بقلم//ياسين شملان الحساوي
احفظ وطنك يا كويتي
مع النهار الكويتية
بادرني صديقي ابا باسل بسؤال عن توقفي عن كتابة المقالات خلال الشهور الماضية، احترت بالرد عليه رغم علمي انه متابع جيد لما اكتب يؤيدني احيانا وينتقدني احيانا اخرى.. نعم المتابع.
انا لست محترفا او تابعا لاي جهة تملي علي ما اكتب وليس لدي سكرتارية تجمع لي اخبار الوطن والعالم لاستنبط منها افكار المقالات انا كاتب اجتماعي وطني اكتب ما اراه يفيد بلدي ومن يعيش به هادفا السعادة والامان لهم لنصل الى رتب الحضارة المتقدمة التي تأخرنا عنها كثيرا، بعد ان كان موطني شعلة ضاوية في انشطة الثقافة والفن والرياضة،
فأين نحن الان من كل هذا..؟
صراع المراكز والانانية السلطوية اعمى عيوننا عن الشرفاء اصحاب المبادئ الوطنية لم نعد نرى الانسان الكويتي العاشق لوطنه،
قلت له: ماذا تريدني ان اكتب؟
وأنا ارى فتنة التفريق بين اطياف اهلي تشتعل وتكاد نيرانها تحرق المحبة التي الفناها في مسراتنا ومضراتنا طوال حياتنا.
ماذا تريدني ان اكتب؟
ان كتبت عن تبعية بعض شعبي لمنظمات خارجية اسلامية كما يدعي وعارضت هذه التبعية وصموني بالكفر وكأن التكفير أصبح سلاحهم، وهم السنة المتطرفة
وان كتبت عن تبعية بعض شعبي لسياسات ايران الهادفة للتفرقة والسيطرة على بلداننا، وصموني بالتطرف الديني ضد مذاهب الشيعة.
في كل الاحوال انا المغضوب علي..
ولكن الحسرة تظل تنهش في فؤادي وروحي لما آلت اليه احوال وطني الكويت الذي كان اجمل الاوطان لاهله ولمن يحيا في ربوعه،
ولكن كل اهل الشر الذين ذكرتهم خصوصا المتطرفين من السنة والشيعة لابد من تحييدهم ونبذهم حتى يعود الصفاء لاهلي وبين جميع اطيافه كما كانت حال المودة والحب منذ ان تأسست الكويت..
اقطعوا دابر الفتنة يا حكامنا.فهي مسئوليتكم قبل مسئوليتنا
مع النهار الكويتية
بادرني صديقي ابا باسل بسؤال عن توقفي عن كتابة المقالات خلال الشهور الماضية، احترت بالرد عليه رغم علمي انه متابع جيد لما اكتب يؤيدني احيانا وينتقدني احيانا اخرى.. نعم المتابع.
انا لست محترفا او تابعا لاي جهة تملي علي ما اكتب وليس لدي سكرتارية تجمع لي اخبار الوطن والعالم لاستنبط منها افكار المقالات انا كاتب اجتماعي وطني اكتب ما اراه يفيد بلدي ومن يعيش به هادفا السعادة والامان لهم لنصل الى رتب الحضارة المتقدمة التي تأخرنا عنها كثيرا، بعد ان كان موطني شعلة ضاوية في انشطة الثقافة والفن والرياضة،
فأين نحن الان من كل هذا..؟
صراع المراكز والانانية السلطوية اعمى عيوننا عن الشرفاء اصحاب المبادئ الوطنية لم نعد نرى الانسان الكويتي العاشق لوطنه،
قلت له: ماذا تريدني ان اكتب؟
وأنا ارى فتنة التفريق بين اطياف اهلي تشتعل وتكاد نيرانها تحرق المحبة التي الفناها في مسراتنا ومضراتنا طوال حياتنا.
ماذا تريدني ان اكتب؟
ان كتبت عن تبعية بعض شعبي لمنظمات خارجية اسلامية كما يدعي وعارضت هذه التبعية وصموني بالكفر وكأن التكفير أصبح سلاحهم، وهم السنة المتطرفة
وان كتبت عن تبعية بعض شعبي لسياسات ايران الهادفة للتفرقة والسيطرة على بلداننا، وصموني بالتطرف الديني ضد مذاهب الشيعة.
في كل الاحوال انا المغضوب علي..
ولكن الحسرة تظل تنهش في فؤادي وروحي لما آلت اليه احوال وطني الكويت الذي كان اجمل الاوطان لاهله ولمن يحيا في ربوعه،
ولكن كل اهل الشر الذين ذكرتهم خصوصا المتطرفين من السنة والشيعة لابد من تحييدهم ونبذهم حتى يعود الصفاء لاهلي وبين جميع اطيافه كما كانت حال المودة والحب منذ ان تأسست الكويت..
اقطعوا دابر الفتنة يا حكامنا.فهي مسئوليتكم قبل مسئوليتنا