حسن جوهر و مقال أكثر من رائع عن بيع زين

user1

عضو بلاتيني
الجريدة 10-09-09

صفقة... واجد زين!
د. حسن عبدالله جوهر

ألف مبروك على الكويت صفقة الـ15 مليار دولار التي أبرمتها شركة 'زين' للاتصالات لبيع 46% من أسهمها لمستثمرين هنود، فبهذه الصفقة انهارت مسيرة الكفاح التي بدأها النائب أحمد السعدون والنائب السابق علي البغلي منذ بداية التسعينيات لكسر الاحتكار في عالم الاتصالات فولدت 'الشركة الوطنية' وبعدها بأكثر من عشر سنوات شركة الاتصالات الثالثة بعد نضال سياسي آخر لمجلس الأمة وحله مرتين متتاليتين، ومع الصفقة المليارية تكون شركات الاتصالات جميعها مملوكة لغير الكويتيين وبإدارة أجنبية.

وتأتي الصفقة الأخيرة لتضيف صفعة للاقتصاد الكويتي وبالتحديد من قبل القطاع الخاص المدلل، حيث لا نسب محرزة من العمالة الوطنية ولا ضرائب ولا مساهمة منتجة لتعزيز مكانة الكويت كمركز تجاري ومالي إقليمي ولا هم يحزنون، وحتى القلة القليلة من الشباب الكويتي الذي أثبت جدارة فنية وإدارية في مثل هذه الشركات وبفضلهم حققت الكويت سمعة طيبة في قطاع التكنولوجيا المعلوماتية فغزت آسيا وإفريقيا، أصبح مصيرهم اليوم في مهب الريح ومن المحتمل جداَ أن يقفوا في طابور المسرحين، خصوصاً بعد إقرار ميزانيتهم الجديدة من قبل مجلس الوزراء.

وإذا كان ملاك الأسهم المباعة لـ'زين' قد تصرفوا وفق مصالحهم وظروفهم ونتيجة للأزمة المالية الراهنة ووجدوا فرصاً استثمارية جديدة ومنها إقامة مدينة صناعية في إحدى دول الخليج، فإن خسارة الكويت لاسم عالمي في قطاع الاتصالات أثبت جدارة في الانتشار والمنافسة وتحقيق الأرباح الخيالية كما كانت تعلن شركة 'زين' على مدى سنوات، وحتى في أوج أزمة المال العالمية، يجب أن تقرأ هذه الصفقة بعناية ومن منظور استراتيجي وعلى مستوى الحكومة.
فالحكومة سجلت أرقاماً قياسية من الفشل الذريع ليس فقط على مستويي التخطيط المتوسط والبعيد المدى في تنويع مصادر الدخل وتعزيز فرص الاستثمار، بل حتى في التعاطي مع أزمة الشركات المحلية، فلم تستطع التمييز بين المتلاعبين والجادين أو المخلصين والخونة بالتصرف في أموال الدولة وصغار المستثمرين، ولم تقدر حتى الآن على إصدار أي تشريعات لتنظيم قوانين الشركات وهيئة سوق المال بسبب خضوعها الكامل لضغوط المتنفذين، ناهيك عن أي ابتكارات ومبادرات جديدة من شأنها استعادة ولو جزء من سمعة ومكانة الاقتصاد الكويتي، ليبقى حلم المركز المالي والعالمي وهماً وسراباً.

وصفقة 'زين' الأخيرة ومرة أخرى بغض النظر عن دوافع ملاكها وطريقة تعامل الحكومة مع مطالبهم في قطاعات استثماراتهم الأخرى المضروبة قد فتحت أجواء الكويت للغزو والاحتلال التجاري الخارجي، ومثل هذه الصفقات قد تتكرر بسهولة في المستقبل، خصوصاً أن مجموعة التجار الرئيسيين في الاقتصاد الكويتي يمثلون 'كونسورتيوم' صغير ومتناغم يسيطر على عصب القطاع الخاص وشريانه الأورطي ويتغذى على الميزانية العامة للدولة!

