سهيل الجنوب
عضو بلاتيني
تأمل معي ..
كم مرة جعت فيها ثم أكلت .. فشبعت... و كم مرة عطشت ثم شربت.. فرتويت ..! هل تعرف العدد؟
مهما نقدم من ماء وغذاء ..لا تنطفئ نار هذه الغرائز ..
ربما تهدأ بعض الوقت لكن سرعان ما تتجدد اللهفة و يتجدد صراخ الجوع والعطش
وهذه هي طبيعة الغرائز في عالم الإنسان .. جوع متجدد .. يهدأ ثم يثور ..
وهنا تظهر حكمة الرب جل جلاله ..
فإن الغرائز لو كانت تشبع ..أو تقنع.. لأتى عليها زمان وكفت عن العمل... ثم جمدت الحياة .... وانتهت الإنسانية ..
ولو سألت أي انسان بسيط لماذا تعمل ؟ ..
. لقال لك بسذاجه جميله .. أعمل من أجل لقمة العيش ..!
الجنس .. كذلك.. غريزة من أهم الغرائز بعد الغذاء ..
إن إلحاح هذه الغريزة إلحاح مزعج .. يقلق الإنسان ...لا يستطيع الإفلات منه وتكمن صعوبة هذه
الغريزة في أنها متشعبه تدخل في جميع مسارب الحياة.. كيف أصبح الأب أبا وكيف أصبحت الام
أما الا بعد الرباط المقدس .. و كيف نشأت مشاعر الأبوه.. و مشاعر الأمومه .. وكيف نشأت
مشاعر الأخوه .. و العلاقات الأسرية .. الا بعد هذا الإقتران المقدس..
. لا يمكن للحياة..أن تستمر ..إلا بالتزواج الدائم ...
تخيل معي....
لو أننا استجبنا لنداء هذه الغريزة استجابه كاملة بلا قيود وبلا ظوابط .. كيف يكون
حال المجتمع .. اعرف ان هذا الخيال قبيح و مقزز.. هو مجرد خيال ..كيف لو كان واقع ..!
هذه الصور الخيالية القبيحه المقززه تهبط بمستوى الإنسان دون مستوى الحيوان ..
لأن غريزة الحيوان لها ظوابط.. موسم تنشط فيه ثم تكف عن العمل .. موسم التكاثر!.
إذن كيف نتعامل مع هذه الغريزة ( الجنس ) ..؟
انظر الى( الغرب المعاصر ) كيف تعامل مع هذه الغريزة ..هل نجح و ارتقى بالانسانية أم أخفق
و هبط الى دون مستوى الحيوان ... إلى أسفل سافلين .. ؟
اتجه الغرب الذكي الى إشباع الجنس.. - ونحن نعلم ان الغرائز لا تشبع - . إشباع لحد التخمة
باسم الحرية و التطور و الانطلاق ..
..الصور الإباحية في كل مكان من وسائل الاعلام ...النوادي الليلة في كل زاوية
الافلام الجنسية .. العلاقات الجنسية ... الاختلاط بين الرجال و النساء ..
حريةالتعري ..حريةالصداقة..حرية الممارسه.. فن اوضاع الاغراء و الاثارة .. انفلات كبير..واباحية لا يتصورها خيال.
ثم ماذا؟
هل نجحوافي التعامل مع غريزة الجنس ..!
هل إنطفأت غريزة الجنس وزهدوا فيها ؟
هل تهذبت الاخلاق الجنسية الغربية ؟
هل انتجوا جيل يعرف الحياء و العفة و الاحتشام ؟
المجتمع الغربي من اشد المجتمعات ولوعا بالإحصائيات الرقمية ..
ماذا تخبرنا احصائياتهم الدقيقه ...
ارقام هائلة من الاطفال المشردين ...
مئات من الامراض الفتاكة ..
آلاف من حالات الطلاق و التفكك الاسري ..
اعداد رهيبه من حالات القلق و الإظطراب النفسي . والانتحار ... والجنون !!
نسب عاليه من حالات الادمان للمخدارت و المسكرات
مئات من حالات القتل و العنف و الاجرام ..
جرائم تحدث بالثانية بسبب الانفلات مع الحرية المزعومه ..
إذن ما الحل ؟
أين نذهب ؟
كيف نتعامل مع أنفسنا تعامل صحيح يرتقي بالانسانية ؟
الحل ...
في الإسلام ...
كم مرة جعت فيها ثم أكلت .. فشبعت... و كم مرة عطشت ثم شربت.. فرتويت ..! هل تعرف العدد؟
مهما نقدم من ماء وغذاء ..لا تنطفئ نار هذه الغرائز ..
ربما تهدأ بعض الوقت لكن سرعان ما تتجدد اللهفة و يتجدد صراخ الجوع والعطش
وهذه هي طبيعة الغرائز في عالم الإنسان .. جوع متجدد .. يهدأ ثم يثور ..
وهنا تظهر حكمة الرب جل جلاله ..
فإن الغرائز لو كانت تشبع ..أو تقنع.. لأتى عليها زمان وكفت عن العمل... ثم جمدت الحياة .... وانتهت الإنسانية ..
ولو سألت أي انسان بسيط لماذا تعمل ؟ ..
. لقال لك بسذاجه جميله .. أعمل من أجل لقمة العيش ..!
الجنس .. كذلك.. غريزة من أهم الغرائز بعد الغذاء ..
إن إلحاح هذه الغريزة إلحاح مزعج .. يقلق الإنسان ...لا يستطيع الإفلات منه وتكمن صعوبة هذه
الغريزة في أنها متشعبه تدخل في جميع مسارب الحياة.. كيف أصبح الأب أبا وكيف أصبحت الام
أما الا بعد الرباط المقدس .. و كيف نشأت مشاعر الأبوه.. و مشاعر الأمومه .. وكيف نشأت
مشاعر الأخوه .. و العلاقات الأسرية .. الا بعد هذا الإقتران المقدس..
. لا يمكن للحياة..أن تستمر ..إلا بالتزواج الدائم ...
تخيل معي....
لو أننا استجبنا لنداء هذه الغريزة استجابه كاملة بلا قيود وبلا ظوابط .. كيف يكون
حال المجتمع .. اعرف ان هذا الخيال قبيح و مقزز.. هو مجرد خيال ..كيف لو كان واقع ..!
هذه الصور الخيالية القبيحه المقززه تهبط بمستوى الإنسان دون مستوى الحيوان ..
لأن غريزة الحيوان لها ظوابط.. موسم تنشط فيه ثم تكف عن العمل .. موسم التكاثر!.
إذن كيف نتعامل مع هذه الغريزة ( الجنس ) ..؟
انظر الى( الغرب المعاصر ) كيف تعامل مع هذه الغريزة ..هل نجح و ارتقى بالانسانية أم أخفق
و هبط الى دون مستوى الحيوان ... إلى أسفل سافلين .. ؟
اتجه الغرب الذكي الى إشباع الجنس.. - ونحن نعلم ان الغرائز لا تشبع - . إشباع لحد التخمة
باسم الحرية و التطور و الانطلاق ..
..الصور الإباحية في كل مكان من وسائل الاعلام ...النوادي الليلة في كل زاوية
الافلام الجنسية .. العلاقات الجنسية ... الاختلاط بين الرجال و النساء ..
حريةالتعري ..حريةالصداقة..حرية الممارسه.. فن اوضاع الاغراء و الاثارة .. انفلات كبير..واباحية لا يتصورها خيال.
ثم ماذا؟
هل نجحوافي التعامل مع غريزة الجنس ..!
هل إنطفأت غريزة الجنس وزهدوا فيها ؟
هل تهذبت الاخلاق الجنسية الغربية ؟
هل انتجوا جيل يعرف الحياء و العفة و الاحتشام ؟
المجتمع الغربي من اشد المجتمعات ولوعا بالإحصائيات الرقمية ..
ماذا تخبرنا احصائياتهم الدقيقه ...
ارقام هائلة من الاطفال المشردين ...
مئات من الامراض الفتاكة ..
آلاف من حالات الطلاق و التفكك الاسري ..
اعداد رهيبه من حالات القلق و الإظطراب النفسي . والانتحار ... والجنون !!
نسب عاليه من حالات الادمان للمخدارت و المسكرات
مئات من حالات القتل و العنف و الاجرام ..
جرائم تحدث بالثانية بسبب الانفلات مع الحرية المزعومه ..
إذن ما الحل ؟
أين نذهب ؟
كيف نتعامل مع أنفسنا تعامل صحيح يرتقي بالانسانية ؟
الحل ...
في الإسلام ...