عبدالله بن جبرين : يزيد كان عبدا صالحا!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

خادم الامام

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد


السلام عليكم

ابن جبرين يمتدح يزيد لماذا لا اعلم هل من مجيب ؟


س: إذا كانت فضائل علي بن أبي طالب كثيرة ولا يعدله معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا نزال نُدافع عن معاوية مع أنه خرج على إمام زمانه ولم يُرَاعِ قرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسن الملك وجعل ابنه وليا على المسلمين وهو ليس بكفء؟


الاجابـــةنحن نعترف بفضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ فهو أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد نام على فراشه لما طلبه المشركون فذهب مع أبي بكر رضي الله عنه ـ إلى الغار وأمر عليًا ـ رضي الله عنه ـ أن ينام في موضعه، وقد هاجر مع المهاجرين إلى المدينة وزَوَّجه النبي- صلى الله عليه وسلم- بابنته فاطمة رضي الله عنها ـ فولدت له الحسن والحُسين وأم كلثوم وقد اشترك مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في كل الغزوات إلا غزوة تبوك حيث خلفه على نسائه أمهات المؤمنين وعلى قرابته ومن حوله ليقوم مقامه، ولما توفي النبي- صلى الله عليه وسلم- بايع علي رضي الله عنه ـ أبا بكر رضي الله عنه ـ وصار وزيرًا له ثم لعمر ـ رضي الله عنه ـ فهو يصلي خلفهما ويُقاتل معهما ويُقيم لهما الحدود ويسمع ويُطيع ويعترف بفضلهما، ولما توفي عمر رضي الله عنه ـ جعل الأمر شُورى بعده في الستة الذين توفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض، ومنهم علي رضي الله عنه ـ ولكن وقع الاختيار على عثمان رضي الله عنه ـ لكثرة من اختاره وفضَّله على غيره، وقد بايعه علي رضي الله عنه ـ وسمع وأطاع وصار وزيرًا له لكبر سنه ولقرابته ومُصاهرته للنبي- صلى الله عليه وسلم- فهو زوج اثنتين من بنات النبي- صلى الله عليه وسلم- ولهذا يُسمى ذا النورين، ثم ثار بعض الأعراب على عثمان رضي الله عنه ـ فقتلوه، كان هذا حدثا كبيرا وكان معاوية رضي الله عنه ـ أقرب إليه نسبًا وكان أهله يحبونه فأحزنهم قتل عثمان وبايعوا معاوية على الانتصار من أولئك الثوار، فجاء معاوية معه جمع كبير من أهل الشام وطلبوا من علي رضي الله عنه ـ أن يمكنهم من قتلة عثمان ليقتلوهم انتقامًا منهم وانتصارًا لعثمان، وكان أولئك الثوار من رؤساء القبائل ولهم مكانة في أقوامهم وكانوا موجودين في جيوش المسلمين الموجود أكثرهم مع علي رضي الله عنه ـ فامتنع علي رضي الله عنه ـ من تسليمهم لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ مخافة أن تثور عشائرهم ويكثر القتل وتعظم الفتنة فطلب من معاوية أن يبايعه حتى تجتمع الكلمة وتقوى شوكة المسلمين فبعد ذلك يحصل الانتقام من أولئك الثوار، ولكن معاوية رضي الله عنه ـ ومن معه خافوا من عدم التمكين فامتنعوا من المبايعة حتى يقتل أولئك الثوار، فعند ذلك نشبت الحرب بين علي ومعاوية في صفين وقتل فيها خلق كثير من الفريقين، وتمسك أهل الشام بمعاوية ـ رضي الله عنه ـ لحُسن سيرته فيهم ولحلمه وكرمه وصرامته مع كونه صحابيًا قد بايع النبي- صلى الله عليه وسلم- واستعمله لكتابة الوحي والرسائل وأمِنه على ذلك، وغزا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- غزوة حنين وأوطاس وتبوك وحج معه حجة الوداع، وتولى تقصير شعره في عمرة الجعرانة فلا ينكر فضله.
وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه مع أن يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل.


موقع الشيخ عبدالله بن جبرين
رقم الفتوى (3863)

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...863&parent=786


فضائلهم كثيره لانهم حاربو الامام علي عليه السلام واهل البيت عليهم السلام


الان ننظر علماء اهل السنة ماذا قالو عن يزيد بن معاويه لعنة الله عليه .




الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )




- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.



- قلت : كان قوياً شجاعاً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.





الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 160 )



قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، قال : لا ولا كرامة ، أليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل.






الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 )




إجتمعوا على عبد الله بن حنظلة وبايعهم على الموت ، قال : يا قوم إتقوا الله فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.





المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )




قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) : أجاز العلماء الورعون لعنه.




- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي : لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل ، وكذا الحجاج.




- قال إبن الكمال وحكى ، عن الإمام قوام الدين الصفاري : ولا بأس بلعن يزيد ،







- ثم قال المولى إبن الكمال : والحق أن لعن يزيد على إشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز ، وإلاّ فلعن المعين ولو فاسقاًً لايجوز بخلاف الجنس.




- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه ، فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ،




- قيل لإبن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :



سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا.








المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )



وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية ، أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم ، لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفوراً له لكونه منهم ، إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك ، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من إرتد ممن غزاها مغفور له ، وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به ، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه ، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.






الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )




وإستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق ، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله ، عن لعن يزيد قال : كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد ، فقال الإمام : إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) ، الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد ، إنتهى.




- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة ، وإرتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام إستيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام وإستبشاره بذلك ، وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً .....

- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل ، عن لعن يزيد اللعين :



يزيد على لعني عريض جنابه * فأغدو به طول المدى ألعن اللعنا


ومن كان يخشى القال : والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ، ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ، ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى إبن العربي المار ذكره وموافقيه ، فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين (ر) ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد
 
الشيعة لديهم ثقلان ثقل أكبر وثقل اصغر
الثقل الأكبر هو القرآن والثقل الأصغر آل البيت

طيب من المعلوم ان قتل النفس بغير حق كبيرة من الكبائر
(طبعا لا نرضى بقتله للإمام رضي الله عنه وعن سائر الصحابة ( ومن الصحابة علي) )

المهم يزيد عندكم كافر شي منتهين منه السؤال

الطاعن بالثقل الأصغر يكفر والطاعن بالثقل الأكبر وهو القرآن مجتهد ومخطئ

إما ان تجعل الأثنين كفار وبذلك تكفر علمائك وإما ان تجعلهم مسلمين ويصير يزيد مسلم ها شرايك شتختار ؟
 

A K G

عضو فعال
الشيعة لديهم ثقلان ثقل أكبر وثقل اصغر
الثقل الأكبر هو القرآن والثقل الأصغر آل البيت

طيب من المعلوم ان قتل النفس بغير حق كبيرة من الكبائر
(طبعا لا نرضى بقتله للإمام رضي الله عنه وعن سائر الصحابة ( ومن الصحابة علي) )

المهم يزيد عندكم كافر شي منتهين منه السؤال

الطاعن بالثقل الأصغر يكفر والطاعن بالثقل الأكبر وهو القرآن مجتهد ومخطئ

إما ان تجعل الأثنين كفار وبذلك تكفر علمائك وإما ان تجعلهم مسلمين ويصير يزيد مسلم ها شرايك شتختار ؟

:D خف عليه صعب يستوعب

خله يروح يسأل قدس الله سره ويرد عليك

بس صج صج سؤالك عجيب مدمر ملجم :وردة:
 
ههههههههههههههههههههههههههه مادة الموضوع انك توهقت

قسم بالله موضوع يضحك بس تدري شيقول الشاعر :

ولو لبس الحمار لباس قز ... لقال الناس يالك من حمار
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أنا أريد أن أسأل سؤالين فقط في ظل ما يبثه الشيعة حول مسألة الحسين رضي الله عنه لأن هناك بعض الأمور الغير معقولة في مفهوم المتأخرة

1- ما رواه الكليني وغيره في كتب كثيرة من كتب الرواية , ولنأخذ رواية الكليني مثلا في الكافي
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 234 - 235
ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد : أتقر لي أنك عبد لي ، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل : والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت ؟ فقال له يزيد : إن لم تقر لي والله قتلتك ، فقال له الرجل : ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأمر به فقتل .


( حديث علي بن الحسين ( عليهما السلام ) مع يزيد لعنه الله ) ثم أرسل إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال له : مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالأمس ؟ فقال له يزيد لعنه الله : بلى فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع ، فقال له يزيد لعنه الله : أولى لك حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك .


والسؤال هو كيف يقول ذلك - على حسب الرواية الشيعية - علي بن الحسين رضي الله عنه وقد قتل أباه بل وقتل القريشي الذي لم يرضى بدخوله في الرق والعبودية ؟! كيف يروي الكافي مثل هذه الرواية ويبرر علماء الشيعة على أي وجه كان ؟!! والسؤال الثاني أدعه قليلا

.

 

kaled

عضو جديد
حدد السألة

الشيعة لديهم ثقلان ثقل أكبر وثقل اصغر
الثقل الأكبر هو القرآن والثقل الأصغر آل البيت

طيب من المعلوم ان قتل النفس بغير حق كبيرة من الكبائر
(طبعا لا نرضى بقتله للإمام رضي الله عنه وعن سائر الصحابة ( ومن الصحابة علي) )

المهم يزيد عندكم كافر شي منتهين منه السؤال

الطاعن بالثقل الأصغر يكفر والطاعن بالثقل الأكبر وهو القرآن مجتهد ومخطئ

إما ان تجعل الأثنين كفار وبذلك تكفر علمائك وإما ان تجعلهم مسلمين ويصير يزيد مسلم ها شرايك شتختار ؟
ليس الامر بهذه البساطة او بهذا التذاكي
هناك الطعن والاستنكار والشك والكفر والعداء والظن حتا لا اطيل علي القاريء
الطعن بالقرآن كفر والطعن بأهل البيت ضلال اذ لم يكن نصب العداء وهذه عند الله كبيره
لابد على المتفقه ان يميز مكانت أهل البيت عند الاشاره لهم عندها يستطيع ان يجادل بأمور الفقه والسيره والحديث
علي بن ابي طالب عليه السلام من اهل البيت وليس من الصحابه الا اذا كنت تنال منه وتبخسه صفته ومكانته من خلال عدم الاشارة له بأنه من اهل البيت فا كن منصف مع رسول الله واهل بيته لا تقلل شأنهم.
 

حور

عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وأهلك أعدائهم في الدنيا والآخرة،،
السلام على الحسين وعلى علي إبن الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أولاد الحسين،،
السلام على النحر المذبوح، السلام على القلب المجروح، السلام على الجسد المطروح،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يعطيك العافيه اخوي خادم الامام ربي يحفظك
بحق محمد وآل محمد من كل حاقد
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
علي رضي الله عنه و أرضاه حيدرة الكرار و أبو الحسنين لا ينكر فضله إلا جاحد جاهل

معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة لا ينال منه إلا ناقص

أما يزيد فمختلف في أمره البعض يسبه و البعض يحبه و البعض لا يحبه و لا يسبه و هذا هو الأوفق

الطعن في معاوية طعن في كاتب من كتاب الوحي و هذا ليس بمستغرب ممن لا خلاق له
 

kaled

عضو جديد
نصيحة الى كل من يتواجد بالمنتديات ان لايجادل الطائفة الوهابية السلفية الناصبية فان الجدال معهم عقيم بسبب عمي بصيرتهم بسبب كرههم لأهل البيت عليهم السلام وكره كل من يحبهم ويفضلهم على امرائهم من أل اميه والتابعين لهم .
فأتمنا ان يتم التمييز بين ابناء العامة الذين لهم ائمتهم من خلال الآئمة الاربعة , الشافعي , والمالكي , والحنبلي , وابي حنيفه .وبين هذه الطائفة التي نصبت نفسها قيم على الدين وعلى المسلمين التي اطلقت على نفسها السلفية منتهجه فكر الضال محمد عبدالوهاب صاحب الافكار الشاذة
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم
نصيحة الى كل من يتواجد بالمنتديات ان لايجادل الطائفة الوهابية السلفية الناصبية فان الجدال معهم عقيم بسبب عمي بصيرتهم بسبب كرههم لأهل البيت عليهم السلام وكره كل من يحبهم ويفضلهم على امرائهم من أل اميه والتابعين لهم .
فأتمنا ان يتم التمييز بين ابناء العامة الذين لهم ائمتهم من خلال الآئمة الاربعة , الشافعي , والمالكي , والحنبلي , وابي حنيفه .وبين هذه الطائفة التي نصبت نفسها قيم على الدين وعلى المسلمين التي اطلقت على نفسها السلفية منتهجه فكر الضال محمد عبدالوهاب صاحب الافكار الشاذة

والله الضال انت واشكالك من المجوس

مسجل في المنتدى ومتعب روحك علشان تقول هالكلمتين
 
ان معظم ما يقال عن يزيد هو من اكاذيب الرافضة لعنهم الله وان كان بعض اصحاب السير من اهل السنة قد تلقفوا هذه الاكاذيب ووضعوها في كتبهم دون عناية او بحث وما قاله الشيخ ابن جبرين رحمه الله هو عين الصواب
ولا قيمة لكتب التاريخ والسير لان اصحابها جمعوا الغث والسمين ذون عناية او تثبت
ولا عزاء لاهل الكذب والفتن

وسؤالي لخادم الخرافة : ما هو هدفك وهدف علماء الرافضة من اثارة مسائل تاريخية قد مضت واكل عليها الدهر وشرب؟؟؟
اليس لاثارة الفتنة والفرقة بين المسلمين؟؟؟
 
B

BRiGHT_Q8

Guest
نصيحة الى كل من يتواجد بالمنتديات ان لايجادل الطائفة الوهابية السلفية الناصبية فان الجدال معهم عقيم بسبب عمي بصيرتهم بسبب كرههم لأهل البيت عليهم السلام وكره كل من يحبهم ويفضلهم على امرائهم من أل اميه والتابعين لهم .
فأتمنا ان يتم التمييز بين ابناء العامة الذين لهم ائمتهم من خلال الآئمة الاربعة , الشافعي , والمالكي , والحنبلي , وابي حنيفه .وبين هذه الطائفة التي نصبت نفسها قيم على الدين وعلى المسلمين التي اطلقت على نفسها السلفية منتهجه فكر الضال محمد عبدالوهاب صاحب الافكار الشاذة




صح لسانك :إستحسان:


اللهم صلي على محمد وآل محمد
 
نصيحة الى كل من يتواجد بالمنتديات ان لايجادل الطائفة الوهابية السلفية الناصبية فان الجدال معهم عقيم بسبب عمي بصيرتهم بسبب كرههم لأهل البيت عليهم السلام وكره كل من يحبهم ويفضلهم على امرائهم من أل اميه والتابعين لهم .
فأتمنا ان يتم التمييز بين ابناء العامة الذين لهم ائمتهم من خلال الآئمة الاربعة , الشافعي , والمالكي , والحنبلي , وابي حنيفه .وبين هذه الطائفة التي نصبت نفسها قيم على الدين وعلى المسلمين التي اطلقت على نفسها السلفية منتهجه فكر الضال محمد عبدالوهاب صاحب الافكار الشاذة
اكذب...اكذب...اكذب...فهذا من طبع الروافض
متى كان الوهابية يعادون اهل البيت رضي الله عنهم؟؟؟
ولكن لعجزك وعجز كبار علمائك عن مقارعة الوهابية بالحجة تحاولون تشويه صورتهم بهذه الاكاذيب
 

kaled

عضو جديد
التحريف في الدين من الكبائر , ونقل الخبر امانه لماذا اظهرت شئ واخفيت شئ
اذا يحق لنا لنا نضربك انت وكل من تعتبرهم ائمة لك بالضلال بعرض الحائط وذلك لكذبكم على الدين وتحريفكم للدين كما فعلوا من قبلكم اليهود والنصارى يكفيك انك انسان ضال ومريض الا يكفيك هذا القدر من الذنوب تريد ان تشارك الذين تسببت بضلالهم بذنوبهم اعلم ان الله شديد العقاب .
عموما هذا نص الروايه قمت بنسخها من الكتاب المشار اليه من قبلكم حتا يراها من حاولت خداعهم بعد حذفك التعقيب على الروايه من قبل صاحب الكتاب واستنكار الروايه الملفقه من قبل اشباهك ناصبين العداء
313 - إبن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج(2) فبعث إلى رجل من

___________________________________
(1) اي لا يكون العمل مقبولا الا مع الاخلاص في النية وترك شوائب الرياء.
(2) هذا غريب اذ المعروف بين اهل السير ان هذا الملعون بعد الخلافة لم يات المدينة بل لم يخرج من الشام حتى مات ودخل النار ولعل هذا كان من مسلم بن عقبة والى هذا الملعون حيث بعثه لقتل اهل المدينة فجرى منه ما في قتل الحرة ما جرى وقد نقل انه جرى بينه وبين علي بن الحسين عليهما السلام قريب من ذلك فاشتبه على بعض الرواة؛ (آت) هذا الاحتمال في غاية البعد فان مسلم بن عقبة لم يكن قرشيا. ثم ان المسعودي روى عكس ذلك قال ان مسلم بن عقبة لما نظر إلى على بن الحسين عليه السلام سقط في يديه وقام واعتذر منه، فقيل له في ذلك فقال قد ملا قلبي نه رعبا. (*)




[235]


قريش فأتاه فقال له يزيد: اتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقرلك بماسألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (ع) ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر به فقتل.
(حديث على بن الحسن (ع) مع يزيد لعنه الله) ثم أرسل إلى علي بن الحسين (ع) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (ع): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (ع): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك(1) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.

 
التحريف في الدين من الكبائر , ونقل الخبر امانه لماذا اظهرت شئ واخفيت شئ
اذا يحق لنا لنا نضربك انت وكل من تعتبرهم ائمة لك بالضلال بعرض الحائط وذلك لكذبكم على الدين وتحريفكم للدين كما فعلوا من قبلكم اليهود والنصارى يكفيك انك انسان ضال ومريض الا يكفيك هذا القدر من الذنوب تريد ان تشارك الذين تسببت بضلالهم بذنوبهم اعلم ان الله شديد العقاب .
عموما هذا نص الروايه قمت بنسخها من الكتاب المشار اليه من قبلكم حتا يراها من حاولت خداعهم بعد حذفك التعقيب على الروايه من قبل صاحب الكتاب واستنكار الروايه الملفقه من قبل اشباهك ناصبين العداء
313 - إبن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج(2) فبعث إلى رجل من

___________________________________
(1) اي لا يكون العمل مقبولا الا مع الاخلاص في النية وترك شوائب الرياء.
(2) هذا غريب اذ المعروف بين اهل السير ان هذا الملعون بعد الخلافة لم يات المدينة بل لم يخرج من الشام حتى مات ودخل النار ولعل هذا كان من مسلم بن عقبة والى هذا الملعون حيث بعثه لقتل اهل المدينة فجرى منه ما في قتل الحرة ما جرى وقد نقل انه جرى بينه وبين علي بن الحسين عليهما السلام قريب من ذلك فاشتبه على بعض الرواة؛ (آت) هذا الاحتمال في غاية البعد فان مسلم بن عقبة لم يكن قرشيا. ثم ان المسعودي روى عكس ذلك قال ان مسلم بن عقبة لما نظر إلى على بن الحسين عليه السلام سقط في يديه وقام واعتذر منه، فقيل له في ذلك فقال قد ملا قلبي نه رعبا. (*)




[235]


قريش فأتاه فقال له يزيد: اتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقرلك بماسألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (ع) ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر به فقتل.
(حديث على بن الحسن (ع) مع يزيد لعنه الله) ثم أرسل إلى علي بن الحسين (ع) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (ع): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (ع): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك(1) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.

في المرة القادمة عندما تنسخ وتلصق ضع الهامش في اخر المشاركة وليس في الوسط وحقيقة لو تحرم الرافضي من النسخ واللصق يصبح ابكم لا يتكلم
 

BadLucK

عضو فعال
التحريف في الدين من الكبائر , ونقل الخبر امانه لماذا اظهرت شئ واخفيت شئ
اذا يحق لنا لنا نضربك انت وكل من تعتبرهم ائمة لك بالضلال بعرض الحائط وذلك لكذبكم على الدين وتحريفكم للدين كما فعلوا من قبلكم اليهود والنصارى يكفيك انك انسان ضال ومريض الا يكفيك هذا القدر من الذنوب تريد ان تشارك الذين تسببت بضلالهم بذنوبهم اعلم ان الله شديد العقاب .
عموما هذا نص الروايه قمت بنسخها من الكتاب المشار اليه من قبلكم حتا يراها من حاولت خداعهم بعد حذفك التعقيب على الروايه من قبل صاحب الكتاب واستنكار الروايه الملفقه من قبل اشباهك ناصبين العداء
313 - إبن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج(2) فبعث إلى رجل من

___________________________________
(1) اي لا يكون العمل مقبولا الا مع الاخلاص في النية وترك شوائب الرياء.
(2) هذا غريب اذ المعروف بين اهل السير ان هذا الملعون بعد الخلافة لم يات المدينة بل لم يخرج من الشام حتى مات ودخل النار ولعل هذا كان من مسلم بن عقبة والى هذا الملعون حيث بعثه لقتل اهل المدينة فجرى منه ما في قتل الحرة ما جرى وقد نقل انه جرى بينه وبين علي بن الحسين عليهما السلام قريب من ذلك فاشتبه على بعض الرواة؛ (آت) هذا الاحتمال في غاية البعد فان مسلم بن عقبة لم يكن قرشيا. ثم ان المسعودي روى عكس ذلك قال ان مسلم بن عقبة لما نظر إلى على بن الحسين عليه السلام سقط في يديه وقام واعتذر منه، فقيل له في ذلك فقال قد ملا قلبي نه رعبا. (*)




[235]


قريش فأتاه فقال له يزيد: اتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقرلك بماسألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (ع) ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر به فقتل.
(حديث على بن الحسن (ع) مع يزيد لعنه الله) ثم أرسل إلى علي بن الحسين (ع) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (ع): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (ع): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك(1) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.

لا وازيدك الروايه فضلا عن سقوطها بالمتن لان يزيد لم يخرج من الشام مدة خلافته

ساقطه سندا لوجود مجهول وهو ابو ايوب الخزاز :cool:

ياخي مشكله بو عمر وامثال بو عمر تبي كلمه منهم صح ماكو :cool:

المشكله انه تركوا اصل الموضوع وراحوا للاكاذيب .. متعودااا .. دايمااا
 

وطن_عمري

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم احشر زملائي في المنتدى كل مع من كان يحب
وأرحمهم برحمتك وأهدهم بهديك ... آمبن يا رب العالمين.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
عموما هذا نص الروايه قمت بنسخها من الكتاب المشار اليه من قبلكم حتا يراها من حاولت خداعهم بعد حذفك التعقيب على الروايه من قبل صاحب الكتاب واستنكار الروايه الملفقه من قبل اشباهك ناصبين العداء
(1) اي لا يكون العمل مقبولا الا مع الاخلاص في النية وترك شوائب الرياء.
(2) هذا غريب اذ المعروف بين اهل السير ان هذا الملعون بعد الخلافة لم يات المدينة بل لم يخرج من الشام حتى مات ودخل النار ولعل هذا كان من مسلم بن عقبة والى هذا الملعون حيث بعثه لقتل اهل المدينة فجرى منه ما في قتل الحرة ما جرى وقد نقل انه جرى بينه وبين علي بن الحسين عليهما السلام قريب من ذلك فاشتبه على بعض الرواة؛ (آت)



لا وازيدك الروايه فضلا عن سقوطها بالمتن لان يزيد لم يخرج من الشام مدة خلافته

ساقطه سندا لوجود مجهول وهو ابو ايوب الخزاز :cool:

ياخي مشكله بو عمر وامثال بو عمر تبي كلمه منهم صح ماكو :cool:


المشكله انه تركوا اصل الموضوع وراحوا للاكاذيب .. متعودااا .. دايمااا

الحقيقة أن مشكلتك أنت وخالد أنكم حتى لا تقرأون , فقد وضعت مشاركة استفسار وسألت عنها , فكان لزاما عليكم أن تجيبوا بنوع من الأدب والعلم بدلا من كلامكم الضعيف والإتهام المعلب الجاهز , ولكن طالما أنكما أجبتما بهذا الكلام فأحب أن أسأل مرة ثانية لأنكما تصدرتما للخبر

أولا : لقد قلت في مشاركتي السابقة أن هذا الخبر ورد في كتب كثيرة , وسألت لماذا روى الكليني هذا الخبر في الكافي الذي كان متواترا عندكم قرابة الألف عام فلم يجاوب أحد وهذا مفهوم طبعا لعجزكم عن الجواب , ولكن العجيب أن صاحب وسائل الشيعة العاملي وضعه وبوب عليه بعنوان ( باب جواز اقرار الحر بالرقية مع التقية ولو كان سيدا) , وكذلك فعل البرجرودي في كتابه جامع أحاديث الشيعة ( باب ما ورد في اقرار الحر بالرقية عند التقية)

وليس هذا فقط بل قد نقل الميرزا النوري ما يفيد عمق الإشكال في وجود هذا الخبر لا بسبب السير والإعتماد عليها , ولكنه لأن ثقة الإسلام عندكم الكليني قد روى هذا الخبر في كتاب متواتر لفظه كما هو في الكافي , فقال الميرزا ما نصه
((خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 197 - 199
((.... لكنه لا يوجب عدم اعتبار التفسير ، والا لزم عدم اعتبار الكافي ، فان ثقة الاسلام روى فيه : عن ، علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ان يزيد بن معاوية ......)) ((.... هذا واتفق أهل السير والتواريخ على خلافه ، قال في البحار : واعلم أن في هذا الخبر اشكالا ، وهو أن المعروف في السير أن هذا الملعون لم يأت المدينة بعد الخلافة ، بل لم يخرج من الشام حتى مات ودخل النار . فنقول مع عدم الاعتماد على السير ، لا سيما مع معارضة الخبر : يمكن أن يكون اشتبه على بعض الرواة ، وكان في الخبر أنه جرى ذلك بينه ( عليه السلام ) وبين من أرسله الملعون لاخذ البيعة ، وهو مسلم بن عقبة ، ثم نقل ما في كامل الجزري مما وقع بينه وبن مسلم ، وكلما ذكره رحمه الله يجري في الخبر المتقدم ))انتهى
فالخلاصة هو أن هذه الرواية مشكلة كبيرة وضعفها فيها الطعن على الكافي نفسه , كما إنه لا يصح أن تعتمدوا على السير في الحكم على الرواية , وقد أوردها علماء الشيعة على أنها أصل في جواز التقية ولو في الإسترقاق إذا كان صاحبها سيدا , فلا يمكن أن يأصلوا أصلا ثم يلغون النص الذي ورد في ذلك طبعا حتى قالت شبكة الشيعة العالمية ( ولو سلَّمنا بصحَّة الخبر فهذا الفعل غير مستبعَد من يزيد بن معاوية، فقد روى الواقدي كما حكاه ابن كثير في البداية والنهاية أن مسلم بن عقبة دخل المدينة، فدعا الناس لبيعة يزيد على أنهم خِوَل ليزيد بن معاوية، يحكم في دمائهم وأموالهم من هنا ))


ثم أقول لخالد المعصب , إن هذا التعليق ليس من الكليني صاحب الكافي وإلإنما هو من تعليق المحققين للكتاب , ولقد سألت عن كلام الكليني لا محققين الكتاب , ولكنك يظهر عليك سمة الجهل والإستعجال فلم تعرف الفرق بين صاحب الكتاب وبين المحققين له كأمثال الغفاري.

وأقول لبادلاك , باد لك أنت في محاولة تضعيف رواية فقد حسنها المجلسي برقم (( حسن 26 / 178 )) وحتى الخزاز أبو أيوب فليس بمجهول عندكم


التحرير الطاووسى - (ج 1 / ص 31)
أما ابن داود فقد قال في القسم الاول من رجاله: 31 رقم 19: " ابراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز - بالخاء المعجمة والراء المهملة والزاى - وقيل: ابن عيسى، وقيل: ابن عثمان، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، عن الكشى والنجاشى: ثقة، ممدوح ". ثم قال في القسم الاول أيضا: 32 رقم 27 ": ابراهيم بن عثمان الخراز - بالراء والزاى - المكنى بأبى أيوب، لم يرو عن الائمة عليهم السلام، عن الفهرست: ثقة له أصل

سماء المقال في علم الرجال - (ج 1 / ص 214)
هو إبراهيم بن زياد الخزاز المتحد مع إبراهيم بن عيسى وإبراهيم بن عثمان. راجع: معجم رجال الحديث: 1 / 223 و 265. وقد وثقه الكشي والنجاشي والشيخ. (2) رجال الكشي: 424 رقم 798. (3) رجال الكشي: 424 رقم 799.


-----------------------------------------------------------------------------------
فيتلخص مما سبق الآتي:
1- أن التعليق ليس من الكليني كما ظن زميلنا خالد - جهلا منه واستعجالا - وإنما هو من محققي الكتاب والذين لم يضعفوا الحديث أيضا لهذا التضارب , بل عدوه إشكالا عظيما في كون الخبر ثابتا وهو مخالف للسيرة

2- أن هذا الخبر مما اعتمد عليه علماء الشيعة في إثبات جواز التقية في النزول تحت الرق ولو كان صاحبه سيدا.

3- أن الخبر حسنه المجلسي وأن الراوي المذكور موثق فالخبر من حيث السند سليم لا إشكال فيه , حتى إن الشبكة العالمية مثلها لم تستبعد ورود هذا الأمر

وهذا يلخصنا إلى نتيجة واحدة وهو إما الكليني صاحب الكافي قد كذب علينا أو أحد رواة الخبر , أو أن هذا الخبر قد ورد بالفعل وحدث هذا الأمر مما يفتح آفاقا كثيرة من الأسئلة حول هذا الموضوع, وهذا ما أريدكما أن تفكرا فيه , لأن القائل هو علي بن الحسين وسواء كانت مقالته موجهة إلى يزيد أو إلى مسلم بن عقبة فالأمر لا يهم وأنا لا يهمني يزيد بن معاوية أصلا ولا مسلم بن عقيل ولكن الذي يهم تحقيق الخبر فعلا وبيان أبعاده.

--------------------------------------------------------
** برجاء من لا يمكنه الحوار بأدب وعلم فليجمل نفسه وليدع النفاش لمن هو أقدر منه.



 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى