الشيعة ومسؤولية قتل الحسين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين ، ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد ،،

فهذه مقتطفات من كتاب : من قتل الحسين رضى الله عنه

لمؤلفه : عبد الله بن عبد العزيز

والكتاب من موقع صيد الفوائد

وكنت قد أدرجت مقتطفات منه فى رابط آخر ولكن الأخوة الشيعة تململوا من هذا ، فأثرت دفعاً للخلاف والحرج أن أنشر مقتطفات منه فى رابط منفصل.

وأشير بداية أن مؤلف الكتاب قد أخذ على نفسه عهداً ألا ينقل شيئاً إلا من كتب الشيعة المعتبرة عندهم.

وكما قلت فهذه مقتطفات من الكتاب.


نفعنا الله وإياكم به ، وجزى كاتبه خير الجزاء.
 
واسمحوا لى قبل أن أشرع فى عرض الكتاب أن أبدأ بسرد المصادر التى استقى منها الكاتب مادته.

وكما قلت فهى كلها مصادر شيعية خالصة وقد رتبها المؤلف ترتيباً أبجدياً فجزاه الله خيراً:

مصادر الكتاب
( أ )
• الاحتجاج لأحمد بن علي الطبرسي – شركة الكبتي – بيروت 1414هـ.
• آداب المنابر الحسينية لحسن مغنية – الطبعة الأولى مؤسسة عز الدين بيروت 1415هـ.
• اعرف الحق لمحمد التيجاني السماوي– الطبعة الأولى – دار المجتبى – بيروت 1415هـ.
• الاستبصار فيما اختلف من الأخبار لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي – طبع النجف.
• أعيان الشيعة لمحسن الأمين طبع دار التعارف – بيروت.
• الإرشاد لمحمد بن محمد النعمان – الطبعة الثالثة مؤسسة الأعلمي – بيروت 1979م.
• أضواء على ثورة الحسين لمحمد الصدر.
• الأرض والتربة الحسينية لمحمد بن الحسين كاشف الغطاء – طبع مؤسسة أهل البيت – بيروت 1402هـ.
• إقبال الأعمال لابن طاووس – طبع دار الكتب الإسلامية بطهران.
• بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار لمحمد بن باقر المجلسي – الطبعة الثالثة دار إحياء التراث العربي – بيروت 1403هـ.
• تعال نتفاهم لعبد الهادي عبد الحميد ط. الكويت.
• تهذيب الأحكام لشيخ الطائفة الطوسي – طبع طهران.
• تظلم الزهراء لرضى بن بني القزويني – بيروت لبنان.
• تاريخ الكوفة لحسين بن أحمد البراقي – الطبعة الرابعة دار الأضواء – بيروت 1407هـ.
• تفسير نور الثقلين لعبد علي العروسي الحويزي – طبع قم إيران.
• تفسير الصافي للفيض الكاشاني – طبع المؤسسة الأعلمي – بيروت 1979م.

( ث )
• ثورة الطف لطالب الخرسان / انتشارات أنوار الهدى قم 1413هـ.
• الثورة الحسينية لعبد الحسين دستغيب – طبع دار التعارف – بيروت.
• ثم اهتديت لمحمد التيجاني – ط. مؤسسة الفجر – لندن.

( جـ )
• جامع أحاديث الشيعة / المطبعة العلمية قم إيران.
• جواهر الكلام لمحمد بن الحسن النجفي – د. دار إحياء التراث العربي – بيروت.

( حـ )
• حوار مع فضل الله حول الزهراء لهاشم الهاشمي – الطبعة الرابعة – نشر مدرسة الإيرواني.
• الحدائق الناضرة ليوسف البحراني – الطبعة الثانية – دار الأضواء – بيروت 1405هـ.
• الحسين ومسؤولية الثورة لحسن الصفار.

( خـ )
• خير الأصحاب لعبد الهادي عبد الحميد – الطبعة الأولى 1421هـ.
• خطب المسيرة الكربلائية لقصير قليط – الطبعة الأولى – دار البلاغة – بيروت 1417هـ.
( ذ )
• ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة لمحمد بن مكي العاملي – منشورات مكتبة بصيرتي.
• ذخيرة المعاد في شرح الإرشاط لمحمد باقر السبزواري – نشر مؤسسة آل البيت لإحياء التراث.
( ر )
• روضة الجنات في أحوال العلماء والسادات لمحمد باقر الخونساري - . بيروت 1991م.
• رائد الفكر العربي لهادي فضل الله.
• الرسائل لروح الله الخميني طبع قم إيران.
• رجال الكشي – نشر مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – كربلاء.
• الرسول والشيعة لحسن سعيد – مكتبة الألفين – الكويت.

