رأي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في جماعة الإخوان المسلمون.
حكم الانتماء إلى أحزاب دينيةالسؤال الثاني :
بماذا تنصحون الدعاةحيال موقفهم من المبتدعة ؟ كما نرجو من سماحتكم توجيه نصيحة خاصة إلى الشباب الذينيتأثرون بالانتماءات الحزبية المسماة بالدينية ؟
الجواب :
نوصي إخواننا جميعا بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنةوالجدال بالتي هي أحسن ؟ أمر الله سبحانه بذلك مع جميع الناس ومع المبتدعة إذاأظهروا بدعتهم ، وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم - فأي بدعة رآهاالمؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية .
والبدعة هي ماأحدثه الناس في الدين ونسبوه إليه وليس منه ، لقول النبي : صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجهالمقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256). من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256). من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ، ومن أمثلة ذلك بدعة الرفض ، وبدعةالاعتزال ، وبدعة الإرجاء ، وبدعة الخوارج ، وبدعه الاحتفال بالموالد ، وبدعةالبناء على القبور واتخاذ المساجد عليها إلى غير ذلك من البدع ، فيجب نصحهموتوجيههم إلى الخير ، وإنكار ما أحدثوا من البدع بالأدلة الشرعية وتعليمهم ما جهلوامن الحق بالرفق والأسلوب الحسن والأدلة الواضحة لعلهم يقبلون الحق .
أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة فالواجب تركها ، وأن ينتميالجميع إلى كتاب الله وسنة رسوله ، وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص ، وبذلك يكونونمن حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة ( أَلَا إِنَّ حِزْبَاللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى : سورةالمجادلة الآية 22 (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِيُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) الآية .
ومن صفاتهم العظيمةما ذكره الله عز وجل في سورة الذاريات في قول الله عز وجل ( سورة الذاريات الآية 15 (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْإِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَايَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّلِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله ،والسنة والدعوة إليها والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهمبإحسان .
فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسكبالكتاب والسنة ، وعرض ما اختلفوا فيه عليهما فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبولوهو الحق ، وما خالفهما وجب تركه .
ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوانالمسلمين ، أو أنصار السنة والجمعية الشرعية ، أو جماعة التبليغ أو غيرهم منالجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام . وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميعحزبا واحدا يترسم خطا أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاةإليه .
ولا يجوز التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر .
(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 178)(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 177).
س28 : سماحة الشيخ ، حركة ( الإخوانالمسلمين ) دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم ، ما رأيكمفي هذه الحركة؟ وما مدى توافقها مع منهج السنة والجماعة؟
ج28 : حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليسعندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع ، لهم أساليب خاصةينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التيعليها أهل السنة والجماعة .
فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهمعناية بالدعوة السلفية ، الدعوة إلى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور والتعلقبالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ، أو ما أشبه ذلك ،يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل بمعنى لا إله إلا الله ، التي هي أصلالدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ،إلى معنى لا إله إلا الله ،فكثير من أهل العلم ينتقدون علىالإخوان المسلمين هذا الأمر ، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاصله ، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم ، والنذر لهموالذبح لهم ، الذي هو الشرك الأكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة : تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ، ونسأل الله أن يوفقهمويعينهم ويصلح أحوالهم .
ج : بسم الله ، والحمد لله ،أما بعد :
س : أخيسأل عن بعض الجماعات الإسلامية ، مثل جماعة التبليغ وجماعة الإخوان المسلمين ،ويقول : هل هؤلاء من أهل السنة والجماعة ؟
ج : كـلهم عندهم نقـص ، جماعة التبليغ وجماعة الإخوان المسلمين ، يجب أن يحاسبواأنفسهم وأن يستقيموا على الحق ، وأن ينفذوا ما دل عليه الكتاب والسنة ، في توحيدالله والإخلاص له ، والإيمان به واتباع شريعته ، وعلى الإخوان المسلمين وفقهم اللهأن يحاسبوا أنفسـهم وأن يحكموا شـرع الله فـيما بينهم ، وأن يستقيموا على دين الله : قولا وعملا وعقيدة ، وأن يحذروا مخالفة أمره أينما كـانوا ، وعلى جماعة التبليغأيضا أن يحذروا ما كان يفعلـه أسـلافهم من تعظيم القبور ، والبناء عليها أو جعلهافي المساجد أو دعائها والاستغاثة بهـا ، كـل هـذا مـن المنكرات ، والاستغاثة بها منالشرك الأكـبر ، فعليهم أن يحذروا ذلك ، لهم نشاط في الدعوة إلى الله ، وكثير منهمينفع الله به الناس ، لكن عند أسلافهم عقيدة غير صـالحة ، فيجب على الخلف أنيتطهروا منها ، وأن يـحـذروا العقيـدة الرديئة وأن يستقيموا على توحيد الله حتىينفع الله بهم وبجهادهم .
(الجزء رقم : 28، الصفحة رقم: 57)
سُئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
( ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل .)
الشيخ العلامة عبدالله بن غديان
((البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعاتلكن وفد علينا ناس من الخارج .
وكل ناس يؤسسون ما كانموجوداً في بلدهم .
فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوانالمسلمين ، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ، وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعةيريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرم ويمنع إتباع غير جماعته ويعتقد أن جماعتههي التي على الحق، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة. فكم فيه حق في الدنيا؟
الحق واحد كما ذكرت لكم؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلمبين افتراق الأمم وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها
في النار إلاواحدة . قالوا من هي يا رسول الله قال : (( من كان على مثل ما أنا عليه اليوموأصحابي )) .
كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكلجماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم وهكذا .
فيفرقون الناس – يعني البلد الواحدة – تجد إن أهلها يفترقون فرق ، وكل فرقةتنشأ بينها وبين الفرقة الأخرى عداوة ، فهل هذا من الدين ؟
لا ليس هذا من الدين ، لأن الدين واحد ، والحق واحد ، والأمة واحدة ، اللهجل وعلا يقول : ** كنتم خير أمة } ما قال كنتم أقساماً لا قال ** كنتم خير أمةأخرجت للناس } .
في الحقيقة إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يبون [ أي : لا يريدون ] الناس الكبار هذولاء [ أي : هؤلاء ] قضوا منهم مالهم فيهم شغل !
لكن يجون [أي: يأتون] أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدارس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضاً .
فيه دعوة الآن في جماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات .
فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم .. الخ))[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: شريط من إصدار تسجيلان منهاج السنة السمعية بالرياض ] .
الشيخ العلامة صالح اللحيدان((الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فإن جميع الجماعاتوالتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة.
وأول جماعة وجدتوحملت الاسم جماعة الشيعة تسموا بالشيعة.
وأما الخوارج فماكانوا يسمون أنسهم إلا بأنهم مؤمنون .. )) . [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرهاعلى بلاد الحرمين: شريط من
إصدار تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ] .
الشيخ العلامة عبد المحسن العباد البدر
لما سئل عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين (( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي محدثة ميلادها في القرن الرابع عشر، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة وما كانت مولودة هي في عالم الأموات وولدت في القرن الرابع عشر.
أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سلم ونجى ، ومن حاد عنه فإنه منحرف.
تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إن عندها صواب وعندها خطأ لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمة فيحذر منها ويحرص على إتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن
رسولهعليه الصلاة والسلام وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان وفلان ، وعلى طرق ومناهجأحدثت في القرن الرابع عشر الهجري الذي انفرط .فإن تلكالجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشرعلى هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي الالتزام بما كانوا عليه مماأحدثه من أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج ، فالاعتماد ليس على الأدلة على أدلةالكتاب و السنة وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة محدثة يبنون عليها سيرهمومنهجهم ، ومن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومنكان معهم .
فمثلاً جماعة الإخوان من دخل معهم فهو صاحبهميوالونه ومن لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلاف معه ، أما لو كان معهم ولو كان
منأخبث خلق الله ولو كان من الرافضة فإنه يكون أخاهم ويكون صاحبهم ، ولهذا من مناهجهمأنهم يجمعون من هب ودب حتى الرافضي الذي هو يبغض الصحابة ، ويكره الصحابة ، ولايأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم فهو صاحبهم ويعتبر
واحدمنهم له مالهم وعليه ما عليهم )) [فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلادالحرمين: شريط من إصدار تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض).
الشيخ العلامة الإمام صالح بن فوزان الفوزان
سُئل-حفظه الله-:هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين وسبعين فرقة الهالكة؟
فقال: ((نعم, كل من خالف أهل السنة و الجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو في شيء من أصول الإيمان
، فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته )).
و سُئل: ما حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ, والإخوان المسلمين, وحزب التحرير, وغيرها في بلاد المسلمين عامة ؟
فقال: (( هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا وتجعل هذا تبليغياً وهذا إخوانياً وهذا كذا..., لِمَ
هذا التفرق ؟ هذا كفرٌ بنعمة الله سبحانه وتعالى، ونحن على جماعةٍ واحدة وعلى بينةٍ من أمرنا، لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي
هو خير ؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح، وننتمي إلى جماعات تفرقنا
وتشتت شملنا، وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا لا يجوز أبداً )). من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة, من إجابات الشيخ
صالح الفوزان.
لما سئل – أثابه الله -: ما حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ والإخوان المسلمين (وحزب التحرير) وغيرها في بلاد المسلمين عامة؟
قال – أثابه الله - : ((هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا، وتجعل هذا تبليغياً وهذا إخوانياً وهذا
كذا لم هذا التفرق ؟ هذا كفر بنعمة الله سبحانه وتعالى، ونحن على جماعة واحدة وعلى بينة من أمرنا، لماذا نستبدل الذي هو
أدنى بالذي هو خير ؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح ، وننتمي إلى جماعات
تفرقنا وتشتت شملنا ، وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا لا يجوز أبداً )) .
وقال : (( فهذه الدعوات وهذه الجماعات ما نفعت في بلادها ، ولا كونت في بلادها جماعة إصلاحية ، ولم تنتج في بلادها خيراً
، لم تحولها من علمانية أو وثنية أو قبورية إلى جماعة إسلامية صحيحة ، بل هذه الجماعات ليس لديها أي اهتمام بالعقيدة ؛ فهذا
دليل على عدم صلاحها ، فلماذا ُعجب بها ونروج لها وندعو لها : { أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير } البقرة : 61 ))
[ المجلة السلفية – العدد : الأول 1415 هـ : ص 116-117 ]؛ وأنظر لزاماً كتاب ( الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة )
الشيخ العلامة المحدث أحمد شاكر :
حيث قال ـ أسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة ـ : " الإخوان المسلمون خوارج العصر ". [ الدرر الحسان في تخريج حديث
ثوبان سليم الهلالي].
الشيخ العلامة حامد الفقي
وكان يسمي الإخوان (الخُوان) -بتشديد الواو- نقل ذلك عنه المحدث الألباني – رحمه الله -.