كويتي ملحد
عضو مميز
يتفاخر المسلمون بأن دينهم أعطى المرأة حقوقها المسلوبة، و نفخ فيها الحياة بعد وأدها، و حولها من سلعة رخيصة إلى درة مكنونة، و أنه ساواها بالرجل، لهم ما لهم و عليهم ما عليهم، إلا أن الملاحظ في هذه الأيام في دول الغاب مثل أفغانستان، تُعامل المرأة كأنها سلعة أرخص من التراب القذر الذي اختلط به الماء فزاده قذارة. و انتشر تسجيل لرجل في أفغانستان يضرب امرأة بعصا في وسط الشارع و أما جمع من النساء و بشدة، و كأنه يضرب حمارا، بل حتى لو ضرب حمارا بهذه القوة لدمعت عيناه من الألم و هو صابر، و لتمنى أن يكون حشرة صغيرة لا يُرى حراكها و لا يُسمع أزيزها. و ليس هذا إلا نتيجة تعفن العقل و تأخره في النمو كباقي العقول الطبيعية.
عاصفة تعصف بالمسلم المتشدد إذا ذُكر في الحديث امرأة، فهو يذلل المرأة له و يساويها ربما بنعله الذي يدوس عليه، فهي لعبة جنسية يلعب بها حتى و لو كانت على التنور، و إذا أبت لعنتها الملائكة حتى تصبح. كيف لا و هو يأخذ بأحاديث رسوله محمد التي تتناول المرأة كموضوع أساسي، مثل حديث: "يقطع الصلاة المرأة و الحمار و الكلب" (حديث صحيح-رواه مسلم بشرح النووي 169/3) فساوى بين المرأة و الشيطان، حيث يُذكر في شرح النووي أنه جاء في الحديث "الكلب الأسود" و هو الشيطان كما قال الرسول محمد. و حديث "يا معشر النساء: تصدقن؛ فإني أُرِيتكن أكثر أهل النار ... ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم." (حديث صحيح-رواه البخاري 304، و رواه مسلم بلفظ قريب)، و في هذا الحديث، فهن ناقصات عقل لأن شهادتهن نصف شهادة الرجل، و لماذا شهادتهن نصف شهادة الرجل؟ لأنهن ناقصة عقل، و لماذا هن ناقصة عقل؟... (دوامة لا تنتهي)، و ناقصات دين بسبب حيضهن، لكن ما ذنبهن أن تكون هذه طبيعة جسم المرأة؟ و ما ذنب حب الرجال للمرأة طبيعة حتى تكون أذهب للبه؟
تبدأ عنصرية الإسلام الذكورية عند الولادة تماما، فيُذبح للذكر شاتين و للأنثى نصف ما للذكر، و هذا ينطبق أيضا في الميراث، ثم غطاها من رأسها حتى آخر ذرة في كعبها، و جعلها عار هي أكثر أهل النار، مما جعل الرجل مهووس بالمرأة، مجنون بما تفعله ، حتى لا تجعله من أهل النار معها، و حتى في الجنة للرجل سبعون و اثنان من حور العين شعرهن حرير عيونهن سواد جلدهن منعم بالجنان و للمرأة زوج واحد يأتي من شروط تبنى على حالة المرأة قبل موتها! تحريم الإسلام وأد البنات لم يمنعه بتاتا من الحدوث، و في أيامنا هذه ارتفعت فيها نسبة ما يسمى جرائم الشرف. في كندا عام 2007 وأد محمد برويز ابنته أقصى برويز ذات الستة عشر عام نتيجة خلاف دار بينهما و رفض أقصى للبس الحجاب الإسلامي و اشتاط غضب لصورها الموجودة على موقعها بدون حجاب بلباس غربي، و قد ساعد ابنه وقاص برويز في عرقلة عمل الشرطة! و في الكويت و بعد أن رجع رجل من موسم الحج، وأد ابنته لكلام سمعه عنها، و بعد نتيجة الطب الشرعي تبين أن البنت لم تكن ملموسة البتة. وأد البنات ينتشر في بلادنا و لا توجد إحصائيات رسمية له لتستر السلطات عليه، فغاب عنا وأد البنات و هن صغيرات، و أصبح حاضرا يفتك بهم و هن في عمر الورد و الزهر.
لا أعرف حقيقة لماذا يربط المسلمون حقوق المرأة أو تحررها بقرب عهرها أو حدوثه، فإذا أتى ذكر ذلك على أي مسلم، أول فكرة تتخمر في مخه هي أن المرأة ستتحول إلى عاهرة. يظنون أن إذا غاب الإسلام ستنتشر فوضى و ستصبح النساء عاهرات عاهرات عاهرات، و الإسلام هو الستر الوحيد لهن و غير ذلك مرفوض. لا يتقبل عقلم المسلم أبدا فكرة الوسطية، فالمرأة إما أن تكون مغطاة من الرأس إلى القدم أو تكون عارية عاهرة، و أول سؤال يسأله: "هل تريد إذا البكيني في الشارع؟" !! لأن الفكرة بسيطة و غبية بنفس الوقت، إما ستر كامل أو بيكيني. و لكن لنسأل أنفسنا، هل المرأة في عقلها تريد أن تمشي في الشارع و هي عارية؟ لم أرى هذا في أي دول في العالم حتى الآن حقيقة.
يتباهى المسلمون بأن الإسلام حصن المرأة و صحح صورتها في المجتمع لأنه سترها و لم يجعلها بضاعة رخيصة بأيدي الرجال، و دائما ما يكررون على المسامع أن المرأة عند الغرب أصبحت سلعة رخيصة تباع و تشترى حتى يبرمجون عقول الناس بالكلام الفارغ المعنى، لأن المرأة التي تظهر عارية على الشاشة يكون هذا باختيارها، فهي ليست عبدة تفعل ما تؤُمر به، و ليست مهددة بالقتل إن لم تفعل، كونها سلعة رخيصة كان باختيارها، فهي أرادت أن تكون كذلك و ليس الرجل. و إذا كانت هناك بضع نساء يفضلن العري، فإن هناك الملايين يفضلن غير ذلك. و لكن عندنا يقال غير هذا الكلام لأنهم فقط لا يريدون مرأة بينهم في حياتهم ولا يريدونها تتقدم عليهم بعقلها و علمها، فهي مخلوقة من ضلع أعوج في أول الزمان. و مثال ممتاز على ذلك ما جرى من في انتخابات المجلس الأخير، و عمل بعض الأشباح ذو العقول المعوقة في دس الكذب عن المرشحات مثل أسيل العوضي، و محاولاتهم الخبيثة في وضع الشوك و الأحجار في طريقها للوصول إلى الكرسي السياسي معهم. و هكذا يكون احترام الرجل المسلم للمرأة. ولا أقول إلا شكرا للأب الروحي لحقوق المرأة أبو الكويتيين جابر الصباح لوصول إمرأة مثل أسيل العوضي إلى المجلس. شكرا مرة أخرى.
في يناير 2007 أتى في جريدة "نيو يورك تايمز" ذكر عن مسلمة ألمانية من أصل جزائري تقدمت بطلب طلاق بسبب زوجها الذي كان يضربها بشدة من بداية زواجهما. لم تنكر القاضية "كريستا داتز ونتر" أيا من الحقائق المُقدمة ولا ضرب الزوج لزوجته المسكينة، لكنها لم تكمل سير عمل ملف القضية قارئة آية من القرآن تجيز ضرب الرجال لزوجاتهم لتأديبهم! و أتى هذا منها بساطة من باب تفهم ثقافة الآخر و احترامها لدينهم الذي صان هذه الثقافة. فانتصر الزوج للمرة الثانية قانونيا و دينيا في محكمة غربية، و خُذلت المرأة المذمومة تبا لها كونها مرأة. أتسائل حقا الآن عن هذه المرأة التي لا قوة لها لتغيير واقعها أو تعديل ما خرُب منه، فربما هي موؤودة الآن نائمة تحت الأرض و الدمع على خدها.
نهاية، أبارك للفزياكيميائية "أنجيلا ميركل" بانتخابها لمنصب مستشار ألمانيا من قبل الغرفة التحتية للبرلمان الألماني.
عاصفة تعصف بالمسلم المتشدد إذا ذُكر في الحديث امرأة، فهو يذلل المرأة له و يساويها ربما بنعله الذي يدوس عليه، فهي لعبة جنسية يلعب بها حتى و لو كانت على التنور، و إذا أبت لعنتها الملائكة حتى تصبح. كيف لا و هو يأخذ بأحاديث رسوله محمد التي تتناول المرأة كموضوع أساسي، مثل حديث: "يقطع الصلاة المرأة و الحمار و الكلب" (حديث صحيح-رواه مسلم بشرح النووي 169/3) فساوى بين المرأة و الشيطان، حيث يُذكر في شرح النووي أنه جاء في الحديث "الكلب الأسود" و هو الشيطان كما قال الرسول محمد. و حديث "يا معشر النساء: تصدقن؛ فإني أُرِيتكن أكثر أهل النار ... ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم." (حديث صحيح-رواه البخاري 304، و رواه مسلم بلفظ قريب)، و في هذا الحديث، فهن ناقصات عقل لأن شهادتهن نصف شهادة الرجل، و لماذا شهادتهن نصف شهادة الرجل؟ لأنهن ناقصة عقل، و لماذا هن ناقصة عقل؟... (دوامة لا تنتهي)، و ناقصات دين بسبب حيضهن، لكن ما ذنبهن أن تكون هذه طبيعة جسم المرأة؟ و ما ذنب حب الرجال للمرأة طبيعة حتى تكون أذهب للبه؟
تبدأ عنصرية الإسلام الذكورية عند الولادة تماما، فيُذبح للذكر شاتين و للأنثى نصف ما للذكر، و هذا ينطبق أيضا في الميراث، ثم غطاها من رأسها حتى آخر ذرة في كعبها، و جعلها عار هي أكثر أهل النار، مما جعل الرجل مهووس بالمرأة، مجنون بما تفعله ، حتى لا تجعله من أهل النار معها، و حتى في الجنة للرجل سبعون و اثنان من حور العين شعرهن حرير عيونهن سواد جلدهن منعم بالجنان و للمرأة زوج واحد يأتي من شروط تبنى على حالة المرأة قبل موتها! تحريم الإسلام وأد البنات لم يمنعه بتاتا من الحدوث، و في أيامنا هذه ارتفعت فيها نسبة ما يسمى جرائم الشرف. في كندا عام 2007 وأد محمد برويز ابنته أقصى برويز ذات الستة عشر عام نتيجة خلاف دار بينهما و رفض أقصى للبس الحجاب الإسلامي و اشتاط غضب لصورها الموجودة على موقعها بدون حجاب بلباس غربي، و قد ساعد ابنه وقاص برويز في عرقلة عمل الشرطة! و في الكويت و بعد أن رجع رجل من موسم الحج، وأد ابنته لكلام سمعه عنها، و بعد نتيجة الطب الشرعي تبين أن البنت لم تكن ملموسة البتة. وأد البنات ينتشر في بلادنا و لا توجد إحصائيات رسمية له لتستر السلطات عليه، فغاب عنا وأد البنات و هن صغيرات، و أصبح حاضرا يفتك بهم و هن في عمر الورد و الزهر.
لا أعرف حقيقة لماذا يربط المسلمون حقوق المرأة أو تحررها بقرب عهرها أو حدوثه، فإذا أتى ذكر ذلك على أي مسلم، أول فكرة تتخمر في مخه هي أن المرأة ستتحول إلى عاهرة. يظنون أن إذا غاب الإسلام ستنتشر فوضى و ستصبح النساء عاهرات عاهرات عاهرات، و الإسلام هو الستر الوحيد لهن و غير ذلك مرفوض. لا يتقبل عقلم المسلم أبدا فكرة الوسطية، فالمرأة إما أن تكون مغطاة من الرأس إلى القدم أو تكون عارية عاهرة، و أول سؤال يسأله: "هل تريد إذا البكيني في الشارع؟" !! لأن الفكرة بسيطة و غبية بنفس الوقت، إما ستر كامل أو بيكيني. و لكن لنسأل أنفسنا، هل المرأة في عقلها تريد أن تمشي في الشارع و هي عارية؟ لم أرى هذا في أي دول في العالم حتى الآن حقيقة.
يتباهى المسلمون بأن الإسلام حصن المرأة و صحح صورتها في المجتمع لأنه سترها و لم يجعلها بضاعة رخيصة بأيدي الرجال، و دائما ما يكررون على المسامع أن المرأة عند الغرب أصبحت سلعة رخيصة تباع و تشترى حتى يبرمجون عقول الناس بالكلام الفارغ المعنى، لأن المرأة التي تظهر عارية على الشاشة يكون هذا باختيارها، فهي ليست عبدة تفعل ما تؤُمر به، و ليست مهددة بالقتل إن لم تفعل، كونها سلعة رخيصة كان باختيارها، فهي أرادت أن تكون كذلك و ليس الرجل. و إذا كانت هناك بضع نساء يفضلن العري، فإن هناك الملايين يفضلن غير ذلك. و لكن عندنا يقال غير هذا الكلام لأنهم فقط لا يريدون مرأة بينهم في حياتهم ولا يريدونها تتقدم عليهم بعقلها و علمها، فهي مخلوقة من ضلع أعوج في أول الزمان. و مثال ممتاز على ذلك ما جرى من في انتخابات المجلس الأخير، و عمل بعض الأشباح ذو العقول المعوقة في دس الكذب عن المرشحات مثل أسيل العوضي، و محاولاتهم الخبيثة في وضع الشوك و الأحجار في طريقها للوصول إلى الكرسي السياسي معهم. و هكذا يكون احترام الرجل المسلم للمرأة. ولا أقول إلا شكرا للأب الروحي لحقوق المرأة أبو الكويتيين جابر الصباح لوصول إمرأة مثل أسيل العوضي إلى المجلس. شكرا مرة أخرى.
في يناير 2007 أتى في جريدة "نيو يورك تايمز" ذكر عن مسلمة ألمانية من أصل جزائري تقدمت بطلب طلاق بسبب زوجها الذي كان يضربها بشدة من بداية زواجهما. لم تنكر القاضية "كريستا داتز ونتر" أيا من الحقائق المُقدمة ولا ضرب الزوج لزوجته المسكينة، لكنها لم تكمل سير عمل ملف القضية قارئة آية من القرآن تجيز ضرب الرجال لزوجاتهم لتأديبهم! و أتى هذا منها بساطة من باب تفهم ثقافة الآخر و احترامها لدينهم الذي صان هذه الثقافة. فانتصر الزوج للمرة الثانية قانونيا و دينيا في محكمة غربية، و خُذلت المرأة المذمومة تبا لها كونها مرأة. أتسائل حقا الآن عن هذه المرأة التي لا قوة لها لتغيير واقعها أو تعديل ما خرُب منه، فربما هي موؤودة الآن نائمة تحت الأرض و الدمع على خدها.
نهاية، أبارك للفزياكيميائية "أنجيلا ميركل" بانتخابها لمنصب مستشار ألمانيا من قبل الغرفة التحتية للبرلمان الألماني.