ولهذا، فإن على الحكومة إعادة قراءة المالية العامة للدولة ومنظومة الاقتصاد الوطني ككل وفق اعتبارات مرونة التجار في تكتيكات الكر والفر وسياسة 'اضرب واهرب'، ومن بين بعض الأفكار الجديرة بالدراسة، التي سبق تقديمها في مناسبات عدة تعاملت الحكومة معها بـ'أذن من طين وأذن من عجين'، دعم المشاريع الصغيرة والمساعدة على خلق جيل جديد من المستثمرين الشباب من القطاعات الشعبية المختلفة، ومنها دخول الحكومة بعقلية الشريك التجاري في المشاريع الكبرى لضمان حقوق العمالة الوطنية، وتثبيت أرباحها في حالة تبدل ملاك الشركات، ومنها إنشاء شركات حكومية عملاقة في مجال الاستثمارات الكبيرة، خصوصاً في قطاع العقار والبناء وخطوط المواصلات والنقل بأنواعها المختلفة، وعندئذٍ لا تبالي إذا كان شركاؤها من أبناء العوائل أو من الهنود والماليزيين أو غيرهم حتى تكون أي صفقات جديدة وتغير المساهمين الرئيسيين فيها 'واجد' 'زين' للدولة!

-

حسن جوهر من القلة الذين احترمهم بالمجلس. في هذا المقال نجد إعتراف صريح من رجل بوزن أبو مهدي بأن الإقتصاد المحلي مسيطر عليه من قلة في البلد هي على أتم الاستعداد لبيع البلد حماية لمصالحها. وأيضاً إعتراف صريح بأن الحكومة أضعف من أن تقول لا في وجه المتنفذين او الحيتان كما ذكرهم مسلم البراك.

يقول المرشح مطر طليحان "الجهراء وخذت".
حسن جوهر يقول بل " الكويت وخذت".

دعوة لرب العالمين بهذه الأيام المباركة بأن ينتصر لنا على من ظلمنا و أن يحفظنا من شر و كيد من يريد بنا الضر و لاحول و لاقوة الابالله.
 
مقال رائع

نرجع ونكرر سؤال النائب مسلم البراك : ماذا قدم ناصر الخرافى للكويت ؟ (غير سندويتشات الغزو)
 

user1

عضو بلاتيني
قدم لحم بأكياس كل كيس فيه كيلو واحد لأهل الدائرة الثانية...





و نجح!
 

ذيب

عضو ذهبي / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمضاني
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
نرجع ونكرر سؤال النائب مسلم البراك : ماذا قدم ناصر الخرافى للكويت ؟ (غير سندويتشات الغزو)

مقال جميل

نعكس السؤال ونقول ماذا قدمت الكويت لناصر الخرافي؟!!!!!!!!
 

شهاب

عضو فعال
احوي يوزر

ما اعتقد بيع زين فيه ضرر على الكويت وفيه ايقاف منفعه
بل فيه منفعه وخير على الكويت وحسن جوهر اخطا في مقالته
تبي تسالني شلون
اول شي زين استمرت في نهبها للكويتين واعتقد من المفترض ان ترفع عليها قضايا خصوصا ان في كل دول العالم الي اعرفه اذا احد اتصل عليك ما يحسب عليك شي والي تفرد بالعالم بهذا الشي شركه زين والوطنيه وتوهم تعدلوا يوم دخلت فيفا على الخط خصوصا ان فيفا كانت ماشيه على النظام العالمي الصحيح وتوهقوا الاخوان في زين والوطنيه لانهم كانوا اثنينهم مستفيدين من جهل المواطنين بهذا الموضوع ويوم دخلت فيفا انكشف المستور وبقدره قادر حولت زين والوطنيه الي ان لا تحتسب المكالمه عليك اذا احد كان متصل عليك
بعدين الاغرب اذا احد اتصل عليك من بلد ثاني هم كانوا يحسبون عليك شوف السرق لوين وصل :confused:

اعتقد بالمستثمرين الجدد سوف تنزل الاسعار وراح يكوون فيه خدمات اكثر لك ولغيرك
خصوصا ان الشركه بملاكها السابقين له سوابق سابقه سيئه وخدمات كانت تحرم المواطن الكويتي منها
المهم
نرجع للسؤال ليش حسن جوهر زعلان منو قال ان زين كويتيه اصلا خير زين في بطن الخرافي يعني الكويت مو مستفيده شي
بالعقل فيه شي بناه الخرافي للكويت كهبه ؟؟ اصلا حتى يوم ساله مسلم البراك توهق وقال انا وزعت وجبات بالغزو !!!!!!!!! مالقيت الا هالشي تفتخر فيه قسم بالله فضيحه له ويا ليته سكت :D:D:D
والغريب ما اذكر احد راح لكنتاكي او هارديز ايام الغزو وقالهم ابي وجبه انا كويتي وهاذي بطاقتي وبطاقه عيالي وما عليكم امر بالمه ابي وجبه حجم كبير وميجا علشان عرض امسح واربح ههههه
 

صهيل الخيل

عضو فعال
لا يقعد يتفلسف علينا هذا الباد بخت .....

يقول ( ولم تقدر حتى الآن على إصدار أي تشريعات لتنظيم قوانين الشركات وهيئة سوق المال بسبب خضوعها الكامل لضغوط المتنفذين، ناهيك عن أي ابتكارات ومبادرات جديدة من شأنها استعادة ولو جزء من سمعة ومكانة الاقتصاد الكويتي، ليبقى حلم المركز المالي والعالمي وهماً وسراباً.)


مو ياحظي منو اللي يشرع القوانين غيرك إنت وربعك النواب .



شغل عنطزة .
 

user1

عضو بلاتيني
الأخوة الأفاضل: شكراً على مروركم.

شخصياً، أرى أن بيع زين في دولة مثل الكويت يجب أن يكون قراري سيادي خاصة أن هيئة الإستثمار تمتلك النسبة الأكبر و هي ملكية للشعب.

اتذكر جيداً الضجة التي تمت عند محاولة موانيء دبي شراء الحصة الأكبر في إدارة الموانيء في نيويورك و كيف كان التعامل مع هذه المحاولة من منظور سيادي.

قد أكون مخطئاً، و لكن مثل صفقة زين و في مثل هذه الظروف التي تمت فيها الصفقة أرى أن في الأمر ريبة، تخارج مبطن غير قانوني، بيع وهمي، ....... كل شيء وارد.

لستُ مرتاحاً من هذه الصفقة. و لاأملك إلا الدعاء بأن يحفظنا الله من مكر لا نعلم عنه.

والتوفيق للجميع في ظل رضاء رب العباد.
 

اللةبالخير

عضو فعال
حسن جوهر وينه ماتكلم عن بيع شركة مشاريع الكويت التي يملكها الشيخ حمد صباح الاحمد لحصتها الكبيرة في الوطنية للاتصالات للقطريين نفس النسبة التي باعتها زين للملاك الجدد باعتها الوطنية للقطريين.
 

هنوه

عضو ذهبي
قدم لحم بأكياس كل كيس فيه كيلو واحد لأهل الدائرة الثانية...


و نجح!


نرجو عدم التعميم و وسم الجميع بما تلمز و تهمز اليه

و الله المستعان


خارج النص

عوده الى الموضوع الاساسي الا و هو بيع زين لتجار غير كويتين

نريد رأي بعض الاقتصاديين في اثر هذه الصفقه على الكويت

هل هي في صالح الدوله او العكس صحيح ؟؟

نرجو الافاده
 

تذكرني

عضو ذهبي
حسن جوهر قدر على زين

وما قدر على الوطنيه ليم باعوها الى الامارات !!

وبعدين ..كاهي فيفا سعوديه ما تكلم عنها



اخوي حسن .... صوتك وصل والفكره واضحه تبي حكومه تسوي مؤسسات استثماريه ضخمه

واحنا مولدات كهربا ما عندنا ومجاري تنباق وشهادات مزوره بكل مكان يتبوئون اعلى المناصب

وايد شطيت حبيبي بومهدي واحلامك اكثر من ورديه



ماكو صوت لك المره اليايه
 

bader007

عضو مميز
والله ان دكتور حسن انسان محترم لكن مو قد المسؤلية وماعنده غير الحكي الفاضي. ليس ماوجهت سؤال برلماني عن هيئة سوق المال مع انها مالها شغل ببيع زين؟ ولاحظو الحل عنده تشكيل هيئة حكومية للاستثمارات!! دكتور علوم سياسية ما يعرف ان العالم يتجه للقطاع الخاص والدكتور يبي يزيد حجم القطاع العام
 

user1

عضو بلاتيني
نرجو عدم التعميم و وسم الجميع بما تلمز و تهمز اليه
نرجو الافاده


أختي الفاضلة:

توزيع اللحم تم و لايوجد لا همز و لا لمز و الدائرة الثانية هي الدائرة الثانية...

لماذا لايتم التعميم؟

شكراً لمرورك.

أما بخصوص الاقتصاديين فالقاعدة الأقتصادية تنص على أن أي نشاط تجاري و فني في مجال الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و يكون خال من الضريبة مثل ماهو معمول بالكويت نشاط مربح لايفرط به. مهما تضارب رأي الاقتصاديين فإن الاَراء الموحدة لهم سوف ترى بأن الكويت هي الخسرانه من مثل هذه الصفقة.

فالـ 15 مليار او مايقاربها بقيمة اليوم سوف تكون أكبر من ذلك بكثير في غضون سنوات قليلة مقبلة.
 

هنوه

عضو ذهبي
نشكر لكم التوضيح


خارج النص


نحن من الدائره الثانيه لهذا طلبنا عدم التعميم لما في التعميم اهانه و تقليل من شان اهل هذه الدائره
 

Craftsman

عضو بلاتيني
الأخ User1،

شكرا لنقل هذه المقالة للدكتور حسن جوهر ، وهي تعكس التخبط الفكري الدائر في الكويت وينعكس هذا حتى هنا ، ويبقى السؤال الجوهري .... هل هناك دولة في العالم تضع قطاع هام وخطير (ولو شريحة منه) في يد شركات أجنبية ؟

المشكلة عندنا في الكويت أن من يعتقد (ولا أكثر من أنه يعتقد) أنه يدرك جزيء من الجزء من أية موضوع نجده يقود العمل فيه وأول من يرتكب هذا هو مجلس الأمة والحكومة ، يعني قالها غيرنا وقلناها مثله للسنين الماضية هناك دول وشعوب ممن سبقنا في هذه الأمور فنتعلم من تجاربهم ونبدأ من حيث وصلوا... يعني ياناس يافاهمين تكفووون Follow The Leader ، ولكن الجماعة هنا يعلمون الكرة الأرضية ولا يتعلمون منها شيء.

والنتيجة ، هذا المقال المتأخر جدا ... ومثل مايقولون << لى طار طيرك قول سبيل !! >>
 

بيت الاحلام

عضو مميز
صفقة... واجد زين!

صفقة... واجد زين!
د. حسن عبدالله جوهر

ألف مبروك على الكويت صفقة الـ15 مليار دولار التي أبرمتها شركة 'زين' للاتصالات لبيع 46% من أسهمها لمستثمرين هنود، فبهذه الصفقة انهارت مسيرة الكفاح التي بدأها النائب أحمد السعدون والنائب السابق علي البغلي منذ بداية التسعينيات لكسر الاحتكار في عالم الاتصالات فولدت 'الشركة الوطنية' وبعدها بأكثر من عشر سنوات شركة الاتصالات الثالثة بعد نضال سياسي آخر لمجلس الأمة وحله مرتين متتاليتين، ومع الصفقة المليارية تكون شركات الاتصالات جميعها مملوكة لغير الكويتيين وبإدارة أجنبية.
وتأتي الصفقة الأخيرة لتضيف صفعة للاقتصاد الكويتي وبالتحديد من قبل القطاع الخاص المدلل، حيث لا نسب محرزة من العمالة الوطنية ولا ضرائب ولا مساهمة منتجة لتعزيز مكانة الكويت كمركز تجاري ومالي إقليمي ولا هم يحزنون، وحتى القلة القليلة من الشباب الكويتي الذي أثبت جدارة فنية وإدارية في مثل هذه الشركات وبفضلهم حققت الكويت سمعة طيبة في قطاع التكنولوجيا المعلوماتية فغزت آسيا وإفريقيا، أصبح مصيرهم اليوم في مهب الريح ومن المحتمل جداَ أن يقفوا في طابور المسرحين، خصوصاً بعد إقرار ميزانيتهم الجديدة من قبل مجلس الوزراء.
وإذا كان ملاك الأسهم المباعة لـ'زين' قد تصرفوا وفق مصالحهم وظروفهم ونتيجة للأزمة المالية الراهنة ووجدوا فرصاً استثمارية جديدة ومنها إقامة مدينة صناعية في إحدى دول الخليج، فإن خسارة الكويت لاسم عالمي في قطاع الاتصالات أثبت جدارة في الانتشار والمنافسة وتحقيق الأرباح الخيالية كما كانت تعلن شركة 'زين' على مدى سنوات، وحتى في أوج أزمة المال العالمية، يجب أن تقرأ هذه الصفقة بعناية ومن منظور استراتيجي وعلى مستوى الحكومة.
فالحكومة سجلت أرقاماً قياسية من الفشل الذريع ليس فقط على مستويي التخطيط المتوسط والبعيد المدى في تنويع مصادر الدخل وتعزيز فرص الاستثمار، بل حتى في التعاطي مع أزمة الشركات المحلية، فلم تستطع التمييز بين المتلاعبين والجادين أو المخلصين والخونة بالتصرف في أموال الدولة وصغار المستثمرين، ولم تقدر حتى الآن على إصدار أي تشريعات لتنظيم قوانين الشركات وهيئة سوق المال بسبب خضوعها الكامل لضغوط المتنفذين، ناهيك عن أي ابتكارات ومبادرات جديدة من شأنها استعادة ولو جزء من سمعة ومكانة الاقتصاد الكويتي، ليبقى حلم المركز المالي والعالمي وهماً وسراباً.
وصفقة 'زين' الأخيرة ومرة أخرى بغض النظر عن دوافع ملاكها وطريقة تعامل الحكومة مع مطالبهم في قطاعات استثماراتهم الأخرى المضروبة قد فتحت أجواء الكويت للغزو والاحتلال التجاري الخارجي، ومثل هذه الصفقات قد تتكرر بسهولة في المستقبل، خصوصاً أن مجموعة التجار الرئيسيين في الاقتصاد الكويتي يمثلون 'كونسورتيوم' صغير ومتناغم يسيطر على عصب القطاع الخاص وشريانه الأورطي ويتغذى على الميزانية العامة للدولة!
ولهذا، فإن على الحكومة إعادة قراءة المالية العامة للدولة ومنظومة الاقتصاد الوطني ككل وفق اعتبارات مرونة التجار في تكتيكات الكر والفر وسياسة 'اضرب واهرب'، ومن بين بعض الأفكار الجديرة بالدراسة، التي سبق تقديمها في مناسبات عدة تعاملت الحكومة معها بـ'أذن من طين وأذن من عجين'، دعم المشاريع الصغيرة والمساعدة على خلق جيل جديد من المستثمرين الشباب من القطاعات الشعبية المختلفة، ومنها دخول الحكومة بعقلية الشريك التجاري في المشاريع الكبرى لضمان حقوق العمالة الوطنية، وتثبيت أرباحها في حالة تبدل ملاك الشركات، ومنها إنشاء شركات حكومية عملاقة في مجال الاستثمارات الكبيرة، خصوصاً في قطاع العقار والبناء وخطوط المواصلات والنقل بأنواعها المختلفة، وعندئذٍ لا تبالي إذا كان شركاؤها من أبناء العوائل أو من الهنود والماليزيين أو غيرهم حتى تكون أي صفقات جديدة وتغير المساهمين الرئيسيين فيها 'واجد' 'زين' للدولة!



التعليق

فعلا ربح الخرافي وخسرت الكويت فصفقه بمثل هذا الرقم كم المفروض ان يدفع ضرائب للدوله فيهامقابل هذه التوسعات والاراضي المجانيه والخدمات البلاش وبيع عامة الشعب الى ان اصبحت وزارة الداخليه عباره عن موظف تحصيل لتك الشركه
 
أعلى