التضحية في روح مواطن مقابل المصالح الشخصية لأصحاب المناصب

بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله اوقاتكم

وكل عام وانتم بخير


قبل فتره ليست بالبعيدة تناولنا قضية الضابط الكويتي النقيب مهندس الحميدي حماد الشمري

وسطرت الاقلام في المتصفحات مابين إدانة وتبرئه وتم تناول القضية من جميع الاتجاهات

سواءً على مستوى الشبكة العنكبوتية او في وسائل الاعلام الصحفيه

فعند الابلاغ بعملية الاغتيال التي تعرض لها الحميدي حماد استفرت وسائل الاعلام بشكل غير عادي

مما اوصل القضية للسلطات العليا في الدولة لتتبنى عملية استكشاف الحقائق وارسال بعثه عسكرية مع التوصيه لسفارة الكويت في اليمن لمتابعة القضية

وقد واجهنا الانتقادات الشرسه من بعض الاخوه المتعصبين والموالين لوازارة الخارجية

بشأن عمليات الدفاع عن ذلك المواطن ووقفو ضد المطالبة بأعادته للبلاد

وكان انتقادهم بالسعي في الادانه بتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام بمعلومات غير صحيحة

رغم وضوح الامور من كل الجوانب فسابقاً كانت القضية شبه سريه لا تتناقلها الصحف رغم اهميتها فقد تم تناولها في حين حصول الحدث فقط وبقية مجهولة الأحداث لفترةٍ من الزمن

حتى تمت عملية محاولة الاغتيال فتم ادراج خبر الاغتيال وحصرياً على الشبكة الوطنية الكويتية

وبالتوقيت المدرج في صفحة الموضوع وبعد ذلك تم تناقل الخبر اعلامياً على مستوى الكويت

والقطر العربي فأصبح الأمر مكشوفاً أمام الجميع فتم الغاء سرية القضية والتحدث كلن حسب

مرئياته ومصالحه وبعد تصريح المواطن المذكور في بعض القنوات الفضائية وايضاح ماتعرض له

ومدى تفاعل سفارته في القضيه التي وصفها بالمعدومه يتوجه لنا مدير الادارة القنصلية بوزارة

الخارجية السفير حمود الروضان تعليقا على الحادث وان السفارة لم تتوقف

عن متابعة القضية منذ بدايتها وكان تصريح سعادته تبريراً لموقف وزارة الخارجية وسفارة الكويت

في اليمن وبعد ذلك يتم التصريح من قبل السلطات اليمنية بأن التحقيقات تثبت اصابة المذكور

لنفسه مع ارفاق تقرير طبي يفيد بأن الجرح سطحي فتشن حمله اعلامية ضد ذلك المواطن

بعد ماكن يحظى بتأييد من الجميع بضرورة السعي في اعادته للبلاد فتصمت الاقلام وتكتف

الايادي لمساعدته وتعود تلك القضية للعالم المجهول وبعد ايام من تصريح السلطات اليمنية

تثبت برائته من جديد لقاء اطلاق النار على نفسه ويتم اطلاق سراحه مع التكتم الغير طبيعي

من السلطات الكويتية سواءً في الداخل او من يمثلهم في اليمن وما اسعى إليه في تجديد

هذا الموضوع سيكون محور نقاش للجميع لقاء التضحية في روح مواطن مقابل المصالح

الشخصية لأصحاب المناصب

فعند اتضاح سلبية تفاعل سفارة الكويت في اليمن مع مواطنها المغلوب على أمره حاولو

جاهدين تشويه الحقائق وتلفيق التهم حتى لا تثبت إدانتهم

ولكن قد تسير الرياح بما لا يشتهون

فتثبت برائته من جميع ما نسب إليه ونحظى جميعاً بصمت رهيب من قبلهم

فما المانع من اضافة تصريح جديد يبث روح الأمل في من يعنية هذا المواطن والاعتذار عن التصريح السابق ؟؟

فما المانع من ارسال تلك البعثه الاستخباراتية مرة اخرى لمتابعة آخر التطورات؟؟

اين الأيادي المطالبة بأعادة هذا المواطن لبلاده واهله ؟؟

لماذا لم تتم معالجة ذلك المواطن بالكشف الطبي المتكامل عليه وعلى حساب السفارة ؟؟

لماذا حددت معالجته من قبل سفارته فقط للرجل اليمنى علماً ان المصابة هي الفخذ الايسر ؟؟

طبعاً هذي معلومه جديدة لكم وحصلت قبل العيد بيوم واحد!!

هل عندما يتوقف الاعلام عن تناول هذه القضيه سقط الحق في المطالبة بأعادته للبلاد ؟؟

هل يعتبر تقديم المحامي محمد مصطفي دعوة قضائية ضد المواطن الحميدي بالمطالبه بأتعاب

القضية رغم انه استلم كامل حقوقه تحريضاً من اصحاب المناصب لتجديد التهم على المذكور ؟؟

هل ماحصل للمواطن الحميدي حماد من تجاهل متعمد من قبل سفارته يعتبر تغرضاً شخصياً من قبل سعادة السفير سالم غصاب الزمانان من اجل الاحتفاظ بكرسي السفارة ؟؟

هل وهل وهل وكثيراً ما اردد هذه العبارة ؟؟؟؟؟

فعلاً شيء غريب !!

ربما لا استطيع ايصال الفكره لكم كما اود ولكن قد يفهمني البعض منكم متأملاً منكم طرح مناقشة حيال هذه التطورات
 

الفتى القتيل

عضو بلاتيني
لا حول ولا قوّة الاّ بالله

اللهم ان كان مظلوما فبرّئه يارب العالمين وارجعه الى اهله سالما معافا انّك سميع مجيب
 
اخي لاتنساى ان هناك رب لايضلم عنده احدا
فمهما اغمض الضلم الحق فأن النور سيشرق
وما كتبه رب العالمين سيحدث والملجاء الى الله
سبحانه وتعالى
فاللهم برئه كما برئت عائشه من فوق سبع سموات
اللهم اشفه واعده الى اهله سالما يارب العالمين
 
لا إله ألا الله

لا يسعني سوى شكر كل من شارك بنثر بعض الكلمات المعبره في هذا المتصفح

وكان أملنا في أن ينال هذا الموضوع مكانه في نفوس اغلب الأخوه المتواجدين

من كتاب وسياسيين وشخصيات مهمه في الدوله للسعي في المشاركه

في اعادة هذه القضيه على طاولة المطالبه في اعادة المواطن الكويتي

الحميدي حماد ولكن للأسف لم يحظى هذا الموضوع سوى بالمشاهده

دون اي تعليق وليكن الله في عونك يالحميدي وفي عون كل مظلوم

 
أعلى