بلا روح .. بقلم سعد الرغوان

ولد الظفير

عضو مميز
لأنني أرى طول المواضيع واسهابها ساهم بشكل كبير بأعراض الكثير عن قرائتها فسأختصر لي ولكم القصه .. هي قد تكون طلاسم مع قصه فمن فهم فهم ومن لم يفهم فأنا مثله


لا تلمني هو ليس ذنبي هكذا صرخ الأب في وجه إبنه

هي حكايه أو طلاسم أو مغزى ولكن هي من الواقع والواقع المر

بدأ الشاب يائساً واقفاً عند أحدى الساحات يشدق بعينيه للحياة

هناك زحمة سيارات الساعه الأن 8 مساءاً , بدأ يتنهد يحسب عمره

اليوم أكمل

29 سنه , 29 عاماً ماذا حققت ؟ يارباه , سؤال صعب في تلك

اللحظه , بدأ يرى لبيت الشعر

عند ذلك البيت , بدأ يرى الماضي لعله غنى الانشوده وحقق الهدف ,

رجع لشريط

الذكريات , وجد فيها اللعب واللهو والبسمه والضحك وصل به الشريط

إلى عمر 20 ,

ولم يجد شي يفتخر به !!


رباه .. الأن 29 , أين يوسف ولدي أين هلا أبنتي .. غريب أمر الرجل هو

ليس متزوج إذاً

من يوسف ومن هلا ..!


أقتربت منه سئلته .. ما بك .. نظر لي وبعدها رفع عينيها للسماء راجياً

من الله أن يقوي

قلبه ويقول من هم يوسف وهلا .. لهدرجه .. نعم وأكثر .. يوسف ولده

الذي حلم بأن يحمل

اسمه ويكون خلفه التي عندما يغيب عن الحياة .. وهلا أخته التي

حلم أيضاً بها بأن تأتي

بعد يوسف بسنه .. إذاً حلم يوسف وهلا !!


رجعت قليلاً .. تركته لوحده .. بدأ يسب .. بدأ منفعلاً .. حاله هستيريه

عمت المكان الرهيب

ركضت له .. مابك .. قال لماذا ياسعد ؟! ..

قلت له مابك .. بدأ يتمتم ماهو ذنبي .. ياليت من يحلم من على

شاكلتي يصبح بتهمة

الأعدام شنقاً .. أذكر الله يارجل .. فأنت اكبر مني سناً .. والأكيد أعقل

وافهم مني ..


ياسعد .. حلمت بأبسط الاشياء وجدتها صعبه لا بل مستحيله أحدث

من حولي يقولون

بسيطه ها هي ركلة الجزاء أسددها في أخر الدقائق في مباراة

مجنونه الملعب ممتلأ

ها أنا أقترب من الكره واسددها لاااااااااااا .. أنها خارج المرمى .. ضاع

الحلم .. ياترى من كان


السبب !؟ عن إذنك .. فأنا أردى منك حالاً وأشئم منك حظاً .. لك أن

تتخيل .. ولدت من غير

حظ .. من غير هدف .. تكت إيزي ياعزيزي .. فمن يقف أمامك .. الهم

بكبره .. الحلم بذروته ..

الألم بعد الامل .. لاتنتظر مني إبتسامه .. فهي أغز عالمك لأغزي


عالمي .. لعل الحظ يخجل

من نفسه لتحقق أنت حلمك .. وأحقق أنا مرادي بأسم وثروه بنوك


( زيوريخ ) لا تتسع لها ..

بقلم : سعد الرغوان

التاريخ : فجر الأحد 17 _ 1 _ 2010

طبعت : الجهرا _ الديوانيه

جميع الحقوق محفوظه
 
أعلى