قال الإمام حسن البنا رحمه الله في الأصل الثاني من الأصول العشرين محددا مرجع الإخوان المسلمين في التعرف على أحكام الدين ...
( ثانيا: والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم فى تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف ، ويرجع فى فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات .)
فقد حدد البنا بوضوح المرجع وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة ...
والأخذ من الكتاب والسنة إما أن يكون مباشرا أو غير مباشر
فالأخذ المباشر (الرجوع المباشر ) يكون لأهل العلم المختصين ممن امتلكوا أدوات الاجتهاد وكان لهم حظ من النظر ...
والرجوع غير المباشر يكون من خلال الرجوع لأهل العلم الثقات بسؤالهم والعمل بما يفتون به
وقال في الأصل الثالث مبينا موقف الجماعة من بعض المصادر التي يعتمد عليها البعض في التعرف على أحكام الدين ...
( ثالثا:وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحه والمجاهدة نور وحلاوة يقذفها الله فى قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولاتعتبر إلا بشرط عدم اصدامها بأحكام الدين ونصوصه .)
وقال في الأصل السادس مبينا الموقف في حالة ما إذا اختلف أهل العلم ...
( سادسا : وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع ، ولكنا لانعرض للأشخاص – فيما اختلف فيه – بطعن أو تجريح ونكلهم إلى نياتهم ، وقد أفضوا إلى ما قدموا)
أما الموقف من المذاهب والتمذهب فقد قال في الأصل السابع
(سابعا: ولكل مسلم لم يبلغ درجة النظر فى أدلة الأحكام الفرعية أن يتبع إماما من أئمة الدين ويحسن به مع هذا الإتباع أن يجتهد ما استطاع فى تعرف أدلته , وأن يتقبل كل ارشاد مصحوب بالدليل متى صح عنده صلاح من أرشده وكفايته . وأن يستكمل نقصه العلمى ان كان من أهل العلم حتى يبلغ درجة النظر )
كما بين الموقف من الخلاف الفقهي حينما قال في الأصل الثامن
( ثامنا: والخلاف الفقهى فى الفروع لايكون سببا للتفرق فى الدين ، ولا يؤدى إلى خصومه ولا بغضاء ولكل مجتهد أجره ، ولامانع من التحقيق العلمى النزيه فى مسائل الخلاف فى ظل الحب فى الله والتعاون على الوصول إلى الحقيقه ، من غير أن يجر ذلك إلى المراء المذموم والتعصب )
ولأنه كان يبني جماعة عملية لا يريدها أن تنشغل فيما يلهيها عن أهدافها المرسومة وخططها الموضوعة فقد قال في الأصل التاسع
(تاسعا:وكل مسألة لاينبنى عليها عمل فالخوض فيها من االتكلف الذى نهينا عنه شرعا ، ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام التى لم تقع ، والخوض فى معانى الآيات القرآنية الكريمة التى لم يصل إليها العلم بعد ، والكلام فى المفاضلة بين الأصحاب رضوان الله عليهم وماشجر بينهم من خلاف ، ولكل منهم فضل صحبته وجزاء نيته وفى التأول مندوحة )
كتبتها على عجالة وإن مد الله في العمر نرجع للتفصيل
( ثانيا: والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم فى تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف ، ويرجع فى فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات .)
فقد حدد البنا بوضوح المرجع وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة ...
والأخذ من الكتاب والسنة إما أن يكون مباشرا أو غير مباشر
فالأخذ المباشر (الرجوع المباشر ) يكون لأهل العلم المختصين ممن امتلكوا أدوات الاجتهاد وكان لهم حظ من النظر ...
والرجوع غير المباشر يكون من خلال الرجوع لأهل العلم الثقات بسؤالهم والعمل بما يفتون به
وقال في الأصل الثالث مبينا موقف الجماعة من بعض المصادر التي يعتمد عليها البعض في التعرف على أحكام الدين ...
( ثالثا:وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحه والمجاهدة نور وحلاوة يقذفها الله فى قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولاتعتبر إلا بشرط عدم اصدامها بأحكام الدين ونصوصه .)
وقال في الأصل السادس مبينا الموقف في حالة ما إذا اختلف أهل العلم ...
( سادسا : وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع ، ولكنا لانعرض للأشخاص – فيما اختلف فيه – بطعن أو تجريح ونكلهم إلى نياتهم ، وقد أفضوا إلى ما قدموا)
أما الموقف من المذاهب والتمذهب فقد قال في الأصل السابع
(سابعا: ولكل مسلم لم يبلغ درجة النظر فى أدلة الأحكام الفرعية أن يتبع إماما من أئمة الدين ويحسن به مع هذا الإتباع أن يجتهد ما استطاع فى تعرف أدلته , وأن يتقبل كل ارشاد مصحوب بالدليل متى صح عنده صلاح من أرشده وكفايته . وأن يستكمل نقصه العلمى ان كان من أهل العلم حتى يبلغ درجة النظر )
كما بين الموقف من الخلاف الفقهي حينما قال في الأصل الثامن
( ثامنا: والخلاف الفقهى فى الفروع لايكون سببا للتفرق فى الدين ، ولا يؤدى إلى خصومه ولا بغضاء ولكل مجتهد أجره ، ولامانع من التحقيق العلمى النزيه فى مسائل الخلاف فى ظل الحب فى الله والتعاون على الوصول إلى الحقيقه ، من غير أن يجر ذلك إلى المراء المذموم والتعصب )
ولأنه كان يبني جماعة عملية لا يريدها أن تنشغل فيما يلهيها عن أهدافها المرسومة وخططها الموضوعة فقد قال في الأصل التاسع
(تاسعا:وكل مسألة لاينبنى عليها عمل فالخوض فيها من االتكلف الذى نهينا عنه شرعا ، ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام التى لم تقع ، والخوض فى معانى الآيات القرآنية الكريمة التى لم يصل إليها العلم بعد ، والكلام فى المفاضلة بين الأصحاب رضوان الله عليهم وماشجر بينهم من خلاف ، ولكل منهم فضل صحبته وجزاء نيته وفى التأول مندوحة )
كتبتها على عجالة وإن مد الله في العمر نرجع للتفصيل