بقلم//ياسين شملان الحساوى
لم تكن هذه المخططات من وحي الخيال او اوهام، بل كانت لها خطوات ملموسة وواضحة من خلال ما يسمى بمشروع مدينة لوجانو السويسرية في 1995، وذلك بالتخطيط لاستغلال الفساد في الانظمة الحاكمة في المنطقة لتحريك مظاهرات تبدأ بمأجورين ان لم يكن هناك من يتعاون معهم وتنتهي بشحن الجماهير للاطاحة بحكوماتها،
وقد سبق ذلك في 1975 مشروع اسرائيلي يسمى «جاد يعقوب» وهو اسم ابن النبي يعقوب عليه السلام، وهذا المشروع يهدف الى جعل اسرائيل مركزا للشرق الاوسط بعد اجبار العرب على التطبيع معها،
اين كان السياسيون العرب من الذي حدث ويحدث لتمزيقهم وتهميشهم؟ واين كان الحكام وارباب المؤامرات يخططون لاطاحتهم والسيطرة على بلدانهم؟هل كانوا نياما طوال عقود من الزمن؟
هل هؤلاء الحكام يعيشون في كواكب اخرى لا يرون ما يحدث على الارض؟أو انهم آخر من يعلم
امتنا العربية بتاريخها العظيم لا تستحق ان تكون لعبة بيد من لا تاريخ له ولا مصداقية.ولا حب
المراجع: بحث للسيد نبيل نوفل 2007.
المراجع: بحث للسيد حجاج بوخضور 2011.
من اين انتم ياحكام
مع جريدة النهار
اتضح الان لنا ان هناك اكثر من مشروع عالمي وضع لزعزعة اوضاع البلاد العربية بالذات لطمس مفهوم القومية لديهم ومن ثم السيطرة عليها واجبارها على الدخول في مشاريع اقتصادية وتجارية تحت ادارة وسيطرة التقنية العلمية الاسرائيلية لتهيمن على المنطقة
خصوصا انها الحليف الاكبر لاميركا والغرب وكذلك لتخضع منتجي الطاقة في المنطقة للنفوذ الاوروبي والاميركي ليتحكموا بمصائرهم.
لم تكن هذه المخططات من وحي الخيال او اوهام، بل كانت لها خطوات ملموسة وواضحة من خلال ما يسمى بمشروع مدينة لوجانو السويسرية في 1995، وذلك بالتخطيط لاستغلال الفساد في الانظمة الحاكمة في المنطقة لتحريك مظاهرات تبدأ بمأجورين ان لم يكن هناك من يتعاون معهم وتنتهي بشحن الجماهير للاطاحة بحكوماتها،
وربما شجع قادة المؤتمرين الحكام العرب على الاستمرار بنهج الحكم الخاطئ حتى يتمكنوا من اقناع الشعوب بالثورة بمبررات واسباب حقيقية واضحة.
وقد سبق ذلك في 1975 مشروع اسرائيلي يسمى «جاد يعقوب» وهو اسم ابن النبي يعقوب عليه السلام، وهذا المشروع يهدف الى جعل اسرائيل مركزا للشرق الاوسط بعد اجبار العرب على التطبيع معها،
ومن المؤشرات الاخرى بعد 1967 انشأ الملياردير اليهودي روتشيلد معهدا من اجل السلام مهمته الاساسية دراسة احتمالات التعاون التجاري مع العرب، وبعد غزو لبنان 1982 وضع يهودي اخر مخططا اسماه «اعادة النظر في الشرق الاوسط» يهدف الى الغاء دور العرب في التاريخ الحديث لمصلحة الكيان الصهيوني، ولا احد يغفل تربص قوى اخرى بالمنطقة تهدف دائما لزعزعة الاستقرار في مجتمعاتنا لاضعافنا.
اين كان السياسيون العرب من الذي حدث ويحدث لتمزيقهم وتهميشهم؟ واين كان الحكام وارباب المؤامرات يخططون لاطاحتهم والسيطرة على بلدانهم؟هل كانوا نياما طوال عقود من الزمن؟
لقد اعتمد بعضهم النظام البوليسي للحكم وكأن شعوبهم هم الاعداء الحقيقيون لسحب كراسيهم، بينما يتعاونون بلا تفكير مع الاعداء الحقيقيين وبتجاهل واضح عن مكائدهم ودسائسهم.
هل هؤلاء الحكام يعيشون في كواكب اخرى لا يرون ما يحدث على الارض؟أو انهم آخر من يعلم
لقد ضيقوا على شعوبهم ليضمنوا ولاءهم كمن يؤمن بالمثل القديم «جوع كلبك يتبعك» وعندما حرك الاعداء تظاهرات الفقر والجوع والفساد انتبهوا لاخطائهم ولكن بعد فوات الاوان، وها هم نادمون.
امتنا العربية بتاريخها العظيم لا تستحق ان تكون لعبة بيد من لا تاريخ له ولا مصداقية.ولا حب
المراجع: بحث للسيد نبيل نوفل 2007.
المراجع: بحث للسيد حجاج بوخضور 2011.