شفرة دافنشي و المسلمون

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

كويتي ملحد

عضو مميز
كنت في المكتبة ابحث عن رواية جديدة لأقرئها قبيل رجوعي إلى الكويت، فبطارية البشتختة التفاحية لا تعمل لمدة أربعة عشر ساعة متواصلة، و لا تقدم كل الخطوط الجوية أفلاما على متنها، فكان من الواجب أن لا أموت في الجو خصوصا أنني من النوع الذي لا يعرف النوم في الدرجة السياحية. بعد تجوال قصير بين الأرفف المليئة بالكتب، نظرت إلي إمرأة بعينان مبتسمتان ابتسامة غريبة من غلاف كتاب أحمر طيني، و سقطت عيناي في عيناها و هي ما زالت تحدق بي بغرابة حتى اقتربت منها لاستفسرها عن ابتسامة عينيها، فبدأت باسمها "موناليزا" ثم اسم ابوها "ليوناردو دافنشي" ثم اسم الذي تبناها على غلاف روايته "دان براون"، و كانت ثواني معدودة حتى انتهى الأمر بي لا إراديا عند الصراف اشتري منه هذه الرواية التي قرأت عنها الكثير بما يقارب الثلاثة دنانير كويتية و شيء من الكسور.

اجتاحت هذه الرواية العالم بأكثر من ثمانين مليون نسخة، و ترجمت إلى أربعة و أربعين و منها اللغة العربية، و مهندسها هو الرياضي دان براون الذي هندس الأحداث بدقة ليجعل منها رواية لا تنسى بفكرتها الجوهرية. يقحم الكاتب في هذه الرواية و بقوة نظرية المؤامرة التي اعتاد أن يسخرها في كتبه اللاحقة، و يتكلم عن تستر الكنيسة الكاثوليكية على خبر زواج عيسى النصراني من مريم المجدلية و نسله المستمر ليومنا هذا، مستخدما رسومات العبقري ليوناردو دافنشي مثل لوحة "العشاء الأخير" ليشير أن من كان على يمين عيسى النصراني ليس بيوحنا بن زبدي، إنما هي مريم المجدلية، و غيرها من الرموز التي اعتقد الكاتب في روايته الخيالية بأنها مشفرة في التحف الأدبية ليوناردوا دافنشي. هذا الأمر الذي دعا سكرتير المكتب المقدس للفاتيكان الكاثوليكي "أنجلو أماتو" لمقاطعة الفلم لهذه الرواية، و كذلك أطلق الأساقفة الكاثوليك الأمريكان موقعا على الإنترنت ليردوا ما ورد في الرواية الذي كان حتما سيصور في الفلم على الشاشة الكبيرة للناس كلهم، و استمرت هذه الأفعال في جزر "الفارو" الأوروبية و الفلبين و تايلاند و الكثير من الدول المجاورة.

لا يقل حال المسلمون تجاه أوضاعهم عن حال الكاثوليك تجاه هذه الرواية القاحمة لأقدس معتقداتهم و هي ارتباط سيدهم النصراني بالمجدلية مريم، بل و إن حالتهم عجز الجميع عن علاجها لشدتها و حرارتها العالية التي لا برود لها أبدا. يعيش المسلم اليوم في جو كئيب خطير يملئه مرض "نظرية المؤامرة". أصبح المسلم يرجع كل شيء إلى مؤامرة خافية عنه، لا عين له ترى ولا أذن تُسمعه، فكل ما هناك أشباح تعمل خلف الكواليس العالمية بفن و دهاء لا كاشف لهما أبدا للقضاء على دينه الإسلامي. صار المسلم يُرجع كل حدث سلبي تمر به بلاده إلى هذه المؤامرة الخيالية المضحكة، و غالبا ما يكون مصدرها الغرب أو الغربي الذي ضحك علينا بثقل علمه و تعدد عتاده و نحن ننزف جهلا و جهل. إن من اول ما يفعله الخاسر، كما هو الحال في العالم الإسلامي، التعذر و التسبب بأشياء يخترعها هو نفسه، قد تكون حقيقية، و لكن اغلب الأوقات تكون وهمية يقولها لنفسه ليرضيها بالخسارة المرة، و لا عجب في المستقبل إذا انقطع شسع نعل أحد المسلمين يتهم عميل صهيوني في غزة بذلك!

لا أعرف لماذا يربط المسلمون فشلهم المخزي بالشبح المتآمر الخيالي، بل و هذا الإتهام يقلل من النظرة إليهم و يحقر قدرهم بين الناس أكثر و أكثر، فبدل أن يعملوا و يجتهدوا كباقي شعوب العالم المكافحة في حياتها لترفع من مكانتها و ترفه عيشتها، يتهمون الآخرين و هم جالسون لا حراك لهم!

ما أسباب هذا المرض؟
إن من أسرع الأجوبة التي استطيع ان اقدمها هو سهولة الإتهام و توجيه الإصبع، فالكلام أسهل من الفعل، فلا يستطيع المسلم أن يتهم مجتمعه أو دولته بالتخلف الذي يتخبط بين جدرانه، فمعظم مجتماعتنا جلادة للناقد ولا تتقبل اقل النقد و هذا موضوع آخر سأكتب فيه يوم ربما، فبكل سهولة و سخافة يوجه اصبعه إلى خارج إقليمه الفاشل و بالتالي يتبعه ناس كثر بعد ذلك الفعل، و يصدقون كذبه، و كما يقول هتلر: "إذا كذبت كذبة كبيرة و قلتها عدة مرات، سيصدقها الناس."

إن من أول أسباب فشل الدول الإسلامية و انحطاط مكانتها في المجتمع العالمي هو المسلم نفسه، فلا يوجد إنسان كالمسلم قليل الإنتاج، و الدليل هو انظر حولك او على خريطة العالم! إن العالم الإسلامي موبوء بقلة إنتاج المسلمون فيه، و تعددت الأسباب و الفشل واحد، فالدين هو يهدر وقتهم من جانب، و خلافاتهم التافهة بين طوائفهم المتقاتلة من جانب، و حبهم الجنوني للسلطة من جانب آخر، و صدق كارل ماركس عندما قال: "الدين مخدر الشعوب."


في أيام إمتحانات أخير السنة، كنت جالس على الكمبيوتر و فجأة ظهرت نافذة أحد أصدقائي في المسنجر، و تعجبت و ضحكت في نفس الوقت من إنسان "يشبك" في هذا الوقت من الليل الذي تفصله ساعات ثمينة قبل امتحانه! و قال لي: "إنشاء الله سأنجح"
قلت: "و هل سينزل الله عليك ملاك يكتب لك الأجوبة؟"
"أنا درست و إنشاء الله سأنجح."
"متى درست؟ رأيتك اليوم في المكان الفلاني و سلمت عليك، و الآن أنت على الإنترنت تضيع وقت أغلى من الماس."
"لا تفاول علي! إنشاء الله سأنجح."


هكذا المسلم دائما، العيب فيه و لكنه لا يفقه أمر نفسه ربما لقصر عقله، يزيد من تعلقه بالغيبيات الميثولوجية و يقلل عن عمله الجاد، ففشل في كل ميادين الحياة بلا استثناء، فخسر في الحرب و السلاح و الإنتاج و العلم و التعليم و التحضر و و و و.... و بعد فشله الفادح كله هذا يتهم غيره! فزاد غباء. حقيقة، لا ألوم الداهية إذا استغل إصرار أحدهم على جهله و كسله.
بعد استستلام اليابان في الحرب العالمية الثانية استسلاما غير مشروط، و لو نظر أحدهم إليها من السماء، لوجدها بقعة رماد لا تنبت فيها حتى أشقى النباتات، لكن اليابانيون بقوة عقولهم و حبهم للعمل الجبار اليومي الغير منقطع حول اليابان من بقعة رماد إلى بقعة نور تشع النور للعالم بقوتها التكنولوجية، و ظهرت ألمانيا من انقاض الحرب متعلقة بحبل الحياة بيد واحدة لتكون من أزهى و أحلى الدول في العالم و أقواها إنتاجا و لم يتهم مغفل فيهم في يوم أن هناك من يحاول تعطيل مسير عملهم في إعادة الإعمار و لم يهدروا الوقت في الكلام الفراغ من نظرية المؤامرة بل اتجهوا للعمل الجاد الكفاحي في شتى قطاعات الدولة لتكون هي ألمانيا التي نعرفها الآن، أما العالم الإسلامي على العكس تماما، فهو بقعة من الرمل الجاف، فيها ناس عجاف، ناس احترفوا كلام الحيض و النفاس و تفسير الأحلام و أحكام الوضوء، جهلهم منهم و العيب فيهم و هم إما غافلين أو مغفلين.


استيقظوا يا مسلمون من نومكم، فلا أحد يتآمر عليكم، إنما انتم تتآمرون على أنفسكم بنفسكم، بكسلكم في العمل و احترافكم للكلام السخيف، و توقفوا عن الكذب على أنفسكم. مل العالم فشلكم و مل اتهامكم، فخذوا قليلا من الوقت لتنظروا إلى أنفسكم في المرآة لتعرفوا من هو المتآمر. كفاكم فشلا في الحياة مثل صديقي الذي رسب في أربع مواد، فلا تدعون الزمن يثبتكم في جهلكم، كما ثبت صديقي في صفه الرابع الثانوي.
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
كويتي ليش ما تجاوبني على سؤال في هذا الرابط

هل تتهرب منه

..؟

http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=86492

===

,اما الاجابه على فلسفلتك شفره تكون للمسحيين فلا تبدل ولا تقتبس الاسلام بدلاً على المسيحيين

مجدليه وغيرها من الشفرات

انتهى
 

regrego

عضو مخضرم

تك تك

عضو بلاتيني
انا افكر اذن انا موجود
انا اكتب اذن انا موجود
الله يجزاك خير يا كويتي والله اني تعلمت اشياء منك ما كنت اعرفه عن ديني
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
سؤال مختصر لـ"كويتى ملحد" ينتظر جوابا مفيدا

إذا كان المؤمن يخشى عليك من عذاب الخالق إن استمريت على الإلحاد .ماذا تخشى أنت على المؤمن إن استمر على دينه ؟

regrego

كمسلم مؤمن ما هو موقفك من "كويتي ملحد" الذي لا يعترف بوجود الله

بانتظار الإجابة
 

دارين

عضو ذهبي
الله يجزاك خير يا كويتي والله اني تعلمت اشياء منك ما كنت اعرفه عن ديني

عفــواً ماكنت ابغــي اشــارك اصــلا .. ولم اقــرأ الموضــوع وربي
لكـن بعض المُشــاركات تجــرني للمشــاركه كما جــرت زميلتــي ولنـا أثــر :)


انت يا ( الهدف المال العام ) قاعـد تدعي لأنسان مايـؤمن بوجـود اله في الكــون اصــلاً
اللحيــن بتـوهق نفســك لأن الزميـل مُلحـد رح يقــولك
من الله ؟؟
وكيــف وبأي طريقـه وبأي وسيــله رح يجيبلـي الخيــر ؟؟!!
وكيف سآخــذه منه ؟؟!!!!!
هل عن طريق البنك ؟ ام البـريد المستعجل ؟؟ ام البريـد العادي ؟؟:confused:



تفكيـــر محدود استغفــر الله العظيم :)
 

regrego

عضو مخضرم
سؤال مختصر لـ"كويتى ملحد" ينتظر جوابا مفيدا

إذا كان المؤمن يخشى عليك من عذاب الخالق إن استمريت على الإلحاد .ماذا تخشى أنت على المؤمن إن استمر على دينه ؟

regrego

كمسلم مؤمن ما هو موقفك من "كويتي ملحد" الذي لا يعترف بوجود الله

بانتظار الإجابة

اؤمن بالتعددية و حرية الرأي و الاعتقاد

و له الحق في التعبير و الاعتقاد و الرأي و النقاش

فهو يناقش بأحترام

تحياتي
 

دارين

عضو ذهبي
فهو يناقش بأحترام

عجبـــاً من فلسفــة الآخــرين في (الاحتــرام من عــدمه )
وكــأن ( قلـة الاحتــرام ) فقـط اذا تلفظــت بألفــاظ بذيئــه او اســأت الادب ؟!!

