غريبٌ هو ذاك الإنسان ، عجيبٌ ، محيّرٌ ، متناقضٌ ،
يريد أن يتمسّك بالعقل ويعشق المنطق ، ولا يستغني عن العقلانية ،
ولكن عندما يصل إلى أسئلة الوجود والحياة والنشأة ،
نراه يتنكّر عن أبسط وأسهل وأهم أبجديات العقل والمنطق والفهم ،
ويطنب فيما تأبى العقول أن تدركه ، ويسهب في خياله الخصب ،
وتصوّراته الخرافيّة ، التي تناقض أفهام العقلاء ، وتعادي منطق الإنسان وفكره السليم ،
ولإضفاء شيءٍ من الفكاهة على الموضوع ،
لكم أن تتصورا حجم الخيال والخرافة في تفسير الداروينين
لانتقال الحياة من الماء إلى اليابسة ، وكيفية خروج الأطراف الأربعة وتحولها من زعانف ،
وما إلى ذلك من ترهات يستحي العاقل أن يذكرها ، :باكي:
ولاختصار الموضوع في نقاط محددة نناقشها أقول الآتي :
- من المضحكات والمبكيات الباطلة هو السلوك الإنساني العجيب الغريب ،
الذي يحعل الإنسان يأتي على ثلاث صخرات موضوعات فوق بعض ،
بطريقة معينة وترتيب بسيط ، ويخبر بأنها من صنع حضارة كبيرة ،
ومن ثم يبحث قليلاً ويجد عظام ورفات إنسان غاية في النظام والإتقان ،
فيحتج ويتنكر ويصيح ويزعق ويأبى إلا تكون تلك العظام صنع الصدفة ! قاتله الله !
- إن أبو الهول ذاك الشامخ الكبير ،
الحارس الرابض ، لا يمكن لعاقل ،
أن ينكر كونه مصنوع ، ومن يدعي ويخرج علينا بنظرية عجيبة ،
يخبرنا أن الرياح قد نحتته وأنه تطوّر من حبيبات الرمل ! ،
ويدّعي باطلاً أن القدماء المصررين لم يكونوا إلا من اختراع البشر ،
ويقول إفكاً إنه لم يدرك الحكمة من صنعه ، فذاك ما حقّه إلا أن يرجم بالحصى والنعل !
(والله المثل الأعلى ، وتعالى عمّى يصفون )
- من أجمل المتناقضات التي اكتشفتها أيام الدراسة ،
هي عندما يحدثنا الأستاذ عن الـ DNA ،
وكيف أنه لو كُتب على مليون صفحة مطبوعة لما كفّته ،
وأنه له نظام وتسلسل خاصّ وفريد ، يؤدي كل جزء منه إلى معنى مميز ومستقل ،
ومن ثم نطّلع بعد عدّة فصول عن الخلية الأولى المزعومة ،
أدرك أنه لا يعقل أن يكون البرق والحرارة والظروف الخاصّة
قادرة على صفّ مليون صفحة من المعلومات الجينية..
..... و لا يمكن أبدا للصدف وحدها أن تؤلف لنا موسوعة من ألف مجلّد ..!
وقبل أن أنتهي لابد أترككم مع مقولة للدكتور Chauvin Rémy
"أننا لسنا فقط لم نوجد صدفة، و إنما أيضا وُجودنا في توقيت مُحددٍ بالنسبة للتقويم الكوني .. ! "
أنتظر مشاركاتكم
تحياتي للعقلاء ...
يريد أن يتمسّك بالعقل ويعشق المنطق ، ولا يستغني عن العقلانية ،
ولكن عندما يصل إلى أسئلة الوجود والحياة والنشأة ،
نراه يتنكّر عن أبسط وأسهل وأهم أبجديات العقل والمنطق والفهم ،
ويطنب فيما تأبى العقول أن تدركه ، ويسهب في خياله الخصب ،
وتصوّراته الخرافيّة ، التي تناقض أفهام العقلاء ، وتعادي منطق الإنسان وفكره السليم ،
ولإضفاء شيءٍ من الفكاهة على الموضوع ،
لكم أن تتصورا حجم الخيال والخرافة في تفسير الداروينين
لانتقال الحياة من الماء إلى اليابسة ، وكيفية خروج الأطراف الأربعة وتحولها من زعانف ،
وما إلى ذلك من ترهات يستحي العاقل أن يذكرها ، :باكي:
ولاختصار الموضوع في نقاط محددة نناقشها أقول الآتي :
- من المضحكات والمبكيات الباطلة هو السلوك الإنساني العجيب الغريب ،
الذي يحعل الإنسان يأتي على ثلاث صخرات موضوعات فوق بعض ،
بطريقة معينة وترتيب بسيط ، ويخبر بأنها من صنع حضارة كبيرة ،
ومن ثم يبحث قليلاً ويجد عظام ورفات إنسان غاية في النظام والإتقان ،
فيحتج ويتنكر ويصيح ويزعق ويأبى إلا تكون تلك العظام صنع الصدفة ! قاتله الله !
- إن أبو الهول ذاك الشامخ الكبير ،
الحارس الرابض ، لا يمكن لعاقل ،
أن ينكر كونه مصنوع ، ومن يدعي ويخرج علينا بنظرية عجيبة ،
يخبرنا أن الرياح قد نحتته وأنه تطوّر من حبيبات الرمل ! ،
ويدّعي باطلاً أن القدماء المصررين لم يكونوا إلا من اختراع البشر ،
ويقول إفكاً إنه لم يدرك الحكمة من صنعه ، فذاك ما حقّه إلا أن يرجم بالحصى والنعل !
(والله المثل الأعلى ، وتعالى عمّى يصفون )
- من أجمل المتناقضات التي اكتشفتها أيام الدراسة ،
هي عندما يحدثنا الأستاذ عن الـ DNA ،
وكيف أنه لو كُتب على مليون صفحة مطبوعة لما كفّته ،
وأنه له نظام وتسلسل خاصّ وفريد ، يؤدي كل جزء منه إلى معنى مميز ومستقل ،
ومن ثم نطّلع بعد عدّة فصول عن الخلية الأولى المزعومة ،
أدرك أنه لا يعقل أن يكون البرق والحرارة والظروف الخاصّة
قادرة على صفّ مليون صفحة من المعلومات الجينية..
..... و لا يمكن أبدا للصدف وحدها أن تؤلف لنا موسوعة من ألف مجلّد ..!
وقبل أن أنتهي لابد أترككم مع مقولة للدكتور Chauvin Rémy
"أننا لسنا فقط لم نوجد صدفة، و إنما أيضا وُجودنا في توقيت مُحددٍ بالنسبة للتقويم الكوني .. ! "
أنتظر مشاركاتكم
تحياتي للعقلاء ...
التعديل الأخير: