* وصلنا لمرحلة خطيرة..من التدني بلهجة الحوار والإختلاف بالآراء...
الديموقراطية يا أساتذة ويا هوانم...
ممارسة فعلية..وليس ممارسة كلامية...
الإقتناع بديموقراطية راقية...ورفض الديموقراطية الغوغائية...
أمر غريب جدا ما يحدث الآن في الساحة السياسية ...( إن لم تكن معي..فأنت ضدي )
إن كان رأيك ضد رأيي ؛ فأنت خائن وعميل ومتآمر...
وإن كنت في فريقي ؛ فأنت وطني وديموقراطي وتخاف على البلد....
وأتحدث هنا عن الأطراف جميعها...سواء من أنا مقتنع بأداءهم وعملهم السياسي وواثق بمصداقيتهم..
أو من أراه طرفا آخر...
الجميع وصل لمرحلة مؤسفة من الإختلاف في وجهات النظر....
الزميل محمد الوشيحي ؛ كتب مرة ضد د.محمد الحويلة يطالبه بإتخاذ موقف نحو رفض ( سريّة ) الجلسة...
ثاني يوم أصدر الحويلة بيانا يرفض سرية الجلسة...
هل كتب عن ذلك أبو سلمان..حتى لو بعبارة بمقاله التالي ..بالحقيقة..أنا لم أرَ أي شئ عن ذلك.
اليوم عبدالحميد دشتي...يهاجم بمقالة الأستاذ محمد الجاسم بكلمات سيئة ومرفوضة..ويطلب من الجاسم أن يكتب مقالاته بمستوى أرقى...
غريب جدا...
قناة سكوب تفتح المجال لنبيل الفضل بشتم كل الناس...
لكن بمقابلة آخرى..يبدأ ضيف آخر بشتم الآخرين فيمنعه المذيع....
يعني الأمثلة والشواهد في هذا الجانب وهو جانب ( الغوغائية والتدني بأسلوب الحوار ) كثيرة ومتعددة....
حتى هنا...
من يكتب رأيا ( خصوصا إذا كان مثير غثيان الآخرين ) ...قد لا يعجب الكثيرون...
يأتي هؤلاء الكثيرون ليكتب مشاركة سيئة..وتحمل شتائم..ويريد من الإدارة والإشراف الإبقاء عليها..كونه رأيه ويجب إحترام الآراء...بالله كيف يكون ذلك...؟
الجميع يستطيع كتابة ما يريد من شتائم وملاحقة...
ولكن الفرق بين الجميع..أن هناك من ( يحشم نفسه ) وهناك من ( يستمرأ نفسه )
وهذا بالضبط ما يكون في الساحة السياسية الكويتية...
العم أحمد السعدون ..يحشم نفسه عن من يسئ له ...مع أن له القدرة على الرد...
وآخرون لا مانع لديهم للتمرّغ في ( وحل الغوغائية ) إنتصارا للعصبية والطائفية...ك مبارك الوعلان وسيد حسين القلاف.