جماعة الإخوان ... المرجعية

أبو يوسف

عضو ذهبي
فإن الواجب على جميع الجماعات الإسلامية وأبنائها الرجوع إلى الكتاب والسنة ؛ لأن ذلك هو الدين باتفاق الأئمة ، وهو العصمة من الانحراف والوقوع في الضلال ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : (( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض )) صحيح الجامع للعلامة الألباني رحمه الله تعالى .
والمتأمل في القرآن الكريم والسنة المطهرة يرى بوضوح وجلاء أن منهج السلف الصالح مبني على نهج قويمٍ ؛ قائم على العدل الشرعي ، مستمداً جميع أصوله وفقاً للكتاب والسنة ، لذا فإنه لا يسوغ لنا بحال _ أن نخالف الكتاب والسنة ، ونجامل شيخ جماعة أو إمام من الأئمة أو قائداً لجماعة نتمي إليها ، فالحق أغلى ، .
فيجب على المسلم أن لا يأخذ بأي قول مهما كان مصدره ، ما دام أنه يخالف الكتاب والسنة ؛ والحقيقة أن الذي ذكرناه قد لا يخفى على أحد ويعلمون أنه المنهج الرباني الذي ربى عليه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فستحقوا السيادة والتمكين في الأرض ونالوا رضي ربهم عزوجل .

كلامك وكلام الإمام البنا يخرج من مشكاة واحدة

وهذا ما بينه الإمام البنا رحمه الله في الأصل الثاني من الأصول العشرين فارجع له غير مأمور

كما أنه بين بأن كل أحد يؤخذ من يقوله ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم
 

ابوحفص

عضو فعال
كلامك وكلام الإمام البنا يخرج من مشكاة واحدة

وهذا ما بينه الإمام البنا رحمه الله في الأصل الثاني من الأصول العشرين فارجع له غير مأمور

كما أنه بين بأن كل أحد يؤخذ من يقوله ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم
جزاك الله خيراً أخي الكريم
ونحن لا نشك بأن الإمام البنا من أهل العلم والفضل ، ولسنا ذو أهلية لنتكلم ونقيم علم هذا الإمام الفاضل رحمه الله تعالى ، ونحن حينما نشير إلى بعض الأخطاء التي وقع بها الإمام البنا ؛ لا نريد من وراء ذلك الطعن أو النيل من علمه ودعوته ، وكما قلت آنفاً من منا لا يخطئ ! وحسبنا هذا القول من الأئمة وأصحاب المذاهب الفقهية ، فقد قالوا : (( إذا صح الحديث فهو مذهبي ))
وقال شيخنا العلامة الإمام الألباني رحمه الله تعالى في رسالته (( التصفية والتربية )) ، بين فيها منهج الحق الذي يجب أن نكون عليه جميعاً ، ومما ركز عليه في كلامه قوله رحمه الله تعالى : (( إنما نريد نصح المسلمين ، ونريد أن نتعاون معهم جميعاً _ وخاصة منهم المشتغلين بالفقه الإسلامي _ على فهم ما وقع فيه بعض الانحراف من بعض الناس لأي سبب كان ، وذلك بالرجوع إلى تحكيم آية في القرآن ، وهذه الآية معروفة لدينا جميعاً ، ولكن قل من يسعى إلى تطبيقها ، وتلك الآية هي قوله تبارك وتعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تاويلاً ) . )) انتهى من رسالة التصفية والتربية .
لماذا لازلنا نرى من الأفاضل من يدافع عن بعض أخطاء شيخه وجماعته بألوان من الدفاع ! مع ما يبرز من الدليل والحجة الشرعية التي يسوقها له مخالفه !
ليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعوا إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها ، فهذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة ، وأهل السنة والجماعة ليس لهم منهج سوى منهاج النبوة متمثلاً في القرآن والسنة بفهم السلف الصالح .
وكلمتي الأخيرة حول الجماعات الإسلامية : والحق دون أية مجاملة _ أننا نرى كثيراً من أبناء هذه الجماعات بشكل عام يعطون كل مقام ما يناسبه انطلاقاً من توجهات حزبية القائمة على المصالح الذاتية ! حفظاً منهم وحرصاً على تحقيق السخصية ! وهذا من أشد البلايا والشرور ، وهو السبب الحقيقي في ضعف الأمة وهوانها أمام الأمم الآخرى .
فأين هو الإخلاص والنصح الصادق لله ورسوله ! فلتكن أخي الحبيب وأختي الفاضلة على حذر _ واعلم أن الله جل وعلا يعلم السر وأخفى ؛ وتذكر يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار .
لقد كان سلفنا _ رضوان الله عليهم _ يعرفون خطورة الكلمة وحصائد الألسن
فالحذر الحذر ... والنجاء النجاء فإننا والله ناصحون وفي نجاة الأمة راغبون .
والله أسأل أن يرد المسلمين إلى دينه ، وأن يقر أعيننا بنصر الإسلام وعز الموحدين إنه ولي ذلك ومولاه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أعتذر على الإطالة
 

ولنا أثر

عضو بلاتيني

حياكم الله وبياكم اخونا الكريم ابا حفص ..

عندما يختلف الكبار وينصحون فان للحوار معهم نكهة مختلفة وطعم اخر من الاحترام والخلق الرفيع فمرحبا حي هلا

بكم اخي .. ناصحين لنا ان اخطانا داعين لنا ان يسدد الله خطانا ..

اخي كلامكم عن الامام البنا لا يزيدنا الا ثباتا على الحق الذي نعرفه ونلمسه فجزاكم الله خيرا على انصافكم

يبقي اخي اننا لا ندعي العصمة للامام والعياذ بالله فكل يؤخذ من كلامه ويرد الا المعصوم صلى الله عليه وسلم ..

اخي اتمنى لو تحسنون الظن باخوانكم الذين يعتقدون ان التوسل امر فقهي بالشكل الذي شرحه الكريم ابو يوسف كما بينه الامام البنا رحمه الله ..

ولم يخالف البنا العلماء فهذا الامر ذكره الامام احمد بن حنبل رحمه الله ان التوسل مختلف فيه

ولا نتكلم عن التوسل المخالف او الشركي انما عن التوسل بالرسول في حياته وبعد مماته فقد كان بعض السلف يستسقون بالرسول بعد مماته كما صح ذالك عن بن عباس رضي الله عنهما

وليصحح لي الاخ الكبير بيوسف ان كان كلامي غير دقيق ..

الخلاصة اخي المقدر ابا حفص

لم لا تتأول لاخوانك ؟ وتجد لهم العذر في انهم لم يريدوا في دفاعهم عن البنا دفاعا عن خطئ او زلل والعياذ بالله

بل الامر لا يتعدى انهم معه في هذا الراي

وكثير من الاخوان لا يرون هذا الراي ..

المجاهد عبدالله عزام رحمه الله من اعلام الاخوان استدرك على الامام البنا في الاوراد المعروفة والماثورة عند الاخوان ..

ما نراه مخالفا للسنة رددناه وعذرنا صاحبه

خصوصا ان الامام البنا كان مجاهدا وعاجله القتل فلم يكن له فسحة في مراجعة بعض الاحاديث التي نرى ان فيها ضعف ..

انما جماعته المباركة فيها الخير الكثير فمن وقف على امر لا نرى فيه تبعا للسنة خالفناه وبيناه

رحم الله الامام الشهيد وجعل اعماله وجهاده وتضحيته مثقلا لموازينه امين .. فانه وان قصر في المؤلفات لكنه

اعد رجالات ومجاهدين الفوا عنه ولا زالوا بالحق وللحق ينتمون ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..
 

ابوحفص

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الآمين وعلى آله الطاهرين وصحبه المكرمين وأزواجه أمهات المؤمنين ؛ ثم أما بعد :
فحياك الله أيتها الأخت الفاضلة الناصحة ، وأسأل الله الحليم العظيم الكريم أن يديم عليك من النعمة تمامها وأن يثبتنا وإياك على نهج الاستقامة وأن يختم بالسعادة آجالنا ، ويحقق بالزيادة آمالنا ، إنه سبحانه ولي ذلك ومولاه .
أختنا الفاضلة إعلم وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين ؛ أنه ينبغي على الداعية أن ينظر بوعي وبصيرة مشرقة إلى واقع أمته الجريحة ، فلا يكون بدعوته في وادٍ وأمته الجريحة في وادٍ آخر ... فيعلم الذي ينبغي أن يقال في الوقت الذي يجب فيه أن يقال .
والظروف العصيبة الرهيبة التي تمر بها أمتنا في هذه الأيام ، أرى أننا في حاجة شديدة إلى وقفة تأمل ومراجعة شاملة وفهم دقيق للتعرف على حجم الأخطاء _ لتشخيص الداء وتحديد الدواء .
والحق أن أخطر العقبات التي تعيق على الدعاة والعلماء توضيح العلاج وخروج الأمة من الذل والهوان الواقع عليها من كل جانب ، أرى أن أخطر هذه العقبات وقوع الكثيرين من أبناء الجماعات الإسلامية في النزعات والتركيز على الخلافات الفقهية ؛
ونحن نعتقد أن هناك أمور خلافية لا ينبغي السكوت في الرد عليها لكن يجب أن يرد بعلم وحكمة ورحمة وعدل ، والداعية الحكيم هو الذي يعرف متى يعدل عن الحديث بالحكمة والرفق واللين _ إلى الشدة أحياناً .
والمقصود هو أن يكون المسلم عدلاً يقوم لله شهيداً بالقسط ، ولا يخرجه غضبه عن الحق ، ولا يدخله رضاه في الباطل ، ولا تمنعه الخصومة من الشهادة لخصمه بما فيه من خير .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( فمن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم ووالاه وأعطى الحق حقه .
ثم يجب إحسان الظن بالمسلمين حتى يتبين خلافه بالدليل القاطع الذي لا شك فيه فكيف يكون الحال مع العلماء والدعاة ، فمن الواقع المر الذي نراه من بعض المسلمين أن سوء الظن أحياناً يتعدى إلى النيات وليس على الأقوال والأعمال فحسب .
أختنا الفاضلة ولنا أثر زادك الله توفيقاً قولك : (( لم لا تتأول لإخوانك العذر في دفاعهم عن البنا وأنهم لم يريدوا الدفاع عن خطئ أو زلل )) ونجيب على ذلك : أننا لم نتهم أحد في باطل أو أنه يدافع عن خطئ وزلل ، وإنما أوردنا نصيحة لإخواننا في أعادة النظر في ردودهم ، وإنني لا أريد أن أوسع الباب في الحديث والتعليق على الردود والمشاركات ، والمقصود هو تصحيح المفاهيم ، ورفع الآراء إلى الأدلة الشرعية .
أما عن قضية التوسل أرى أن أترك الحديث في هذا الأمر لموضع آخر .
أختنا الكريمة ولنا أثر ؛ قد لفت نظري بعض الأقوال فيما تحمل من تركيز الدعوة إلى الأصول التي وضعها الإمام البنا رحمه الله تعالى ، فنرجوا منك أن توضحين لنا المقصود من ذلك
والله الموفق
 

سعيد

عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على نبيه محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ؛ أما بعد :
أسأل الله العظيم أن يجزيه الأخ الفاضل أبو يوسف خيراً ، وأن ينفع به الأمة الإسلامية .
وبارك الله في الإخوة الأكارم والأخوات الفضليات على ردودهم وتعليقاتهم الهادفة النافعة القائمة على العدل والانصاف وحسن الخلق في التعامل مع المخالف لهم الرأي .
وبعد فإني لما نظرت في الموضوع وبعض المشاركات لا سيما التي في بداية الموضوع ، عزمت على جمع ما تيسر من الكتاب والسنة مما لعله سبباً نافعاً وهداية عند أهل الحق وبالله التوفيق ؛
نسأل الله _ عزوجل _ أن يجعل الإمام حسن البنا _ رحمه الله تعالى _ عنده من الشهداء ، وان يتجاوز عنه بمنه وكرمه ، وأن يتقبل منا ومنه صالح الأعمال . ونسأله جل شأنه أن يرحم مشايخنا وعلمائنا ، وأن يحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وإني لمورد في هذا البيان كلاماً نسأل الله الكريم أن يجعله خالصاً لوجه وأداءً لأمانة الحق ، ونصحاً لأفاضل الخلق ، واستكمالاً لدائرة الخير ، وأرجوا ممن يطلع على كلامي ، أن يأخذ الصفو منه ، ويدع الكدر فيه ؛ مع إخلاص الودّ ، وصدق النصح ، فالمؤمن مرآة المؤمن كما رواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بسند حسن .
فنحن اليوم _ كما تعلمون جميعاً _ في زمنٍ وصل فيه المسلمون إلى حدّ _ لا يمكن أن يصل إلى أسوأ منه مسلم يؤمن بالله ورسوله ، والسبب الحقيقي ما قاله أحد العلماء الأفاضل هو أننا نعيش أياماً قد كلف فيها الذئاب برعي الأغنام !!
ولقد قام علمائنا بتأصيل وتفصيل وبيان الداء والدواء ، وقد كتبت رسالة آنفاً قلنا فيها أن أعداء الإسلام ودعاوى الباطل تشن حروب هوجاء على الإسلام وأهله ، ومن حروبهم المعلنة على الإسلام وأهله قلب واختراق صفوف أبناء الإسلام لبذر بذور النزاع وإشعال الفتن والأهواء لضرب الأمة الإسلامية من داخلها ... ونبه فضيلة الشيخ محمد حسان في بعض ما قال في الخواطر على أن هذه الحرب التي يشنها الأعداء في إشعال الفتن والأهواء والشقاق والخلاف بين صفوف أبناء المسلمين ؛ فقال حفظه الله : فإن الأعداء يستعملون في حربهم تطبيق عملي لمقولتهم الخبيثة الخطيرة التي تقول : إن الشجرة لابد أن يتسبب في قطعها أحد أغصانها . انتهى كلامه حفظه الله تعالى .
قلنا فوالله إن السبب الذي أدى بالمسلمين إلى هذه الحالة السيئة والوضع المهين المخزي ، وقوع الكثيرين من أبناء الأمة مع الأسف في خطر القاعدة الخبيثة التي يستخدمها أعدائنا سلاحاُ لهم في تمزيق وتفريق أبناء الأمة الإسلامية ؛
إن الأعداء يفرحون بالذرائع التي تسوغ لهم التسلط على أهل الإسلام ، وإذالالهم ، واستغلال خيراتهم ؛ فمن أعانهم في مقصدهم ، فقد أعان على انتقاص المسلمين ، وهذا من أعظم الجرم ؛ قلت : والناظر بدقةٍ إلى واقع الأمة الأليم ، وإلى حجم المؤامرات التي تحاك لها ، يعلم أن النزعات والخلافات القائمة بين الجماعات الإسلامية وأعني بذلك الخلافات التي تنطلق من سياسات الأهواء ؛ القائمة على المصالح الذاتية ، والتوجهات الحزبية ؛ فلا أشك البته أن المسلم الذي ينظر في ذلك بوعي ثاقب وبصيرة مشرقة قد يخفى عليه أن هذه الخلافات تعين اعدائنا في مقصدهم والتسلط على أبناء الإسلام من كل جانب .
فإن الواجب على جميع الجماعات الإسلامية وأبنائها الرجوع إلى الكتاب والسنة ؛ لأن ذلك هو الدين باتفاق الأئمة ، وهو العصمة من الانحراف والوقوع في الضلال ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : (( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض )) صحيح الجامع للعلامة الألباني رحمه الله تعالى .
والمتأمل في القرآن الكريم والسنة المطهرة يرى بوضوح وجلاء أن منهج السلف الصالح مبني على نهج قويمٍ ؛ قائم على العدل الشرعي ، مستمداً جميع أصوله وفقاً للكتاب والسنة ، لذا فإنه لا يسوغ لنا بحال _ أن نخالف الكتاب والسنة ، ونجامل شيخ جماعة أو إمام من الأئمة أو قائداً لجماعة نتمي إليها ، فالحق أغلى ، .
فيجب على المسلم أن لا يأخذ بأي قول مهما كان مصدره ، ما دام أنه يخالف الكتاب والسنة ؛ والحقيقة أن الذي ذكرناه قد لا يخفى على أحد ويعلمون أنه المنهج الرباني الذي ربى عليه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فستحقوا السيادة والتمكين في الأرض ونالوا رضي ربهم عزوجل .
والواقع المعاصر الذي تحياه الأمة الإسلامية ، وجهل الكثرية بدينهم ، وتكاثر أصحاب الأهواء ، غاب عن الكثيرين العدل والانصاف وقد اتبع الهوى عن سماع الحق ، فلما غفل عن ميزان الحق ، تنوعت الآراء وتعدد الملاحظات ، وكلّ يأتي بمنهج أو سبيل يرتئيه الحل والعلاج ، وقد يتغاضى عن أخطاء جماعته التي ينتمي إليها ، ولا يرى غير جماعته التي تسير على الحق وما عداها فهي على الباطل ! والسبب الحقيقي أنه قد ران في قلوب هؤلاء تقديس شيوخهم وقاداتهم وإئمة جماعاتهم ، وإذا كان واجبنا أن نقدر العالم حق قدره ، وأن نتبعه حينما يورد لنا الدليل ، فلا يجوز أن نرفع قوله ونضع قول الكتاب والسنة
فما بالنا نرى بعض الأفاضل يورد رسالة في الرد على من يخالف جماعته ، فتراه في رده تارة ينتصر لما قاله شيخه وتارة ينتصر إلى جماعته وإن خالفة الحق بدليله ، لماذا نرى من الأفاضل تقديس مشايخهم وجماعتهم مما حملهم في ردودهم إلى الدعوة إلى أشخاص لا إلى منهج الحق وأهله !
فعلى المسلم أن يتأمل كثيراً قبل أن يقدم على الكلام في الآخرين ، ويجب أن تكون أقوالنا وأحكامنا بعلم وعدل ، وأن يكون حبنا ونفورنا بعلم وعدل لا لمجرد اتباع الهوى ، وليكون العمل خالصاً لوجه الله مقبولاً .
وإني أنصح بعض الإخوة الأحبة والأخوات الفضليات من الذين ينتسبون إلى جماعة الإخوان ويحملون دعوة الإمام حسن البنا رحمه الله تعالى ، فإني أنصح لهم أن يعيدوا النظر في بعض المقالات الواردة لهم ، فقد رأيت أن هناك من يتعصب في مقاله إلى جماعته ويعادي مخالفه ، وقد رأيت من يدافع عن منهج الإمام البنا في بعض أخطائه .
قلت ومن من البشر من لم يخطئ . ! ثم إنني أدعوا إخواني الأحباب وأخواتي الكريمات من الدعاة إلى المنهج السلفي الذي ندين لله به ، فإني أدعوهم إلى تجنب الحديث عن أخطاء بعض الجماعات الإسلامية فيما يجوز السكوت عنه وإن كان لابد من الحديث فيجب أن نسلك الحكمة والرحمة والعدل في بيان الأخطاء فنحن لا نتعامل مع ملائكة معصومين فكلنا ذو خطئ والرجوع عن الباطل فضيلة .
هذا ما اردت جمعه في هذه الرسالة
ولم أقصد الطعن في أحد أو شماته من موقف أو انتقاصاً لكل ذي فضل ، وفيما ذكرت كفاية وهداية عند أهل الحق وبالله التوفيق

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كلامك على العين والرأس ،، أخي أبا حفص ،،

زادك الله من فضله واستعملك طاعته ،،
 

MyVision

عضو فعال
سلمت يمينك يا ابا يوسف وحفظك ورعاك
حقيقة ان للاخوان صرح كل ما فيه حسن ... لا تسلني من بناه انه البنا حسن
 

أبو يوسف

عضو ذهبي
وأهل السنة والجماعة ليس لهم منهج سوى منهاج النبوة متمثلاً في القرآن والسنة بفهم السلف الصالح .

صدقت

وهذا ما تدعو له جماعة الإخوان المسلمين

فالسلفية ليست جماعة وإنما هي منهج في فهم الكتاب والسنة في كل أمور الدين، وهذا المنهج هو ما ارتضاه الإمام البنا عليه من الله الرحمة والرضوان
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
سلمت يمينك يا ابا يوسف وحفظك ورعاك





حقيقة ان للاخوان صرح كل ما فيه حسن ... لا تسلني من بناه انه البنا حسن
أخي الحبيب بهذه الأبيات يتبين لنا تمزيق الأمة عن طريق سلف الأمة رحمهم الله تعالى فإن كان للإخوان صرح يميزهم عن غيرهم فبما يميزون سلف الأمة الذين يتبعوا بمن كان قبله

--- قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236
 

ولنا أثر

عضو بلاتيني
لا يااخي حملت النشيدة مالا تطيق .. هي انشودة جميلة تذكرنا بالمعاني السامية

مثل قصائد الفخر وكانت تقال امام النبي المعصوم ولم يمنعها .!!
 

أبو يوسف

عضو ذهبي
أخي الحبيب بهذه الأبيات يتبين لنا تمزيق الأمة عن طريق سلف الأمة رحمهم الله تعالى فإن كان للإخوان صرح يميزهم عن غيرهم فبما يميزون سلف الأمة الذين يتبعوا بمن كان قبله

--- قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236

ما أعرف كيف تبين لك أن في هذين البيتين تمزيق للأمة ؟

فصرح الإخوان كل ما فيه حسن لأنه يستمد كل ما فيه من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح ...

وهذا الصرح بناه الإمام البنا رحمه الله مقتديا بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومتبعا آثاره
 

ابوحفص

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أختي الفاضلة _ ولنا أثر : سؤالنا هو : لماذا نرى من بين أبناء الحركة الإسلامية من يغفل عن ميزان الحق فيميل في أقواله ودعوته عن العدل والحق فلا نراه إلا ينادي ويدعوا إلى جماعته وأنها هي الحق في الاتباع ؟ أليس هذه من طرق البدع والأهواء ؟ !
 

ولنا أثر

عضو بلاتيني
لا يااخي لا ارى ذالك ولا اقره

جماعتنا وسيلتنا التي تقربنا الى الله زلفى .. الغاية العظمى الدعوة الى الله تعالى

الوسائل متاحة للكل بما يراه مناسبا ،، مثل ابواب الحرم المولة الى الكعبة كل الابواب مامت صحيحة

فهو تؤدي الى الكعبة السلف والاخوان بابان موصلان لمنهج السنة والجماعة

لكن الكثير من ادعياء السلفية ضلو الطريق وانحرفوا وكفروا وفسقوا وبدعوا

ولله الحمد نحن على الطريق ملضين وبالصراط المستقيم مستمسكين

لا ندعي العصمة ونصحح كل اخطاءنا فور وقوعها ،، منا من ثبت ومنا من تساقط

من من قدم حياته روحه دمه فداء للدعوة ومنا من ينتظر وما بدل تبديلا ..
 

ابوحفص

عضو فعال
لا يااخي لا ارى ذالك ولا اقره

جماعتنا وسيلتنا التي تقربنا الى الله زلفى .. الغاية العظمى الدعوة الى الله تعالى

الوسائل متاحة للكل بما يراه مناسبا ،، مثل ابواب الحرم المولة الى الكعبة كل الابواب مامت صحيحة

فهو تؤدي الى الكعبة السلف والاخوان بابان موصلان لمنهج السنة والجماعة

لكن الكثير من ادعياء السلفية ضلو الطريق وانحرفوا وكفروا وفسقوا وبدعوا

ولله الحمد نحن على الطريق ملضين وبالصراط المستقيم مستمسكين

لا ندعي العصمة ونصحح كل اخطاءنا فور وقوعها ،، منا من ثبت ومنا من تساقط

من من قدم حياته روحه دمه فداء للدعوة ومنا من ينتظر وما بدل تبديلا ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أختنا الفاضلة ولنا أثر : اعلم وفقك الله أن الذي جاء في جوابك قد يخالف الحالة التي عليها الكثيرين من اتباع الحركة ، وأن قولك في ادعياء السلفية
وأرى أن لا أورد عليه تعليقاً حرصاً على أن لا ننحرف عن الهدف المرجو من دعوتنا ، وإنني ما حسبتك أنك سوف تذهبين في فهمك سؤالي أنه يقصد به جماعة الإخوان على وجه عام ونحن إنما نقول عن بعض الافراد ، فإن كنت تسعين إلى وحدة الصف فترك هذا القول عن السلفية
 
أعلى