السلام عليكم
طبعا أنا ضد تدريس الموسيقى بالمدارس وبالجامعات , فهي محرمة في شريعة رب العالمين على قول الجماهير الغالبة من أهل العلم قديما وحديثا ولا يقوى قول المبيح لها عن خطأ أو شبهة عظيمة في المسألة , فكيف يمكن أن أن نهتم بتدريس أبناءنا هذه المادة التي ما أرشد إليها الشرع بل ونبه على حرمتها...
بالإضافة إلى كون محبة الموسيقى فيها إدخال لمحبة أهلها وأربابها والذين برعوا فيها , وقمم الموسيقى في العالم كموزار وغيرهم كانوا أهل فسق وسكر وغير ذلك , فلماذا نشوش أذهان أطفالنا بتعدد القدوات في رأسه , من النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وأهل العلم والصلاح والإيمان والرشد والخير , إلى مزاحمة هؤلاء بقمم الموسيقى من أهل الدنيا ؟!!!
بالإضافة إلى كون الموسيقى ما فيها فائدة البتة , وأنا شخصيا لا أقول هذا عن بعد فهم منها , بل لقد كنت أتعلم قديما العزف على آلة الجيتار وغير ذلك , وعندي أقارب على المستوى العالمي في الموسيقى ولن أذكر أسماء طبعا فهم من مصر وليسوا من هنا , وما وجدت فيها فائدة ولم يذكر أحدا فيها فائدة تذكر إلا ما قاله البعض من كونها تساعد الأبقار على در الألبان , وهذا ما قرأته قديما...
فالموسيقى مهنة ما لا مهنة له وعمل البطالين من أهل الدنيا , هي وما يلحق بها وكون الإنسان يتأثر بها ويحث سماع الكلمات والألحان الجميلة لا يعني هذا أنها مباحة أو أنها من يستقبحها فهو جلف الطبع , فالعكس هو الصحيح لأن الزنا عند أهل الزنا متعة كبيرة ولا يشعر بطعم زواج مباح ولو كانت عنده أفضل نساء الدنيا لأنه عود قلبه على هذا النوع من التأثير النفسي والإندماج العاطفي...
هذا رأيي فأنا رافض طبعا لهذا , وإن كان من سؤال أتوجه به , فهو لماذا لا يتم تدريس مادة القرآن الكريم والعلوم الشرعية حتى سن السادسة من عمر الأطفال ؟!! وهي المرحلة التي يكتمل فيها تقريبا وعي الطفل فلا ينشأ على قطيعة بينه وبين الشريعة الغراء , فهل أنت مع تدريس مادة القرآن الكريم وعلومه إلى السن السادسة أم لا ؟!
وشكرا أختنا الكريمة