بدون مزايدات ونسيان ماضي الأجداد كيف كان شيخ القبيله مسيطر سيطره
كامله على أفراد القبيله الى درجة الأمر والنهي والنفي لمن يشاء نفيه
الى ان تطور الحال وأستقرت الحدود بين الدول واستقرت هذه القبائل أغلبها
بدول الخليج ولكل دوله خليجيه نظام خاص فيها منها من استمر بنظام الشيخ
شيخ والراعي مها كبر يبقى تابع الى هذا الشيخ
الا الكويت فقد نظمت العلاقه بين الحاكم والمحكوم بدستور يحدد هذه العلاقه
وطبيعتها وانصهر بهذا المجتمع الدستوري أبناء الباديه الاوائل ولكن ضمن العلاقه
الأدبيه التي تحمل للشيخ مكانته
ولكن بقى لدى أبنائها هاجس التخلص من نظام سطوت المشخيه القديمه التي
يعتقدونانها موجوده بالكويت فتصور ان كل من يطلق عليه مسمى شيخ هو ظالم
ومستبد فأصبح هذا المرض يتوارث عبر الأجيال ؟
فمن اراد منهم بالظهور الأجتماعي أو الوصول الى المجلس ماعليه الا يداحر أو يزج
بأسم أحد الشيوخ( بعمال على بطال ) ليوضح لناخبيه من أبناء جلدته أنه لا يخاف
الشيوخ مهما كانت مناصبهم أو مكانته ؟
حتى الأستجوابات يتم فيها الصراخ على هذا الشيخ أو ذاك الشيخ وتحت مظلة
الدستور يتم خروج اقبح الكلمات .
حتى يقال عنه بطل فارس مغوار مايخاف من أحد
ايها الفارس المغوار ايها الدستوري الجديد أعلم أنها هذه ليست أخلاق من وضعوا
الدستور ؟
أن الدستور وضع ليبدد مخاوفكم القديمه من سطوة الشيوخ التي كنتم تتبعونهم
فأحترموا نصوصه وأخضعوا لبنوده لينقلكم الى حاضر مزدهر بلا مخاوف .