إن الشركات في البلاد العربية -بشكل عام- إن وصلت إلى مرحلة كبيرة من القوة فإنها غالبا ما تستهتر بالزبائن ، فهي ترى أنها قوية لا تتأثر بنقده ، علاوة على أن الزبون العربي يجهل السياسات الاقتصادية لردع هؤلاء ، ففي أمريكا -مثلا- عندما تم رفع أسعار الخبز قام الشعب بمقاطعة شراء الخبز لأيام ، ثم اضطرت الشركة إلى إرجاع الأسعار إلى ما كانت عليه ، أما شعوبنا فهي شعوب قليلة الوعي لا تعرف أن تتعامل مع هؤلاء المستهترين وترجعهم إلى جادة الصواب..!
إن من أعظم هؤلاء المستهترين بالكويت شركة صفاة الغانم .. واسمعوا إلى ما حدث لي شخصيا :-
كنت أبحث عن أثاث للمنزل إلى أن استقر الرأي على أثاث من صفاة الغانم ودفعت لهم المبلغ ، وقمت بتجهيز الغرفة بما يتسق مع الأثاث ، واتصلت على الشركة للقيام بتوصيل الأثاث وأخذت منهم موعدا محددا للتوصيل ، وجاء اليوم المحدد وأتت معه الطامة ، فقد قالوا لي بكل وقاحة: إن الأثاث الذي اشتريته ليس موجودا فتعال لأخذ أموالك أو أخذ بديل عن الأثاث .. ودون أي اعتذار ، وقد بحثت عن أثاث بديل ووجدت بديلا عندهم ، وسألت الموظف عن وجود الأثاث فأخبرني أنه موجود بعد أن أخذت منه الأيمان المغلظة .. ثم أتت الطامة الكبرى مرة أخرى .. فإن الأثاث البديل أيضا غير موجود .. وأردت أن أتخذ الإجراءات القانونية معهم .. إلا أن هناك إجراءات طويلة عند حماية المستهلك وأنا ليس لدي وقت لاتخاذها .. فلا بد من إعلان الأطراف ثم سماع أقوالهم ، والشركة لا يمكنها التنفيذ العيني لأن الأثاث ليس موجود أصلا .. ولذلك تحول الإشكالية للنيابة وهي تقرر التعويض التافه بعد إثبات الضرر وهلم جرا .. ولذلك اضطررت لأخذ نقودي لعدم وجود أي بديل ، ثم قدمت شكوى لهم فلم أجد الرد المناسب .. واستفسرت من بعض الموظفين فتبين لي أن هذه الإشكاليات قد تكررت كثيرا .. وقد تبين لي من بعض الأصدقاء حصول مثل هذه الإشكاليات لهم شخصيا .. ولكن لماذا كل هذا الاستهتار؟!! الجواب: لأن الشركة قد تجبرت ، وعليها أن تأخذ الرد المناسب وراء هذا الاستهتار..! ومن تأمل حال كبرى الشركات ورفعهم للأسعار وسوء معاملتهم للزبائن لأدرك أن هذه الشركات قد بلغت وقاحتها حد القلتين فلم تعد تحمل خبثا..! فمتى سنجد الرد المناسب من الشعب على هؤلاء المحتكرين المستغليين حتى يعودوا لرشدهم..؟!
مع تحياتي M7AME.BLOGSPOT
إن من أعظم هؤلاء المستهترين بالكويت شركة صفاة الغانم .. واسمعوا إلى ما حدث لي شخصيا :-
كنت أبحث عن أثاث للمنزل إلى أن استقر الرأي على أثاث من صفاة الغانم ودفعت لهم المبلغ ، وقمت بتجهيز الغرفة بما يتسق مع الأثاث ، واتصلت على الشركة للقيام بتوصيل الأثاث وأخذت منهم موعدا محددا للتوصيل ، وجاء اليوم المحدد وأتت معه الطامة ، فقد قالوا لي بكل وقاحة: إن الأثاث الذي اشتريته ليس موجودا فتعال لأخذ أموالك أو أخذ بديل عن الأثاث .. ودون أي اعتذار ، وقد بحثت عن أثاث بديل ووجدت بديلا عندهم ، وسألت الموظف عن وجود الأثاث فأخبرني أنه موجود بعد أن أخذت منه الأيمان المغلظة .. ثم أتت الطامة الكبرى مرة أخرى .. فإن الأثاث البديل أيضا غير موجود .. وأردت أن أتخذ الإجراءات القانونية معهم .. إلا أن هناك إجراءات طويلة عند حماية المستهلك وأنا ليس لدي وقت لاتخاذها .. فلا بد من إعلان الأطراف ثم سماع أقوالهم ، والشركة لا يمكنها التنفيذ العيني لأن الأثاث ليس موجود أصلا .. ولذلك تحول الإشكالية للنيابة وهي تقرر التعويض التافه بعد إثبات الضرر وهلم جرا .. ولذلك اضطررت لأخذ نقودي لعدم وجود أي بديل ، ثم قدمت شكوى لهم فلم أجد الرد المناسب .. واستفسرت من بعض الموظفين فتبين لي أن هذه الإشكاليات قد تكررت كثيرا .. وقد تبين لي من بعض الأصدقاء حصول مثل هذه الإشكاليات لهم شخصيا .. ولكن لماذا كل هذا الاستهتار؟!! الجواب: لأن الشركة قد تجبرت ، وعليها أن تأخذ الرد المناسب وراء هذا الاستهتار..! ومن تأمل حال كبرى الشركات ورفعهم للأسعار وسوء معاملتهم للزبائن لأدرك أن هذه الشركات قد بلغت وقاحتها حد القلتين فلم تعد تحمل خبثا..! فمتى سنجد الرد المناسب من الشعب على هؤلاء المحتكرين المستغليين حتى يعودوا لرشدهم..؟!
مع تحياتي M7AME.BLOGSPOT