بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أختنا الفاضلة ولنا أثر زادك الله توفيقا ، وسلك بك سبيل أحبائه .
فقد اطلعت على رسالتك المباركة الموسومة _ ب (( ولذكر الله أكبر )) فألفيتها مهمة كثيرة الفائدة ، وهو أنها للتذكير ولإزالة غفلة توارد الأيام وتزيين الشيطان .
وأحوج ما يحتاجه العوام كثرة التذكير بالله عزوجل ، فبالتذكير ترتفع غشاوة وبهرجة الزمان وترقق القلوب وتدمع العيون . فأوصي بالاستفادة من رسالة الأخت الفاضلة ولنا أثر ؛ وأسأل الله أن يتقبلها منك ويجعل لك فيه من الثواب ما هو موصلاً إلى جنات النعيم
جاء في إرشاد العباد للاستعداد ليوم المعاد للشيخ عبد العزيز السلمان : أشرف الأوقات التي يعمرها الإنسان ما تقضي بطاعة الله ، ومن أراد حفظ أوقاته فليجعل كلامه ذكرا وصمته تفكر ونظره عبرة وعمله برا .
وهال الفراق فما تصنع ... أتصبرللبين أم تجزع
إذا كنت تبكي وهم جيرة ... فكيف يكون إذا ودعوا
تذكرت أياماً مضت ولياليا ... خلت فجرى من ذكرهن دموع
ألا هل لنا يوماً من الدهر عودة ... وهل لي إلى وقت الوصال رجوع
وهل بعد إعراض الحبيب تواصل ... وهل لبدور قد أفلن طلوع .
فيا إخواني وأخواتي : أنصحكم والدين النصيحة بتقوى الله خالق البرية
وقولوا قول العبد بحضرة المولى الجليل : يا الله يا ستار يا جميل اغفر لنا وعافنا واعف عنا ونجنا من كل كرب وتعب وهم ثقيل
والحمد لله ذو الفضل العميم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم