هذا هو الإنسان ، لا يتغيّر ولا يتبدّل ولا يتطوّر ، يريد أن يمارس كل كفره وجحوده وزندقته ،
ويريد للآخرين أن يصفقوا له ، ويباركوا له ذلك ، ويغرقوه بقبلاتهم و لعابهم ،
يريّد أن يفسّر ويخرج بالنظريات والمبررات لكفره ،
ويريدنا نحن أن نغيّر من ضمائرنا وتفكيرنا و عقلياتنا ، كي تلائم كفره ومنطقه ،
يريد أن يقنعنا أن نرمي أخلاقيتنا و ومنطقنا وفهمنا وإدراكنا وكل شيء ،
ونعتنق مذهب/ نظرية "ابن اليهودية" ، وأننا لم نكن إلا قرود ، ولا داعي لأي شيء ، للأننا قرود ،
يريد لنا الهراء و السذاجة الفكرية أكثر من أي وقتٍ مضى ،
إلا أن العقلاء كانت لهم وقفة و اعتراض ،
ولا زالت ، وقفة تنتصر للعقل والضمير والأخلاق ،
للإنسان الذي سلب إنسانيته وأمله وجماله ورونقه ،
وأصبح وضيعا، هزيلا ، مسلوب الكرامة ومهدور الإنسانية ......
ولتوضيح موقف العقلاء من نظرية التطور و أسباب اعتراضاتهم عليها وإشكالاتهم الفلسفية والعقلية معها ،
نقول الآتي :
1- نظرية التطوّر ظلمٌ وجفاء ، ومنطقها منطقٌ معوّق ،
إن أي عاقل لا يمكنه أن يعزو يهذه البدائية، جميع هذه الحياة
، بجمالها وتعقيدها وروعتها وغرابتها وتنوعها إلى الصدفة ،
ومن هذه الصدفة إلى سلسلة من الأخطاء اللامنتهية ،
ويفسّر كل هذا التعقيد و التنوع والروعة إلى مصطلحات غايةٌ في البساطة والانحدار كـ "الانتخاب الطبيعي" و "البقاء للأنسب" .
2- تريد إخبارنا النظرية التطوريّة بشكل أو بآخر بكل بهتاناً ،
أننا خلقنا أنفسنا من خلال ظروفنا ، وهذه استحالة عقلية ،
و تفكير أعوج ، بل إن الأعجب من هذا هي عدد الأخطاء ،
والصُدف اللامعقولة التي ساهمت في إخراج كائنات حيّة معقدّة كالثديات ،
وتفتقر إلى تفسير لـ أصل الحياة، والقول بالصدفة في نشأة الخلية الأولى أنها خرجت من مادة غير حيّة لا يعدوا كونه تخرّصا وظنا لا يمكن تحققه ،
ويصف لنا أحد العلماء تفسير النظرية التطورية لنشئة الخلية الأولى بـ " كأن تقول بأن طائرة بوينغ 747 تشكلت بعدما هبّت رياح على مخزن خردة !"
3- وتعليقاً على النقطة الثانية، فإن نظرية التطور إغراق عميق في الميتافيزيقا ،
لأن المخلوق لا يخلق ! ولا حتى ظروفه تخلقه ، وهي خرافة في ثوب علمي أنيق ،
بل إنها في الغالب قائمة على مبدأ "غيبي"
وهذا المبدأ هو نفسه الذي يحاربون - إفكاً وكفرا وبهتانا - الأديان من أجله ،
وفكرة التحوّل و"القفز" غير مقرونة بشواهد أو دلائل تم ملاحظتها بطرق علمية على حدوثها ،
وقد يقول قائل ، والحفريات ؟
والجواب هو أن الحفريات ليست دليل لدينا على التطور بقدر ماهي دليل على التنوع ،
فلا يمكن أن نسلم كون وجود حفريات وهياكل لكائنات أخرى بدائية ،
تشبه كائناً أخرى ، هي دليل ملموس واضح على تطورها وتمحورها ،
بل هي دليل على تنوّع واختلاف الخلق ، وكمال قدرة الخالق ،
وان هذه المخلقوات انقرضت كغيرها ، بل إن الحفريات دليل على بطلان التطور ،
لأن بعض الحفريات لم يوجد لها أي أصل أو أسلاف و بعضها الآخر لم يوجد له تطوّر منطقي،
وهذه عقدة كبيرة ،
وأيضا حول الحفريات ، وجِد أن هناك مسافات شاسعة ،
في الزمن والخصائص بين الكثير من الحفريات ،
وهذا ما دعى داروين في رسالته إلى الدكتور آسا غراي إلى القول : "الخيال يجب أن يسد فجوات واسعة .... " إذا ،
فالقضية بها كثيرٌ من الخيال و.... الخرافة ، وهذا وحده كافٍ لهدم واقعيّة النظرية.
4- التطور لا يفسّر لنا اختلاف الوجوه بين البشر خاصّةً ،
أعني أنه له لو كان هناك صورة شخصية لـ ستة مليار شمبانزي ،
فإننا لن نفرق أبداً بين ثلاثة شمبانزيات ، أما ستة مليارات إنسان ،
فإننا بكل سهولة سنفرق بين كل إنسان من هؤلاء البشر ،
وهنا آية عظيمة لم يفطن لها الكثير ، كما انه إشكال مع نظرية التطور ،
5- العلم لم يستطع إلى وصف الكثير من الظواهر الحيّة
وخاصّة في الكائنات المتعددة الخلايا ، فكيف به يفسّر أصولها وجودها ؟
6- لا يمكن التسليم بكون التطور نظرية حقيقية ، لأنها تفتقر إلى الأرقام الجدية الثابتة ،
فعلى سبيل المثال ، أغلب النظريات الثابتة ، قد تصل دقّة أرقامها وملا حظاتها العلمية إلى 15 خانة عددية ،
والداروينية لم ترس على أرقام محددة ثابتة في تفسيراتها ،
----
وهذا قليلٌ من كثير ، ومن أراد أن يزيد ، فلا نمنعه ،
وتحياتي للعقلاء ،
دمتم كما أنتم وأفضل ،
ويريد للآخرين أن يصفقوا له ، ويباركوا له ذلك ، ويغرقوه بقبلاتهم و لعابهم ،
يريّد أن يفسّر ويخرج بالنظريات والمبررات لكفره ،
ويريدنا نحن أن نغيّر من ضمائرنا وتفكيرنا و عقلياتنا ، كي تلائم كفره ومنطقه ،
يريد أن يقنعنا أن نرمي أخلاقيتنا و ومنطقنا وفهمنا وإدراكنا وكل شيء ،
ونعتنق مذهب/ نظرية "ابن اليهودية" ، وأننا لم نكن إلا قرود ، ولا داعي لأي شيء ، للأننا قرود ،
يريد لنا الهراء و السذاجة الفكرية أكثر من أي وقتٍ مضى ،
إلا أن العقلاء كانت لهم وقفة و اعتراض ،
ولا زالت ، وقفة تنتصر للعقل والضمير والأخلاق ،
للإنسان الذي سلب إنسانيته وأمله وجماله ورونقه ،
وأصبح وضيعا، هزيلا ، مسلوب الكرامة ومهدور الإنسانية ......
ولتوضيح موقف العقلاء من نظرية التطور و أسباب اعتراضاتهم عليها وإشكالاتهم الفلسفية والعقلية معها ،
نقول الآتي :
1- نظرية التطوّر ظلمٌ وجفاء ، ومنطقها منطقٌ معوّق ،
إن أي عاقل لا يمكنه أن يعزو يهذه البدائية، جميع هذه الحياة
، بجمالها وتعقيدها وروعتها وغرابتها وتنوعها إلى الصدفة ،
ومن هذه الصدفة إلى سلسلة من الأخطاء اللامنتهية ،
ويفسّر كل هذا التعقيد و التنوع والروعة إلى مصطلحات غايةٌ في البساطة والانحدار كـ "الانتخاب الطبيعي" و "البقاء للأنسب" .
2- تريد إخبارنا النظرية التطوريّة بشكل أو بآخر بكل بهتاناً ،
أننا خلقنا أنفسنا من خلال ظروفنا ، وهذه استحالة عقلية ،
و تفكير أعوج ، بل إن الأعجب من هذا هي عدد الأخطاء ،
والصُدف اللامعقولة التي ساهمت في إخراج كائنات حيّة معقدّة كالثديات ،
وتفتقر إلى تفسير لـ أصل الحياة، والقول بالصدفة في نشأة الخلية الأولى أنها خرجت من مادة غير حيّة لا يعدوا كونه تخرّصا وظنا لا يمكن تحققه ،
ويصف لنا أحد العلماء تفسير النظرية التطورية لنشئة الخلية الأولى بـ " كأن تقول بأن طائرة بوينغ 747 تشكلت بعدما هبّت رياح على مخزن خردة !"
3- وتعليقاً على النقطة الثانية، فإن نظرية التطور إغراق عميق في الميتافيزيقا ،
لأن المخلوق لا يخلق ! ولا حتى ظروفه تخلقه ، وهي خرافة في ثوب علمي أنيق ،
بل إنها في الغالب قائمة على مبدأ "غيبي"
وهذا المبدأ هو نفسه الذي يحاربون - إفكاً وكفرا وبهتانا - الأديان من أجله ،
وفكرة التحوّل و"القفز" غير مقرونة بشواهد أو دلائل تم ملاحظتها بطرق علمية على حدوثها ،
وقد يقول قائل ، والحفريات ؟
والجواب هو أن الحفريات ليست دليل لدينا على التطور بقدر ماهي دليل على التنوع ،
فلا يمكن أن نسلم كون وجود حفريات وهياكل لكائنات أخرى بدائية ،
تشبه كائناً أخرى ، هي دليل ملموس واضح على تطورها وتمحورها ،
بل هي دليل على تنوّع واختلاف الخلق ، وكمال قدرة الخالق ،
وان هذه المخلقوات انقرضت كغيرها ، بل إن الحفريات دليل على بطلان التطور ،
لأن بعض الحفريات لم يوجد لها أي أصل أو أسلاف و بعضها الآخر لم يوجد له تطوّر منطقي،
وهذه عقدة كبيرة ،
وأيضا حول الحفريات ، وجِد أن هناك مسافات شاسعة ،
في الزمن والخصائص بين الكثير من الحفريات ،
وهذا ما دعى داروين في رسالته إلى الدكتور آسا غراي إلى القول : "الخيال يجب أن يسد فجوات واسعة .... " إذا ،
فالقضية بها كثيرٌ من الخيال و.... الخرافة ، وهذا وحده كافٍ لهدم واقعيّة النظرية.
4- التطور لا يفسّر لنا اختلاف الوجوه بين البشر خاصّةً ،
أعني أنه له لو كان هناك صورة شخصية لـ ستة مليار شمبانزي ،
فإننا لن نفرق أبداً بين ثلاثة شمبانزيات ، أما ستة مليارات إنسان ،
فإننا بكل سهولة سنفرق بين كل إنسان من هؤلاء البشر ،
وهنا آية عظيمة لم يفطن لها الكثير ، كما انه إشكال مع نظرية التطور ،
5- العلم لم يستطع إلى وصف الكثير من الظواهر الحيّة
وخاصّة في الكائنات المتعددة الخلايا ، فكيف به يفسّر أصولها وجودها ؟
6- لا يمكن التسليم بكون التطور نظرية حقيقية ، لأنها تفتقر إلى الأرقام الجدية الثابتة ،
فعلى سبيل المثال ، أغلب النظريات الثابتة ، قد تصل دقّة أرقامها وملا حظاتها العلمية إلى 15 خانة عددية ،
والداروينية لم ترس على أرقام محددة ثابتة في تفسيراتها ،
----
وهذا قليلٌ من كثير ، ومن أراد أن يزيد ، فلا نمنعه ،
وتحياتي للعقلاء ،
دمتم كما أنتم وأفضل ،