سافر ففي الأسفار خمس فوائد...كانت هي نصيحة للأمام الشافعي وبالفعل لاحظتها جلية في رحلتي السياحية لأرض تحمل ذكرى عطرة
في طياتها و جنباتها التارخية الاسلامية ولعل الوقت لم يسعفني لأشرف قدمي ولأمتع ناظري في زيارة للمعالم الاسلامية هناك وبالتحديد في" الأندلس "
وفي الواقع لم يمضى على وصولي لأرض الوطن سوى 24 ساعة قادماً من العاصمة الاسبانية مدريد بلأضافه إلي برشلونة وأخيراً طيطلة
فكانت فكرة الرحلة شاملة لجولة سياحية رياضية حيث تخللها حضور مباراة ريال مدريد ضد إشبيليا وريال مدريد ضد " العقده " ليون الفرنسي
لحظة الوصول فكانت الساعه تُشير إلي الحاديه عشر إلا ربع
هي عاصمة لا تعرف النوم صباح مساء .. تجدهم يتجولون في أنحاء الأسواق
رونالدو " مجننهم " في كل مكان تجد أسمه سواء في داخل الملعب أو خارجه ينم على لاعب خارق للعادة
أحد المهرجين الذي يستعرض مواهبه في سبيل إيجاد لقمة عيشه ..أي يأكل من عرق جبينه
وهنا أيضاً الكل يبحث عن عمل يتقنه
إحدى الفرق الغجرية الاسبانية وتختص بالتراث الأسباني
* هذا كان في أول ساعتين لي بمدريد وكما قلت أنهم لا يعرفون مصطلح أسمه " النوم " نأتي الأن إلي يوم المباراة التي جمعت مدريد مع إشبيليا والتي استطاع فيها الملكي
بقلب النتيجه رأسا على عقب من 2-0 إلي 2-3 وأستطاع فيها أقتناص ثلاث نقاط ثمينة
يوم التالي التي لبست مدريد الثوب الأبيض مناصره لفريقها
هذه الساحة الواقعة في شارع " جراند فيا "و هو سنتر المدينة , والذي يمتد 2 كيلو متر
وهنا صورة أخرى لنفس الموقع لكن مع فرقه أسبانية أخرى
الواضح أن الأسواق مكتظة بالماره وربما كون الصوره ألتقطت في يوم السبت وهو يوم عطلة
في طريقي للخروج من السنتر لذهاب إلي ملعب " سانتياغو برنابيو " معقل فريق القرن" ريال مدريد "
* لي عوده لستكمال بقية هذا التقرير
* لي عوده لستكمال بقية هذا التقرير