قد لانعلم ماهو المستقبل لكن نستطيع ان نرسم التحليلات وفق خيوط نراها امامنا واضحة وضوح الشمس فعندما يتحدث النائب القلاف قبيل تقديم فيصل المسلم لإستجوابه عن رئيس الوزراء الى الامانة العامة يصرح القلاف ويتوعد المسلم بمفاجأة من العيار الثقيل وهو ماحدث بالضبط عندما رأينا بورمية يسرع اليوم لتسجيل موقف او لتسجيل لحظة تمثيل امام فلاشات الكاميرات.
الامور واضحة للجميع بأن بورمية يسعى الى التخريب على زملائه الآخرين لحماية ناصر المحمد من الإستجواب وذلك بتقديمه إستجواب مجهز مسبقاً بل ان لم يطبع بمساعدة من اتباع ناصر المحمد لضمان وجودهم بوجود ناصر المحمد كرئيس للوزراء وهذا لا يقرره الا صاحب السمو.
الأمر المضحك في النائب بورمية بأنه كثير الإدعاء والوعود فمنذ ايام يصرح بأنه لم يعلن صراحة استجواب وزير الدفاع لكنه يجهز للإستجواب وبعد مدة قصيرة جداً لا تتعدى الإسبوع نراه يقوم بتقديم استجوابه لحماية اتباع ناصر المحمد فمايحدث الآن هو السعي للمحافظة على الكرسي لأكبر فترة ممكنة
نرى من صحيفة الإستجواب بأن المستندات اتت الى بورمية قبل فترة قصيرة جداً مما يعني بأنه وُعد بأن المستندات ستكون لديه فكل ماعليه ان يطرح النية على العلن حتى يضمن وجوده على الساحة الإستجوابية حتى اصبح الآن وقت الإستجواب مناسباً جداً ولكننا نرى الاطراف ولا نركز على ماتحتويه هذه الأطراف
الحقيقة هي بأن بورمية بغض النظر عن مواقفه او شخصه فهو شخص انتهازي واستغلالي لأكبر درجة ممكنة ولا نعلم هي ماقيمة او نوعية الصفقة التي حصل عليها مقابل تقديم هذا الإستجواب بأسرع وقت ممكن فقط للتشكيك بـجابر المبارك ونحن نعلم جميعاً بأن لن يجرأ 10 نواب على تقديم طرح الثقة بجابر المبارك وان تجرأ 10 نواب فنحن نعلم تماماً لن يطرح الـ50 نائب الثقة به.
يحاول اتباع ناصر المحمد تدمير جابر المبارك عبر الإستجواب الضعيف الذي يقدمه بورمية صحيح انه يحوي على تجاوزات للمال العام وغيره من الأمور لكننا لم نراها ولم نسمع بها الا الآن بل حتى ان وصلت اليه مستندات عن التسيب والأهمال من قبل الجيش في حادثة الأديرع التي وقعت منذ سنوات قليلة فلا اعلم بأي عصر يعيشه ضيف الله بورمية.
من المخجل ان نرى نائباً يتحرك كالدمية وفق مايريده الآخرين خصوصاً ان كانوا مثل النائب القلاف فيقدم الإستجوابات لأجل استغلال المواقف والقضايا لخدمته مصالحه الخاصة ونحن نعلم تماما بأن العلاج في الخارج اغلق الباب عن الحالات المستعصية وفتحت ابواب الدفاع لهم لمعالجتهم فنجده يضعه في احدى محاور استجوابه.
لكننا نظل كما نحن نرى موقفاً واحداً ونضخمه حتى نجعل ابو رمية رجل يستحق المجلس ونتجاهل الحقائق تجاهه بخسارته لكافة القضايا التي طالب بها لأنه ببساطة إستغلالي بمعنى الكلمة
الامور واضحة للجميع بأن بورمية يسعى الى التخريب على زملائه الآخرين لحماية ناصر المحمد من الإستجواب وذلك بتقديمه إستجواب مجهز مسبقاً بل ان لم يطبع بمساعدة من اتباع ناصر المحمد لضمان وجودهم بوجود ناصر المحمد كرئيس للوزراء وهذا لا يقرره الا صاحب السمو.
الأمر المضحك في النائب بورمية بأنه كثير الإدعاء والوعود فمنذ ايام يصرح بأنه لم يعلن صراحة استجواب وزير الدفاع لكنه يجهز للإستجواب وبعد مدة قصيرة جداً لا تتعدى الإسبوع نراه يقوم بتقديم استجوابه لحماية اتباع ناصر المحمد فمايحدث الآن هو السعي للمحافظة على الكرسي لأكبر فترة ممكنة
نرى من صحيفة الإستجواب بأن المستندات اتت الى بورمية قبل فترة قصيرة جداً مما يعني بأنه وُعد بأن المستندات ستكون لديه فكل ماعليه ان يطرح النية على العلن حتى يضمن وجوده على الساحة الإستجوابية حتى اصبح الآن وقت الإستجواب مناسباً جداً ولكننا نرى الاطراف ولا نركز على ماتحتويه هذه الأطراف
الحقيقة هي بأن بورمية بغض النظر عن مواقفه او شخصه فهو شخص انتهازي واستغلالي لأكبر درجة ممكنة ولا نعلم هي ماقيمة او نوعية الصفقة التي حصل عليها مقابل تقديم هذا الإستجواب بأسرع وقت ممكن فقط للتشكيك بـجابر المبارك ونحن نعلم جميعاً بأن لن يجرأ 10 نواب على تقديم طرح الثقة بجابر المبارك وان تجرأ 10 نواب فنحن نعلم تماماً لن يطرح الـ50 نائب الثقة به.
يحاول اتباع ناصر المحمد تدمير جابر المبارك عبر الإستجواب الضعيف الذي يقدمه بورمية صحيح انه يحوي على تجاوزات للمال العام وغيره من الأمور لكننا لم نراها ولم نسمع بها الا الآن بل حتى ان وصلت اليه مستندات عن التسيب والأهمال من قبل الجيش في حادثة الأديرع التي وقعت منذ سنوات قليلة فلا اعلم بأي عصر يعيشه ضيف الله بورمية.
من المخجل ان نرى نائباً يتحرك كالدمية وفق مايريده الآخرين خصوصاً ان كانوا مثل النائب القلاف فيقدم الإستجوابات لأجل استغلال المواقف والقضايا لخدمته مصالحه الخاصة ونحن نعلم تماما بأن العلاج في الخارج اغلق الباب عن الحالات المستعصية وفتحت ابواب الدفاع لهم لمعالجتهم فنجده يضعه في احدى محاور استجوابه.
لكننا نظل كما نحن نرى موقفاً واحداً ونضخمه حتى نجعل ابو رمية رجل يستحق المجلس ونتجاهل الحقائق تجاهه بخسارته لكافة القضايا التي طالب بها لأنه ببساطة إستغلالي بمعنى الكلمة