وأخيرا اتى الفرج

:D مقالة تناولت الفساد في التعليم العالي .. نادت بالتغير والتجديد علي وعسى ان ينصلح الحال... مقالة عرضت فالسابق في الشبكة أعيد تقديمها ..للكاتب الهيفي السموحة

فساد التعليم العالي



رسالة الي جامعي القروش والعروش والكروش....متي يحين عزلكم!!


كتب قبل مدة الزميل في جريدة القبس فهد القبندي في تحقيق حمل عنوان " البحرين تحاسب جامعاتها .. فمن يحاسب مسؤولي التعليم العالي في الكويت" وقد أشارة الي مجموعة من النقاط من أهمها تراخي التعليم العالي في متابعة ملف الشهادات الوهمية وعدم القدرة علي البت فية بسبب الضغوط النيابية والتواطئ المشترك بين بعض المسؤولين والمنتفعين من هذه الجامعات الوهمية ..{ أنتهي الاقتباس}.


ألا ان هذه المشكلة لا تزال تطفوا في بركة التخبط والتسيب والتردد في القرارمن أعلي الهرم الوظيفي الي أدني سلطة في هذا الترتيب لتطول المعاناة المقررة لهؤلاء الطلبة وتحديد مصيرهم الذي صنعته أيدي بعض القيادات الفاسدة في هذه المؤسسة التعليمية والتي باركت هذه الدكاكين التعليمية وسمحت لهم بأستغلال طموح هؤلاء الطلبة في سعيهم لنيل هذة الدرجة التعليمية مع علمهم أن هذه الجامعات لا تملك جودة الجامعات الخاصة التي تعطيها الصبغة الشريعية كهيئة تعليمية وبذا فقدت هذه الشهادات مصداقيتها كوثيقة تعليمية بعد أن أنكشفت الحقيقة وأتضحت البراهين ...


ومن ثم يستمر التأجيل و التعليق للبت في قضية الشهادات المزورة من قبل مجموعة من الأيادي الخفية التي تربطها شبكة معقدة من المصالح تلاقت اهدافهم لابقاء الحال كما هو علية حتي يتم أيجاد مخرج يرضي جميع الاطراف لينفذ بعد ذلك علي مرئ ومسمع وحظور الجميع فالسكون الذي يخيم علي قضية الشهادات الوهمية ينبأ بفصول سيكون لها الطريق نحو الحل وهو ما أكده لي أحد الدكاترة ممن شارك في عملية التقيم الاكاديمي والذي سجل تقيمه علي عدم مطابقة هذه الجامعات لمقايس الجودة المطابقة للجامعات موضحا أن الخلل يعلمه الجميع الا أن الاغلب متواطئ حتي من بعض أعضاء مجلس الامة ، وليختتم تعليقه بهذه الجملة التشاؤمية..ما دامت الضغوط والتدخلات السياسية هي صاحبة اليد الطولى في رحم المؤسسة التعليمية فلن تتغير الامور وستبقي كما هي عليه ..


والسؤال الذي يتبادر الي الاذهان مع كل هذه المشاكل الجلية والواضحة من الفساد والتردي والتخبط في جسم أهم مؤسسة معنية ببناء الوطن.... تتداعى ...وأصحاب القرار يقفون فألي متي ...


طلال الهيفي


Talal-alhaifi@hotmail.com
 
أعلى