راعي البويضا
عضو ذهبي
الاقتراح الذي تقدمت به كتلة العمل الوطني لمناقشة اختصاصات وصلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون التنمية الشيخ احمد الفهد، هو اقتراح غير مسبوق.
فأنا لا أذكر اقتراحا مشابها في المجالس السابقة! واعتقد انه لم يأت من فراغ، فقد لاحظ الجميع انتقال السلطة تدريجيا بيد الشيخ احمد الفهد وتوسعت صلاحياته حتى اصبح هو المسؤول عن تعيين وترقية الوكلاء المساعدين والتجديد لهم، حتى ان النواب اصبح لديهم اقتناع ان هذا الوزير بيده مقاليد كل شيء ويملك مفاتيح حل مشكلات مناطقهم. فها هو يعد بحل مشكلة تلوث ام الهيمان، وها هو يعد بتثمين خيطان.. وها هو يتجول في مشرف ويعلن حل مشكلة المجاري. حتى النقابات بدأت تلتجئ اليه لحل مشكلات كوادرها.
هذا الوضع جعل مجموعة من النواب - كتلة العمل الوطني - تتساءل عن حدود هذه الصلاحيات وهل هي مقبلة على مزيد من التوسع ام ستقف عند حد معين؟!
وبغض النظر عن الاسباب الحقيقية لهذا المقترح من هذه الكتلة.. ودوافع الخوف لديها.. الا انني اعتقد ان الشيخ احمد الفهد هو رجل المرحلة القادمة سواء رضينا أم أبينا!
فمند اعلان كتلة العمل الشعبي عن رفضها توزير احمد الفهد قبل فصلين تشريعيين سابقين واعتباره بالاضافة الى محمد شرار من وزراء التأزيم وتخريب الديموقراطية، ومنذ تأييد اعضاء المجلس المنتخبين آنذاك في ديوان محمد الخليفة بالجهراء لهذا الطرح، والشيخ احمد الفهد بعيد عن السلطة لكنه كان يراقب من بعيد ويتحرك بالخفاء لتغيير هذا المفهوم ولتحويل الرفض الشعبي له الى قبول بل ومطالبة بعودته.
أنا اعتقد ان البلد بعد هذه التجارب الفاشلة في ادارة شؤون الحكومات المتعاقبة في حاجة الى من ينتشلها من حال الضعف والتشتت وضياع البوصلة ويضعها على عجلة الانطلاق للتنمية والاصلاح، لكن هل الشيخ احمد الفهد هو حصان طروادة الذي يراهن عليه لتحقيق هذه الجولة وكسبها؟
البلد في حاجة الى شخصية قوية تتحرك بوعي وتدرك ماذا تقول وتعي ماذا تفعل. شخصية تعرف صلاحيات السلطة التشريعية وحدودها وتفهم حدود صلاحيات السلطة التنفيذية وتسعى الى التوفيق بين السلطتين لا التفريق بينهما. شخصية تصدر القرار باقتناع وحزم وعدم تردد.. لا ترعبها صرخة نائب ولا يربكها مقال في صحيفة.
اعتقد ان هذه الصفات موجودة في احمد الفهد.. لكن الكمال لله.. فهناك بعض الملاحظات لا بد من الالتفات إليها خوفا من ان تعرقل مسيرة الرغبة في الاصلاح بوجود مثل هذا الشخص في الحكومة.
كان الشيخ يتبنى قاعدة «ان لم تكن معي فأنت ضدي»! وهذه جعلته يفرز المجتمع الى مؤيد له ومعارض، بينما الكثير من الذين كانوا ينتقدونه كانوا يحبونه ويتمنون له الخير وينصحونه. كان يدعم بقوة من يظن انهم معه كما كان يعارض بقوة من يظن انهم ضده، تخصص بالتكتيك لإفشال الكثير من المشاريع لانها كانت تسجل لاشخاص كان يعتبرهم خصوما له.
اذا استطاع الشيخ احمد الفهد ان يتخلص من هذه الافكار - وهو قادر ان شاء الله - سيصبح سوبرمان الكويت الذي سيحل كل مشكلاتها.. وسيتقبل الناس الصفقة التي بدأت تظهر بوادرها من ان عودة الشيخ احمد الفهد هي ثمن الحكومة السادسة وسيقولون نعم البيعة.. نعم الصفقة.
نصيحة
ابتعد - عزيزي القارئ - عن خياش الفحم! فخيشة الفحم ان طاحت عليك وصختك وان طحت عليها توصخت، خاصة الفحم الإيراني شديد سواد الرأس.. نصيحة بمناسبة قرب فصل الشتاء.
التعليق:
احمد الفهد ذكي ويعرف شلون يلعبها صح
ويحاول يكسب الشعب قبل كسب الاحزاب
وكسب كتلة الشعبي وقبل اهم ضده وكان مسلم البراك دائما نسمع من ان احمد الفهد حرامي
والحين ماله حس
وكثير كانوا معارضين احمد الفهد
المجلس هذا محد اعترض احمد الفهد الا الصرعاوي واختفى حسه
اما نغزة مبارك الدويله اخر المقال حدها قويه قصده علي القلاف بسبب الخلاف بينهم
فأنا لا أذكر اقتراحا مشابها في المجالس السابقة! واعتقد انه لم يأت من فراغ، فقد لاحظ الجميع انتقال السلطة تدريجيا بيد الشيخ احمد الفهد وتوسعت صلاحياته حتى اصبح هو المسؤول عن تعيين وترقية الوكلاء المساعدين والتجديد لهم، حتى ان النواب اصبح لديهم اقتناع ان هذا الوزير بيده مقاليد كل شيء ويملك مفاتيح حل مشكلات مناطقهم. فها هو يعد بحل مشكلة تلوث ام الهيمان، وها هو يعد بتثمين خيطان.. وها هو يتجول في مشرف ويعلن حل مشكلة المجاري. حتى النقابات بدأت تلتجئ اليه لحل مشكلات كوادرها.
هذا الوضع جعل مجموعة من النواب - كتلة العمل الوطني - تتساءل عن حدود هذه الصلاحيات وهل هي مقبلة على مزيد من التوسع ام ستقف عند حد معين؟!
وبغض النظر عن الاسباب الحقيقية لهذا المقترح من هذه الكتلة.. ودوافع الخوف لديها.. الا انني اعتقد ان الشيخ احمد الفهد هو رجل المرحلة القادمة سواء رضينا أم أبينا!
فمند اعلان كتلة العمل الشعبي عن رفضها توزير احمد الفهد قبل فصلين تشريعيين سابقين واعتباره بالاضافة الى محمد شرار من وزراء التأزيم وتخريب الديموقراطية، ومنذ تأييد اعضاء المجلس المنتخبين آنذاك في ديوان محمد الخليفة بالجهراء لهذا الطرح، والشيخ احمد الفهد بعيد عن السلطة لكنه كان يراقب من بعيد ويتحرك بالخفاء لتغيير هذا المفهوم ولتحويل الرفض الشعبي له الى قبول بل ومطالبة بعودته.
أنا اعتقد ان البلد بعد هذه التجارب الفاشلة في ادارة شؤون الحكومات المتعاقبة في حاجة الى من ينتشلها من حال الضعف والتشتت وضياع البوصلة ويضعها على عجلة الانطلاق للتنمية والاصلاح، لكن هل الشيخ احمد الفهد هو حصان طروادة الذي يراهن عليه لتحقيق هذه الجولة وكسبها؟
البلد في حاجة الى شخصية قوية تتحرك بوعي وتدرك ماذا تقول وتعي ماذا تفعل. شخصية تعرف صلاحيات السلطة التشريعية وحدودها وتفهم حدود صلاحيات السلطة التنفيذية وتسعى الى التوفيق بين السلطتين لا التفريق بينهما. شخصية تصدر القرار باقتناع وحزم وعدم تردد.. لا ترعبها صرخة نائب ولا يربكها مقال في صحيفة.
اعتقد ان هذه الصفات موجودة في احمد الفهد.. لكن الكمال لله.. فهناك بعض الملاحظات لا بد من الالتفات إليها خوفا من ان تعرقل مسيرة الرغبة في الاصلاح بوجود مثل هذا الشخص في الحكومة.
كان الشيخ يتبنى قاعدة «ان لم تكن معي فأنت ضدي»! وهذه جعلته يفرز المجتمع الى مؤيد له ومعارض، بينما الكثير من الذين كانوا ينتقدونه كانوا يحبونه ويتمنون له الخير وينصحونه. كان يدعم بقوة من يظن انهم معه كما كان يعارض بقوة من يظن انهم ضده، تخصص بالتكتيك لإفشال الكثير من المشاريع لانها كانت تسجل لاشخاص كان يعتبرهم خصوما له.
اذا استطاع الشيخ احمد الفهد ان يتخلص من هذه الافكار - وهو قادر ان شاء الله - سيصبح سوبرمان الكويت الذي سيحل كل مشكلاتها.. وسيتقبل الناس الصفقة التي بدأت تظهر بوادرها من ان عودة الشيخ احمد الفهد هي ثمن الحكومة السادسة وسيقولون نعم البيعة.. نعم الصفقة.
نصيحة
ابتعد - عزيزي القارئ - عن خياش الفحم! فخيشة الفحم ان طاحت عليك وصختك وان طحت عليها توصخت، خاصة الفحم الإيراني شديد سواد الرأس.. نصيحة بمناسبة قرب فصل الشتاء.
التعليق:
احمد الفهد ذكي ويعرف شلون يلعبها صح
ويحاول يكسب الشعب قبل كسب الاحزاب
وكسب كتلة الشعبي وقبل اهم ضده وكان مسلم البراك دائما نسمع من ان احمد الفهد حرامي
والحين ماله حس
وكثير كانوا معارضين احمد الفهد
المجلس هذا محد اعترض احمد الفهد الا الصرعاوي واختفى حسه
اما نغزة مبارك الدويله اخر المقال حدها قويه قصده علي القلاف بسبب الخلاف بينهم