الادلة على ان ابوبكر وعمر كانا احق بالخلافة من علي رضي الله عن الجميع ( من كتب السنة والزيدية )
هنا سوف اثبت للجميع ان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما كانا احق بالخلافة من سيدنا علي رضي الله عنه
اولا من كتب اهل السنة
الدليل من الصحاح
عن جبير ابن مطعم قال:اتت امرأه الى النبى صلى الله عليه وسلم فأمرها ان ترجع اليه فقالت :أريت ان جئت فلم أجدك؟ كأنها تعنى الموت .قال (ان لم تجدينى فأتى ابابكر) ((البخارى ))
وحديث سفيان عن عبدالملك بن عمير عن ربعى عن حذيفه بن اليمان،قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقتدوا بالذين من بعدى ابوبكر وعمر )((سنن التذميذى وأبن ماجه والمسند وصحيح الالبانى))
عن صالح بن كيسان عن الزهرى عن عروة عن عائشه رضى الله عنها قالت دخل علىَ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الذى بدىء فيه فقال :"ادعى لى اباك وأخاك حتى اكتب لابى بكر كتاباً ". ثم قال "يأبى الله والمسلمون الا ابابكر )(( البخاري ومسلم ))
عن ابى هريره قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقو((بينا انا نائم رايتنى على قليب عليها دلو فنزعت منها ماشاء الله ثم أخذها ابن ابى قحافه فنزع منها ذنوباً او ذنوبين وفى نزعه ضعف والله يغفر له ثم استحالت غرباً فأخذها عمر ابن الخطاب فلم ارى عبقرياً يفرى فريه حتى ضرب الناس بطعنه)((البخاري ))
حدثنا مسلم بن إبراهيم , حدثنا وهيب , حدثنا أيوب عن عكرمه , عن أبن عباس رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم – قال ( ولو كنت متخذاً من امتي خليلاً لاتخذت, ابا بكر ولكن اخي وصاحبي) (( البخاري ))
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله . قال : فبكى أبو بكر ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر أعلمنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مِن أمَنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُـدّ إلا باب أبي بكر
(البخاري ومسلم )
وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين) (( البخاري ))
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس( قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب) ، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ؟ فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف " فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ، وفي رواية أنها لما راجعته فلم يرجع لها قالت لحفصة قولي له : يأمر عمر ، فقالت له : فأبى حتى غضب وقال : " أنتن أو إنكن أو لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر " . ((البخاري ومسلم))
وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين) (( البخاري ))
ولولا خشية الاطالة لسردت غيرها من الاحاديث
ــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا من كتب الزيدية
اليكم ما يقوله الامام يحيى بن حمزة في ( الرسالة الوازعة )
( صــ 110 ) عن اهل البيت رضوان الله عليهم :
((كان امير المؤمنين يعامل الصحابة بالمودة والموالاة والنصرة والمعاضدة , ولم يعاملهم معاملة اهل الردة , فيكونوا كفارا زلا معاملة من اقدم على كبيرة فيكونوا فساقا بل يعظمهم ويكبر حالهم هذا على جهة الاجمال
على جهة التفصيل وذلك من عدة وجوه
اولها : مارواه سويد بن غفلة قال : مررت بقوم ينتقصون ابوبكر وعمر فدخلت على امير المؤمنين فحكيت له ذلك وقلت له لولا انهم يرون انك تضمر لهم شيئا مثل الذي اعلنوه ما اجترءوا على ذلك فقال علي عليه السلام : اعوذ بالله ان اضمر لهما الا الحسن والجميل , اخوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه ووزيراه , ثم نهض باكيا واتكأ على يدي وخرج وصعد المنبر وجلس وقال : ما بال اقوم يذكرون سيدي قريش بما انا منتزه عنه . والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما الا مؤمن , ولا يبغضهما الا فاجر , صحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدق والوفاء واطال -- عليه السلام – في مدحهما وتهدد من عاد الى الوقيعة فيهما
ثم قال في اخر الخطبة : خيرهذة الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر ))
هذة الرواية ذكرت ايضا في ( طوق الحمامة في مباحث الامامة ) ليحيى بن حمزة نفسه
ثانيها : ما روي عن الحسن بن علي – عليه السلام – قال : " لقد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا بكر ان يصلي بالناس واني لشاهد فرضينا لدنيان من رضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم
لديننا "
ثالثها : ما رواه جعفر الصادق عن ابيه عن جده ان رجلا من قريش جاء الى امير المؤمنين فقال (( سمعتك تقول اللهم اصلحنا بما اصلحت به الخلفاء الراشدين من هم ؟ قال : قصدت ابا بكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش , والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , من اقتدى بهما عصم ومن اهتدى بهما هدي الى صراط مستقيم ))
ورابعها : انه عليه السلام سئل عن عمر فقال (( رجل ناصح الله فنصحه )) وسئل عن لبي بكر فقال (( كان اواها منيبا ))
وخامسها : ما روي عن جعفر بن محمد انه قال (( لما قتل عمر وكفن وحنط ودخل عليه امير المؤمنين فقال : ما على وجه الارض احد احب الي ان القى الله بصحيفة مثل هذا المسجى بينكم وكان قد سجي بثوب ))
سادسها : قول امير المؤمنين – عليه السلام – خير هذة الامة بعد نبيها ابو بكر وعمر ولو شئت لسميت الثالث يعني نفسه ))
وسابعها : انه عليه السلام لما حضرته الوفاة قالوا له ( قالوا له الا توصي يا امير المؤمنين فقال عليه السلام : لم يوص رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأوص ولكن ان اراد الله بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم على خيرهم بعد نبيهم , ابو بكر ))
وثامنها : ما روي عن امير المؤمنين كرم الله وجهه ان عمر بن الخطاب امسك على يده فقال له علي : افلتني يا قفل الفتنة , فقال :
وما ذاك , فقال امير المؤمنين : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول " لا تصيبكم فتنة وهذا فيكم "
فهذة الاخبار كلها من جهة امير المؤمنين دالة على اعظام الحق رفع المنزلة وعلى المبالغة فيهما بما لا مزيد عليه .
انتهى النقل ( من كتاب الامام يحيى بن حمزة " الرسالة الوازعة " صــ110 )
اضافة
قال الامام يحيى بن حمزة في (الرسالة الوازعة) ( ص 132-135 )
حال زيد بن علي عليهما السلام
انه كان شديد المحبة والموالاة لهما وانه كان ينهى عن سبهما وروي عنه (( انه لما بايعه اهل الكوفة ثم دعاهم الى نصرته , قالوا له انا لا نبايعك ولا ننصرك حتى تتبرأ من الصحابة فقال : كيف اتبرأ منهما وهما صهرا جدي ووزيراه )) ويعني بالصهران عائشة وحفصة كانتا تحت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم زوجتين , واراد بالوزارة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : " هما وزيراي " ))