( س )
• سيرة الأئمة الاثنى عشر لهاشم معروف الحسيني – منشورات الشريف الرضى قم إيران.
• سفينة النجاة لعبد الحسين إبراهيم العاملي – الطبعة العشرون – دار الحوراء – بيروت 1407هـ.
• السجود على التربة الحسينية لمحمد بن إبراهيم القزويني – الطبعة الثانية 1402هـ.
• السجود على الأرض للشيخ علي الأحمدي – مركز الجواد – بيروت 1993م.
• سفير الحسين مسلم بن عقيل لمحمد نعمة السماوي – دار المرتضى – بيروت.

( ش )
• الشعائر الحسينية في الميزان الفقهي لعبد الحسين الحلي – مكتبة الطف – دمشق 1995هـ.
• الشعائر الحسينية لحسن الشيرازي – دار الصادق – بيروت 1419هـ.
• الشيعة هم أهل السنة لمحمد التيجاني – نشر شمس المشرف – بيروت.
• الشيعة وعاشوراء لرضا حسين الحسيني – الطبعة الأولى – دار المرتضى – بيروت 1996م.

( ص )
• صيام عاشوراء – جمال الدين بن عبدالله – الطبعة الأولى – بيروت 1418هـ.
• صراط النجاة لأبي القاسم الخوئي مع تعليمات وملحق للميرزاً جواد التبريزي ط مكتبة الفقيه – الكويت.

( ط )
• الطريق إلى مذهب أهل البيت للدكتور أحمد راسم النفيس / الغدير – بيروت.

( ع )
• عيون أخبار الرضا لمحمد بن علي بن بابويه القمي طبع طهران – إيران.
• عدة الداعي ونجاح الساعي لأحمد بن فهد الحلبي ط دار الكتاب الإسلامي 1407هـ.
• عاشوراء للشيخ كاظم حمد الإحسائي النجفي – الطبعة الأولى – مؤسسة البلاغ – بيروت 1411هـ.
• على خطى الحسين للدكتور أحمد راسم النفيس – الغير – بيروت 1418هـ.
• علل الشرايع لمحمد بن علي بن بابويه الصدوق طبع النجف.

( ف )
• الفقه العقائد لمحمد الحسيني الشيرازي – الطبعة الأولى 1412هـ.
• فقيه من لا يحضره الفقيه لمحمد بن علي بن بابويه القمي – طبع دار الكتب الإسلامية – طهران.
• في رحاب أهل البيت لمحمد حسين فضل الله ط مكتبة الفقيه – الكويت.
• في رحاب كربلاء للشيخ حسين كوراني – دار التعارف للمطبوعات – بيروت 1413هـ.
• الفقه لمحمد الحسيني الشيرازي – الطبعة الثانية دار العلوم – بيروت 1408هـ.


• فاجعة الطف لأمير محمد كاظم القزويني – الطبعة الثامنة 1971هـ.
• فلسفة عاشوراء لعلي الخامنئي – مكتبة الأسفار – الكويت.

( ك )
• الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني – طبع دار الكتب الإسلامية – طهران – إيران.
• كربلاء الثورة والمأساة للمحامي أحمد حسين يعقوب – الغدير – بيروت 1418هـ.
• كل الحلول لمحمد التيجاني – الطبعة الأولى – دار المجتبي – بيروت 1416هـ.
• كامل الزيارات لابن قولوية – الطبعة الأولى – دار السرور – بيروت 1418هـ.

( ل )
• لواعج الأشجان لمحسن الأمين العاملي – ط. دار الأمير بيروت 1996م.
• لقد شيعني الحسين لأدريس الحسيني – الطبعة الأولى – دار النخيل – بيروت 1414هـ.
( م )
• محاورة عقائدية لأمير محمد كاظم القزويني – الطبعة الأولى.
• مقتل الحسين يوم عاشوراء لفاضل عباس الحناوي طبع قم 1412هـ.
• ملحمة الطف لعبد علي !! محمد حبيل الطبعة الأولى دار أهل البيت جد حفص البحرين 1412هـ.
• المعتبر في شرح المختصر لنجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن الحلي – منشورات مجمع الذخائر الإسلامية – قم – إيران.
• موسوعة عاشوراء لجواد محدثي – الطبعة الأولى دار الرسول الأكرم – بيروت 1418هـ.
• مستدرك الوسائل للميرزا حسين النوري الطبرسي – طبع دار الكتب الإسلامية – طهران.
• معاني الأخبار لأبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق – طبع دار
المعرفة بيروت 1399هـ.
• مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب طبع إيران.
• مائة مسألة حول الشيعة لمهدي محمد السويج – دار البيان العربي.
• المراجعات لعبد الحسين شرف الموسوي.
• المفيد في ذكر السبط الشهيد لعبد الحسين العاملي طبع دار مكتبة الهلال – بيروت 1974م.
• المزار لمحمد بن محمد المفيد – الطبعة الأولى قم إيران 1409هـ.
• مثير الأحزان للشيخ شريف الجواهري – توزيع دار الكتاب الإسلامي – بيروت.
• الملحمة الحسينية لمرتضى مظهري – ط. الدار الإسلامية – بيروت 1413هـ.
• المقنع لمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه – الطبعة الأولى– دار المحجة البيضاء– بيروت 1414هـ.
• مظالم أهل البيت لصادق مكي – طبع الدار العلمية – بيروت 1404هـ.
• مجموعة ورام (تنبيه الخواطر ونزهة النواظر) للأمير ورام – طبع مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت.
• مأساة إحدى وستين لعبد الحسن نور الدين العاملي – الطبعة الأولى – دار الفردوس – بيروت 1986م.
• مفتاح الكرامة شرح قواعد العلامة لمحمد جواد الحسيني العاملي – الطبعة الأولى – مؤسسة فقه الشيعة – بيروت 1996م.
• مقتل الحسين لمرتضى عياد – طبعة رابعة 1417هـ - طبعة دار الزهراء – بيروت 1412هـ.
• مقتل الحسين لعلي بن موسى بن طاووس (اللهوف) مؤسسة الأعلمي – بيروت 1414هـ.
• المجالس الفاخرة في مآتم القدة الطاهرة لعبد الحسين العاملي ط مؤسسة الوفا – بيروت.
• مقتل الحسين لعبد الرزاق الموسوي المقرم – دار الكتاب الإسلامي – بيروت 1399هـ.
• مقتل الحسين (واقعة الطف) لمحمد تقي آل بحر العلوم - دار الزهراء - بيروت 1412هـ.
• منتهى الآمال في تاريخ النبي والآل – الدار الإسلامية – بيروت 1414هـ.
• معالم المدرستين لمرتضى العسكري – مكتبة الفقيه – الكويت.
• معالي السبطين لمحمد مهدي الحائري – ط. قم إيران 1407هـ.
• مع الحسين في نهضته لأسد حيدر – دار التعارف للمطبوعات – بيروت 1399هـ.

( ن )
• نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة – الطبعة الأولى قم 1413هـ.
• نقض فتاوى الوهابية !! لمحمد الحسين كاشف الغطاء – الغدير – بيروت.
• نفس المهموم للشيخ عباس القمي – دار المحجة البيضاء – بيروت 1412هـ.
• نهج البلاغة للشريف الرضى ط دار المعرفة – بيروت لبنان.
• نهضة عاشوراء لروح الله الخميني.
• الندوة هي سلسلة حوارات الشيخ محمد حسين فضل.
• الهداية لمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه (مطبوع مع المقنع).

( و )
• وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة لمحمد بن الحسن الحر العاملي طبع دار إحياء التراث العربي – بيروت.
• الوافي لملأ محسن المعروف بالفيض الكاشاني ط قم إيران 1404هـ.

( ي )
• يوم الطف لهادي النجفي ط قم 1413هـ.
 
قال :
الفصل الثاني : ماذا تعرف عن الكوفة

المبحث الأول : الكوفة عقر دار الشيعة


قال الشيخ الشيعي باقر شريف القرشي : " ان الكوفة كانت مهداً للشيعة ، وموطناً من مواطن العلويين ، وقد أعلنت اخلاصها لأهل البيت في كثير من المواطن (1) ".

وقال أيضاً : " وقد غرست بذرة التشيع في الكوفة منذ خلافة عمر (2) " .

وقال الشيعي محمد التيجاني السماوي : " ودخل أبو هريرة الى الكوفة الى عقر دار الشيعة دار علي بن أبي طالب (3) ".

المبحث الثاني : الكوفة موطن الغدر :

قال الشيخ جواد محدثي : " اشتهر أهل الكوفة تاريخياً بالغدر ونقض العهد … وعلى كل حال فان تاريخ الاسلام لايحمل نظرة طيبة عن عهد والتزام أهل الكوفة (4) " .

ويقول أيضاً : " ومن جملة الخصائص النفسية والخلقية التي يتصف بها أهل الكوفة يمكن الاشارة الى ما يلي : تناقض السلوك والتحايل والتلون والتمرد على الولاة والانتهازية وسوء الخلق والحرص والطمع وتصديق الاشاعات والميول القبلية اضافة الى أنهم يتألفون من قبائل مختلفة ، وقد أدت كل هذه الأسباب الى أن يعاني منهم الامام علي عليه السلام الأمرين ، وواجه الامام الحسن عليه السلام منهم الغدر ، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً ، وقتل الحسين عطشانا في كربلاء قرب الكوفة ، وعلى يد جيش الكوفة (5) " .

وقال الشيخ الشيعي حسين كوراني : " فما هي أهم ملامح وخصائص هذا الايمان الكوفي ؟ يمكن اختصارها بما يلي :

اولاً : القعود عن نصرة الاسلام .

ثانياً : حب المال .

ثالثاً : التلون في المواقف (6) .

وقال الشيخ جواد محدثي : ولم يكن عدد شيعة أهل البيت قليلاً في الكوفة ، الا أن ولاءهنم كان يتسم بالعاطفة والخطب الحماسية والمشاعر الفياضة تجاه عترة الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من تمسكهم بالخط العقائدي والعملي لآل علي ، والنزول الى ساحة المواجهة والتضحية (7) .

وقال الشيخ الشيعي باقر شريف القرشي : " لقد تناسى الكوفيون كتبهم التي أرسلوها للامام وبيعتهم له على يد سفره (8).



يتبع إن شاء الله تعالى ...

=========
المراجع :
(1) حياة الامام الحسين 3/12.
(2) حياة الامام الحسين 3/13.
(3) اعرف الحق ص 161.
(4) موسوعة عاشوراء ص 59.
(5) موسوعة عاشوراء ص59.
(6) في رحاب كربلاء ص53.
(7) موسوعة عاشوراء ص60.
(8) حياة الامام الحسين 2/370.
 

regrego

عضو مخضرم
اذا الشيعة قتلوا الحسين بالله السنة وين كانوا , نايمين ببيوتهم ؟
الحسين من اعلام و كبار صحابة اهل السنة رضي الله عنه

و ايضا اعلام السنة و سلفنا الصالح هم و كانوا معه و قتلوا معه

من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)

و لم يكونوا نائمين بل معه رحمهم الله و قاتلوا و نالوا الشهادة

و نحن اهل السنة لا نبكي على الشهداء بل نقول جمعنا بهم في الجنة و كم هو اجر كبير ان يكون الرجل شهيد عند الله !!

فالحسين و اولاده اهله رحمهم الله شهدائنا و لا نذرف دمعة على شهدائنا بل نقول و بكل فخر رحمكم الله و كم هي بطولة الاستشهاد في سبيل الله

و قتل على يد الظلمة رحمه الله

على العموم اخر مشاركة لي وسوف اقاطع المنتدى لمده اسبوع
لا خلك يا اوكسجين معانا

و ان لك اصدقاء من الشيعة ادعهم هنا للمناقشة
 
عفواً أعترض على نقل الموضوع إلى قسم القلم الحر.
فمكانه الصحيح - بعد إذنكم - طبعاً هو القسم الدينى.
وذلك لأكثر من سبب :
أولاً : أنه ليس من تأليفى أنا.
ثانياً : ليست العبرة بكونه كتاب بل بما يتعلق به موضوعه.
ثالثاً : أننى لن أعرض الكتاب كله. بل فقط ما يهمنى تبليغه.
الرجاء إعادة الموضوع إلىمكانه الأصلى فى المنتدى الدينى.
شكراً لكم.
 
الأستاذ كاظمة يبدو أنك تسرعت قليلاً فى عرض سؤالك ، أو أنك لم تخصص وقتاً كافياً لقراءة الموضوع.
لقد استهل المؤلف بفصل فى غاية الأهمية أسماه (المبحث الأول : الكوفة عقر دار الشيعة).
وضحت؟
 

كاظمة

عضو بلاتيني
الأستاذ كاظمة يبدو أنك تسرعت قليلاً فى عرض سؤالك ، أو أنك لم تخصص وقتاً كافياً لقراءة الموضوع.
لقد استهل المؤلف بفصل فى غاية الأهمية أسماه (المبحث الأول : الكوفة عقر دار الشيعة).
وضحت؟

الاستاذ ابو جهاد،

لم أسأل أي سؤال !


على كل حال، أن من أسخف ما يمكن طرحه لتضليل الناس هو هذا الادعاء الذي أكل عليه الدهر و شرب..ادعاء ان شيعة آل محمد، قتلوا حفيد آل محمد !!!!!!

و هي حيلة التجأ اليها البعض لتبرئة نفسه من هذه الجريمة التى أصبحت وصمة عار على جبين المسلمين ...

و لاحقا ستكتشف ان شاء الله حجم التناقضات و الاخطاء و الاسقاطات التى يحاول ان يمررها الكاتب لترير أكاذيبه..
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
عفواً أعترض على نقل الموضوع إلى قسم القلم الحر.
فمكانه الصحيح - بعد إذنكم - طبعاً هو القسم الدينى.
وذلك لأكثر من سبب :
أولاً : أنه ليس من تأليفى أنا.
ثانياً : ليست العبرة بكونه كتاب بل بما يتعلق به موضوعه.
ثالثاً : أننى لن أعرض الكتاب كله. بل فقط ما يهمنى تبليغه.
الرجاء إعادة الموضوع إلىمكانه الأصلى فى المنتدى الدينى.
شكراً لكم.

الزميل أبو جهاد الأنصاري، وجد منتدى القلم لمناقشة الكتب أو البحوث مناقشة علمية حتى لو كنت لاتريد عرض كل الكتاب، لذلك أعتقد أنه المكان الأنسب لذلك.

شكراً لتفهمك....
 
قال الأستاذ كاظمة :
((من أسخف ما يمكن طرحه لتضليل الناس هو هذا الادعاء الذي أكل عليه الدهر و شرب..ادعاء ان شيعة آل محمد، قتلوا حفيد آل محمد !!!!!!))شيعة من؟
شيعة آل محمد؟
يا أستاذ كاظمة / أرجو أن تحافظ على تقديرى لكلامك الذى أشعر بموضوعيته أحياناً.
ولا تغضب منىإذا قلت لك لو كان أحد غيرك قال هذا الكلام كنت سأرد عليه الرد التالى :
( طيب أستأذنك آخذ نصف ساعة أجلس فيها منفرداً لأضحك وأقهقه على هذا الكلام).
طبعاً أنا لن أرد عليك بهذا الرد .
أنا كنت أؤمن ان هناك أناس يؤمنون بالعجائب ن ولكنى بصراحة ما كنت أظن أن تصل العجائب إلى هذا الحد.
هل تقصد يا عزيزى أن الذين تركوا الحسين ليقتله أعداؤه هم من شيعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم؟
يا عزيزى اقسم بخالق السماء والأرض لو أنكقلت لى أى محمد علىوجه البسيطة غير رسول الله ما ناقشته في هذا الكلام.
أما أن تصف هؤلاء قاتلى الحسين (سلباً) هم من شيعة رسول الله.
اسمح لى أن أنسحب من الحوار فى هذه المسألة لأنها خارج مدركات عقلى.
لو سمحت دع هذه المسألة لنفسك ولتعتقد ما شئت. فلست أنا الرقيب عليك.
وعلى كل حال إذا كنت تريد أن ترد فلا ترد على كلام مؤلف الكتاب بل رد يا سيدى على كلام مرجعياتكم.
ولاحظ أننى ذهبت لآخر الكتاب وأتيت بقائمة المصادر ووضعتها فى الأول وهى كلها قائمة شيعية حتى لا يغضب أخوانى الشيعة منى ولا تقولون ما قلته أنت الآن.
ولاحظ كذلك أننى أضع الهوامش فى أماكنها وأشير إلى المرجع باسم الكتاب ورقم الجزء ورقم الصفحة.
فليس لك علينا حجة يا عزيزى كاظمة ، تريد أن تناقش ناقش مرجعياتكم لا تناقشنا نحن. فنحن مجرد نقلة لا غير.
أما ادعاءاتك بالكذب والتضليل فهذه ارجو ألا تستخدم مثل هذه الكلمات حتى لا ألزمك أن تقدم اعتذارات مناسبة عليها فيما بعد.
فادعاء الكذب يحتاج منك بينة.
فإن رميت الكاتب بالكذب فعليك أن تثبت ، أما إذا اقتبس الكاتب من كتبكم واصررت على رميه بالكذب والتضليل فهذه لا شك لن أدعها تمر هكذا بلا اعتذار منك.
واعلم اننى ما أتيت بهذا الكتاب لهذا المؤلف ليسب الرجل ويهان بيننا وهو غائب على اشياء كتبتها مرجعياتكم.
بصراحة هكذا يصبح اسلوب الشيعة واضحاً جداً الا وهو رمى الناس بالباطل دون تحرى للحق ، تماماً كما تفعلون مع أصحاب النبى وزوجاته الأطهار.
يا رجل هل هناك أحد فى الدنيا يخوض فى عرض نبيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحانك ربى لا إله إلا أنت. نستعفرك ونتوب إليك.
والله المستعان.
 

كاظمة

عضو بلاتيني
قال الأستاذ كاظمة :
((من أسخف ما يمكن طرحه لتضليل الناس هو هذا الادعاء الذي أكل عليه الدهر و شرب..ادعاء ان شيعة آل محمد، قتلوا حفيد آل محمد !!!!!!))

شيعة من؟
شيعة آل محمد؟

يا أستاذ كاظمة / أرجو أن تحافظ على تقديرى لكلامك الذى أشعر بموضوعيته أحياناً.

ولا تغضب منىإذا قلت لك لو كان أحد غيرك قال هذا الكلام كنت سأرد عليه الرد التالى :
( طيب أستأذنك آخذ نصف ساعة أجلس فيها منفرداً لأضحك وأقهقه على هذا الكلام).
طبعاً أنا لن أرد عليك بهذا الرد .
أنا كنت أؤمن ان هناك أناس يؤمنون بالعجائب ن ولكنى بصراحة ما كنت أظن أن تصل العجائب إلى هذا الحد.
هل تقصد يا عزيزى أن الذين تركوا الحسين ليقتله أعداؤه هم من شيعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم؟
يا عزيزى اقسم بخالق السماء والأرض لو أنكقلت لى أى محمد علىوجه البسيطة غير رسول الله ما ناقشته في هذا الكلام.
أما أن تصف هؤلاء قاتلى الحسين (سلباً) هم من شيعة رسول الله.
اسمح لى أن أنسحب من الحوار فى هذه المسألة لأنها خارج مدركات عقلى.
لو سمحت دع هذه المسألة لنفسك ولتعتقد ما شئت. فلست أنا الرقيب عليك.
وعلى كل حال إذا كنت تريد أن ترد فلا ترد على كلام مؤلف الكتاب بل رد يا سيدى على كلام مرجعياتكم.
ولاحظ أننى ذهبت لآخر الكتاب وأتيت بقائمة المصادر ووضعتها فى الأول وهى كلها قائمة شيعية حتى لا يغضب أخوانى الشيعة منى ولا تقولون ما قلته أنت الآن.
ولاحظ كذلك أننى أضع الهوامش فى أماكنها وأشير إلى المرجع باسم الكتاب ورقم الجزء ورقم الصفحة.
فليس لك علينا حجة يا عزيزى كاظمة ، تريد أن تناقش ناقش مرجعياتكم لا تناقشنا نحن. فنحن مجرد نقلة لا غير.
أما ادعاءاتك بالكذب والتضليل فهذه ارجو ألا تستخدم مثل هذه الكلمات حتى لا ألزمك أن تقدم اعتذارات مناسبة عليها فيما بعد.
فادعاء الكذب يحتاج منك بينة.
فإن رميت الكاتب بالكذب فعليك أن تثبت ، أما إذا اقتبس الكاتب من كتبكم واصررت على رميه بالكذب والتضليل فهذه لا شك لن أدعها تمر هكذا بلا اعتذار منك.
واعلم اننى ما أتيت بهذا الكتاب لهذا المؤلف ليسب الرجل ويهان بيننا وهو غائب على اشياء كتبتها مرجعياتكم.
بصراحة هكذا يصبح اسلوب الشيعة واضحاً جداً الا وهو رمى الناس بالباطل دون تحرى للحق ، تماماً كما تفعلون مع أصحاب النبى وزوجاته الأطهار.

يا رجل هل هناك أحد فى الدنيا يخوض فى عرض نبيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سبحانك ربى لا إله إلا أنت. نستعفرك ونتوب إليك.
والله المستعان.

نعم، الشيعة، شيعة آل محمد، شيعة على بن ابي طالب. شيعة أهل البيت عليهم السلام..

أما ضحكك و قهقهتك فهي دليل على جهلك مع احترامي لك :)

و الذين قتلوا الحسين صلوات الله و سلامه عليه معروفون جدا و أولهم (.........) خليفتهم و قائدهم يزيد (.......)...فهل كان يزيد من شيعة علي بن ابي طالب ؟

كما قلت لك سابقا، قتل الحسين جريمة بشعة ستظل وصمة عار على جبين المسلمين و على جبين الانسانية، و ما هذا الكتاب و الذي من خلال استعانته بمصادر شيعية يريد ان يعطي مصداقية لأكاذيبه الا زبد، أي كاتب يستطيع ان يأتي باي معلومات من أي مصدر و يوظفها بطريقة تناسب أهواءه، و هذا الامر ليس بحاجة لأي ذكاء...و لو دققنا فيما تم اقتطافه من هذه المصادر و كيفية توظيف هذه المعلومات لاكتشفنا بكل وضوح مدى التدليس و الكذب و التضليل الذي مارسه الكاتب..

( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
احترام إيه. هو انت خليت فيها احترام؟

قتل الحسين جريمة بشعة ستظل وصمة عار فى جبين الشيعة الذين وعدوه وخذلوه وتركوه فريسة لأعدائه ، كما خذلوا أباه من قبل ، حتى قتله زنديق دون علم يزيد. وإحقاقاً للحق أنتم يا شيعة اليوم ليس لكم ذنب فى قتل الحسين ، فالله تعالى يقول :( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) لماذا تدينون أنفسكم باشياء لا ذنب لكم فيها وتفعلون ما يندى له الجبين ويقشعر منه كل مسلم ،ويخجل من رؤيته كل حى ، وذلك فى يوم عاشوراء.

يا عزيزى كلامكم أغرب من الغرابة ، وأعجب من العجب. نحن نقول لكم يا شيعة اليوم أنتم لستم مسؤولون عن قتل الحسين. والله العظيم أنتم لا ذنب لكم. أتكرهوننا على هذا؟ أتلوموننا على هذا؟

إيه يا جماعة فيه إيه بالضبط. نريد عقلاء نتحدث معهم.

نداء إلى الشيعة فى جميع أنحاء المعمورة اليوم ، أنتم غير مذنبين وغير مسؤولين عن قتل الحسين رضوان الله عليه. المسؤول عنه الذين قاتلوه مباشرة بالسيوف ، وشيعة ذلك الزمان الذين خذلوه .

اهدأ يا حبيبى واسترح. فالصيف طويل.

وأنا قلت لك اذهب ورد على مرجعياتكم .

أليست الكتب موجودة والصفحات مذكورة.

اذهب كذب مرجعياتكم لا تكذبنا نحن.

اذهب كذب مرجعياتكم لا تكذبنا نحن.

اذهب كذب مرجعياتكم لا تكذبنا نحن.
 

كاظمة

عضو بلاتيني
احترام إيه. هو انت خليت فيها احترام؟

قتل الحسين جريمة بشعة ستظل وصمة عار فى جبين الشيعة الذين وعدوه وخذلوه وتركوه فريسة لأعدائه ، كما خذلوا أباه من قبل ، حتى قتله زنديق دون علم يزيد. .

ها انت تدافع عن (.......) يزيد بن معاوية (.......) و تبرأه من قتله الحسين !! أتعجب منك يا من تدعي الانصاف و العقل !!!

و بالنسبة للأمام علي عليه السلام،

فيا ترى من كان عدوه اللدود الذي لم يدخر لحظة من حياته الا و قاتل فيها الامام علي بن ابي طالب صلوات الله و سلامه عليه...و من الذي علم المسلمين شتم الامام علي على المنابر اكثر من أربعين عام، الم يكن معاوية !؟ و من قتل الامام الحسن ؟ و من قتل محمد بن ابي بكر ؟ و من قتل فلان و فلان و فلان....فهل كان معاوية من شيعة علي بن ابي طالب ايضا ؟!؟!؟!؟!

و ما قتل يزيد للامام الحسين عليه السلام الا امتداد لهذا الحقد الاسود من بني امية ضد آل محمد..هذا الحقد الاسود الباقي الى هذا اليوم متمثلا بكم اتباع محمد بن عبدالوهاب في حقدكم على شيعة آل محمد...أما كلام علماءنا و مرجعياتنا فهو واضح جدا و لا أحتاج أن آخذه منك يا من تدافع عن (......) يزيد بن معاوية (........).


( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخوة أبوجهاد الأنصاري و كاظمة ...

الموضوع موجود في منتدى القلم ... لذلك يجب أن يكون النقاش محصورا ً في الكتاب و ما تضمنه الكتاب ... أي مناقشة خارج هذا الإطار تعتبر خارج الموضوع ...

تحياتي للجميع.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
التذكير مرة أخرى و للجميع ... النقاش في منتدى القلم يكون للكتاب المطروح.

مالم تكن مشاركتك من نوع "في الكتاب قيد النقاش ذكر الكاتب كذا و كذا و أوافقه/لا أوافقه على هذا الرأي للأسباب كذا و كذا" ... وإلا سيكون ردك خارج الموضوع مهما سطرت فيه المطولات.

تنبيه للأخ الكريم كاظمة .... لنختار ألفاظنا بصورة أفضل ... فبني أمية منهم من هو من رموز أخوانك السنة ... فلتكن مشاركاتك حول هذا الأمر مختارة بعناية.

تحياتي للجميع.
 
الفصل الثالث : الشيعة وآل البيت

المبحث الأول : غدر الشيعة بأهل البيت رضي الله عنهم

نعود الى أمير المؤمنين علي رضى الله عنه فنجده يشتكي من شيعته ( أهل الكوفة ) فيقول : " ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي . استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلوا ، أشهود كغياب ، وعبيد كأرباب ؟

أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ، ترجعون الى مجالسكم ، وتتخادعون عن مواعظكم ، أقومكم غدوة ، وترجعون الى عشية كظهر الحية ، عجز المقوم ، وأعضل المقوم ، أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم . صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ، …

لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ، ياأهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لاأحرار صدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر …. " .،،، (1)

وينقل لنا الدكتور الشيعي أحمد راسم النفيس موقفاً آخر لتخاذل هؤلاء الشيعة وايذائهم أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه

قال : " أما علي على المستوى العسكري فيروي نصر بن مزاحم وكان صبيحة ليلة الهدير قد أشرف على عسكر معاوية عندما جاءه رسول الامام علي عليه السلام ان ائتني فقال : ليس هذه بالساعة التي ينبغي لك أن تزيلني عن موقفي اني قد رجوت الفتح فلا تعجلني . فرجع يزيد بن هانىء الى علي عليه السلام فأخبره ، فما هو الا أن انتهى الينا حتى ارتفع الرهج ، وعلت الأصوات من قبل الأشتر ، وظهرت دلائل الفتح والنصر لأهل العراق ، ودلائل الخذلان والادبار على أهل الشام ، فقال القوم لعلي : والله مانراك أمرته الا بالقتال . قال : أرأيتموني ساررت رسولي اليه ؟ أليس انما كلمته على رؤوسكم علانية وأنتم تسمعون ؟

قالوا : فابعث اليه أن يأتيك والا فوالله اعتزلناك . فقال : ويحك يايزيد قل له : أقبل فان الفتنة قد وقعت . فأتاه فأخبره فقال الأشتر : أيرفع هذه المصاحف ؟ قال : نعم . قال : والله ألا ترى الى الفتح . ألا ترى الى مايلقون . ألا ترى الى الذي يصنع الله لنا ؟ أينبغي أن ندع هذا وننصرف عنه . قال له يزيد : أتحب أنك ظفرت هاهنا وأن أمير المؤمنين بمكانه الذي هو فيه يسلم الى عدوه ؟؛

قال : لاوالله لاأحب ذلك . قال : فافهم قد قالوا له وحلفوا عليه لترسلن الى الأشتر فليأتينك أو لنقتلنك بأسيافنا كما قتلنا عثمان أو لنسلمنك الى عدوك فأقبل الأشتر حتى انتهى اليهم وقال : ياأمير المؤمنين احمل الصف على الصف تصرع القوم . فتصايحوا : ان كان أمير المؤمنين عليه السلام قد قبل ورضي فقد رضيت . فأقبل الناس يقولون : قد رضي أمير المؤمنين ، قد قبل أمير المؤمنين ، وهو ساكت لاينطق بكلمة مطرق الى الأرض ،

ثم قام فسكت الناس كلهم ، فقال : ان أمري لم يزل معكم على ماأحب الى أن أخذت منكم الحرب ، وقد والله أخذت منكم وتركت وأخذت من عدوكم ولم تترك ، وانها فيكم أنكى وأنهك ألا أني كنت أمس أمير المؤمنين فأصبحت اليوم مأموراً ، وكنت ناهياً فأصبحت منهياً ، وقد أحببتم البقاء وليس لي أن أحملكم على ما تكرهون ثم قعد " (2)

قلت : ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اتهموه والعياذ بالله بالكذب .

روى الشريف الرضي ( ومعروف من هو الرضي ) عن امير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال : أما بعد : ياأهل العراق فانما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أقلصت ، ومات قيمها ، وطال تأيمها ، وورثها أبعدها ، أما والله ما أتيتكم اختياراً ، ولكن جئت اليكم سوقاً ، ولقد بلغني أنكم تقولون : علي يكذب قاتلكم الله فعلى من أكذب (3) … "


لذا قال رضي الله عنه لشيعته : قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً وشحنتم صدري غيظاً ، وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً ، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان " . (4)

هذا هو حال الشيعة مع امامهم المعصوم الأول ( حسب زعمهم ) والغريب أنهم يرددون حديثاً موضوعاً نصه : ( ياعلي تقبل أنت وشيعتك راضين مرضيين ويقبل أعداؤك غضاباً مقمحين ).


===============
المصادر :
(1) نهج البلاغة ( 1/187 - 189 ).
(2) على خطى الحسين ص ( 34 - 35).
(3) نهج البلاغة ( 1/ 118 ، 119).
(4) نهج البلاغة (1/70).
 
مالم تكن مشاركتك من نوع "في الكتاب قيد النقاش ذكر الكاتب كذا و كذا و أوافقه/لا أوافقه على هذا الرأي للأسباب كذا و كذا" ... وإلا سيكون ردك خارج الموضوع مهما سطرت فيه المطولات.
يا سيدى أنا عليّ عرض الكتاب وهو يوافق أو لا يوافق شريطة أن يضع أسباباً
معقولة وبالأدلة ، فلا يقول أن هذا كذب ثم لا يدلل على صدق دعواه.​

(.......................)

يا جماعة شوية عقل لو سمحتم وإلا نعتزل موضوع المنتديات ده وخلاص.​

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أستغرب و بعد ألف عام
هناك من يحاول إلصاق تهمة قتل الحسين عليه السلام
بالشيعة
و هذا الكلام لا يصدر عن عاقل
بل ربما شخص قام يهلوس
بعدما قرأ التاريخ المكتوب بحبر السلطة
معنى الشيعة
هي الحزب أو الجماعة أو المؤيدون
غدرت الكوفة بالحسين نعم
و لا يعني هذا أن أكثر أهل الكوفة كانوا شيعة
بل إن أكثر الشيعة كانوا في الكوفة
و منهم من استشهد
مع الحسين
و منهم من قتل
في السجون
و منهم من كان مسجونا
كالمختار
و هانئ بن عروة
اللذي أسقط
من على قصر الإمارة
من قتل الحسين
شيعة آل "أبي سفيان
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى