الشيعة .. المواطنة ... وتعديل المناهج !

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الشيعة .. المواطنة ... وتعديل المناهج !
من منكم يذكر قضية معبد السيخ في الكويت؟
قد يبدو السؤال غريبا بعض الشيء، لكنني أدعي أنه مدخل جيد للتعامل مع المتغيرات المستجدة على واقع الطائفة الشيعية في الكويت.
الموضوع باختصار يتلخص في رغبة أبناء الديانة السيخية من الوافدين في استئجار أحد الأدوار في منطقة سلوى لاستخدامه في إقامة شعائرهم الخاصة، الأمر الذي أثار حفيظة المتشددين باعتبار عدم جواز هذا الأمر دينيا –حسبهم-، ولا أدري شخصيا علام انتهى الأمر، إلا أن الملفت حينها كان توافق رأي هؤلاء المتشديين مع رأي أحدهم من الباحثين عن سدة الزعامة للطائفة الشيعية في الكويت، وهو بالمناسبة معروف ب"فاكساته" التي يوزعها على الصحف بمناسبة وبغيره، إذ "أفتى" سماحته ب"هدم" معبد السيخ ذاك موضحا بأنه "على أولياء الأمور و المسؤولين منع الكفار و المشركين من تبليغ مذاهبهم الفاسدة و نشر ثقافتهم المعادية للإسلام و ترويج كتبهم الفاسدة و نشر ثقافتهم المعادية للإسلام " .
عندها، لم تكن المسألة بالنسبة للأخ المذكور أعلاه متعلقة بحقوق دستورية كفلت للمواطن وغيره، ولم تكن سمعة الدولة وجوهرها المدني المتسامح –أو هكذا يفترض- مسألة أصيلة، فالموضوع أولا وأخيرا ذو بعد فقهي محض يتطلب استدعاء أعلى درجات التحريض المتمثل في الحض على "هدم" ذلك المعبد، مبررا ذلك بأنه "لا قيمة واقعاً و فطرياً لإنسان بعيد عن الله و يعبد أصناماً صنعها هو بيده فيتعامل مع هذا الإنسان معاملة خاصة و يمنع عن اقامة شعائرهم الباطلة المنحرفة المفعمة بالشرك و الضلال و الكفر و الالحاد".
ومن دون الخوض في تفاصيل الرد على هذا الموقف غير المتسامح في التعامل مع الآخر غير المسلم وسلبه كل قيمة "واقعية وفطرية"، إلا أن اللغة المستخدمة في إبداء الرأي آنف الذكر وجملة الدوافع التي يسوقها "سيدنا" الجليل لا تكاد تتمايز عن اللغة التي يستخدمها خصوم الشيعة في التحريض عليهم والدفع بحرمة تخصيص دور للعبادة والطقوس الدينية لهم، الأمر الذي يلقي بعض الضوء على الديناميكية التي يتحرك ضمن إطارها ذلك المنظور المهووس بالآخر المخالف باعتباره خطرا يتهدد وحة الأمة وعقيدتها.
المثير للاهتمام هنا، فيما يخص واقعنا الحالي، هو ذلك التبدل في الدفوعات والحجج التي يسوقها بعض الشيعة –ومنهم صاحبنا إياه-، في ظل اللحظة الاقليمية الراهنة، لرفع سقف المطالب الخاصة بالطائفة، مستفيدين من عملية إعادة السلطة لتقييم تحالفاتها، لجهة إعادة تحديد موازين القوى، ظنا منهم أنها الفرصة المناسبة تاريخيا، والتي من الممكن ألا تتكرر بنفس الزخم والمواءمة سياسيا واجتماعيا.
تسهل ملاحظة هذا التبدل في "اللغة" من خلال تتبع تصريحات ومطالبات و"فاكسات" البعض التي تستدعي جملة من المفردات الجذابة المتعلقة بالمواطنة والمساواة والحقوق الدستورية، وأن الكويت "بلد متسامح"، وأن الممارسة الدينية تعتبر من أبسط حقوق الأفراد، وغيرها، كل هذا يتم وفق استدعاء لغة لا تخلو من الرعونة أحيانا لا تتورع عن وصم الجماعات الاسلامية السنية ورموزها التاريخية بالتطرف والتشدد، وفق منهجية تتميز بالتصعيد الاعلامي أساسا وتكاد تخلو من أي نزعة توفيقية تسعى لبناء جسور الثقة بين الطرفين.
في ظل هذا كله، تأتي المطالبة الأخيرة لبعض النواب والفعاليات الشيعية لتعديل مناهج التربية الاسلامية لجهة حذف ما يتعرض منها لعقائد الشيعة وممارساتهم، كزيارة القبور وغيرها، إذ يتذرع هؤلاء بتعارض هذه المناهج مع مبادئ التعايش السلمي بين الأديان والطوائف تحت سقف المواطنة، وتشجيع نزعة الكراهية لاعتبارات دينية وطائفية تتعارض مع ما جبل عليه أفراد المجتمع الكويتي تاريخيا.
ومع إقرارنا بأن المناهج الدراسية، وخاصة في مايخص مادة التربية الاسلامية، تحتوي على ما يثير الضغائن ولا يساعد بالتأكيد على نشر ثقافة التسامح والتعايش، إلا أنه من الصعوبة بمكان أن نؤمن أن الدافع الرئيسي وراء هذه المطالبات يرتكز على قراءة حضارية وشاملة ترمي لإعادة صياغة عقول النشأ في الكويت على قيم المحبة والعدل والمساواة.
إن أخطر ما يقوم به هؤلاء هو انتهاز اللحظة الزمنية المواتية للدفع بمطالب تهدف لإعادة تأسيس العلاقة بين الطوائف في الكويت باتجاه يخدم مصلحة طرف على آخر، الأمر الذي يقفز على واقع البلاد ثقافيا وفكريا ولاينتج عنه سوى إعادة تموضع تنتظر ظرفا تاريخيا مغايرا يرجع بها إلى خط الصفر.
نعم نحن نؤيد تعديل المناهج، بل وغربلتها، لا باتجاه خدمة طائفة، بل لجهة التأسيس لجيل جديد، جيل يؤمن بحقوق الجميع، سنة وشيعة ومسيحيين وحتى سيخا، جيل يستطيع قيادة البلد بقدر عال من التسامح وقبول الآخر، منطلقا من أسس ثقافية راسخة، لا تتغير بتغير الظرف الزمني وتداعياته.
 
