تحليل صحيح ورسمي

رماي

عضو
صوته يناديكم

أنا لست متدين ولكن محافظ على صلاتي وملتزم بحفظ للسان وأنني استغربت بحكم عملي بعدد من الجرائم التي تحصل يوميا وكثرت القضايا التي تضبط من ذئاب للحوم والمخدرات والسرقات والغريب بالأمر عداد الضبطيات لهذه الجرائم بزيادة وليس النقصان فقد لجأ الكثير من المتحدثين والمفكرين إلى أن السبب الرئيسي هو إهمال الاسره لأبنائها وكثرة القنوات الفضائية التي ساعدت على نشر هذه الأعمال وأنا مع أن الأسرة هي السبب الأول في ذلك من حيث عدم الرقابة على أبنائها وعدم المعرفة عن الأماكن التي يتوجهون إليها ولكن يعرفون مكان تواجدهم عندما يتصل على منزلهم أحد مخافر الشرطة ليبلغهم بأن ولدهم محجوز لديهم بأحد القضايا المذكورة أو متسبب بمشاجرة بأحد المجمعات التجارية مع طرف أخر أو معاكسة أو احد مما يقولون (ليش تخز في شي) ولو قلنا السبب الثاني القنوات الفضائية التي تساعد على انحراف الجنسين من الملبس والشعر والعادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعنا هذا مؤكد والدليل عندما تذهب إلى احد الأسواق والمولات التجارية تجدهم أمامك بلبسهم الألوان الطيف الذي لا أعلم من أي اخترعوها وشعورهم المنتفخة نعم رجال الكويت والمستقبل
وحاولت أن ادرس منذ متى بدأت كثرة الجرائم وهي بتزايد ومنذ متى بدأت كثرة أوكار الدعارة والتغيب عن المنزل وكثرة التغيير الذي حصل في دولتنا ستستغربون مما أقول والله .
بدأت هذه الظاهرة عندما قامت وزارة الأوقاف بوقف صوت الأذان بعد الإقامة أي منع خروج صوت المؤذن عند قراءة القران وانتشار كلام العلى القدير في كتابه العزيز سبحان الله منعتوا كلام الله عن ذكره لكم ومنعكم من الله من خيره وبعث لكم الشيطان ليوسوس في صدوركم ولو رجعتوا إلى الوراء من تاريخ منع خروج صوت المؤذن إلى ما قبله لا تجدوا الاالقليل وبعدها لا تجدون إلا الزيادة من الوباء.
قال رسول الله (ص) ((أحب البلاد إلى الله كثرة مساجدها وابغض البلاد إلى الله كثرة أسواقها)))
ونحن في بلدنا والله الحمد كثيرا المساجد كثيرة ولكن يمنعون أصواتهم.
سألت أحد الأصدقاء وهو مدير أحد الإدارات بوزارة الأوقاف فقلت له ما سبب منع صوت خروج المؤذن بعد الإقامة فكان رده لي غريب حيث أفاد (( هناك مجموعة من مواطنيين أصحاب نفوذ تقدموا إلى الوزير آنذاك يطالبونه بأن يمنع خروج صوت لان ببعض الأحيان يفزعزن أطفالهم من النوم وخصوصا وقت صلاة الفجر))
أليس هذا مؤلم منهم تخيلوا صلاة الفجر الله تعالى نزل أية عن الفجر وهؤلاء يقولون الأولاد يفزعزن من النوم أنا لا أعلم إذا كان هؤلاء الإباء يدعون ويعلمون أولادهم على الصلاة والتقرب من ألعلي القدير أما لا......؟
علامة تعجب ....؟ لو كان هناك سارق ومتجه للسرقة وسمع صوت القرآن هل سيكون هذا ساعد له يمنعه من السرقة ويتوب إلى الله متابه وعودته إلى رشده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلكم الأمر والتعليق؟؟؟؟
 

@الناصر@

عضو بلاتيني
أخ رماي

طاب مساؤك بكل خير

قرأت الموضوع ووجدت فيه نوع من الصحة ونوع من التهويل والمبالغة

نعم أؤيد ضعف الوازع الديني لدى الشباب
إهمال الإسره لأبنائها

أما القرأن فأنا ضدك بهذه النقطة
أنا ضد إرتفاع صوت الميكروفونات في الصلوات وخصوصا القيام والتراويح لأن القرآن نسمعة للإنصات والتدبر وليس لفرضه على مسامع الناس واللي مايبي يسمع بكيفة ترا رب العالمين بغنى غنه

انتهى ودمتم بود
 
أعلى