عشر نساء من محرقة الجهراء امانه والله لا اعرف هذا الشخص ولايعرفني ولكنني سمعت عنه وبالصدفه تحدث الينا احد اصدقائه واستأذنته باني سوف اكتب عنه لانه لا يريد شيئا فقال صديقه والله بطل ويجب ان نذكره بداية القصه : اسمه تركي العتيبي خدم في قاعدة علي السالم الجويه لمدة ثلاث سنوات واستقال والتحق بالمطافي وكان يوم اجازته جالس بالقرب من التلفاز وساكن قريب من الحادث في الساعه التاسعه واربع دقائق سمع صراخ فخرج اللي الخارج ليري بداية الدخان في الخيمه المنكوبه وراح سريعا اليها لتكون مشتعلة من جميع الاطراف فلتف حول الخيمه ودخل من الباب فجأه وهو بنصف الخيمه النيران ونساء خائفات في حالة الهلع يقول بدأت اخرج الوحدة تلو الاخري والكل يقول لي تكفه لا تخليني ورئيت نساء تحترق وانا اخرج اجد الناس واقولهم اسخلو وساعدنوي يقولون لاتموت ولكن لم يأبه لتحذيراتهم ووهم بالدخول واخراج مايستطيع اخراجه يقول وجدت عجوز تزحف تقول تكف لاتخليني واحاول سحبها ولاكن لم استطيع بسبب انه سيده اخري محترقه ومتفحمه ممسكه بقدمها وذائبه عليها فلتحم اللحم علي اللحم ولكن وبكل مااتيت من قوه فخلعت يد المتوفها واخرجت العجوز الشي الوحيد الذي لا انساها عيون تلك السيده وهي تنظر الي وتقول تكفه لا تخليني وحال بيني وبينها طولات وكراسي وهي تحترق وانا لا استطيع افعل لها شيئا وسقطت شهيده باذن الله يقول ذبحنا الرصيف لان اي وحده تريد الخروج تسقط من الرصيف العالي وبعدها وجدت سيده تحت قدمي فسحبتها فينسلخ جلدها من كتفياه الي يديها فحملتها للخارج الي سقطت الخيمه يقول انه لايريد مال ولا مكأفأه ولا احد يدري عني ولكن اتمني من الله ان ينسيني مارأيت وبكل حسره وبكاء يقول ياليتني قطيت نفسي فوق الكراسي وانقذت التي تطالعني وبعدها هم الناس بحب خشم الشخص بعد الحادث لما فعله وعلم ضابط المطافي بعمله البطولي فقال له تعال بكره داوم وبصم واطلع اجازه والله ياتركي لا اعرفك ولكن ذكرت قصتك باختصار لانك بطل وعن الف رجال وانشاء الله بميزان حسناتك وادري انك تتحاسف علي السيده لان الموقف صعب ولكن انظر كم سيده انقذت ولكان العدد وصل الي رقم اكبر الرجاء من الاخوه الدعاء لموتنا والدعاء لتركي العتيبي بالخير وخصوصا نحن في ايام فضيله ارجو التثبيت للبطل تركي العتيبي