لاتغربل ولاتغربنا انا لااقدر احصي عدد الوثنين بالعالم وطرق عباداتهم واختلاف الديانات ولكن يجب علي الكويت ان تكون علماني تنصف وترضي الجميع اومسلم ترضى الله
 

فكر

عضو بلاتيني
صاحب الموضوع

اعتقد انك اخطأت الطريق

لضياع الدليل

ام لضعف في عينيك

الشيعه فقط هم من يجب ان تضعهم تحت المجهر

وليست مناهجنا

فهم

لايرون بغير

ولاية الفقيه

اترك الوطنيه و زين وغيره

عقيدتهم تقول ذلك

إلا إذا تحركت الدوله نحو نقاش هذه المسأله الرئيسيه في دينهم

وإلا

يكون الولاء والولايه للفقيه

كما يقولون في انتخاباتهم (في الكويت)

(هلت القمره علينا ليي مشى السيد مشينا)

ثانيا

هم يرون ان اهل السنه

(النواصب)

اعداءهم الازليين

نصوصهم العقائديه تقول

يستطيعون التعايش مع اهل الكتاب

يهود نصارى

اما اهل السنه

فهم ارجاس انجاس

ويجب استخدام التقيه

في التعامل معاهم


ثالثا

في نصوصهم الدينيه

يخرج المهدي فيكثر القتل في العرب

(اهل السنه)

في نصوصهم الدينيه

انه يجب عدم حب من يحب ابا بكر وعمر

في نصوصهم الدينيه

الخ الخ الخ




اعتقد انك اخطأت الطريق

وان الشيعه هم من يجب على الدوله ان تعدل منهاجهم

وإلا ستقدم الكويت على اختناق اجتماعي حاد

يؤدي إلى موت الوحده الوطنيه

وينفذ البعض اجندتهم

السياسيه (تصدير الثوره)

والعقائديه ( قتل منكري الولايه )
 

مستر بوسعود

عضو مميز
كل هذا يتم وفق استدعاء لغة لا تخلو من الرعونة أحيانا لا تتورع عن وصم الجماعات الاسلامية السنية ورموزها التاريخية بالتطرف والتشدد، وفق منهجية تتميز بالتصعيد الاعلامي أساسا وتكاد تخلو من أي نزعة توفيقية تسعى لبناء جسور الثقة بين الطرفين.
.


اهنيك يادكتور على براعة الايجاز والتعبير عن المؤثرات الخارجيه التى تدفع البعض لاستخدام هذه اللغه ,,,
اما مايخص مطالبه الختام ,,, بغض النظر يادكتور عن حقوق الانسان وغيرها من طروحات مثاليه وتندرج ضمن العلمانيه الدوليه لكسب الرضاء الدولى ,,, فاعتقد اننا ننشد رضا خالقنا
سبحانه وسنة نبيه التى تنظم امور ديننا ودنيانا وفق مانراه حقا ووفق منهجنا وثقتنا بما نقل عن نبينا الكريم مع كامل الاحترام لاخوانا متبعى المذهب الجعفرى ,, الا اننا نريد تعليم ذلك لابنائنا فى مناهجنا ,,, ولسنا مضطرين للمجامله فى ذلك ,,,
مقال جميل وتقبل تحياتى
 

ansari

عضو مميز
صاحب الموضوع





اعتقد انك اخطأت الطريق

لضياع الدليل

ام لضعف في عينيك

الشيعه فقط هم من يجب ان تضعهم تحت المجهر

وليست مناهجنا

فهم

لايرون بغير

ولاية الفقيه

اترك الوطنيه و زين وغيره

عقيدتهم تقول ذلك

إلا إذا تحركت الدوله نحو نقاش هذه المسأله الرئيسيه في دينهم

وإلا

يكون الولاء والولايه للفقيه

كما يقولون في انتخاباتهم (في الكويت)

(هلت القمره علينا ليي مشى السيد مشينا)

ثانيا

هم يرون ان اهل السنه

(النواصب)

اعداءهم الازليين

نصوصهم العقائديه تقول

يستطيعون التعايش مع اهل الكتاب

يهود نصارى

اما اهل السنه

فهم ارجاس انجاس

ويجب استخدام التقيه

في التعامل معاهم


ثالثا

في نصوصهم الدينيه

يخرج المهدي فيكثر القتل في العرب

(اهل السنه)

في نصوصهم الدينيه

انه يجب عدم حب من يحب ابا بكر وعمر

في نصوصهم الدينيه

الخ الخ الخ




اعتقد انك اخطأت الطريق

وان الشيعه هم من يجب على الدوله ان تعدل منهاجهم

وإلا ستقدم الكويت على اختناق اجتماعي حاد

يؤدي إلى موت الوحده الوطنيه

وينفذ البعض اجندتهم

السياسيه (تصدير الثوره)


والعقائديه ( قتل منكري الولايه )


بعد السلام

كل عام وأنتم بخير


مولانا الفاضل ( فكر )


أولا : من مصلحتك أن يؤمن الشيعة بالتقية ، لأن التقية معناها أن يهيء لك الشيعي أرضية التعامل معه بدون مشاكل ، بمعنى .. أنه ( وكما تفهم أنت التقية وهو فهم غير صحيح بتاتا ) أن الشيعي إما أنه يبغضك ، فيعاملك بهذه الطريقة ويصبح المجتمع عدائيا ، أو .. يخفي هذا البغض ( الذي تراه أنت وهو غير صحيح ) ويتم حبس ما في النفوس من تباغض من أجل مسيرة الحياة ..
إذا قرأت التقية براغماتيا .. ستجد أنها في صالح المجتمع .
وإذا كانت التقية نفاقا ( حاشا حكم الله عن ذلك ) .. فهي بين العبد وربه ، المهم أنت تستفيد والمجتمع يستفيد .

هذا مع إعراضنا عن مناقشة التقية كرؤية قرآنية ثابتة ، ومع الإعراض عن أغلب ما ذكرت .



ثانيا :
كإنسان يعيش في المجتمع الكويتي ، مالك أنت ولقلوب الناس ؟!!
يبغض أبو بكر ، يبغض عمر ، يبغض الزهراء ، يبغض علي .. كل ذلك عند الله *..

أما ما نريده ككويتيين هو احترام القانون ..
فالسيخ لا يحبونك .. والمسيحيون يبغضونك .. والبوذ لا يحترمونك .. ومع ذلك أنت تعيش معهم بحدود القانون ، هذا هو المطلوب منك مولانا ..

أن تعامل الناس على قدر احترامهم للقانون ، وأما القلوب فهي لله تعالى ..

وأتمنى أن يعيش السلفيون الذين يبغضون الشيعة والسنة والعالم كله على السواء أن يتعلموا شيئا من تقية الشيعة ، حتى نعيش بسلام ..


وكل عام وأنتم بخير

* مع احترامنا لحقك في النقاش والأخذ والرد ، في كل ما تراه يستحق النقاش .. أما الأسلوب التعبوي فمرفوض منك ومن غيرك .

والسلام
 

فكر

عضو بلاتيني
عقلاني؟؟

بعد السلام

كل عام وأنتم بخير


مولانا الفاضل ( فكر )


أولا : من مصلحتك أن يؤمن الشيعة بالتقية ، لأن التقية معناها أن يهيء لك الشيعي أرضية التعامل معه بدون مشاكل ، بمعنى .. أنه ( وكما تفهم أنت التقية وهو فهم غير صحيح بتاتا ) أن الشيعي إما أنه يبغضك ، فيعاملك بهذه الطريقة ويصبح المجتمع عدائيا ، أو .. يخفي هذا البغض ( الذي تراه أنت وهو غير صحيح ) ويتم حبس ما في النفوس من تباغض من أجل مسيرة الحياة ..
إذا قرأت التقية براغماتيا .. ستجد أنها في صالح المجتمع .
وإذا كانت التقية نفاقا ( حاشا حكم الله عن ذلك ) .. فهي بين العبد وربه ، المهم أنت تستفيد والمجتمع يستفيد .

استاذي الكريم

التقيه يعملون بها إن كانوا في جانب ضعف فقط

هذا مع إعراضنا عن مناقشة التقية كرؤية قرآنية ثابتة ، ومع الإعراض عن أغلب ما ذكرت .
مقياس مقلوب إن اعتمدت بسطرك هذا على مقياسهم وفهمهم

ثانيا :
كإنسان يعيش في المجتمع الكويتي ، مالك أنت ولقلوب الناس ؟!!
يبغض أبو بكر ، يبغض عمر ، يبغض الزهراء ، يبغض علي .. كل ذلك عند الله *..

عقائدهم ..سادتهم..سياستهم..ولائهم...مضاد لنا

شيء حي واضح كوضح النهار ..لكن ينتظر الوقت المناسب

أما ما نريده ككويتيين هو احترام القانون ..
فالسيخ لا يحبونك .. والمسيحيون يبغضونك .. والبوذ لا يحترمونك .. ومع ذلك أنت تعيش معهم بحدود القانون ، هذا هو المطلوب منك مولانا ..

القانون ..والولايه

ندان

أن تعامل الناس على قدر احترامهم للقانون ، وأما القلوب فهي لله تعالى ..

وأتمنى أن يعيش السلفيون الذين يبغضون الشيعة والسنة والعالم كله على السواء أن يتعلموا شيئا من تقية الشيعة ، حتى نعيش بسلام ..


استاذي ..حتى الشيوعيون يرفضون ان يشتم كارل ماركس

فلماذا تتحرزون على متبعين السلف(السلفيين) ان يغضبوا من شتم زوجة نبيهم؟


السلام الذي تتحدث عنه ..رأيناه في الثمانينيات على هيئة تفجيرات وقتل للمدنيين ومنها تفجير موكب الامير ..وفتوى بأن قاتله ومن ساعد على ذلك سيذهب للجنه
الغريب في ذلك ان المفجرين هم مواطنون ...مثلك
وكل عام وأنتم بخير

* مع احترامنا لحقك في النقاش والأخذ والرد ، في كل ما تراه يستحق النقاش .. أما الأسلوب التعبوي فمرفوض منك ومن غيرك .

التعبوي..؟

سياسيا (تصدير الثوره)

عقائديا(انتظار المهدي ليرفع السيف على العرب)

وأنا اسلوبي تعبوي !

والسلام


يالثارات الحسين


الم تسمع ماذا يقولون الحضور امام الخطيب عدنان عبدالصمد عندما القى خطبة عصماء


يقاتل بلسانه كل من حارب التأبين


فيصرخ الحضور جميعا


هيهات منا الذله

هيهات منا الذله


مع العلم الذي في الجانب الاخر من المواجهه

هو شيخ من الاسره الكريمه

ال صباح



سلملي على الولاء


والولايه



انصحك بقراءة هذا الكتاب



hezb.jpg
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الشيعة .. المواطنة ... وتعديل المناهج !
من منكم يذكر قضية معبد السيخ في الكويت؟
قد يبدو السؤال غريبا بعض الشيء، لكنني أدعي أنه مدخل جيد للتعامل مع المتغيرات المستجدة على واقع الطائفة الشيعية في الكويت.
الموضوع باختصار يتلخص في رغبة أبناء الديانة السيخية من الوافدين في استئجار أحد الأدوار في منطقة سلوى لاستخدامه في إقامة شعائرهم الخاصة، الأمر الذي أثار حفيظة المتشددين باعتبار عدم جواز هذا الأمر دينيا –حسبهم-، ولا أدري شخصيا علام انتهى الأمر، إلا أن الملفت حينها كان توافق رأي هؤلاء المتشديين مع رأي أحدهم من الباحثين عن سدة الزعامة للطائفة الشيعية في الكويت، وهو بالمناسبة معروف ب"فاكساته" التي يوزعها على الصحف بمناسبة وبغيره، إذ "أفتى" سماحته ب"هدم" معبد السيخ ذاك موضحا بأنه "على أولياء الأمور و المسؤولين منع الكفار و المشركين من تبليغ مذاهبهم الفاسدة و نشر ثقافتهم المعادية للإسلام و ترويج كتبهم الفاسدة و نشر ثقافتهم المعادية للإسلام " .
عندها، لم تكن المسألة بالنسبة للأخ المذكور أعلاه متعلقة بحقوق دستورية كفلت للمواطن وغيره، ولم تكن سمعة الدولة وجوهرها المدني المتسامح –أو هكذا يفترض- مسألة أصيلة، فالموضوع أولا وأخيرا ذو بعد فقهي محض يتطلب استدعاء أعلى درجات التحريض المتمثل في الحض على "هدم" ذلك المعبد، مبررا ذلك بأنه "لا قيمة واقعاً و فطرياً لإنسان بعيد عن الله و يعبد أصناماً صنعها هو بيده فيتعامل مع هذا الإنسان معاملة خاصة و يمنع عن اقامة شعائرهم الباطلة المنحرفة المفعمة بالشرك و الضلال و الكفر و الالحاد".
ومن دون الخوض في تفاصيل الرد على هذا الموقف غير المتسامح في التعامل مع الآخر غير المسلم وسلبه كل قيمة "واقعية وفطرية"، إلا أن اللغة المستخدمة في إبداء الرأي آنف الذكر وجملة الدوافع التي يسوقها "سيدنا" الجليل لا تكاد تتمايز عن اللغة التي يستخدمها خصوم الشيعة في التحريض عليهم والدفع بحرمة تخصيص دور للعبادة والطقوس الدينية لهم، الأمر الذي يلقي بعض الضوء على الديناميكية التي يتحرك ضمن إطارها ذلك المنظور المهووس بالآخر المخالف باعتباره خطرا يتهدد وحة الأمة وعقيدتها.
المثير للاهتمام هنا، فيما يخص واقعنا الحالي، هو ذلك التبدل في الدفوعات والحجج التي يسوقها بعض الشيعة –ومنهم صاحبنا إياه-، في ظل اللحظة الاقليمية الراهنة، لرفع سقف المطالب الخاصة بالطائفة، مستفيدين من عملية إعادة السلطة لتقييم تحالفاتها، لجهة إعادة تحديد موازين القوى، ظنا منهم أنها الفرصة المناسبة تاريخيا، والتي من الممكن ألا تتكرر بنفس الزخم والمواءمة سياسيا واجتماعيا.
تسهل ملاحظة هذا التبدل في "اللغة" من خلال تتبع تصريحات ومطالبات و"فاكسات" البعض التي تستدعي جملة من المفردات الجذابة المتعلقة بالمواطنة والمساواة والحقوق الدستورية، وأن الكويت "بلد متسامح"، وأن الممارسة الدينية تعتبر من أبسط حقوق الأفراد، وغيرها، كل هذا يتم وفق استدعاء لغة لا تخلو من الرعونة أحيانا لا تتورع عن وصم الجماعات الاسلامية السنية ورموزها التاريخية بالتطرف والتشدد، وفق منهجية تتميز بالتصعيد الاعلامي أساسا وتكاد تخلو من أي نزعة توفيقية تسعى لبناء جسور الثقة بين الطرفين.
في ظل هذا كله، تأتي المطالبة الأخيرة لبعض النواب والفعاليات الشيعية لتعديل مناهج التربية الاسلامية لجهة حذف ما يتعرض منها لعقائد الشيعة وممارساتهم، كزيارة القبور وغيرها، إذ يتذرع هؤلاء بتعارض هذه المناهج مع مبادئ التعايش السلمي بين الأديان والطوائف تحت سقف المواطنة، وتشجيع نزعة الكراهية لاعتبارات دينية وطائفية تتعارض مع ما جبل عليه أفراد المجتمع الكويتي تاريخيا.
ومع إقرارنا بأن المناهج الدراسية، وخاصة في مايخص مادة التربية الاسلامية، تحتوي على ما يثير الضغائن ولا يساعد بالتأكيد على نشر ثقافة التسامح والتعايش، إلا أنه من الصعوبة بمكان أن نؤمن أن الدافع الرئيسي وراء هذه المطالبات يرتكز على قراءة حضارية وشاملة ترمي لإعادة صياغة عقول النشأ في الكويت على قيم المحبة والعدل والمساواة.
إن أخطر ما يقوم به هؤلاء هو انتهاز اللحظة الزمنية المواتية للدفع بمطالب تهدف لإعادة تأسيس العلاقة بين الطوائف في الكويت باتجاه يخدم مصلحة طرف على آخر، الأمر الذي يقفز على واقع البلاد ثقافيا وفكريا ولاينتج عنه سوى إعادة تموضع تنتظر ظرفا تاريخيا مغايرا يرجع بها إلى خط الصفر.
نعم نحن نؤيد تعديل المناهج، بل وغربلتها، لا باتجاه خدمة طائفة، بل لجهة التأسيس لجيل جديد، جيل يؤمن بحقوق الجميع، سنة وشيعة ومسيحيين وحتى سيخا، جيل يستطيع قيادة البلد بقدر عال من التسامح وقبول الآخر، منطلقا من أسس ثقافية راسخة، لا تتغير بتغير الظرف الزمني وتداعياته.


