فهد الحداري والهروب الكبير

الصفحة الرئيسية › جريدة الرؤيه
إلى متى الهروب؟





1259516884534717000.jpg

الاثنين, 30 نوفمبر 2009


فهد الحداري



محاولة هروب الحكومة من المواجهة تذكرني بحكاية الفارس الجبان الذي وجد نفسه أمام عدوه وجهاً لوجه
وكلاهما يمتطي حصانه متوشحاً سيفه لا يمنعه من القتال مانع، إلا أن هذا الفارس الجبان اتخذ قرار الانهزام والهروب من المعركة، معتمداً على سرعة حصانه الذي يبدو أنه يعتمد عليه في مثل هذه الحالات وله معه تجارب ناجعة، ولأن الفارس الآخر يثق بنفسه ويعتقد بقدرته على النيل من عدوه، فقد كان عازماً على القتال.. انطلق الجبان هارباً حاملاً شعار «من خاف سلم.. وجبان جبان بس أعيش».
وانطلق صاحبنا الشجاع خلفه،، لكنه عجز عن اللحاق به لفارق السرعة بين الحصانين، فلم يكن أمام صاحبنا الشجاع سوى الصراخ على عدوه المنهزم مخاطباً إياه بهذه الكلمات: «قف.. قف.. يا جبان.. ألا تستحي.. أتهرب من المعركة.. ارجع وقاتل»
كلمات قاسية جداً حرّكت مشاعر ذلك المنهزم، لأنه يعرف معناها، ولأن فيه بقية شجاعة وعزة وكبرياء.. وقف.. وعاد.. وقاتل.. لكنه قـُتـِل، قُتِل مقبلاً غير مدبر.. وكان يملك فرصة من اثنتين للفوز، لكنه لم يهيئ نفسه لذلك منذ البداية.
يا حكومة.. يا وزراء.. إلى متى الهروب؟ وإلى أين؟
قفوا.. وعودوا.. وقاتلوا، الاستجواب لن يقتل أحداً.. خصوصاً أن قاعة عبدالله السالم مليئة بالأصدقاء والحلفاء، كل ما في الأمر أن قوة النواب تكمن في ضعف الوزراء، فأغلب الاستجوابات أشبه بالقضايا الناجحة بالنسبة للحكومة، لكن المحامي فاشل،
فالكل يراهن على قدرة النواب على الخطابة مقابل ضعف الوزراء في هذا الجانب، بغض النظر عما تحتويه محاور الاستجواب.

....................................................................................................

لايمكن ان نتهم الوزراء بالضعف في كل ازمه سياسيه وخصوصا في الاستجوابات فالسياسه ليست فرد العضلات انما فن الممكن فماذا يفعل الوزير امام 50 نائب لايتمتعون بعداله او شرف بالخصومه فهم يتكالبون على الوزير المستجوب حسب مواقفهم الشخصيه منه كما يمارس بعضهم الظغط على الاخر بمعنى خلك معي ضد هذا الوزير وسوف اقف معك مع من تكره من الوزراء الحكومه 16 وزير والمجلس 50 عضوا وهذا سر التردد في المواجهه او الهروب كلما سنحت الفرصه
 

المهلب

عضو فعال
الصفحة الرئيسية › جريدة الرؤيه
إلى متى الهروب؟





1259516884534717000.jpg

الاثنين, 30 نوفمبر 2009


فهد الحداري



محاولة هروب الحكومة من المواجهة تذكرني بحكاية الفارس الجبان الذي وجد نفسه أمام عدوه وجهاً لوجه
وكلاهما يمتطي حصانه متوشحاً سيفه لا يمنعه من القتال مانع، إلا أن هذا الفارس الجبان اتخذ قرار الانهزام والهروب من المعركة، معتمداً على سرعة حصانه الذي يبدو أنه يعتمد عليه في مثل هذه الحالات وله معه تجارب ناجعة، ولأن الفارس الآخر يثق بنفسه ويعتقد بقدرته على النيل من عدوه، فقد كان عازماً على القتال.. انطلق الجبان هارباً حاملاً شعار «من خاف سلم.. وجبان جبان بس أعيش».
وانطلق صاحبنا الشجاع خلفه،، لكنه عجز عن اللحاق به لفارق السرعة بين الحصانين، فلم يكن أمام صاحبنا الشجاع سوى الصراخ على عدوه المنهزم مخاطباً إياه بهذه الكلمات: «قف.. قف.. يا جبان.. ألا تستحي.. أتهرب من المعركة.. ارجع وقاتل»
كلمات قاسية جداً حرّكت مشاعر ذلك المنهزم، لأنه يعرف معناها، ولأن فيه بقية شجاعة وعزة وكبرياء.. وقف.. وعاد.. وقاتل.. لكنه قـُتـِل، قُتِل مقبلاً غير مدبر.. وكان يملك فرصة من اثنتين للفوز، لكنه لم يهيئ نفسه لذلك منذ البداية.
يا حكومة.. يا وزراء.. إلى متى الهروب؟ وإلى أين؟
قفوا.. وعودوا.. وقاتلوا، الاستجواب لن يقتل أحداً.. خصوصاً أن قاعة عبدالله السالم مليئة بالأصدقاء والحلفاء، كل ما في الأمر أن قوة النواب تكمن في ضعف الوزراء، فأغلب الاستجوابات أشبه بالقضايا الناجحة بالنسبة للحكومة، لكن المحامي فاشل،
فالكل يراهن على قدرة النواب على الخطابة مقابل ضعف الوزراء في هذا الجانب، بغض النظر عما تحتويه محاور الاستجواب.

....................................................................................................

لايمكن ان نتهم الوزراء بالضعف في كل ازمه سياسيه وخصوصا في الاستجوابات فالسياسه ليست فرد العضلات انما فن الممكن فماذا يفعل الوزير امام 50 نائب لايتمتعون بعداله او شرف بالخصومه فهم يتكالبون على الوزير المستجوب حسب مواقفهم الشخصيه منه كما يمارس بعضهم الظغط على الاخر بمعنى خلك معي ضد هذا الوزير وسوف اقف معك مع من تكره من الوزراء الحكومه 16 وزير والمجلس 50 عضوا وهذا سر التردد في المواجهه او الهروب كلما سنحت الفرصه




اليوم وقفت الحكومه ولم تهرب كالعاده وكانت المواجهه وما مات أحد
بعض السياسيين فرحانين بصعود الريس للمنصه بس نسوا أهم شي صار اليوم
اليوم إنكشفت الصفقاااااااااااااااات بين النواب والكتل وعرفنا إن محاور الإستجواب
ليست مهمه والقرارات متخذه مسبقا بين الكتل وعطني وأعطيك وصلحلي وأصلحلك
الوعلان إستجوابه الوحيد المنطقي ومحاوره منطقيه لكن تركوه لوحده لأن ما وراه مصلحه
وسبحان اللي جمع مرزوق والسعدون وصالح الملا ومسلم البراك




اليوم يوم الصفقات الكبير
 
يوم المجلس فيه رجال ما استطاعت الحكومه مواجهة الاستجوابات حتى المعتوق يوم اراد ان يفند الاستجواب اقالوه لانهم يعلمون ان فالمجلس رجال لا يخشون فالحق لومة لائم

ويوم صار المجلس فيه نساء واشباه رجال الا ما رحم ربي استطاعت الحكومه ان تواجه الاستجوابات لان وبكل تجرد الكثره تغلب الشجاعه
 

فارس العنزي

عضو مميز
يوم المجلس فيه رجال ما استطاعت الحكومه مواجهة الاستجوابات حتى المعتوق يوم اراد ان يفند الاستجواب اقالوه لانهم يعلمون ان فالمجلس رجال لا يخشون فالحق لومة لائم



ويوم صار المجلس فيه نساء واشباه رجال الا ما رحم ربي استطاعت الحكومه ان تواجه الاستجوابات لان وبكل تجرد الكثره تغلب الشجاعه


:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

المهلب

عضو فعال
يوم المجلس فيه رجال ما استطاعت الحكومه مواجهة الاستجوابات حتى المعتوق يوم اراد ان يفند الاستجواب اقالوه لانهم يعلمون ان فالمجلس رجال لا يخشون فالحق لومة لائم



ويوم صار المجلس فيه نساء واشباه رجال الا ما رحم ربي استطاعت الحكومه ان تواجه الاستجوابات لان وبكل تجرد الكثره تغلب الشجاعه

انا ما اشوف فيه فرق بين المجالس السابقه والحاليه
نفس الاعضاء والاختلاف ماله تأثير بس الصفقااااااااات صارت علنيه
شوف موقف مرزوق مع الشعبي مع وزير الداخليه
وموقف الشعبي مع مرزوق مع قضية الرياضه
 
أعلى