عدنان الشويحان
عضو
عدد غير قليل كما أوردته جريدة القبس في تحقيقها اليوم
461 بلاغ وهمي خلال سنتين عن وجود قنابل ومتفجرات
زادت وتيرتها في الشهرين الأخيرين بحيث لا يمر اسبوع بدون بلاغ إما في منشأة تعليميبة
أومول تجاري
أو سفارة أجنبية
أو مؤسسة حكومية ذات طابع خدماتي
ماذا تعني ولماذا ؟
كثرة البلاغات وغالبيتها يأتي من خارج البلاد
حسب اعتقادي أمر في غاية الخطورة ومؤشر خطير للقادم من الأمور
الكل يتذكر تلك الحكاية عن ذلك الراعي الذي كان يمزح صارخا الذئب الذئب
وكلما هب أهله لانقاذه وانقاذ قطيعهم ضحك واخبرهم أنها مزحة
إلى أن بيوم باغته ذئب فعلي وانقض عليه وعلى قطيعه ولم ينقذه أحد
اعتقد أن هذا الزخم يريد أن يخلق أولا هذا الانطباع
ثانيا إرباك وإشغال الأجهزة الأمنية ومراقبة مدى الجهوزية في تلكالحالات وسرعةالوصول والقدرات
المتوفرة للأجهزة
ومن ثم تكون الدراسة على أرض الواقع فيما لو تم مستقبلا تفجير منشأة ما
أيضا خلق حالة من البلبلة في الداخل وابقاء المواطن البسيط يشعر بالخطر على نفسه وعلى أفراد
أسرته وبيته ومصالحه
يعطي هذا الزخم أيضا مؤشرا آخر لتسارع وتيرة الوضع السياسي الإقليمي الغير مستقر في منطقة
الخليج
وبالتالي يقول عن خلايا نائمة مستعدة للتحرك وتنفيذ ما تؤمر به من عمليات ارهابية وتخريبية
وزعزعة الأمن الداخلي
ولا يمنع من أن تقوم تلك الخلايا بتأزيم الوضع الداخلي أكثر من إثارة البلبلة واللعب والعزف على
تأجيج الفتنة الطائفية
سواء التأجيج الإعلامي أو حتى تفجير مصالح لأحد الأطراف الطائفية واشعال الفتيل
حقيقة أمر في غاية الخطورة لا يخص الكويت فحسب بل كافة دول مجلس التعاون
461 بلاغ وهمي خلال سنتين عن وجود قنابل ومتفجرات
زادت وتيرتها في الشهرين الأخيرين بحيث لا يمر اسبوع بدون بلاغ إما في منشأة تعليميبة
أومول تجاري
أو سفارة أجنبية
أو مؤسسة حكومية ذات طابع خدماتي
ماذا تعني ولماذا ؟
كثرة البلاغات وغالبيتها يأتي من خارج البلاد
حسب اعتقادي أمر في غاية الخطورة ومؤشر خطير للقادم من الأمور
الكل يتذكر تلك الحكاية عن ذلك الراعي الذي كان يمزح صارخا الذئب الذئب
وكلما هب أهله لانقاذه وانقاذ قطيعهم ضحك واخبرهم أنها مزحة
إلى أن بيوم باغته ذئب فعلي وانقض عليه وعلى قطيعه ولم ينقذه أحد
اعتقد أن هذا الزخم يريد أن يخلق أولا هذا الانطباع
ثانيا إرباك وإشغال الأجهزة الأمنية ومراقبة مدى الجهوزية في تلكالحالات وسرعةالوصول والقدرات
المتوفرة للأجهزة
ومن ثم تكون الدراسة على أرض الواقع فيما لو تم مستقبلا تفجير منشأة ما
أيضا خلق حالة من البلبلة في الداخل وابقاء المواطن البسيط يشعر بالخطر على نفسه وعلى أفراد
أسرته وبيته ومصالحه
يعطي هذا الزخم أيضا مؤشرا آخر لتسارع وتيرة الوضع السياسي الإقليمي الغير مستقر في منطقة
الخليج
وبالتالي يقول عن خلايا نائمة مستعدة للتحرك وتنفيذ ما تؤمر به من عمليات ارهابية وتخريبية
وزعزعة الأمن الداخلي
ولا يمنع من أن تقوم تلك الخلايا بتأزيم الوضع الداخلي أكثر من إثارة البلبلة واللعب والعزف على
تأجيج الفتنة الطائفية
سواء التأجيج الإعلامي أو حتى تفجير مصالح لأحد الأطراف الطائفية واشعال الفتيل
حقيقة أمر في غاية الخطورة لا يخص الكويت فحسب بل كافة دول مجلس التعاون