الاخ الحضاري انا شيعي واتفق معك تماما في مقالتك . واضح ان جماعتنا يقومون بلعبة عفرته وجمبزه

استغلالا للظروف التاريخية وللاسف الامر يسير بعبط ورعونه و فوضوية مكشوفه

سبق ان قلتها واعرف ان الامر محرج غالبية قيادات وشخصيات الشيعة السياسية والدينية في الكويت عاهات
ومرضى نفسانيين ومتأثرين بعقدة الاقلية والمحيط الجغرافي
 

بوصلوح

عضو فعال
مقال ولا اروع كلام ولا ابدع نظره واقعيه وتحذيريه من الكاتب بموضوعية شديدة و رؤية مستقبلية واضحه

ويحضرنى قول الامام على رضى الله عنه :
الناس ثلاث
عالم مجتهد يعلم الناس
ومتعلم على سبيل النجاة
وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون معهم حيثما مالوا


دمت بود
وعيدك مبارك:وردة:
 

عطلبيس

عضو بلاتيني
مقال جميل و واقعي .... و يحاكي واقع البلد سياسيا ... لكن الشباب حولوها عقيدة و دين و مجوس و نواصب .... و تكفير ... بسكم عاد ..

بالفعل المناهج تحتاج إلي غسيل و تشحيم و هذا من مصلحة السنة قبل الشيعة .... بعدين يا جماعة .... الدين يسر و ليس عسر ... و بالفعل ما يجمعنا أكثر ممن ما يفرقنا ......
 

مع القبيلة

عضو مميز
لو الله يفكنا من اسرائيل وايران يعيش العالم يسلام....

شيعه ايش شيعه بلا شيعه بلا كلام فاضى ..

وكما قال شيخ الاسلام رحمة الله عليه ...سبحان من خلق الكذب وجعل تسعة اعشاره فى الرافضه
 

خالد4

عضو مميز
هذه المناهج على سطحيتها

لم تمنع الشيخ ياسر الحبيب و امثاله من لعن الصحابة واتهام ام المؤمنين بالزنا و استمرار الحسينيات بلعن الصحابة من على المنابر
 

خالد4

عضو مميز
هل هناك مقارنة بين حال اهل السنة في ايران و الشيعة في الخليج

فلننظر الي حال اهل السنة في ايران تنصب لهم المشانق ويقتلونهم ويمنع حتى من بناء مسجد في طهران ولا يوجد لديهم وزير في الحكومة الايرانية بل لا يوجد عندهم اصحاب اموال متنفذين مثلما هو حاصل للشيعة في الخليج حيث اكبر اصحاب الاموال من الشيعة ويسيطرون على قطاعات كبير في الاقتصاد الخليجي
 

خالد4

عضو مميز
تكفير الشيعة لاهل السنة

نحن بصدد فتوى تكفر وتخلد في النار من لا يعتقد بالامامة والولاية لعلي رضي الله عنه
هذا يعني اهدار من لايؤمن بها انها دعوة لابادة اهل السنة والجماعة اما ان تلغى او نشتكي على السيستاني لدى المحاكم الدولية بدعوى القتل لاهل السنة

عند الشيعة الصحابة كفار ومن انكر ولاية علي او احد الائمة كافر

في دين الشيعة من انكر الامامة كافر

يقول محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب بالصدوق ما نصه ((واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه آله)).
وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال(( الأئمة من بعدي اثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحدا منهم قد أنكرني)).
ويقول الحلي(( الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص)).
يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة ((وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين)).
ويقول الفيض الكاشاني ((ومن جحد إمامه أحدهمأي الأئمة الاثنى عشر ; فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام)).
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي تلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة"إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد غمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني الملقب بالعلامة الثاني ((وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشري))
وينسب كامل سليمان حديثاً إلى النبي ونصه في كتاب يوم الاخلاص في ظل القائم المهدي ((هؤلاء هم خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي من أطاعهم فقد أطاعني ومن عصاهم فقد عصاني ومن أنكرهم أو أنكر واحد منهم فقد أنكرني بهم يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها)).
وأورد ايضا ((المقر بهم أي الأئمة الاثنى عشر مؤمن والمنكر لهم كافر)).
ويقول السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندهم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين جامع المعقول والمنقول مهذب الفروع والأصول في ((وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضي أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة)).
ويقول الشيخ المفيد ((اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)).
ويقول الشيخ محمد حسن النجفي ((ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: إنما المؤمنون إخوة (الحجرات: 10). دون غيرهم وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالفات بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم))
فهذه بعض اقوال لكبار علمائكم تقول بكفر من انكر الامامة
 

خالد4

عضو مميز
الشيعة واستحلال أموال ودماء أهل السنة

أموال أهل السنة مباحة عند الشيعة الروافض حسب الروايات التي ذكروها عن أئمتهم في كتبهم المعتمدة . وأن عدم قيامهم بذلك في الوقت الحاضر يرجع إلى أنهم في هدنه مع أهل السنة إلى أن يقوم قائمهم المهدي .
والشيعي إذا استطاع بطريقة ما الاستيلاء على تلك الاموال ولو قبل قيام قائمهم فإن ذلك حلال على شرط أداء الخمس إلى نائب الامام لأنه يقوم مقامه في غيبته .
عن حفص بن البخترى عن أبى عبد الله عليه السلام قال :
خذ مال النامب حيثما وجدته وأدفع إلينا بالخمس (1) .
وفي رواية أخرى " مال الناصب وكل شيء يملكه حلال " (2) .
ويقول حسين الدرازي البحراني :
أن الاخبار الناهية عن القتل وأخد الاموال منهم(3) إنما صدرت تقية أو منا كما فعل علي عليه السلام بأهل البصرة . فأستاد شارح المفاتيح في إحترام أموالهم إلى تلك الاخبار غفلة واضحة لا علافها بالمن كما عرفت . وأين هو عن الاخبار التي جاءت في خصوص تلك الاباحه مثل قولهم عليهم السلام في المستفيض :خذ مال الناصب أينما وقعت ودفع لنا الخمس . وأمثاله . والتحقيق في ذلك كله حل أموالهم ودمائهم في زمن الغيبة دون سبيهم حيث لم تكن ثمة تقية وأن كل ما جاء عنهم عليهم السلام بالأمر بالكف فسبيله التقية منهم أو خوفا على شيعتهم (4) .
والخميني يجوز الاستيلاء على أموال أهل السنة ولو كانت بطريقة غير شرعية في حين أنه يمنع ذلك من أموال أهل الذمه فيقول : يجب الخمس في سبعة أشياء : الاول : ما يغتنم قهرا لا سرقه وغيله - إذا كانتا فى الحرب ومن شؤونه - من أهل الحرب الذين تستحل دماؤهم وأموالهم وتسبى نساؤهم وأطفالهم إذا كان الغزو معهم بإذن الامام عليه السلام من غير فرق ما حواه العسكر وما لم يحوه كالارض ونحوها على الاصح . وأما ما اغتنم بالغزو من غير إذنه فإن كان في حال الحصور والتمكن من الاستئذان منه فهو من الانفال ، وأما ما كان فى حال الغيبة وعدم التمكن من الاستئذان فالاقوى وجوب الخمس فيه سيما اذا كان للدعاء الى الاسلام ، وكذا ما اغتنم منهم عند الدفاع اذا هجموا على المسلمين فى أماكنهم وئو في زمن الغيبة . وما اغتنم منهم بالسرقه والغيله غير ما مرّ وكذا بالربا والدعوى الباطلة ونحوها فالاحوط إخراج الخمس منها من حيث كونه غنيمة لا فئدة . فلا يحتاج إلى مراعاة مئونة السنة . ولكن الأقوى خلافه ، ولا يعتبر فيه وجوب الخمس في الغنيمة بلوغها عشرين دينارا على الاصح ، نعم يعتبر فيه أن لا يكون غصبا من مسلم أو ذمي أو معاهد ونحوهم من محترمى المال ، بخلاف ماكن فى أيديهم من أهل الحرب وإن لم يكن الحرب معهم فى تنك الغزوة ، والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به، با الظاهر جواز أخذ ما له أين وجد وبأي نحو كان ، ووجوب إخراج خمسه .... (5) .
ولم تقتصر الشيعة على استباحة الاموال بل التعدي ذلك إلى إباحة إراقة دماء أهل السنة ولو بدون وجه حق . وأنه واجب عند الشيعة ومرتبط بحضور أئمتهم غير أن ذلك لا يمنع إن أستطاعوا إليه سبيلا على أن لا يترتب على ذلك ضرر يحدق بالشيعة وإليك بعض ما روى في هذا الشأن :
في آخر رواية إسحأق بن عمار : لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل برجل منهم ورجل منكم خيرمن ألف رجل منهم لأمرناكم بالقتل لهم ولكن ذلك إلى الامام عليه السلام (6).
وعلق الدرازي عليها قائلا :
وربما يسبط من هذه الرواية أن جواز قتلهم مخصوص بحضورهم صلوات الله عليهم وإذنهم . وقد عرفت أن الأخبار جاءت بالاذن في حال غيبتهم كحال حضورهم فلعل هذا مخصوص بزمن التقية (7).
وفي صحيحه الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام :
فلا يحل قتل أحد من النصاب والكفار في دار التقية إلا قاتل أوساع في فساد وذلك اذا لم تخف على نفسك أو على أصحابك (8).
وعن الريان بن الصلت قال : قلت للرضا عليه السلام :
أن العباس يسمعني فيك ويذكرك كثيرا وهو كثيرا ما ينام عندي ويقبل ، فترى أن آخذ بحلقه وأعصره حتى يموت ؟ ثم أقول مات فجأة فقام ونفض يده ثلاثا وقال : لا يا ريان لا يا ريان . فقلت : أن الفضل بن سهل هوذا يوجهني إلى العراق في أمواله والعباس خارج من بعدي بأيام إلى العراق فترى أن أقول لمواليك المقيمين أن يخرخا منهم عشرون ثلاثون كأنهم قاطعوا طريق أو صعاليك فإذا أجتاز بهم قتلوه فيقال قتله الصعاليك . فسكت ولم يقل لي نعم ولا لا.
وعلق عليها فقال :ولعل سبب النهى فى الاول هو ظهور التقية وأن ذلك الاحتيال مما لايزيلها وسبب الثاني في السكوت هو التقية فيدل على الاباحة لأنه لا تقية في النهي لو أراده (9).
ويقول الجزائري بعد أن بين معنى الناصب : والثاني فى جواز قتلهم واستباحة أموالهم ، قد عرفت أن أكثر الاصحاب ذكروا الناصبى ذلك المعى الخاص فى باب الطهارات والنجاسات وحكمه عندهم كالكافر الحربي في أكثر الاحكام ، وأما كل ما ذكرناه له من التفسير فيكون الحكم شاملا كما عرفت . روى الصدوق طاب ثراه فى العلل مسندا الى داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول فى الناصب ؟ قال : حلال الدم لكني أتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في لكي لا يشهد به عليك فافعل . قلت : فما ترى في ماله ؟ قال : خذه ما قدرت .
===
1) جامع أحاديث الشيعة 8/532 باب "وجوب الخمس فيما أخذ من مال الناصب وأهل البغي"
(2) المصدر السابق 8/533 .
(3) أهل السنة .
(4) المحاسن النفسانية ص 167 .
(5) تحرير الوسيلة للخمينى 1/352.
(6) المحاسن النفسانية ص 166 .
(7) المحاسن النفسانية ص 166 .
(8) المصدر السابق .
(9) المصدر السابق ص 167.
 

CENTRALBANK

عضو ذهبي
لو الله يفكنا من اسرائيل وايران يعيش العالم يسلام....

شيعه ايش شيعه بلا شيعه بلا كلام فاضى ..

وكما قال شيخ الاسلام رحمة الله عليه ...سبحان من خلق الكذب وجعل تسعة اعشاره فى الرافضه

هذه المناهج على سطحيتها

لم تمنع الشيخ ياسر الحبيب و امثاله من لعن الصحابة واتهام ام المؤمنين بالزنا و استمرار الحسينيات بلعن الصحابة من على المنابر

هل هناك مقارنة بين حال اهل السنة في ايران و الشيعة في الخليج

فلننظر الي حال اهل السنة في ايران تنصب لهم المشانق ويقتلونهم ويمنع حتى من بناء مسجد في طهران ولا يوجد لديهم وزير في الحكومة الايرانية بل لا يوجد عندهم اصحاب اموال متنفذين مثلما هو حاصل للشيعة في الخليج حيث اكبر اصحاب الاموال من الشيعة ويسيطرون على قطاعات كبير في الاقتصاد الخليجي

تكفير الشيعة لاهل السنة

نحن بصدد فتوى تكفر وتخلد في النار من لا يعتقد بالامامة والولاية لعلي رضي الله عنه
هذا يعني اهدار من لايؤمن بها انها دعوة لابادة اهل السنة والجماعة اما ان تلغى او نشتكي على السيستاني لدى المحاكم الدولية بدعوى القتل لاهل السنة

عند الشيعة الصحابة كفار ومن انكر ولاية علي او احد الائمة كافر

في دين الشيعة من انكر الامامة كافر

يقول محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب بالصدوق ما نصه ((واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه آله)).
وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال(( الأئمة من بعدي اثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحدا منهم قد أنكرني)).
ويقول الحلي(( الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص)).
يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة ((وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين)).
ويقول الفيض الكاشاني ((ومن جحد إمامه أحدهمأي الأئمة الاثنى عشر ; فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام)).
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي تلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة"إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد غمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني الملقب بالعلامة الثاني ((وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشري))
وينسب كامل سليمان حديثاً إلى النبي ونصه في كتاب يوم الاخلاص في ظل القائم المهدي ((هؤلاء هم خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي من أطاعهم فقد أطاعني ومن عصاهم فقد عصاني ومن أنكرهم أو أنكر واحد منهم فقد أنكرني بهم يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها)).
وأورد ايضا ((المقر بهم أي الأئمة الاثنى عشر مؤمن والمنكر لهم كافر)).
ويقول السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندهم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين جامع المعقول والمنقول مهذب الفروع والأصول في ((وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضي أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة)).
ويقول الشيخ المفيد ((اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)).
ويقول الشيخ محمد حسن النجفي ((ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: إنما المؤمنون إخوة (الحجرات: 10). دون غيرهم وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالفات بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم))
فهذه بعض اقوال لكبار علمائكم تقول بكفر من انكر الامامة

الشيعة واستحلال أموال ودماء أهل السنة

أموال أهل السنة مباحة عند الشيعة الروافض حسب الروايات التي ذكروها عن أئمتهم في كتبهم المعتمدة . وأن عدم قيامهم بذلك في الوقت الحاضر يرجع إلى أنهم في هدنه مع أهل السنة إلى أن يقوم قائمهم المهدي .
والشيعي إذا استطاع بطريقة ما الاستيلاء على تلك الاموال ولو قبل قيام قائمهم فإن ذلك حلال على شرط أداء الخمس إلى نائب الامام لأنه يقوم مقامه في غيبته .
عن حفص بن البخترى عن أبى عبد الله عليه السلام قال :
خذ مال النامب حيثما وجدته وأدفع إلينا بالخمس (1) .
وفي رواية أخرى " مال الناصب وكل شيء يملكه حلال " (2) .
ويقول حسين الدرازي البحراني :
أن الاخبار الناهية عن القتل وأخد الاموال منهم(3) إنما صدرت تقية أو منا كما فعل علي عليه السلام بأهل البصرة . فأستاد شارح المفاتيح في إحترام أموالهم إلى تلك الاخبار غفلة واضحة لا علافها بالمن كما عرفت . وأين هو عن الاخبار التي جاءت في خصوص تلك الاباحه مثل قولهم عليهم السلام في المستفيض :خذ مال الناصب أينما وقعت ودفع لنا الخمس . وأمثاله . والتحقيق في ذلك كله حل أموالهم ودمائهم في زمن الغيبة دون سبيهم حيث لم تكن ثمة تقية وأن كل ما جاء عنهم عليهم السلام بالأمر بالكف فسبيله التقية منهم أو خوفا على شيعتهم (4) .
والخميني يجوز الاستيلاء على أموال أهل السنة ولو كانت بطريقة غير شرعية في حين أنه يمنع ذلك من أموال أهل الذمه فيقول : يجب الخمس في سبعة أشياء : الاول : ما يغتنم قهرا لا سرقه وغيله - إذا كانتا فى الحرب ومن شؤونه - من أهل الحرب الذين تستحل دماؤهم وأموالهم وتسبى نساؤهم وأطفالهم إذا كان الغزو معهم بإذن الامام عليه السلام من غير فرق ما حواه العسكر وما لم يحوه كالارض ونحوها على الاصح . وأما ما اغتنم بالغزو من غير إذنه فإن كان في حال الحصور والتمكن من الاستئذان منه فهو من الانفال ، وأما ما كان فى حال الغيبة وعدم التمكن من الاستئذان فالاقوى وجوب الخمس فيه سيما اذا كان للدعاء الى الاسلام ، وكذا ما اغتنم منهم عند الدفاع اذا هجموا على المسلمين فى أماكنهم وئو في زمن الغيبة . وما اغتنم منهم بالسرقه والغيله غير ما مرّ وكذا بالربا والدعوى الباطلة ونحوها فالاحوط إخراج الخمس منها من حيث كونه غنيمة لا فئدة . فلا يحتاج إلى مراعاة مئونة السنة . ولكن الأقوى خلافه ، ولا يعتبر فيه وجوب الخمس في الغنيمة بلوغها عشرين دينارا على الاصح ، نعم يعتبر فيه أن لا يكون غصبا من مسلم أو ذمي أو معاهد ونحوهم من محترمى المال ، بخلاف ماكن فى أيديهم من أهل الحرب وإن لم يكن الحرب معهم فى تنك الغزوة ، والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به، با الظاهر جواز أخذ ما له أين وجد وبأي نحو كان ، ووجوب إخراج خمسه .... (5) .
ولم تقتصر الشيعة على استباحة الاموال بل التعدي ذلك إلى إباحة إراقة دماء أهل السنة ولو بدون وجه حق . وأنه واجب عند الشيعة ومرتبط بحضور أئمتهم غير أن ذلك لا يمنع إن أستطاعوا إليه سبيلا على أن لا يترتب على ذلك ضرر يحدق بالشيعة وإليك بعض ما روى في هذا الشأن :
في آخر رواية إسحأق بن عمار : لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل برجل منهم ورجل منكم خيرمن ألف رجل منهم لأمرناكم بالقتل لهم ولكن ذلك إلى الامام عليه السلام (6).
وعلق الدرازي عليها قائلا :
وربما يسبط من هذه الرواية أن جواز قتلهم مخصوص بحضورهم صلوات الله عليهم وإذنهم . وقد عرفت أن الأخبار جاءت بالاذن في حال غيبتهم كحال حضورهم فلعل هذا مخصوص بزمن التقية (7).
وفي صحيحه الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام :
فلا يحل قتل أحد من النصاب والكفار في دار التقية إلا قاتل أوساع في فساد وذلك اذا لم تخف على نفسك أو على أصحابك (8).
وعن الريان بن الصلت قال : قلت للرضا عليه السلام :
أن العباس يسمعني فيك ويذكرك كثيرا وهو كثيرا ما ينام عندي ويقبل ، فترى أن آخذ بحلقه وأعصره حتى يموت ؟ ثم أقول مات فجأة فقام ونفض يده ثلاثا وقال : لا يا ريان لا يا ريان . فقلت : أن الفضل بن سهل هوذا يوجهني إلى العراق في أمواله والعباس خارج من بعدي بأيام إلى العراق فترى أن أقول لمواليك المقيمين أن يخرخا منهم عشرون ثلاثون كأنهم قاطعوا طريق أو صعاليك فإذا أجتاز بهم قتلوه فيقال قتله الصعاليك . فسكت ولم يقل لي نعم ولا لا.
وعلق عليها فقال :ولعل سبب النهى فى الاول هو ظهور التقية وأن ذلك الاحتيال مما لايزيلها وسبب الثاني في السكوت هو التقية فيدل على الاباحة لأنه لا تقية في النهي لو أراده (9).
ويقول الجزائري بعد أن بين معنى الناصب : والثاني فى جواز قتلهم واستباحة أموالهم ، قد عرفت أن أكثر الاصحاب ذكروا الناصبى ذلك المعى الخاص فى باب الطهارات والنجاسات وحكمه عندهم كالكافر الحربي في أكثر الاحكام ، وأما كل ما ذكرناه له من التفسير فيكون الحكم شاملا كما عرفت . روى الصدوق طاب ثراه فى العلل مسندا الى داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول فى الناصب ؟ قال : حلال الدم لكني أتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في لكي لا يشهد به عليك فافعل . قلت : فما ترى في ماله ؟ قال : خذه ما قدرت .
===
1) جامع أحاديث الشيعة 8/532 باب "وجوب الخمس فيما أخذ من مال الناصب وأهل البغي"
(2) المصدر السابق 8/533 .
(3) أهل السنة .
(4) المحاسن النفسانية ص 167 .
(5) تحرير الوسيلة للخمينى 1/352.
(6) المحاسن النفسانية ص 166 .
(7) المحاسن النفسانية ص 166 .
(8) المصدر السابق .
(9) المصدر السابق ص 167.
مبين انك من الطابور الخامس
 

تذكرني

عضو ذهبي
ثانيا








هم يرون ان اهل السنه

(النواصب)

اعداءهم الازليين


للمره المليون .. المعرف فكر لا يليق بك نهائيا ..فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه

الشيعه يرون بالوهابيه انهم هم النواصب وليس السنه ولطالما تعايش السنه والشيعه جنبا لجنب

وبعد انتشار المذهب الوهابي بالخليج مدفوعا باموال النفط السعوديه .. اصبح هناك من يخرج مثلك ويدعي مثل هذا الادعاء

ليخلط الحابل بالنابل وينشر الفتنه والفساد ... ولك في الكاذب الارهابي قاتل الاطفال بن لادن خير مثال ولابناء القاعده وتفجيراتهم الانتحاريه بالبشر بكل دول الخليج والعالم مثال لا يرد

فهم طاعون هذا العصر ..لا يدرى كيف ستصاب به لانهم يؤتون بلا مناسبه ولا سبب ..ولهم سوء الحساب ومؤواهم جهنم وبئس المهاد
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى