الدين و الحياة

كويتي ملحد

عضو مميز
جعل رجال الدين الدين ضرورة لا بد منها للحياة، و نجحوا ببرمجة عقول الناس على أن الدين هو الماء و ذراته الثلاث و ما بعدهم في الجدول. فمن لا دين له يُنعت بأقبح الصفات و أشدها بغضا و غلظة، و من أغلظ من رجال الدين؟ خصوصا من كان أعور منهم و أقبح؟

إن المخ الإنسان قادر على عرض مسرحيات متقنة الأداء ذوات حوارات مدروسة من وساوس صوتية أو بصرية أو حسية نتيجة لتفاعله مع محيطه و كيفية معالجته للمدخلات مثل الأصوات و الروائح و البصريات... لا عجب، فحتى مخ الحيوانات قادر على ذلك أيضا، بل و جاءت دراسة من جامعة معهد ماساجوستس للكتنولوجيا الأمريكية أن الحيوانات يمكن أن تحلم بسلسلة طويلة من الأحداث المتتالية و أن تتذكرها! و لا تختلف طريقة عمل مخ الحيوان أثناء الحلم عن الإنسان، فكلا المخين يشاركان نفس النشاط الكيميائي على المستوى الجزيئي أثناء التحلم.

كنت جالس مع يدي أحد الأيام نتابع برنامجا على قناة الجزيرة الوثائقية، و كان عن الحس و الإدراك البشري لما يحيط بالإنسان من مؤثرات. في منتصف البرنامج، تم إجراء تجربة على عدد بسيط من المتطوعين، و تعرض المتطوعين لصدمة كهربائية غير مؤذية في القسم الأول من التجربة، و سرعان ما تحركت أجسامهم بسبب هذا الألم الخفيف المركز. في القسم الثاني، أخذ المتطوعون كبسولة لتخفيف الألم، و ما ان تعرضوا للصدمة الكهربائية بنفس الدرجة عبروا عن خفتها، بل لم يحس بها البعض. الطريف حقا هنا أن المتطوعين لم يعرفوا بأن الكبسولات لم تتكون إلا من شيء من الطحين و السكر، و لم يكن لها أي تأثير دوائي على الجسم! لم يكذب المتطوعون حينما خف الألم عنهم بعد أكل الكبسولة، إنما مخهم هو الذي كذب عليهم، لأنهم ما سمعوا عن هذه الكبسولة كان غذائا فعالا حتى يكذب المخ عليهم.

لذللك، لا يكذب المسلم براحته حين يصلي، ولا يكذب المسيحي حينما يركع في الكنيسة راجيا المسيح، و لا اليهودي أمام حائط المبكى. و لكن هل الدين وحده يعطي الراحة للإنسان؟

لكل إنسان طريقته في إيجاد الراحة. فهناك الآلاف من الناس من يشعر بالأمان التام و المطلق و هو مجاور لدب مصنوع من القطن و صاحبه قد جاوز الثلاثين من العمر، و آخرون من تصفى أذهانهم عند السماع للموسيقى الصاخبة، و آخرون تطيب أنفسهم و تهدىء بالمشيء في الهواء الطلق. الراحة لست حكرا على الدين تماما، فالطفل الرضيع راحته ليست بصلاته او صيامه او قرآن يتلى عليه، إنما حضن أمه هو دينه و راحته.
قد يسأل سائل بصدق: "و لماذا تعادي الأديان إذا؟" أنا حقا لا أعادي الأديان إذا سلمت منها حياتي و من قوانينها، فطالما أنها لا تمسني بشرائعها فلا ضرر ولا ضرار.

و إذا سألني أحدهم عن ديني، فديني فهو حياتي و ما أصنع فيها.
 

" ريم "

عضو جديد

في منتصف البرنامج، تم إجراء تجربة على عدد بسيط من المتطوعين، و تعرض المتطوعين لصدمة كهربائية غير مؤذية في القسم الأول من التجربة، و سرعان ما تحركت أجسامهم بسبب هذا الألم الخفيف المركز. في القسم الثاني، أخذ المتطوعون كبسولة لتخفيف الألم، و ما ان تعرضوا للصدمة الكهربائية بنفس الدرجة عبروا عن خفتها، بل لم يحس بها البعض. الطريف حقا هنا أن المتطوعين لم يعرفوا بأن الكبسولات لم تتكون إلا من شيء من الطحين و السكر، و لم يكن لها أي تأثير دوائي على الجسم! لم يكذب المتطوعون حينما خف الألم عنهم بعد أكل الكبسولة، إنما مخهم هو الذي كذب عليهم، لأنهم ما سمعوا عن هذه الكبسولة كان غذائا فعالا حتى يكذب المخ عليهم.
أعتقد أن ذكر هالمثال .. كأنك تقول أن الأمور تجي بالإيحاء ؟
وما يأتي من أشياء لها علاقة بالدين كلّها ناتجة عن الإيحاء ؟




إذا سألتني عن رأي بالدين بعيد عن كون المشائخ يدعون له كمادة ضرورية للحيّاة بقول لك : نعم ضروري.
الله ماخلق رسله عبث و ما خلق القرآن عبث .. نأخذ أمورنا - وشخصياً - من حي لا يموت .

الدين يسير وبسيط وكلّ ما جاء وبيجي تصرّفات فردية ضيقت على عباد الله ..
أؤمن أن التوجهات جميعها ولو تصادمت إلا أن علينا احترامها .
وأثق جدّاً أن الإنسانية هي الشرط الأساسي في هذا ..
ياكويتي بما أنك تملك عقل ورأس وتفكر شلون تبي تعيش أو من أي زاوية تشوف دينك وحياتك .. فخلك على الطريق اللي تبيه .

وربي ينور بصائرنا جميعاً :وردة:

.
 

BDùll∂H∂

عضو بلاتيني
أممممم .. بصراحة ما أحب أدخل بنقاش أو مجادلة في الدين .. بعد ما أسلمت وجهي لله ربي العالمين ..!
فعندما تؤمن بالله عز وجل .. فهذا الإيمان لا يشكك به أي منطق أو شبه أو أختراعات وخزعبلات
تحاول أن تلغي وجود الله عز وجل .. والعياذ بالله ..!

لكن كعادة الملحد .. يسترسل بالكلام وهو بنفس الوقت يؤمن بوجود الله عز وجل من دون لا يشعر ..!

تقولون كيف أكتشفت أنه يؤمن بالله من دون لا يشعر ..؟؟

أقولكم شاهدوا ..!

طبعاً الملحد تكلم في أمر أن الدين ليس له علاقه براحة الإنسان في الدنيا .. وانا أشاطره الرأي
للأن الدين هو عباراة عن راحته في الأخرة وهذا معتقد الأسلام ..!

في حين ذكر أن المسلم يلجئ إلا الصلاة ليتنفس الراحه .. فهنا الكلام عن الراحة الإيمانية لا
الراحه الجسدية .. فالكل يعلم أن الصلوات الخمس فرضها الله في السماء عندما صعد رسول
الله صلى الله عليه وسلم في السماء وكانت مفروضةً لنا بواقع 50 صلاة باليوم والليلة إلى
أن أستقرت على 5 صلاوات في اليوم والليلة كما في حديث الأسراء والمعراج ومروراً على
سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام .

إذا نستخرج من الحديث أن الصلاة هي راحة إيمانية تقرب العبد إلا خالقه ، فهل الأعرج
أم المصاب بالديسك تريحه الصلاة اللتي بها حركه ونزول وصعود .. بالطبع لا .. ولهذا
فرض الإسلام على المقتدر الصلاة وأما الأعرج واللذي مصاب بالديسك فرخص لهم
الإسلام الجلوس للإراحتهم بدنياً وعدم تعكير الراحه الإيمانية التي هم مقبولون عليها ..!

وكذا المثل ينطبق على الصيام واقراءة القرآن الكريم ... للأن فيها جهد ومشقه . فالصيام
هو أن تحرم نفسك من الشرب والأكل .. فهل الإنسان يرتاح جسدياً إذا أحتاج للشرب أو الأكل
فالجواب بالطبع لا .. لكن المقصد بالراحة هنا هي الراحة الإيمانية التي حرم منها الكثير ..!

وقراءة القرآن كذلك فيه إجهاد لعضلة اللسان .. أو ليس بها جهد جسدي .. الجواب نعم
ولكن الراحه هي الراحة الإيمانية لا أكثر ...!

طبعاً تقول لي كيف تجهد جسدياً .. وبنفس الوقت تشعر براحة إيمانية .. الجواب : صعب عليك
أن تشعر بهالشئ .. للأنك بأساس الشئ أنك لم تؤمن ولم تخضع لخالقك .. !

وهذا يرد على كلامك في قولك
كنت جالس مع يدي أحد الأيام نتابع برنامجا على قناة الجزيرة الوثائقية، و كان عن الحس و الإدراك البشري لما يحيط بالإنسان من مؤثرات. في منتصف البرنامج، تم إجراء تجربة على عدد بسيط من المتطوعين، و تعرض المتطوعين لصدمة كهربائية غير مؤذية في القسم الأول من التجربة، و سرعان ما تحركت أجسامهم بسبب هذا الألم الخفيف المركز. في القسم الثاني، أخذ المتطوعون كبسولة لتخفيف الألم، و ما ان تعرضوا للصدمة الكهربائية بنفس الدرجة عبروا عن خفتها، بل لم يحس بها البعض. الطريف حقا هنا أن المتطوعين لم يعرفوا بأن الكبسولات لم تتكون إلا من شيء من الطحين و السكر، و لم يكن لها أي تأثير دوائي على الجسم! لم يكذب المتطوعون حينما خف الألم عنهم بعد أكل الكبسولة، إنما مخهم هو الذي كذب عليهم، لأنهم ما سمعوا عن هذه الكبسولة كان غذائا فعالا حتى يكذب المخ عليهم.

أمنوا في الكبسولة بانها سوف تريح بالهم ولا تشعرهم بالألم للأنهم وثقوا بالطبيب ..
فحصلوا على نتيجة ;)
وأما ما قبل ذلك فهم لم يؤمنوا ..!


..# أتمنى ان يفيد معك المنطق كما تدعي :cool::وردة:


الراحة لست حكرا على الدين تماما، فالطفل الرضيع راحته ليست بصلاته او صيامه او قرآن يتلى عليه، إنما حضن أمه هو دينه و راحته.

صحيح كلامك وأوافقك وإيدي فوق رأسي بعد ... لكن تتوقع أن الرضيع سيجد الراحة عندما
يزني أو يشرب الخمر أو يقود سيارة :confused: ...!

الجواب أكيد : لا وألف لا ...!
طيب ليش .. :p
للأن الصغير لا عقل له .. فإذاً مسألة الصلاة والصيام والقرآن محتاجه عقل قبل البدن :eek:
وبما إن عقل الصغير لم ينضج ولم يستوعب فهو مرفوع عنه متطلبات الإيمان بالله عز وجل :eek:

وهذا يثبت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث: "رفع القلم عن ثلاثة .. عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل" (رواه الإمام أحمد في مسنده)

إذاّ إستنادك بالرضيع .. باطل كبطلان من يعتقد بعدم وجود الله عز وجل ..!

سبحان الله .. أنت آمنت بالله من حيث لا تشعر .. تدري كيف ..؟؟

قلت بأن الرضيع محتاج لحنان ودفئ الأم وفيه الراحة الكامله والمطلقه .. وكلامك صحيح
طبعاً الأم إلا من تحتاج لتجد راحتها في سائر خلق الله ... طبعاً عند زوجها .. طيب والزوج
إلا من يحتاج ليجد راحته .. طبعاً عند الزوجة .. طبعاً هذي رحمة أوجدها الله عز وجل
في الخلق كلهم ...فليست داخله ضمن نطاق الراحة الإيمانية .. وإنما الراحة الجسدية

طيب بما أن الجميع وجدوا الراحة الجسدية .. إذا كيف نجد الراحة الإيمانية والداخلية ..؟

الجواب عندك ;):وردة:
 

الطومار

عضو بلاتيني
لا يكون القياس على ضرورة الدين بوجود الراحة، فالراحة التي يحصل عليها العباد في صلاته مثلها مثل الراحه الذي يجدها عالم الرياضيات في حل مسألة معقدة، فالشعور واحد لكن الطريق مختلف.
 

ولنا أثر

عضو بلاتيني
الراحة تحصل بعدة امور .. لكن من اهم روافد الراحة الانسجام بين متطلبات الروح والجسد

فاعظم راحة و اعمقها الراحة المترتبة على شعور بالرضى عن النفس لكونها مؤمنة بالله

كويتي (مااحب اقول ملحد ) لن تشعر بكمال الراحة الا بسجدة طاهرة على صعيد طاهر .. جرب وقولي :)

تحياتي ..
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
مرحبا بصديقي اللدود .

في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه


===

كُل رسالات الله للبشريه من آدم عليه السلام ألى النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

من أجل إصلاح النفس البشرية التي بصلاحها يتحقق تهذيب

السلوك الإنساني
وراحته النفسيه ورشدها الى الصراط المستقيم

حين ينشغل الذهن بتساؤلات كثيره كما هي مواضيعك الفلسفيه

و أكثرها ( من وكيف و لماذا ) وهذا يدل على عدم راحتك

والسبب هو أبعادك عن الدين ..

الراحه النفسيه ملازمه للدين

فنحن المؤمنين

نعلم لماذا خُلقنا

ونعلم لماذا نعيش ونموت

ونعلم ماذا بعد الموت

ونعلم ونعلم ونعلم

كيف تمكنا من الراحه النفسيه و عدم انشغال الذهن السبب هو

الدين

=====

فأن الله رحم عباده وكرم منه أن يبعث هذه الرسل ألينا

لكي تسكن النفوس والقلوب بها الراحه



ألا بذكر الله تطمئن القلوب

لن يصلح البشرية إلا منهج خالقهم ، فالله سبحانه وتعالى لايريد لخلقه إلا أن ينتشلهم

من وحل التدني ليجعل لعباده أرواحا في هذه الدنيا مسورة بسور الإيمان والاطمئنان
.

الخلاصه

أن الراحه ملازمه للدين
قول تعالى { فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها }.
 

الطومار

عضو بلاتيني
أن الراحه ملازمه للدين
قول تعالى { فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها }.

ليس صحيحا، فكثير من اهل الدين لم يجد راحه في صدره، و كثير من الملاحده يجد اللذه في علم او معادلة. المسألة تعود للذائقة الشخصية لكل فرد على حده.

المهم ان تجد ما يناسبك انت.
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
ليس صحيحا، فكثير من اهل الدين لم يجد راحه في صدره، و كثير من الملاحده يجد اللذه في علم او معادلة. المسألة تعود للذائقة الشخصية لكل فرد على حده.

المهم ان تجد ما يناسبك انت.

قبل ان تريد ان تردك بموضوع " عليك ان ترد بمجمل الرد بأكمله "

لا تأخذ ماتريده أنت وتترك الباقي ذلك من الأنصاف

ثانيا . طومار أعرفك جيداً لا تستطيع الاستمرار بمحاوره بسبب محاوراتي معك بالسابق

ضعظ منطوقك التي تتكلم فيه

واكبر دليل برد أياه كأنك تعلم علم المطلق بما يدور بصدور البشريه

أين دليلك على الكثير من أهل الدين لم يحد الراحه في صدره ؟؟

وأين دليلك على ان الملحد يجد اللذه في صدره ؟؟


أنتظر أدلة كلامك .

===

ركز جيداً عزيزي القارئ ماسوف يقوله لي مستقبلاً
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
أين أنت يا طومار

لم ينقذك قوقل ..!!

تريد الادله على كلامك وتثبيته لنا

لاتتأخر يا زميلي

نحن بأمس الحاجه على انك تعلم ما صدور البشريه

واظنك متواجد حالياً
 

الطومار

عضو بلاتيني
أين أنت يا طومار

لم ينقذك قوقل ..!!

تريد الادله على كلامك وتثبيته لنا

لاتتأخر يا زميلي

نحن بأمس الحاجه على انك تعلم ما صدور البشريه

واظنك متواجد حالياً


هل تعرف لماذا لا احب النقاش معك كثيرا؟

انظر الي ردك اعلاه.
 

الطومار

عضو بلاتيني
قبل ان تريد ان تردك بموضوع " عليك ان ترد بمجمل الرد بأكمله "

لا تأخذ ماتريده أنت وتترك الباقي ذلك من الأنصاف

ثانيا . طومار أعرفك جيداً لا تستطيع الاستمرار بمحاوره بسبب محاوراتي معك بالسابق

ضعظ منطوقك التي تتكلم فيه

واكبر دليل برد أياه كأنك تعلم علم المطلق بما يدور بصدور البشريه

أين دليلك على الكثير من أهل الدين لم يحد الراحه في صدره ؟؟

وأين دليلك على ان الملحد يجد اللذه في صدره ؟؟


أنتظر أدلة كلامك .

===

ركز جيداً عزيزي القارئ ماسوف يقوله لي مستقبلاً



الامثلة كثيرة، فليسنا بحاجة ان نذهب بعيدا لكن بين يديك الان زميلنا كويتي ملحد الذي وجد راحته في ما هو عليه.

و اعطيك مثلا الشيخ السابق عبدالله القصيمي الذي انتقل الي الالحاد فوجد فيها راحته النفسيه المنشودة التي لم يجدها في سلفيتة السابقة.

يا حيان لا تستطرد كثيرا فتقع في الهفوات. واعلم بان الشعور ام لا علاقة له كثير بصحة الفعل فالشيعي يجد في اللطمية لذة و الصوفي في ترنحه و انت في ما انت عليه و المسيحي في صلاته و اليهودي في حائط المبكى وهكذا,
فالامر نسبي و قد يفوقكم جميعا عاشق التقى بعاشقته فوجد في نفسه شعورا لم يجده لا مسلم و لامسيحي ولا ملحد.
 

القرار الجرىء

عضو بلاتيني
جعل رجال الدين الدين ضرورة لا بد منها للحياة، و نجحوا ببرمجة عقول الناس على أن الدين هو الماء و ذراته الثلاث و ما بعدهم في الجدول. فمن لا دين له يُنعت بأقبح الصفات و أشدها بغضا و غلظة، و من أغلظ من رجال الدين؟ خصوصا من كان أعور منهم و أقبح؟
اولا : اريد ان اصحح لك كلامك واقول لك ان رجال الدين ليس هم من جعل

الدين ضروره لابد منها في الحياة وليس هم من نجح في برمجة عقول الناس

على ان الدين ضروره وإنما كلام الله الذي بيّن فيه الله عز وجل كل شئ

وايمانا منهم بذلك وليس كما تفضلت به ان السبب هم رجال الدين

إنما رجال الدين دورهم في التوعيه والتذكير


إن المخ الإنسان قادر على عرض مسرحيات متقنة الأداء ذوات حوارات مدروسة من وساوس صوتية أو بصرية أو حسية نتيجة لتفاعله مع محيطه و كيفية معالجته للمدخلات مثل الأصوات و الروائح و البصريات... لا عجب، فحتى مخ الحيوانات قادر على ذلك أيضا، بل و جاءت دراسة من جامعة معهد ماساجوستس للكتنولوجيا الأمريكية أن الحيوانات يمكن أن تحلم بسلسلة طويلة من الأحداث المتتالية و أن تتذكرها! و لا تختلف طريقة عمل مخ الحيوان أثناء الحلم عن الإنسان، فكلا المخين يشاركان نفس النشاط الكيميائي على المستوى الجزيئي أثناء التحلم.
المصدر لو سمحت

كنت جالس مع يدي أحد الأيام نتابع برنامجا على قناة الجزيرة الوثائقية، و كان عن الحس و الإدراك البشري لما يحيط بالإنسان من مؤثرات. في منتصف البرنامج، تم إجراء تجربة على عدد بسيط من المتطوعين، و تعرض المتطوعين لصدمة كهربائية غير مؤذية في القسم الأول من التجربة، و سرعان ما تحركت أجسامهم بسبب هذا الألم الخفيف المركز. في القسم الثاني، أخذ المتطوعون كبسولة لتخفيف الألم، و ما ان تعرضوا للصدمة الكهربائية بنفس الدرجة عبروا عن خفتها، بل لم يحس بها البعض. الطريف حقا هنا أن المتطوعين لم يعرفوا بأن الكبسولات لم تتكون إلا من شيء من الطحين و السكر، و لم يكن لها أي تأثير دوائي على الجسم! لم يكذب المتطوعون حينما خف الألم عنهم بعد أكل الكبسولة، إنما مخهم هو الذي كذب عليهم، لأنهم ما سمعوا عن هذه الكبسولة كان غذائا فعالا حتى يكذب المخ عليهم.
هذا المثال الذي ذكرت يعبر عن حاله من الإحساس بالطمأنينه

عند فعل امر آخر وهو الشعور بالتحسن ولكن لا ينطبق على الشعور

بالألم مثال - هناك شخص لديه ضعف جنسي وأوصى صديق له

بحبه منشطه فإنه يعتقد ان تكون هذه الحبه مفيده له ولكن إن كان

وهي بالأصل مكونه من مثل ماذكرت فإنها لن تنفعه إن كان فعلا لديه

عجز

حالها كحال الحبه التي ذكرت لن تنفعهم إن كان هناك ألم حقيقي

ويجب عليك أن لاتنطلي عليك جميع التجارب والدراسات لأنها غير دقيقه

خصوصا الجزيره الوثائقيه فليست كل دراسه تكون ناجحه

نعم هناك ايحاء وتخيلات ولكنها بالأصل غير صحيحه وخرافه
لذللك، لا يكذب المسلم براحته حين يصلي، ولا يكذب المسيحي حينما يركع في الكنيسة راجيا المسيح، و لا اليهودي أمام حائط المبكى. و لكن هل الدين وحده يعطي الراحة للإنسان؟
بالطبع اختلف معاك

لأن الديانه النصرانيه واليهوديه محرفه وهي من صنع بشر

خطائين وخرافيين إلى ابعد درجه وهل هناك جنون اكثر من صك الغفران

اما الدين الأسلامي فهو ثابت وباقي إلى يوم الدين رغم عن انف

الحاقدين

لكل إنسان طريقته في إيجاد الراحة. فهناك الآلاف من الناس من يشعر بالأمان التام و المطلق و هو مجاور لدب مصنوع من القطن و صاحبه قد جاوز الثلاثين من العمر، و آخرون من تصفى أذهانهم عند السماع للموسيقى الصاخبة، و آخرون تطيب أنفسهم و تهدىء بالمشيء في الهواء الطلق. الراحة لست حكرا على الدين تماما، فالطفل الرضيع راحته ليست بصلاته او صيامه او قرآن يتلى عليه، إنما حضن أمه هو دينه و راحته.
ياعزيزي ان أأسف على تفكيرك السطحي الساذج

وضيق الأفق لديك لأن جميع ماذكرت هو أمر وقتي ولكن

الراحه الحقيقيه هي في عبادة الله سبحانه وتعالى

مثال عند وفاة أمك او ابيك طولة العمر لهم إنشالله

هل سوف تسمع موسيقى وقت العزى وانت طالع من المقبره مثلا

أو إذا رسبت في ماده او لم يتم قبولك في وظيفه هل سوف تحضن

دبك القطني ياخي حدث العاقل بما يعقل

وبعدين المثال اللي ضربته في الطفل في غير محله وهذا المثال

عليك وليس لك كما تعتقد

لأن الطفل في ديننا الحنيف ليس عليه حرج حتى يبلغ الكبر

في سن العشر سنوات

أرأيت دين مثل هذا الدين العظيم
قد يسأل سائل بصدق: "و لماذا تعادي الأديان إذا؟" أنا حقا لا أعادي الأديان إذا سلمت منها حياتي و من قوانينها، فطالما أنها لا تمسني بشرائعها فلا ضرر ولا ضرار.
صحيح انت لا تعادي الأديان انت تعادي الدين الأسلامي فقط

أما باقي الأديان ليس لديك اي مشكله معها وهذا واضح في كتاباتك


و إذا سألني أحدهم عن ديني، فديني فهو حياتي و ما أصنع فيها.
ياعزيزي افعل فيها ماتشاء ومايحلو لك فأنت لن تفسد فيها لأن لن يلتفت إليك ولن تأثر في أحد

لأن فكرك بسيط ولا يتحلى بالذكاء الخارق
لايوجد ابشع من أنك تتخذ امرا خاطئ وبعد ان تكتشف انه كذلك

تكابر عليه فهذا هو قمة الغباء

اسأل الله ان يهديك
 

فريمان

عضو مخضرم
لاعلاقه للدين براحة الانسان .

الشعب الدنماركى يعتبر اسعد الشعوب فى العالم حسب برنامج

(اوبرا ) التلفزيونى الشهير وقد خصصت (اوبرا ) مقدمة البرنامج فقره

خاصه لتلك المقوله بمقابلة مواطنين دانمركيين وتبين ان مابين 43%

الى 80% من الدنماركيين غير مؤمنين بدين يعنى (عايشين جطل )

وعلى الرغم من ذلك فهم سعداء ومرد ذلك اسبابه ماديه توفرها

الدوله لهم وهى رغد العيش والمساعدات الماديه على الرغم من

وجود الضريبه التى تصل الى 60% ونحن فى الكويت تقدم لنا الدوله

وتساعدنا اضعاف ماتقدمه الدوله الدنماركيه لمواطنيها وعلى الرغم

من ذلك نجد العبوس على وجوه مشايخ الدين والاكتئاب فى صدور

المتدينين حتى من غير الملتزمين بالعبادات تجدهم (يتحلطمون )

( وكله ضايقه خلوقهم ) وانا ارى ان السبب الرئيسى لعدم الراحه

التى تجدها فى الشعوب العربيه كالمجتمع الكويتى كمثال مرجعه

انعدام الحريه وتدخل المجتمع فى حرية الفرد وترى الانسان يعيش

ليجامل الناس لا ليستمتع بالحياة .
 

القرار الجرىء

عضو بلاتيني
لاعلاقه للدين براحة الانسان .

الشعب الدنماركى يعتبر اسعد الشعوب فى العالم حسب برنامج

(اوبرا ) التلفزيونى الشهير وقد خصصت (اوبرا ) مقدمة البرنامج فقره

خاصه لتلك المقوله بمقابلة مواطنين دانمركيين وتبين ان مابين 43%

الى 80% من الدنماركيين غير مؤمنين بدين يعنى (عايشين جطل )

وعلى الرغم من ذلك فهم سعداء ومرد ذلك اسبابه ماديه توفرها

الدوله لهم وهى رغد العيش والمساعدات الماديه على الرغم من

وجود الضريبه التى تصل الى 60% ونحن فى الكويت تقدم لنا الدوله

وتساعدنا اضعاف ماتقدمه الدوله الدنماركيه لمواطنيها وعلى الرغم

من ذلك نجد العبوس على وجوه مشايخ الدين والاكتئاب فى صدور

المتدينين حتى من غير الملتزمين بالعبادات تجدهم (يتحلطمون )

( وكله ضايقه خلوقهم ) وانا ارى ان السبب الرئيسى لعدم الراحه

التى تجدها فى الشعوب العربيه كالمجتمع الكويتى كمثال مرجعه

انعدام الحريه وتدخل المجتمع فى حرية الفرد وترى الانسان يعيش

ليجامل الناس لا ليستمتع بالحياة .
فريمان

وضح الله يعافيك وخلك دقيق

مو مرتاحين علشان الدين ولا الحريه

خلك معاي واضح علشان احاورك

تحياتي
 

فريمان

عضو مخضرم
فريمان



وضح الله يعافيك وخلك دقيق

مو مرتاحين علشان الدين ولا الحريه

خلك معاي واضح علشان احاورك


تحياتي

القصد من تعليقى السابق هو رد على من ربط الراحه بالدين وارى ان

راحة الانسان ليست مشروطه بالدين بل مرتبطه بالماديات وتوفر مناخ

الحريه وقدمت مثال على ذلك ببلد كالدنمارك شيع عن شعبها بانه

اسعد شعب على الرغم من عدم تدينه الا انه يتمتع بمزايا ماديه

واجواء الحريه واسقطت هذه الصورة على شعب الكويت المرفه

وبالرغم من ذلك نجد الناس بكل اطيافهم (تتحلطم ) ويود الجميع

مغادرة الكويت للراحه فتجد الطائرات فى العطل تتجه الى اتجاهين

العمره وعواصم عربيه واجنبيه وكأنهم خارجون من سجن مركزى لا

وطن جميل كالكويت !!!!!

اكثر من هذا التوضيح لا املك .
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم

العلاقة بين الحياة الطيبة وبين الإيمان علاقة وثيقة لا ينكر ذلك إلا من جهل ذلك أو جحدها , وهذا معروف بل مفطور عليه الناس على إختلاف أديانهم , بل وهو أمر معقول في العقول أيضا , فكلما اقترب الإنسان من صاحب السلطان والقوة والمنعة والعظمة والجلال كلما ارتدت آثار هذا القرب على حياته فتغيرت من حال إلى آخر أفضل وأقوى وأوسع وأريح وأجمل.

ولكن السعادة الوقتية هذه يشترك فيها كل الناس , فالعالم الدنيوي الذي يعمل عملا دنيويا أو ينجح في اختراع يشعر بسعادة , وكذلك الفائز في مباراة أو مسابقة فإنه يشعر بسعادة , وكذلك الزاني حين يزني والمخمور حين يشرب والمقامر حين يربح والسارق حين يسرق , وكل هذه حالات من حالات السعادة المؤقتة , وطالما أن الإنسان يُحب شيئا فإنه يشعر بالسعادة إذا استزاد منه أو حصل عليه , وهذا معروف.

ولكن العقلاء جميعا يعلمون أن سعادة السارق والمرتشي سعادة زائفة وقتية يعقبها ندم وحسرة ومطاردة وقلق وعدم استقرار , ولذلك وإن كانوا يعرفون أنها سعادة إلا أن سعادة مؤقتة زائفة فلذلك هي لا تُصنف ضمن السعادة الحقيقة. وكذلك الزاني الذي يزني ثم يلحقه مرض قاتل أو مهلك , أو يقامر فيخسر أمواله , فأيضا العقلاء لا يعترفون بمثل هذه أنواع السعادة بل يرون كل هذه بمثابة الشرك الذي يصيد أصحاب القلوب الفارغة والأفئدة الضعيفة والأطماع السريعة , فيحذرون منه أشد التحذير.

ولسنا نعنى بهذه السعادات المؤقتة , وإنما بما أخبر به سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))[النحل : 97] , فالحياة الطيبة موعود بها أهل العمل الصالح والإيمان المنضبط للذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه , ولذلك فالرفاهية لا تجلب السعادة والوسائل الخارجية والإمكانيات الكبيرة أيضا لا تدخل السعادة إلى القلب , لأن السعادة محلها القلب لا الجوارح , فإذا سعد القلب سعدت الجوارج ولا عكس إلا أن تكون مؤقتة.


ولذلك لا نعجب عندما نرى أكثر الدول رفاهية في العالم هي نفسها أكثر الدول إنتحارا في العالم وامتلاءً بالأمراض النفسية الفتاكة , فكما أن للجسد احتياجات فللروح أيضا احتياجات لابد من توفيرها وإلا افتقر الإنسان داخليا واضمحلت روحه , فإذا أضفنا على ذلك غناه الخارجي أو رفاهيته فقد سارعنا بقتله إذ أنه لا يمكن أن يجد لروحه جوابا على سؤال قاتل لنفسه وهو : تترك كل هذا وتذهب بعد الموت إلى أين ؟!

إلى أين ؟!
 

soso87

عضو جديد
تأمل

يا اخوي تخيل انك لو قاعد تمشي ولقيت سيارة مثلا فراري شكلها انسيابي اول سؤال يخطر على بالك.. شلون سواها؟؟ ومنو سواها ؟؟
اكيد راح تقول ماشاء الله عليه فنان.. هذي واهي سيارة, انزين شوف نفسك وعجائب الخلق فيها ثم تأمل ..
اولا: وانت جنين في بطن امك في موضع لا يد تنالك ولا بصر يدركك , فمن الذي اجرى اليك من دم الام مايغذوك كما يغذو الماء النبات ,
ثم قلب ذلك الدم لبنا ولم يزل يغذيك به في اضيق المواضع , حتى اذا كمل خلقك وصلبت عضامك هاج الطلق بامك فركض الرحم
ركضتا من مكانك كانه لم يضمك قط , فيا بعد ما بين ذلك القبول والاشتمال حين وضعت نطفه , فلو تاملت حالك من دخولك من ذلك الباب وخروجك منه لقلت .. سبحان الله ..
ومن اعطف عليك قلب الام ووضع فيه الحنان العجيب والرحمه الباهرة ,, ثم اذا قويه بدنك واتسعت امعائك وخشنت عضامك ,
وضع فيك اله القطع والطحن اسنان تقطع بها الطعام وطواحين تطحن بها فمن الذي حبس الاسنان عنك ايام رضاعتك رحمه بامك ولطفا بها ثم اعطاك اياها ايام اكلك..
ومن الذي جعلك جاهلا ايام صغرك, واعطاك اياه رويدا رويدا , لانك لو ولدت عاقلا فهيما تنقصت عليك حياتك ,
واصبحت في نكد لانك ترى نفسك محمولا رضيعا معصبا بالخرق , مسجونا في المهد, عاجزا ضعيفا ,,
وارجع الى نفسك مرة اخرى وتأمل اعضاءك وتقدير كل عضو منها لما ينفعه فاليدان للعلاج والبطش والاخذ والمحاربه والدفع...
والرجلان لحمل البدن والعينان للاهتداء,,
والجمال والزينه .. ورؤيه السماوات وما فيها من عجائب ..
والفم للاك والكلام الجميل.. والانف للنفس واخراج فضلات الدماغ وزينه للوجه ,, واللسان للبيان.. والمعده خزانه يستقر فيه الغذاء فتنضجه وتطبخه طبخا اخر غير الطبخ الذي توليته في الخارج.. فهو يوقدعليك نيرانا تذيب الحصى .. وهي في الطف موضع منك لاتحرقك
ولا تحس بها,, ثم رتب مجاري وطرق يسوق بها الغذاء الى كل عضو وعضم وعصب وشعر وظفر ,,
فيا مسكين وكلنا مساكين.. من رتب لك كل هذا ترتيبا دقيقا لا يختل نسي ان يدلك على الطريق السليم الذي فيه نجاتك وراحتك وفوزك وفلاحك وطمأنينتك؟؟؟؟؟؟؟
لاو الله بل هذا من اعظم المكابره والعناد فخالق كل هذا وغيره الكثير هو الخالق المبدع الحكيم العليم العزيز العدل
الذي ما جعل هذا الكون بهذه الدقه الا ليلفت نظرك الى الشرع الحكيم الدقيق الذي فيه الراحه والسعاده والطمأنينه ..
فلا تبحث عن الراحه والطمأنينه الا في موضعها ...
وانصحك ثم انصحك بقلب ودود محب لك بالهدايه ان تقرأ كتاب ( مفتاح دار السعاده) لابن القيم الجوزيه.
 

دارين

عضو ذهبي
أممممم .. بصراحة ما أحب أدخل بنقاش أو مجادلة في الدين .. بعد ما أسلمت وجهي لله ربي العالمين ..!
فعندما تؤمن بالله عز وجل .. فهذا الإيمان لا يشكك به أي منطق أو شبه أو أختراعات وخزعبلات
تحاول أن تلغي وجود الله عز وجل .. والعياذ بالله ..!

لكن كعادة الملحد .. يسترسل بالكلام وهو بنفس الوقت يؤمن بوجود الله عز وجل من دون لا يشعر ..!

تقولون كيف أكتشفت أنه يؤمن بالله من دون لا يشعر ..؟؟

أقولكم شاهدوا ..!

طبعاً الملحد تكلم في أمر أن الدين ليس له علاقه براحة الإنسان في الدنيا .. وانا أشاطره الرأي
للأن الدين هو عباراة عن راحته في الأخرة وهذا معتقد الأسلام ..!

في حين ذكر أن المسلم يلجئ إلا الصلاة ليتنفس الراحه .. فهنا الكلام عن الراحة الإيمانية لا
الراحه الجسدية .. فالكل يعلم أن الصلوات الخمس فرضها الله في السماء عندما صعد رسول
الله صلى الله عليه وسلم في السماء وكانت مفروضةً لنا بواقع 50 صلاة باليوم والليلة إلى
أن أستقرت على 5 صلاوات في اليوم والليلة كما في حديث الأسراء والمعراج ومروراً على
سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام .

إذا نستخرج من الحديث أن الصلاة هي راحة إيمانية تقرب العبد إلا خالقه ، فهل الأعرج
أم المصاب بالديسك تريحه الصلاة اللتي بها حركه ونزول وصعود .. بالطبع لا .. ولهذا
فرض الإسلام على المقتدر الصلاة وأما الأعرج واللذي مصاب بالديسك فرخص لهم
الإسلام الجلوس للإراحتهم بدنياً وعدم تعكير الراحه الإيمانية التي هم مقبولون عليها ..!

وكذا المثل ينطبق على الصيام واقراءة القرآن الكريم ... للأن فيها جهد ومشقه . فالصيام
هو أن تحرم نفسك من الشرب والأكل .. فهل الإنسان يرتاح جسدياً إذا أحتاج للشرب أو الأكل
فالجواب بالطبع لا .. لكن المقصد بالراحة هنا هي الراحة الإيمانية التي حرم منها الكثير ..!

وقراءة القرآن كذلك فيه إجهاد لعضلة اللسان .. أو ليس بها جهد جسدي .. الجواب نعم
ولكن الراحه هي الراحة الإيمانية لا أكثر ...!

طبعاً تقول لي كيف تجهد جسدياً .. وبنفس الوقت تشعر براحة إيمانية .. الجواب : صعب عليك
أن تشعر بهالشئ .. للأنك بأساس الشئ أنك لم تؤمن ولم تخضع لخالقك .. !

وهذا يرد على كلامك في قولك

أمنوا في الكبسولة بانها سوف تريح بالهم ولا تشعرهم بالألم للأنهم وثقوا بالطبيب ..
فحصلوا على نتيجة ;)
وأما ما قبل ذلك فهم لم يؤمنوا ..!


..# أتمنى ان يفيد معك المنطق كما تدعي :cool::وردة:




صحيح كلامك وأوافقك وإيدي فوق رأسي بعد ... لكن تتوقع أن الرضيع سيجد الراحة عندما
يزني أو يشرب الخمر أو يقود سيارة :confused: ...!

الجواب أكيد : لا وألف لا ...!
طيب ليش .. :p
للأن الصغير لا عقل له .. فإذاً مسألة الصلاة والصيام والقرآن محتاجه عقل قبل البدن :eek:
وبما إن عقل الصغير لم ينضج ولم يستوعب فهو مرفوع عنه متطلبات الإيمان بالله عز وجل :eek:

وهذا يثبت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث: "رفع القلم عن ثلاثة .. عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل" (رواه الإمام أحمد في مسنده)

إذاّ إستنادك بالرضيع .. باطل كبطلان من يعتقد بعدم وجود الله عز وجل ..!

سبحان الله .. أنت آمنت بالله من حيث لا تشعر .. تدري كيف ..؟؟

قلت بأن الرضيع محتاج لحنان ودفئ الأم وفيه الراحة الكامله والمطلقه .. وكلامك صحيح
طبعاً الأم إلا من تحتاج لتجد راحتها في سائر خلق الله ... طبعاً عند زوجها .. طيب والزوج
إلا من يحتاج ليجد راحته .. طبعاً عند الزوجة .. طبعاً هذي رحمة أوجدها الله عز وجل
في الخلق كلهم ...فليست داخله ضمن نطاق الراحة الإيمانية .. وإنما الراحة الجسدية

طيب بما أن الجميع وجدوا الراحة الجسدية .. إذا كيف نجد الراحة الإيمانية والداخلية ..؟

الجواب عندك ;):وردة:


يا ماشـــاء الله عليــك يا " مستــر عبـدالله "

مابعـــد قـــولك قـــول .. ولا بعـــد هــرجك كـــلااام .

كفــــيت ووفيـــت ..


:وردة:



السلام عليكم


ولسنا نعنى بهذه السعادات المؤقتة , وإنما بما أخبر به سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))[النحل : 97] , فالحياة الطيبة موعود بها أهل العمل الصالح والإيمان المنضبط للذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه , ولذلك فالرفاهية لا تجلب السعادة والوسائل الخارجية والإمكانيات الكبيرة أيضا لا تدخل السعادة إلى القلب , لأن السعادة محلها القلب لا الجوارح , فإذا سعد القلب سعدت الجوارج ولا عكس إلا أن تكون مؤقتة.


ولذلك لا نعجب عندما نرى أكثر الدول رفاهية في العالم هي نفسها أكثر الدول إنتحارا في العالم وامتلاءً بالأمراض النفسية الفتاكة , فكما أن للجسد احتياجات فللروح أيضا احتياجات لابد من توفيرها وإلا افتقر الإنسان داخليا واضمحلت روحه , فإذا أضفنا على ذلك غناه الخارجي أو رفاهيته فقد سارعنا بقتله إذ أنه لا يمكن أن يجد لروحه جوابا على سؤال قاتل لنفسه وهو : تترك كل هذا وتذهب بعد الموت إلى أين ؟!

إلى أين ؟!


نعــم محــل السعـاده ( القــلب )


ولا يأنـس القـلب ولا يطمئــن الا بالقــرب من الله ..


أبـــا عُـــمــر


:وردة::وردة::وردة:
 

نورالكويت

عضو فعال
أول مره ادري ان المادة تعني الراحه والسعاده ؟!!

على حسبتكم يعني الاغنياء اهم المستانسين

والا انا فاهمه غلط
 
أعلى