احمد الدوسري
عضو مميز
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فيقول "شيخ الإسلام ابن تيمية" -رحمه الله-: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وجعله سلمًا إلى الدراية. فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة أهل الضلالات، وإنما الإسناد لمن أعظم الله عليه المنة، أهل الإسلام والسنة، يفرقون به بين الصحيح والسقيم والمعوج والقويم. وغيرهم من أهل البدع والكفار إنما عندهم منقولات يأثرونها بغير إسناد، وعليها من دينهم الاعتماد، وهم لا يعرفون فيها الحق من الباطل، ولا الحالي من العاطل . وأما هذه الأمة المرحومة وأصحاب هذه الأمة المعصومة؛ فإن أهل العلم منهم والدين هم من أمرهم على يقين، فظهر لهم الصدق من المَيْن، كما يظهر الصبح لذي عينين، عصمهم الله أن يجمعوا على خطأ في دين الله معقول أو منقول". "مجموع الفتاوى: 1/9".
فمنذ اختلاف النصارى حول ألوهية المسيح -عليه السلام- وعقد مجمع نيقية عام "325م"، ثم استصدار قانون الإيمان المسيحي الذي يقرر ألوهية المسيح، تم اختيار أربعة أناجيل عليها مدار إيمان طوائف النصارى، وهي أناجيل "متى" و"مرقس" و"لوقا" و"يوحنا".
ينقسم الكتاب الذي يؤمن به النصارى إلى قسمين؛ الأول منهما يطلق عليه: "العهد القديم" وهو عبارة عن أسفار موسى -عليه السلام- وأسفار أخرى منسوبة لغيره من الأنبياء، ويطلق على ذلك تجوزًا اسم "التوراة" وإن كان إطلاقها في الأصل على أسفار موسى فقط.
والنصف الثاني من الكتاب هو "العهد الجديد"؛ الذي كتبه ثمانية رجال وهم: "متى" و"مرقس" و"لوقا" و"يوحنا"؛ أصحاب الأناجيل الأربعة، و"بولس"، و"بطرس" و"يعقوب" و"يهوذا".
يزعم النصارى أن بعض هؤلاء من "حواريي المسيح" وهم: "متى" و"يوحنا" و"بطرس" و"يعقوب" و"يهوذا"، وأما "بولس" و"مرقس" فتنصرا بعد رفع "المسيح"، وأما "لوقا" فهو تلميذ "بولس".
يتكون "العهد الجديد" والذي يطلق عليه مجازًا اسم "الإنجيل" من: الأناجيل الأربعة، ورسائل العهد الجديد التي تتكون من سفر أعمال الرسل الذي كتبه "لوقا"، ثم "رسائل بولس الأربع عشرة"، ثم "الرسائل الكاثوليكية السبعة"؛ ثلاث منها لـ"يوحنا"، وثنتان لـ"بطرس"، وواحدة لكل من "يعقوب" و"يهوذا"، ثم رؤيا "يوحنا". فيكون مجموع الأسفار كلها "سبعة وعشرين سفرًا".
-إنجيل متى" يتكون من "28" إصحاحًا تحكي حياة "المسيح" -عليه السلام-، وتزعم الكنيسة أن متى كاتب الإنجيل هو متى الحواري تلميذ المسيح والذي ورد اسمه في "إنجيل متى" "10: 3".اختلف علماء النصارى حول توقيت كتابة "إنجيل متى" هل كان سنة "37" أو "38" أو "41" أو "43" أو "48" أو "61" أو "62" أو "63" أو "64"؟، ويرى المحققون أنه كتب الفترة من "85" إلى "105" من الميلاد.
-"إنجيل مرقس" يتكون من "16" إصحاحًا تحكي حياة "المسيح" منذ تعميده وحتى صلبه المزعوم، وهو أقصر الأناجيل، ويعتبره النقاد أصحها كذلك، ويكادون يجمعون على أنه أول الأناجيل تأليفـًا، وأن "متى" و"لوقا" اعتمدا عليه في كتابة إنجيليهما. اختلف علماء النصارى حول توقيت كتابة "إنجيل مرقس" فيما بين سنة "39" إلى سنة "75" من الميلاد.
-"إنجيل لوقا": هو أطول الأناجيل؛ إذ يتكون من "24" إصحاحًا، يتحدث الإصحاحان الأولان منها عن "نبي الله يحيى -عليه السلام-" الذي يدعونه "يوحنا المعمدان"، وتتحدث باقي الإصحاحات عن سيرة "المسيح" حتى القيامة المزعومة، اختلفت الآراء حول توقيت كتابة هذا الإنجيل في الفترة بين عامي "53" و "80" من الميلاد.واتفق علماء النصارى على أن "لوقا" لم يكن من تلامذة "المسيح"، وأنه لم يكن يهوديًا، وأنه كان رفيق "بولس" المذكور في كولوسي "4: 14".
-انجيل يوحنا:اختلف النصارى في كتابة هذ الانجيل وقد ذكروا أنه كتب ما بين عامي "68" و"98" من الميلاد، وهذا يقطع بعدم صحة نسبة هذا الإنجيل إلى "يوحنا الحواري"؛ فإن "يوحنا الحواري" مات مشنوقـًا عام "44م" على يد "غريباس الأول"،
- مسألة إسناد الأناجيل من المسائل التي تقطع بنقض هذه الأناجيل، والتي لا يمكن للنصارى أن يجدوا لها جوابًا حتى قال "فيلسيان شالي" في كتابه "موجز تاريخ الأديان" ص230: "هذه المسألة تثير صعوبات من كل الأنواع، أما اليوم فإنه ينظر إلى الأناجيل جملة كما لو أنها كتب مجهولة المؤلف". ونسب هذا القول إلى المؤرخ "منتت" في كتابه "تاريخ الكتاب المقدس"،إضافة إلى التناقضات الموجودة في هذه الأناجيل .
-يتكون العهد الجديد من أربعة عشر رسالة لبولس أي تستطيع أن تقول أكثر الأسفار في العهد الجديد وبولس هذا لم يرى المسيح ولم يلتقي به بل كان يهوديا يحارب المسيحية إلى أن ظهر له المسيح كما يزعمون واختاره رسولا إلى الأمم مع رسله ففي أعمال الرسل الإصحاح التاسع "1أَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ يَنْفُثُ تَهَدُّدًا وَقَتْلاً عَلَى تَلاَمِيذِ الرَّبِّ، فَتَقَدَّمَ إِلَى رَئِيسِ الْكَهَنَةِ 2وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ، إِلَى الْجَمَاعَاتِ، حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاسًا مِنَ الطَّرِيقِ، رِجَالاً أَوْ نِسَاءً، يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. 3وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، 4فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا قَائِلاً لَهُ:«شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» 5فَقَالَ:«مَنْ أَنْتَيَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ:«أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَتَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ». 6فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ:«يَارَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟»فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ:«قُمْ وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ». 7وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ، يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَدًا. 8فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ، وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَدًا. فَاقْتَادُوهُ بِيَدِهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى دِمَشْقَ. 9وَكَانَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ."
وكذاك مرقس ولوقا الطبيب الذي كان تلميذا لبولس.
والأسئلة التي تطرح نفسها :
لماذا يزعم النصارى أن كتابهم المقدس نقل بالتواتر ولا يملكون ولا سند واحدا؟
لماذا بولس له الحظ الكبير في العهد الجديد مع أنه لم يلق المسيح ولم يره ؟
لماذا يوحي الله لأحد كان عدوا للمسيحية ويترك من كان قريبا منه كيعقوب وبرناباو توما ؟
أين الأناجيل التي كان يبشر بها بطرس ويعقوب وبرنابا كما وجدنا أناجيل متى ويوحنا حتى وجدنا أناجيل من لم يكن من تلاميذ المسيح كمرقس ولوقا؟
......................................................................يتبع
فيقول "شيخ الإسلام ابن تيمية" -رحمه الله-: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وجعله سلمًا إلى الدراية. فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة أهل الضلالات، وإنما الإسناد لمن أعظم الله عليه المنة، أهل الإسلام والسنة، يفرقون به بين الصحيح والسقيم والمعوج والقويم. وغيرهم من أهل البدع والكفار إنما عندهم منقولات يأثرونها بغير إسناد، وعليها من دينهم الاعتماد، وهم لا يعرفون فيها الحق من الباطل، ولا الحالي من العاطل . وأما هذه الأمة المرحومة وأصحاب هذه الأمة المعصومة؛ فإن أهل العلم منهم والدين هم من أمرهم على يقين، فظهر لهم الصدق من المَيْن، كما يظهر الصبح لذي عينين، عصمهم الله أن يجمعوا على خطأ في دين الله معقول أو منقول". "مجموع الفتاوى: 1/9".
فمنذ اختلاف النصارى حول ألوهية المسيح -عليه السلام- وعقد مجمع نيقية عام "325م"، ثم استصدار قانون الإيمان المسيحي الذي يقرر ألوهية المسيح، تم اختيار أربعة أناجيل عليها مدار إيمان طوائف النصارى، وهي أناجيل "متى" و"مرقس" و"لوقا" و"يوحنا".
ينقسم الكتاب الذي يؤمن به النصارى إلى قسمين؛ الأول منهما يطلق عليه: "العهد القديم" وهو عبارة عن أسفار موسى -عليه السلام- وأسفار أخرى منسوبة لغيره من الأنبياء، ويطلق على ذلك تجوزًا اسم "التوراة" وإن كان إطلاقها في الأصل على أسفار موسى فقط.
والنصف الثاني من الكتاب هو "العهد الجديد"؛ الذي كتبه ثمانية رجال وهم: "متى" و"مرقس" و"لوقا" و"يوحنا"؛ أصحاب الأناجيل الأربعة، و"بولس"، و"بطرس" و"يعقوب" و"يهوذا".
يزعم النصارى أن بعض هؤلاء من "حواريي المسيح" وهم: "متى" و"يوحنا" و"بطرس" و"يعقوب" و"يهوذا"، وأما "بولس" و"مرقس" فتنصرا بعد رفع "المسيح"، وأما "لوقا" فهو تلميذ "بولس".
يتكون "العهد الجديد" والذي يطلق عليه مجازًا اسم "الإنجيل" من: الأناجيل الأربعة، ورسائل العهد الجديد التي تتكون من سفر أعمال الرسل الذي كتبه "لوقا"، ثم "رسائل بولس الأربع عشرة"، ثم "الرسائل الكاثوليكية السبعة"؛ ثلاث منها لـ"يوحنا"، وثنتان لـ"بطرس"، وواحدة لكل من "يعقوب" و"يهوذا"، ثم رؤيا "يوحنا". فيكون مجموع الأسفار كلها "سبعة وعشرين سفرًا".
-إنجيل متى" يتكون من "28" إصحاحًا تحكي حياة "المسيح" -عليه السلام-، وتزعم الكنيسة أن متى كاتب الإنجيل هو متى الحواري تلميذ المسيح والذي ورد اسمه في "إنجيل متى" "10: 3".اختلف علماء النصارى حول توقيت كتابة "إنجيل متى" هل كان سنة "37" أو "38" أو "41" أو "43" أو "48" أو "61" أو "62" أو "63" أو "64"؟، ويرى المحققون أنه كتب الفترة من "85" إلى "105" من الميلاد.
-"إنجيل مرقس" يتكون من "16" إصحاحًا تحكي حياة "المسيح" منذ تعميده وحتى صلبه المزعوم، وهو أقصر الأناجيل، ويعتبره النقاد أصحها كذلك، ويكادون يجمعون على أنه أول الأناجيل تأليفـًا، وأن "متى" و"لوقا" اعتمدا عليه في كتابة إنجيليهما. اختلف علماء النصارى حول توقيت كتابة "إنجيل مرقس" فيما بين سنة "39" إلى سنة "75" من الميلاد.
-"إنجيل لوقا": هو أطول الأناجيل؛ إذ يتكون من "24" إصحاحًا، يتحدث الإصحاحان الأولان منها عن "نبي الله يحيى -عليه السلام-" الذي يدعونه "يوحنا المعمدان"، وتتحدث باقي الإصحاحات عن سيرة "المسيح" حتى القيامة المزعومة، اختلفت الآراء حول توقيت كتابة هذا الإنجيل في الفترة بين عامي "53" و "80" من الميلاد.واتفق علماء النصارى على أن "لوقا" لم يكن من تلامذة "المسيح"، وأنه لم يكن يهوديًا، وأنه كان رفيق "بولس" المذكور في كولوسي "4: 14".
-انجيل يوحنا:اختلف النصارى في كتابة هذ الانجيل وقد ذكروا أنه كتب ما بين عامي "68" و"98" من الميلاد، وهذا يقطع بعدم صحة نسبة هذا الإنجيل إلى "يوحنا الحواري"؛ فإن "يوحنا الحواري" مات مشنوقـًا عام "44م" على يد "غريباس الأول"،
- مسألة إسناد الأناجيل من المسائل التي تقطع بنقض هذه الأناجيل، والتي لا يمكن للنصارى أن يجدوا لها جوابًا حتى قال "فيلسيان شالي" في كتابه "موجز تاريخ الأديان" ص230: "هذه المسألة تثير صعوبات من كل الأنواع، أما اليوم فإنه ينظر إلى الأناجيل جملة كما لو أنها كتب مجهولة المؤلف". ونسب هذا القول إلى المؤرخ "منتت" في كتابه "تاريخ الكتاب المقدس"،إضافة إلى التناقضات الموجودة في هذه الأناجيل .
-يتكون العهد الجديد من أربعة عشر رسالة لبولس أي تستطيع أن تقول أكثر الأسفار في العهد الجديد وبولس هذا لم يرى المسيح ولم يلتقي به بل كان يهوديا يحارب المسيحية إلى أن ظهر له المسيح كما يزعمون واختاره رسولا إلى الأمم مع رسله ففي أعمال الرسل الإصحاح التاسع "1أَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ يَنْفُثُ تَهَدُّدًا وَقَتْلاً عَلَى تَلاَمِيذِ الرَّبِّ، فَتَقَدَّمَ إِلَى رَئِيسِ الْكَهَنَةِ 2وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ، إِلَى الْجَمَاعَاتِ، حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاسًا مِنَ الطَّرِيقِ، رِجَالاً أَوْ نِسَاءً، يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. 3وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، 4فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا قَائِلاً لَهُ:«شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» 5فَقَالَ:«مَنْ أَنْتَيَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ:«أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَتَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ». 6فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ:«يَارَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟»فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ:«قُمْ وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ». 7وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ، يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَدًا. 8فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ، وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَدًا. فَاقْتَادُوهُ بِيَدِهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى دِمَشْقَ. 9وَكَانَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ."
وكذاك مرقس ولوقا الطبيب الذي كان تلميذا لبولس.
والأسئلة التي تطرح نفسها :
لماذا يزعم النصارى أن كتابهم المقدس نقل بالتواتر ولا يملكون ولا سند واحدا؟
لماذا بولس له الحظ الكبير في العهد الجديد مع أنه لم يلق المسيح ولم يره ؟
لماذا يوحي الله لأحد كان عدوا للمسيحية ويترك من كان قريبا منه كيعقوب وبرناباو توما ؟
أين الأناجيل التي كان يبشر بها بطرس ويعقوب وبرنابا كما وجدنا أناجيل متى ويوحنا حتى وجدنا أناجيل من لم يكن من تلاميذ المسيح كمرقس ولوقا؟
......................................................................يتبع