زميــلي regrego

وهل قمــة الاحتـرام عنــدك عندما يتعــرض احدهم الى دينــي !! وخــالقــي !!وقــرآنــي !! واحكامي الشــرعيه !! وامـوري الفقهيــه !! ناهيــك عن الاستهـزاء بالكثيــر منها ! والتشكيـك بخالق الكـون ؟؟ وقــدرته ؟ وصفــاته ؟؟ وعظمتـه ؟؟
ويااااااااااااااااااليت بأسلوب مُقنــع او مُثــري !! الا ان اكثــر مواضيعـه نهايتها ( الهروب ) !!
هل تُــريد منـا ان نُربت على كتفيــه ... او نضــع له ايقــونة استحســـان :confused:
هنــاك فرق زميــلي مابين شخص يُجـادل ويُحـاور لأنه يريـد ان يصــل ( لحقيقــه ) !!
ومابيــن شخص ( مُقلـــد ) لا يفقــه مايقــول .. وقافل عقـله بمفتـاح ورامي المفتاح بالبحــر !!
ولا عنـده استعـداد يناقشــك الا في الامـور اللي هــو يفهم فيها .. وكاتبها .. وغيرها لا !!
وبالنهــايه ينحــاش !!
نحتــرم من يحتــرمنا ويحتـرم دينا وماعندنا مانع نناقش ..
قال الله تعالى ( وجادلهم بالتي هي احســن )
ولا في احـد اشــد من شــراستنا اذا احسسنا بأن هنـاك ايدي خبيثه تحاول ان تصــل اليه بســـوء !
او خبــث .


..
 

مع القبيلة

عضو مميز
عجبـــاً من فلسفــة الآخــرين في (الاحتــرام من عــدمه )

وكــأن ( قلـة الاحتــرام ) فقـط اذا تلفظــت بألفــاظ بذيئــه او اســأت الادب ؟!!

زميــلي regrego

وهل قمــة الاحتـرام عنــدك عندما يتعــرض احدهم الى دينــي !! وخــالقــي !!وقــرآنــي !! واحكامي الشــرعيه !! وامـوري الفقهيــه !! ناهيــك عن الاستهـزاء بالكثيــر منها ! والتشكيـك بخالق الكـون ؟؟ وقــدرته ؟ وصفــاته ؟؟ وعظمتـه ؟؟
ويااااااااااااااااااليت بأسلوب مُقنــع او مُثــري !! الا ان اكثــر مواضيعـه نهايتها ( الهروب ) !!
هل تُــريد منـا ان نُربت على كتفيــه ... او نضــع له ايقــونة استحســـان :confused:
هنــاك فرق زميــلي مابين شخص يُجـادل ويُحـاور لأنه يريـد ان يصــل ( لحقيقــه ) !!
ومابيــن شخص ( مُقلـــد ) لا يفقــه مايقــول .. وقافل عقـله بمفتـاح ورامي المفتاح بالبحــر !!
ولا عنـده استعـداد يناقشــك الا في الامـور اللي هــو يفهم فيها .. وكاتبها .. وغيرها لا !!
وبالنهــايه ينحــاش !!
نحتــرم من يحتــرمنا ويحتـرم دينا وماعندنا مانع نناقش ..
قال الله تعالى ( وجادلهم بالتي هي احســن )
ولا في احـد اشــد من شــراستنا اذا احسسنا بأن هنـاك ايدي خبيثه تحاول ان تصــل اليه بســـوء !
او خبــث .



..

اخوي انت ليش زعلان هذا وذاك نفس المعتقد.... افهم ارجوك
 

Mr.Lari

عضو جديد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله حمداً كما ينبغي لكمال وجهه الكريم حمداً يستحقّه

أمّا بعد الحمّد فالبعد ،،

الأخ الملتحف بكفن الإلحاد ،،
أحيّيك بالتحيّة التي إتخذتها صراطاً سويّاً لدنياك و كفرت لأجلها بِمن كفاك بعقلك و أول من براك، خلقك فأحسن خلقك و أتيت فدنست خلِقك و حوّرت فطرة الله التي فطرك عليها و جعلها عليك شهيداً يوم لا ينفع مال و لا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم و إنّا لله و إنّا إليه راجعون و تعالى الله عما تفترون .

كُشِف لي بعد تمحيص كتاباتك و تجريدها لحقيقة مفادها ، بأنك متواجد هنا يقيناً مجادلاً للجدال عيْنه متخذاً من السفسطة منهجاً ولرقّة جلدك و دقّة عظمك ذو التسعة عشر ربيعاً لم تسعفك هذه الأعوام حتى تطّلع على ما آلت إليه هذه المنهجيّة في الأبحاث و عمليّة قبْرها و دحضها (السفسطة) مِن قِبل علمائنا الأعلام و رافعي راية المذهب العقلي حتى اختفت و تطوطحت في أدراج و غياهب التاريخ و النسيان حالها حال المترديّة الديالكتيكيّة الماركسيّة و أبوكم مؤسسها ماركس أفندي .

إن كان ما لديّ حتى أدعوك إليه فليس الدّين عينه ، ربّي غني عن عبادتك ، لكني أدعوك لقياس أمور دنياك بالعقل ( والذي بالمناسبة - لعنت والدينه - و أنت تحاول دعوتنا للإحتكام إليه ، فكيف و أنت البطل الصغير لا تؤمن بما لا ترى و أراك تؤمن بالعقل و أنت لا تراه ! )
نهاية ، كِد كيْدك و إسع سعيَك فأمركم إلى بدد و سعيكم سهد ، و حبّذا بنيتم أطروحاتكم على ما يسمى بالفواصل ، ففرّقوا بين الإسلام و المسلمين ، رميّة علها تنضح في إنائك .

لو وجدتك ذا عقلٍ يستحق وقتي لأهديتك ، لكني أعلم مسبقاً ( على من تقرأ زبورك يا داوود )

و إنّا لله و إنّا إليه راجعون


 

تك تك

عضو بلاتيني
عفــواً ماكنت ابغــي اشــارك اصــلا .. ولم اقــرأ الموضــوع وربي

لكـن بعض المُشــاركات تجــرني للمشــاركه كما جــرت زميلتــي ولنـا أثــر :)


انت يا ( الهدف المال العام ) قاعـد تدعي لأنسان مايـؤمن بوجـود اله في الكــون اصــلاً
اللحيــن بتـوهق نفســك لأن الزميـل مُلحـد رح يقــولك
من الله ؟؟
وكيــف وبأي طريقـه وبأي وسيــله رح يجيبلـي الخيــر ؟؟!!
وكيف سآخــذه منه ؟؟!!!!!
هل عن طريق البنك ؟ ام البـريد المستعجل ؟؟ ام البريـد العادي ؟؟:confused:




تفكيـــر محدود استغفــر الله العظيم :)
نقابل الجهلاء بحسن نيه
الاهم هل هو يؤمن بوجود الله اما نحن
اذا علي كلامج راح نسكت ما نتكلم او نتكلم بلسانهم
 
كنت في المكتبة ابحث عن رواية جديدة لأقرئها قبيل رجوعي إلى الكويت، فبطارية البشتختة التفاحية لا تعمل لمدة أربعة عشر ساعة متواصلة، و لا تقدم كل الخطوط الجوية أفلاما على متنها، فكان من الواجب أن لا أموت في الجو خصوصا أنني من النوع الذي لا يعرف النوم في الدرجة السياحية. بعد تجوال قصير بين الأرفف المليئة بالكتب، نظرت إلي إمرأة بعينان مبتسمتان ابتسامة غريبة من غلاف كتاب أحمر طيني، و سقطت عيناي في عيناها و هي ما زالت تحدق بي بغرابة حتى اقتربت منها لاستفسرها عن ابتسامة عينيها، فبدأت باسمها "موناليزا" ثم اسم ابوها "ليوناردو دافنشي" ثم اسم الذي تبناها على غلاف روايته "دان براون"، و كانت ثواني معدودة حتى انتهى الأمر بي لا إراديا عند الصراف اشتري منه هذه الرواية التي قرأت عنها الكثير بما يقارب الثلاثة دنانير كويتية و شيء من الكسور.

اجتاحت هذه الرواية العالم بأكثر من ثمانين مليون نسخة، و ترجمت إلى أربعة و أربعين و منها اللغة العربية، و مهندسها هو الرياضي دان براون الذي هندس الأحداث بدقة ليجعل منها رواية لا تنسى بفكرتها الجوهرية. يقحم الكاتب في هذه الرواية و بقوة نظرية المؤامرة التي اعتاد أن يسخرها في كتبه اللاحقة، و يتكلم عن تستر الكنيسة الكاثوليكية على خبر زواج عيسى النصراني من مريم المجدلية و نسله المستمر ليومنا هذا، مستخدما رسومات العبقري ليوناردو دافنشي مثل لوحة "العشاء الأخير" ليشير أن من كان على يمين عيسى النصراني ليس بيوحنا بن زبدي، إنما هي مريم المجدلية، و غيرها من الرموز التي اعتقد الكاتب في روايته الخيالية بأنها مشفرة في التحف الأدبية ليوناردوا دافنشي. هذا الأمر الذي دعا سكرتير المكتب المقدس للفاتيكان الكاثوليكي "أنجلو أماتو" لمقاطعة الفلم لهذه الرواية، و كذلك أطلق الأساقفة الكاثوليك الأمريكان موقعا على الإنترنت ليردوا ما ورد في الرواية الذي كان حتما سيصور في الفلم على الشاشة الكبيرة للناس كلهم، و استمرت هذه الأفعال في جزر "الفارو" الأوروبية و الفلبين و تايلاند و الكثير من الدول المجاورة.

لا يقل حال المسلمون تجاه أوضاعهم عن حال الكاثوليك تجاه هذه الرواية القاحمة لأقدس معتقداتهم و هي ارتباط سيدهم النصراني بالمجدلية مريم، بل و إن حالتهم عجز الجميع عن علاجها لشدتها و حرارتها العالية التي لا برود لها أبدا. يعيش المسلم اليوم في جو كئيب خطير يملئه مرض "نظرية المؤامرة". أصبح المسلم يرجع كل شيء إلى مؤامرة خافية عنه، لا عين له ترى ولا أذن تُسمعه، فكل ما هناك أشباح تعمل خلف الكواليس العالمية بفن و دهاء لا كاشف لهما أبدا للقضاء على دينه الإسلامي. صار المسلم يُرجع كل حدث سلبي تمر به بلاده إلى هذه المؤامرة الخيالية المضحكة، و غالبا ما يكون مصدرها الغرب أو الغربي الذي ضحك علينا بثقل علمه و تعدد عتاده و نحن ننزف جهلا و جهل. إن من اول ما يفعله الخاسر، كما هو الحال في العالم الإسلامي، التعذر و التسبب بأشياء يخترعها هو نفسه، قد تكون حقيقية، و لكن اغلب الأوقات تكون وهمية يقولها لنفسه ليرضيها بالخسارة المرة، و لا عجب في المستقبل إذا انقطع شسع نعل أحد المسلمين يتهم عميل صهيوني في غزة بذلك!

لا أعرف لماذا يربط المسلمون فشلهم المخزي بالشبح المتآمر الخيالي، بل و هذا الإتهام يقلل من النظرة إليهم و يحقر قدرهم بين الناس أكثر و أكثر، فبدل أن يعملوا و يجتهدوا كباقي شعوب العالم المكافحة في حياتها لترفع من مكانتها و ترفه عيشتها، يتهمون الآخرين و هم جالسون لا حراك لهم!

ما أسباب هذا المرض؟
إن من أسرع الأجوبة التي استطيع ان اقدمها هو سهولة الإتهام و توجيه الإصبع، فالكلام أسهل من الفعل، فلا يستطيع المسلم أن يتهم مجتمعه أو دولته بالتخلف الذي يتخبط بين جدرانه، فمعظم مجتماعتنا جلادة للناقد ولا تتقبل اقل النقد و هذا موضوع آخر سأكتب فيه يوم ربما، فبكل سهولة و سخافة يوجه اصبعه إلى خارج إقليمه الفاشل و بالتالي يتبعه ناس كثر بعد ذلك الفعل، و يصدقون كذبه، و كما يقول هتلر: "إذا كذبت كذبة كبيرة و قلتها عدة مرات، سيصدقها الناس."

إن من أول أسباب فشل الدول الإسلامية و انحطاط مكانتها في المجتمع العالمي هو المسلم نفسه، فلا يوجد إنسان كالمسلم قليل الإنتاج، و الدليل هو انظر حولك او على خريطة العالم! إن العالم الإسلامي موبوء بقلة إنتاج المسلمون فيه، و تعددت الأسباب و الفشل واحد، فالدين هو يهدر وقتهم من جانب، و خلافاتهم التافهة بين طوائفهم المتقاتلة من جانب، و حبهم الجنوني للسلطة من جانب آخر، و صدق كارل ماركس عندما قال: "الدين مخدر الشعوب."


في أيام إمتحانات أخير السنة، كنت جالس على الكمبيوتر و فجأة ظهرت نافذة أحد أصدقائي في المسنجر، و تعجبت و ضحكت في نفس الوقت من إنسان "يشبك" في هذا الوقت من الليل الذي تفصله ساعات ثمينة قبل امتحانه! و قال لي: "إنشاء الله سأنجح"
قلت: "و هل سينزل الله عليك ملاك يكتب لك الأجوبة؟"
"أنا درست و إنشاء الله سأنجح."
"متى درست؟ رأيتك اليوم في المكان الفلاني و سلمت عليك، و الآن أنت على الإنترنت تضيع وقت أغلى من الماس."
"لا تفاول علي! إنشاء الله سأنجح."


هكذا المسلم دائما، العيب فيه و لكنه لا يفقه أمر نفسه ربما لقصر عقله، يزيد من تعلقه بالغيبيات الميثولوجية و يقلل عن عمله الجاد، ففشل في كل ميادين الحياة بلا استثناء، فخسر في الحرب و السلاح و الإنتاج و العلم و التعليم و التحضر و و و و.... و بعد فشله الفادح كله هذا يتهم غيره! فزاد غباء. حقيقة، لا ألوم الداهية إذا استغل إصرار أحدهم على جهله و كسله.
بعد استستلام اليابان في الحرب العالمية الثانية استسلاما غير مشروط، و لو نظر أحدهم إليها من السماء، لوجدها بقعة رماد لا تنبت فيها حتى أشقى النباتات، لكن اليابانيون بقوة عقولهم و حبهم للعمل الجبار اليومي الغير منقطع حول اليابان من بقعة رماد إلى بقعة نور تشع النور للعالم بقوتها التكنولوجية، و ظهرت ألمانيا من انقاض الحرب متعلقة بحبل الحياة بيد واحدة لتكون من أزهى و أحلى الدول في العالم و أقواها إنتاجا و لم يتهم مغفل فيهم في يوم أن هناك من يحاول تعطيل مسير عملهم في إعادة الإعمار و لم يهدروا الوقت في الكلام الفراغ من نظرية المؤامرة بل اتجهوا للعمل الجاد الكفاحي في شتى قطاعات الدولة لتكون هي ألمانيا التي نعرفها الآن، أما العالم الإسلامي على العكس تماما، فهو بقعة من الرمل الجاف، فيها ناس عجاف، ناس احترفوا كلام الحيض و النفاس و تفسير الأحلام و أحكام الوضوء، جهلهم منهم و العيب فيهم و هم إما غافلين أو مغفلين.


استيقظوا يا مسلمون من نومكم، فلا أحد يتآمر عليكم، إنما انتم تتآمرون على أنفسكم بنفسكم، بكسلكم في العمل و احترافكم للكلام السخيف، و توقفوا عن الكذب على أنفسكم. مل العالم فشلكم و مل اتهامكم، فخذوا قليلا من الوقت لتنظروا إلى أنفسكم في المرآة لتعرفوا من هو المتآمر. كفاكم فشلا في الحياة مثل صديقي الذي رسب في أربع مواد، فلا تدعون الزمن يثبتكم في جهلكم، كما ثبت صديقي في صفه الرابع الثانوي.


أنا أعرف أنك لست من النوع الذي يحاور و يناقش الرأي والرأي الآخر ، فأنت تطرح الاشكالية فقط ، ولهذا سأطرح إشكاليتي أيضا حول نظرية المؤامرة :

- إقامة دولة إسرائيل : إن المتابع البسيط لما حصل بفلسطين لا يستطيع أن يستنتج نظرية مؤامرة بخصوص ما حدث في فلسطين كما ضربت مثلا بشفرة دافنشي ، فالموضوع لم يعد نظرية أو وجهة نظر أو معادلات ، بل يكفي أن تراجع وعد بلفور ، فالموضوع حقيقة عايشها الناس يوما بيوم .

- تقسيم الوطن العربي : في الوقت الذي كانت تتم به مؤامرة على الدولة العثمانية وحدثت مراسلات بين الانجليز والعرب ( حسين - مكمهون ) كانت بريطانيا وفرنسا يصيغان اتفاقية سايسبيكو ثم سان ريمو .

- حرب 1956 ( العدوان الثلاثي على مصر ) : راجع التاريخ .

أكتفي بهذا .... فنحن لا نعتقد بأن التاريخ مؤامرة ، بل موقنون أن هناك في التاريخ لحظات تم فيها التآمر .
 

كهمس

عضو مخضرم
سؤال مختصر لـ"كويتى ملحد" ينتظر جوابا مفيدا

إذا كان المؤمن يخشى عليك من عذاب الخالق إن استمريت على الإلحاد .ماذا تخشى أنت على المؤمن إن استمر على دينه ؟

regrego

كمسلم مؤمن ما هو موقفك من "كويتي ملحد" الذي لا يعترف بوجود الله

بانتظار الإجابة

من غير مبالغة اجمل سؤال قرأته


وانا كلي شوق لارى اجابة كويتي ملحد
 

clashman82

عضو بلاتيني
بعيدا عن بعد المحاور

نظرية المؤامرة موجودة في كل مذهب و دين و معتقد..سواء موضوع او إلاهي


و هي تخلق من لا شيئ شيئ ..وهي "قد" تخلق عدواً وهمياً لك..ليحركك و ينشر مبادئك و يحفزك رغبتك بالتقدم و التواصل و التأثير..

وخصوصاً التأثير الديني


هي فلسفة مختلطة بالحقائق..فهي موجودة عند جمهور المذاهب الدينية و المعتقدات
 

cast^away

عضو ذهبي
سؤال مختصر لـ"كويتى ملحد" ينتظر جوابا مفيدا

إذا كان المؤمن يخشى عليك من عذاب الخالق إن استمريت على الإلحاد .ماذا تخشى أنت على المؤمن إن استمر على دينه ؟



بانتظار الإجابة


{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} النساء: 89

هذا قصده فقط...التساوى بسوء العمل....



 

فريمان

عضو مخضرم
كنت في المكتبة ابحث عن رواية جديدة لأقرئها قبيل رجوعي إلى الكويت، فبطارية البشتختة التفاحية لا تعمل لمدة أربعة عشر ساعة متواصلة، و لا تقدم كل الخطوط الجوية أفلاما على متنها، فكان من الواجب أن لا أموت في الجو خصوصا أنني من النوع الذي لا يعرف النوم في الدرجة السياحية. بعد تجوال قصير بين الأرفف المليئة بالكتب، نظرت إلي إمرأة بعينان مبتسمتان ابتسامة غريبة من غلاف كتاب أحمر طيني، و سقطت عيناي في عيناها و هي ما زالت تحدق بي بغرابة حتى اقتربت منها لاستفسرها عن ابتسامة عينيها، فبدأت باسمها "موناليزا" ثم اسم ابوها "ليوناردو دافنشي" ثم اسم الذي تبناها على غلاف روايته "دان براون"، و كانت ثواني معدودة حتى انتهى الأمر بي لا إراديا عند الصراف اشتري منه هذه الرواية التي قرأت عنها الكثير بما يقارب الثلاثة دنانير كويتية و شيء من الكسور.

اجتاحت هذه الرواية العالم بأكثر من ثمانين مليون نسخة، و ترجمت إلى أربعة و أربعين و منها اللغة العربية، و مهندسها هو الرياضي دان براون الذي هندس الأحداث بدقة ليجعل منها رواية لا تنسى بفكرتها الجوهرية. يقحم الكاتب في هذه الرواية و بقوة نظرية المؤامرة التي اعتاد أن يسخرها في كتبه اللاحقة، و يتكلم عن تستر الكنيسة الكاثوليكية على خبر زواج عيسى النصراني من مريم المجدلية و نسله المستمر ليومنا هذا، مستخدما رسومات العبقري ليوناردو دافنشي مثل لوحة "العشاء الأخير" ليشير أن من كان على يمين عيسى النصراني ليس بيوحنا بن زبدي، إنما هي مريم المجدلية، و غيرها من الرموز التي اعتقد الكاتب في روايته الخيالية بأنها مشفرة في التحف الأدبية ليوناردوا دافنشي. هذا الأمر الذي دعا سكرتير المكتب المقدس للفاتيكان الكاثوليكي "أنجلو أماتو" لمقاطعة الفلم لهذه الرواية، و كذلك أطلق الأساقفة الكاثوليك الأمريكان موقعا على الإنترنت ليردوا ما ورد في الرواية الذي كان حتما سيصور في الفلم على الشاشة الكبيرة للناس كلهم، و استمرت هذه الأفعال في جزر "الفارو" الأوروبية و الفلبين و تايلاند و الكثير من الدول المجاورة.

لا يقل حال المسلمون تجاه أوضاعهم عن حال الكاثوليك تجاه هذه الرواية القاحمة لأقدس معتقداتهم و هي ارتباط سيدهم النصراني بالمجدلية مريم، بل و إن حالتهم عجز الجميع عن علاجها لشدتها و حرارتها العالية التي لا برود لها أبدا. يعيش المسلم اليوم في جو كئيب خطير يملئه مرض "نظرية المؤامرة". أصبح المسلم يرجع كل شيء إلى مؤامرة خافية عنه، لا عين له ترى ولا أذن تُسمعه، فكل ما هناك أشباح تعمل خلف الكواليس العالمية بفن و دهاء لا كاشف لهما أبدا للقضاء على دينه الإسلامي. صار المسلم يُرجع كل حدث سلبي تمر به بلاده إلى هذه المؤامرة الخيالية المضحكة، و غالبا ما يكون مصدرها الغرب أو الغربي الذي ضحك علينا بثقل علمه و تعدد عتاده و نحن ننزف جهلا و جهل. إن من اول ما يفعله الخاسر، كما هو الحال في العالم الإسلامي، التعذر و التسبب بأشياء يخترعها هو نفسه، قد تكون حقيقية، و لكن اغلب الأوقات تكون وهمية يقولها لنفسه ليرضيها بالخسارة المرة، و لا عجب في المستقبل إذا انقطع شسع نعل أحد المسلمين يتهم عميل صهيوني في غزة بذلك!

لا أعرف لماذا يربط المسلمون فشلهم المخزي بالشبح المتآمر الخيالي، بل و هذا الإتهام يقلل من النظرة إليهم و يحقر قدرهم بين الناس أكثر و أكثر، فبدل أن يعملوا و يجتهدوا كباقي شعوب العالم المكافحة في حياتها لترفع من مكانتها و ترفه عيشتها، يتهمون الآخرين و هم جالسون لا حراك لهم!

ما أسباب هذا المرض؟
إن من أسرع الأجوبة التي استطيع ان اقدمها هو سهولة الإتهام و توجيه الإصبع، فالكلام أسهل من الفعل، فلا يستطيع المسلم أن يتهم مجتمعه أو دولته بالتخلف الذي يتخبط بين جدرانه، فمعظم مجتماعتنا جلادة للناقد ولا تتقبل اقل النقد و هذا موضوع آخر سأكتب فيه يوم ربما، فبكل سهولة و سخافة يوجه اصبعه إلى خارج إقليمه الفاشل و بالتالي يتبعه ناس كثر بعد ذلك الفعل، و يصدقون كذبه، و كما يقول هتلر: "إذا كذبت كذبة كبيرة و قلتها عدة مرات، سيصدقها الناس."

إن من أول أسباب فشل الدول الإسلامية و انحطاط مكانتها في المجتمع العالمي هو المسلم نفسه، فلا يوجد إنسان كالمسلم قليل الإنتاج، و الدليل هو انظر حولك او على خريطة العالم! إن العالم الإسلامي موبوء بقلة إنتاج المسلمون فيه، و تعددت الأسباب و الفشل واحد، فالدين هو يهدر وقتهم من جانب، و خلافاتهم التافهة بين طوائفهم المتقاتلة من جانب، و حبهم الجنوني للسلطة من جانب آخر، و صدق كارل ماركس عندما قال: "الدين مخدر الشعوب."


في أيام إمتحانات أخير السنة، كنت جالس على الكمبيوتر و فجأة ظهرت نافذة أحد أصدقائي في المسنجر، و تعجبت و ضحكت في نفس الوقت من إنسان "يشبك" في هذا الوقت من الليل الذي تفصله ساعات ثمينة قبل امتحانه! و قال لي: "إنشاء الله سأنجح"
قلت: "و هل سينزل الله عليك ملاك يكتب لك الأجوبة؟"
"أنا درست و إنشاء الله سأنجح."
"متى درست؟ رأيتك اليوم في المكان الفلاني و سلمت عليك، و الآن أنت على الإنترنت تضيع وقت أغلى من الماس."
"لا تفاول علي! إنشاء الله سأنجح."


هكذا المسلم دائما، العيب فيه و لكنه لا يفقه أمر نفسه ربما لقصر عقله، يزيد من تعلقه بالغيبيات الميثولوجية و يقلل عن عمله الجاد، ففشل في كل ميادين الحياة بلا استثناء، فخسر في الحرب و السلاح و الإنتاج و العلم و التعليم و التحضر و و و و.... و بعد فشله الفادح كله هذا يتهم غيره! فزاد غباء. حقيقة، لا ألوم الداهية إذا استغل إصرار أحدهم على جهله و كسله.
بعد استستلام اليابان في الحرب العالمية الثانية استسلاما غير مشروط، و لو نظر أحدهم إليها من السماء، لوجدها بقعة رماد لا تنبت فيها حتى أشقى النباتات، لكن اليابانيون بقوة عقولهم و حبهم للعمل الجبار اليومي الغير منقطع حول اليابان من بقعة رماد إلى بقعة نور تشع النور للعالم بقوتها التكنولوجية، و ظهرت ألمانيا من انقاض الحرب متعلقة بحبل الحياة بيد واحدة لتكون من أزهى و أحلى الدول في العالم و أقواها إنتاجا و لم يتهم مغفل فيهم في يوم أن هناك من يحاول تعطيل مسير عملهم في إعادة الإعمار و لم يهدروا الوقت في الكلام الفراغ من نظرية المؤامرة بل اتجهوا للعمل الجاد الكفاحي في شتى قطاعات الدولة لتكون هي ألمانيا التي نعرفها الآن، أما العالم الإسلامي على العكس تماما، فهو بقعة من الرمل الجاف، فيها ناس عجاف، ناس احترفوا كلام الحيض و النفاس و تفسير الأحلام و أحكام الوضوء، جهلهم منهم و العيب فيهم و هم إما غافلين أو مغفلين.


استيقظوا يا مسلمون من نومكم، فلا أحد يتآمر عليكم، إنما انتم تتآمرون على أنفسكم بنفسكم، بكسلكم في العمل و احترافكم للكلام السخيف، و توقفوا عن الكذب على أنفسكم. مل العالم فشلكم و مل اتهامكم، فخذوا قليلا من الوقت لتنظروا إلى أنفسكم في المرآة لتعرفوا من هو المتآمر. كفاكم فشلا في الحياة مثل صديقي الذي رسب في أربع مواد، فلا تدعون الزمن يثبتكم في جهلكم، كما ثبت صديقي في صفه الرابع الثانوي.


الاخ كويتى ملحد

اذا كان هذا المقال من تأليفك وعمرك 19 سنه فهذا يعتبر فى نظرى انجاز كبير سيتلوه انجازات لكن ان كان من تأليف غيرك فتقتضى الامانه الفكريه ان تذكر المصدر وشكرا .
 

الموسوي

عضو مخضرم
نعم هناك فشل وتعددت الذرائع بنظريات متعددة السبب ليس لتشبث الناس بالدين فكان هو سبب تخلفهم , بل لعدم فهم الناس للدين الذي يتشبثون به ..

أن نلغي الدين وهو فطري ( ان أحببت نناقش هذا الأمر في وقت لاحق ) هو الغاء للوجدان , يقول الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام " اعمل لدينك كأنك تموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا " ان اتخاذ كافة أسباب النجاح والديمومة يؤدي الى النجاح بلا شك ما لم تتدخل أمور تقضي بفشل هذه العمليّة , هذا السبب يختلف كل فرد عن الآخر بتحديد ماهيته فأقرب شي يكون لدى عقله هو أن هناك تدخل ( غيبي ) أو انه مادي ( متآمر ) ضدي , كالطالب الذي يدرس المادة ويتخذ جميع أسباب النجاح فيتدخل المدرس ويعطيه صفر بالامتحان وحقيقة الأمر أنه ليس كذلك , كذا الحال مع الأمور الغير ماديّة ..

كويتي ملحد أردت أن تضع لك شماعة لفشل العرب والمسلمين فما وجدت الا الدين كي تجعله السبب الرئيسي لذلك وحقيقة الأمر ليس كذلك بل عدم فهم الناس للدين هو من أوقعهم بهذا الأمر , كما حصل في العصور الوسطى فمن قال أن المسيحيّة هي ( الرهبان ) ؟!

وهنا يقول الامام علي عليه السلام " اعرف الحق تعرف أهله " وليس العكس .. ألا ترى أنك كالمسلمين بحال تخلفهم فهم ألقوا اللوم على نظريات متعددة منها ( نظرية المؤامرة ) و ( الأمور الغيبية ) وأنت لم تؤمن لا بهذه ولا تلك فألقيت اللوم مباشرة على ( الدين ) ؟!

فلا اختلاف بينك وبينهم فهم قالوا ان المؤامرة ( صهيونية ) مثلا وانت قلت أن ( المؤامرة هي الدين ) ؟!

حقيقة لا أجد مما كتبت سوى أنك اتخذت طريقة أخرى ( لتبرير ) الفشل الذي يقع فيه مجتمعك بفشل أكبر وهو جعل الدين السبب الرئيسي بالفشل , ولو عدنا للدين وتعامليه لما وجدت نصا دينيا واحدا يقول لك ( لا تدرس ) والله ينجحك ؟!

ولن تجد نصا واحدا يقول لك لا تعمل فسوف تجد ما يرضيك بل على العكس تماما النصوص الدينيّة متواترة بما يحقق اليقين التام بأن الجد والاجتهاد يؤدي بك الى النجاح والكمال .

كويتي ملحد شخصت واقع مجتمعاتك بأنهم يؤمنون بمؤامرة غربيّة عليهم بأن قلت لهم أن الدين هو المؤامرة عليهم؟!

فالتخلف الذي وصمتهم به لأنهم آمنوا بنظرية المؤامرة أنت أحق به كونك انتهجت منهجهم ( بتفسير الأمور ) , لأن خلافك معهم ( منهجي ) والاختلاف المنهجي يقتضي وجود منهج آخر لا الاتيان بنفس المنهج للنقض على المنهج ؟!

تحياتي
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
من غير مبالغة اجمل سؤال قرأته


وانا كلي شوق لارى اجابة كويتي ملحد

{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} النساء: 89

هذا قصده فقط...التساوى بسوء العمل....


أهلا و سهلا بالزملاء

15 ساعة و السؤال بدون إجابة :)
 

RKA

عضو جديد
الي اشوفة ان حضرتك اخ كويتي ملحد من يحس ان الناس تتأمر عليه و يحاولون اقتناصة
العالم مليء بالمتخلفين و لا ينحصر التخلف الفكري على المسلمين​

في أيام إمتحانات أخير السنة، كنت جالس على الكمبيوتر و فجأة ظهرت نافذة أحد أصدقائي في المسنجر، و تعجبت و ضحكت في نفس الوقت من إنسان "يشبك" في هذا الوقت من الليل الذي تفصله ساعات ثمينة قبل امتحانه! و قال لي: "إنشاء الله سأنجح"
قلت: "و هل سينزل الله عليك ملاك يكتب لك الأجوبة؟"
"أنا درست و إنشاء الله سأنجح."
"متى درست؟ رأيتك اليوم في المكان الفلاني و سلمت عليك، و الآن أنت على الإنترنت تضيع وقت أغلى من الماس."
"لا تفاول علي! إنشاء الله سأنجح."​


* اذا رأيته في المكان الفلاني و كلمته في المسنجر معناته حتى انت ما درست شابك و هايت بس فرقه عنك يقول انشاء الله انجح و انت بتنجح عن طريق تحضير الارواح الطيبة التي ستساعدك في الاختبار:إستحسان:


لماذا تسلط اهتمامتك على ما يفعلة الاخرين ليش ما تكون انت اول كويتي مبدع يثري العالم باختراعاته و ابداعاته
 

دارين

عضو ذهبي
لا أعرف لماذا يربط المسلمون فشلهم المخزي بالشبح المتآمر الخيالي، بل و هذا الإتهام يقلل من النظرة إليهم و يحقر قدرهم بين الناس أكثر و أكثر، فبدل أن يعملوا و يجتهدوا كباقي شعوب العالم المكافحة في حياتها لترفع من مكانتها و ترفه عيشتها، يتهمون الآخرين و هم جالسون لا حراك لهم!

ما أسباب هذا المرض؟
إن من أسرع الأجوبة التي استطيع ان اقدمها هو سهولة الإتهام و توجيه الإصبع، فالكلام أسهل من الفعل، فلا يستطيع المسلم أن يتهم مجتمعه أو دولته بالتخلف الذي يتخبط بين جدرانه، فمعظم مجتماعتنا جلادة للناقد ولا تتقبل اقل النقد و هذا موضوع آخر سأكتب فيه يوم ربما، فبكل سهولة و سخافة يوجه اصبعه إلى خارج إقليمه الفاشل و بالتالي يتبعه ناس كثر بعد ذلك الفعل، و يصدقون كذبه، و كما يقول هتلر: "إذا كذبت كذبة كبيرة و قلتها عدة مرات، سيصدقها الناس."



هكذا المسلم دائما، العيب فيه و لكنه لا يفقه أمر نفسه ربما لقصر عقله، يزيد من تعلقه بالغيبيات الميثولوجية و يقلل عن عمله الجاد، ففشل في كل ميادين الحياة بلا استثناء، فخسر في الحرب و السلاح و الإنتاج و العلم و التعليم و التحضر و و و و.... و بعد فشله الفادح كله هذا يتهم غيره! فزاد غباء. حقيقة، لا ألوم الداهية إذا استغل إصرار أحدهم على جهله و كسله.

استيقظوا يا مسلمون من نومكم، فلا أحد يتآمر عليكم، إنما انتم تتآمرون على أنفسكم بنفسكم، بكسلكم في العمل و احترافكم للكلام السخيف، و توقفوا عن الكذب على أنفسكم. مل العالم فشلكم و مل اتهامكم، فخذوا قليلا من الوقت لتنظروا إلى أنفسكم في المرآة لتعرفوا من هو المتآمر. كفاكم فشلا في الحياة مثل صديقي الذي رسب في أربع مواد، فلا تدعون الزمن يثبتكم في جهلكم، كما ثبت صديقي في صفه الرابع الثانوي.


:D:D:D

دائـــماً تُضحكنـــي مواضيعــك !!!
ماتنــــلاام على ذا الكــــــــــلام من ( حـــر ) مافيــك يازميــلي !
بعـــد ان كشــف الزميــل على الحيــــان غبائكـــم بموضــوع جميل جــداً وهــو
(غبــــاء الملحـــدين ) ..
جيــت وطرحت لنــا موضـوع جديد بعنــوان مُختلــف !! الا انه يتشــابه في المضمـون !!
الا ان هنــاك ملحــدين وهنــا مسلميــن !!!
ولــو كان ماذكــره الزميــل ملحــد صحيــح بأن المسلميـن هم اكثر من فشـل على وجـه الارض !! لرأينــاهم يتسابقــون على الانتحــار !!!!!!!!!
الا ان المُسلميـــــــن تركــوا ( الانتحــار ) لك يامُلحــد ولأمثالك ( الفاشليــن ) دينيــاً ..
والمجوفيــن من الداخـل .. والذين اســودت الدنيا بأعينهم بسبب تناقضــهم .
أبشــرك هانحـن المسلميــن بالرغم من الكـلام اللي تقــوله عننـا الا اننا متمسكيــن بالحيــاه .. ولا تـراودنا فكـرة الانتحــار ولا للحظــه واحـده اوالخلاص من الحيــاه مهما حصــل ..
وانتـم من سجـلت حالات الانتحــار بسبب فشلكــم في الحيــاه ذروتها واعـلى درجاتها ..
امــا نحـن المسلميـن نشعــر بالسعاده تغمــرنا سـواء حصـل مانتمناه ام لم يحصــل !! ففي الحالتين راضين وقانعيـــن !!
و يخـرج منـا الاطبـاء والمحامين والمهندسيــن والمفكـرين والكتــاب و و و الخ
وانت كـل يــوم بمواضيعـك الجميله نتعــرف على الاســلام والمُسلميـن اكثــر ونتعــرف بالمقـابل على ( الملحــدين ) اكثــر واكثـــــــــر :)



وهــاهو العضـو ملحــد كالعــاده يهــرب من اسئـلة الزمــلاء الاعضــاء يُضيــف صفــه جــديده للمُلحـــدين وهــي ( الجُبــن ) وعــدم القـدره على المُنـاقشه والمحـاوره والمـواجهه !!
كيــف لا وهــو يحـــاور ( مُسلميـــن ) اقـــوياء بعقيدتهم .. وحجتهــم .. ودينهــم !!
بارك الله فيكـم يازمــلائي :وردة:
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى