من هو خير الناس بعد رسول الله محمد صل الله عليه وآل وسلم ؟ _ لإخوانا السنه

عبدالرحمن 83

عضو فعال
السلام عليكم اخواني السنه المحترمين والقريبين إلى القلب لأنكم مسلمين وإن إختلفنا ببعض الامور .:وردة:


سؤالي لكم : من هو خير الناس وافضل الناس واعلم الناس وله من الفضائل الكثيرة بعد الرسول الأكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم ؟؟
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم اخواني السنه المحترمين والقريبين إلى القلب لأنكم مسلمين وإن إختلفنا ببعض الامور .:وردة:


سؤالي لكم : من هو خير الناس وافضل الناس واعلم الناس وله من الفضائل الكثيرة بعد الرسول الأكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم ؟؟


وعليكم السلام...

أفضل الناس هو الذي جمع من الفضائل في كل الأبواب ما يكون خير رجل طلعت عليه الشمس بعد الأنبياء , وهو الصديق رضي الله عنه صاحبه في الهجرة وصاحبه في الغار , وثانيه في الحروب , وثانيه في الحكم , وثانيه في القبر رضي الله عنه وأرضاه , وأنت بالطبع تعلم جواب هذا السؤال , وكذلك أنا أعلم ماهية سؤالك فهات ما عندك زميلنا الكريم

.
 

الفقير

عضو ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
.,’
ولان سؤالك يا اخي الكريم لاخواننا من اهل السنة والجماعه وليس غيرهم؛ فسنكتفي بالمتابعه :) شاكرين لك جميل طرحك .,’
.,’
:وردة: احترامي ومودتي
 

عبدالرحمن 83

عضو فعال
وعليكم السلام...

أفضل الناس هو الذي جمع من الفضائل في كل الأبواب ما يكون خير رجل طلعت عليه الشمس بعد الأنبياء , وهو الصديق رضي الله عنه صاحبه في الهجرة وصاحبه في الغار , وثانيه في الحروب , وثانيه في الحكم , وثانيه في القبر رضي الله عنه وأرضاه , وأنت بالطبع تعلم جواب هذا السؤال , وكذلك أنا أعلم ماهية سؤالك فهات ما عندك زميلنا الكريم

.

أتابع ردودك المحترمه والعلاقية وإن إختلفت بالكثير معها :وردة:

وشكراً على الجواب واتمنى أن أتعلم منك أخي الغالي ولكن أطلب الدليل من القرآن الكريم والأحاديث .؟

وشكراً أخي الفقير إلى الله تعالى ونطمع بمتابعتكم وردودكم ولكن ليس الآن ;):وردة:
 
الادلة على ان ابوبكر وعمر كانا احق بالخلافة من علي رضي الله عن الجميع ( من كتب السنة والزيدية )


هنا سوف اثبت للجميع ان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما كانا احق بالخلافة من سيدنا علي رضي الله عنه

اولا من كتب اهل السنة

الدليل من الصحاح

عن جبير ابن مطعم قال:اتت امرأه الى النبى صلى الله عليه وسلم فأمرها ان ترجع اليه فقالت :أريت ان جئت فلم أجدك؟ كأنها تعنى الموت .قال (ان لم تجدينى فأتى ابابكر) ((البخارى ))



وحديث سفيان عن عبدالملك بن عمير عن ربعى عن حذيفه بن اليمان،قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقتدوا بالذين من بعدى ابوبكر وعمر )((سنن التذميذى وأبن ماجه والمسند وصحيح الالبانى))


عن صالح بن كيسان عن الزهرى عن عروة عن عائشه رضى الله عنها قالت :(دخل علىَ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الذى بدىء فيه فقال :"ادعى لى اباك وأخاك حتى اكتب لابى بكر كتاباً ". ثم قال "يأبى الله والمسلمون الا ابابكر )(( البخاري ومسلم ))


عن ابى هريره قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقو((بينا انا نائم رايتنى على قليب عليها دلو فنزعت منها ماشاء الله ثم أخذها ابن ابى قحافه فنزع منها ذنوباً او ذنوبين وفى نزعه ضعف والله يغفر له ثم استحالت غرباً فأخذها عمر ابن الخطاب فلم ارى عبقرياً يفرى فريه حتى ضرب الناس بطعنه)((البخاري ))


حدثنا مسلم بن إبراهيم , حدثنا وهيب , حدثنا أيوب عن عكرمه , عن أبن عباس رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم – قال ( ولو كنت متخذاً من امتي خليلاً لاتخذت, ابا بكر ولكن اخي وصاحبي) (( البخاري ))

خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله . قال : فبكى أبو بكر ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر أعلمنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مِن أمَنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُـدّ إلا باب أبي بكر
(البخاري ومسلم )

وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين) (( البخاري ))


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس( قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب) ، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ؟ فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف " فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ، وفي رواية أنها لما راجعته فلم يرجع لها قالت لحفصة قولي له : يأمر عمر ، فقالت له : فأبى حتى غضب وقال : " أنتن أو إنكن أو لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر " . ((البخاري ومسلم))

وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين) (( البخاري ))



ولولا خشية الاطالة لسردت غيرها من الاحاديث

ــــــــــــــــــــــــــــ



ثانيا من كتب الزيدية

اليكم ما يقوله الامام يحيى بن حمزة في ( الرسالة الوازعة )
( صــ 110 ) عن اهل البيت رضوان الله عليهم :

((كان امير المؤمنين يعامل الصحابة بالمودة والموالاة والنصرة والمعاضدة , ولم يعاملهم معاملة اهل الردة , فيكونوا كفارا زلا معاملة من اقدم على كبيرة فيكونوا فساقا بل يعظمهم ويكبر حالهم هذا على جهة الاجمال

على جهة التفصيل وذلك من عدة وجوه

اولها : مارواه سويد بن غفلة قال : مررت بقوم ينتقصون ابوبكر وعمر فدخلت على امير المؤمنين فحكيت له ذلك وقلت له لولا انهم يرون انك تضمر لهم شيئا مثل الذي اعلنوه ما اجترءوا على ذلك فقال علي عليه السلام : اعوذ بالله ان اضمر لهما الا الحسن والجميل , اخوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه ووزيراه , ثم نهض باكيا واتكأ على يدي وخرج وصعد المنبر وجلس وقال : ما بال اقوم يذكرون سيدي قريش بما انا منتزه عنه . والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما الا مؤمن , ولا يبغضهما الا فاجر , صحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدق والوفاء واطال -- عليه السلام – في مدحهما وتهدد من عاد الى الوقيعة فيهما

ثم قال في اخر الخطبة : خيرهذة الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر ))
هذة الرواية ذكرت ايضا في ( طوق الحمامة في مباحث الامامة ) ليحيى بن حمزة نفسه

ثانيها : ما روي عن الحسن بن علي – عليه السلام – قال : " لقد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا بكر ان يصلي بالناس واني لشاهد فرضينا لدنيان من رضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم
لديننا "

ثالثها : ما رواه جعفر الصادق عن ابيه عن جده ان رجلا من قريش جاء الى امير المؤمنين فقال (( سمعتك تقول اللهم اصلحنا بما اصلحت به الخلفاء الراشدين من هم ؟ قال : قصدت ابا بكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش , والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , من اقتدى بهما عصم ومن اهتدى بهما هدي الى صراط مستقيم ))

ورابعها : انه عليه السلام سئل عن عمر فقال (( رجل ناصح الله فنصحه )) وسئل عن لبي بكر فقال (( كان اواها منيبا ))

وخامسها : ما روي عن جعفر بن محمد انه قال (( لما قتل عمر وكفن وحنط ودخل عليه امير المؤمنين فقال : ما على وجه الارض احد احب الي ان القى الله بصحيفة مثل هذا المسجى بينكم وكان قد سجي بثوب ))

سادسها : قول امير المؤمنين – عليه السلام – خير هذة الامة بعد نبيها ابو بكر وعمر ولو شئت لسميت الثالث يعني نفسه ))

وسابعها : انه عليه السلام لما حضرته الوفاة قالوا له (:) قالوا له الا توصي يا امير المؤمنين فقال عليه السلام : لم يوص رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأوص ولكن ان اراد الله بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم على خيرهم بعد نبيهم , ابو بكر ))

وثامنها : ما روي عن امير المؤمنين كرم الله وجهه ان عمر بن الخطاب امسك على يده فقال له علي : افلتني يا قفل الفتنة , فقال :
وما ذاك , فقال امير المؤمنين : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول " لا تصيبكم فتنة وهذا فيكم "


فهذة الاخبار كلها من جهة امير المؤمنين دالة على اعظام الحق رفع المنزلة وعلى المبالغة فيهما بما لا مزيد عليه .


انتهى النقل ( من كتاب الامام يحيى بن حمزة " الرسالة الوازعة " صــ110 )




اضافة

قال الامام يحيى بن حمزة في (الرسالة الوازعة) ( ص 132-135 )

حال زيد بن علي عليهما السلام

انه كان شديد المحبة والموالاة لهما وانه كان ينهى عن سبهما وروي عنه (( انه لما بايعه اهل الكوفة ثم دعاهم الى نصرته , قالوا له انا لا نبايعك ولا ننصرك حتى تتبرأ من الصحابة فقال : كيف اتبرأ منهما وهما صهرا جدي ووزيراه )) ويعني بالصهران عائشة وحفصة كانتا تحت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم زوجتين , واراد بالوزارة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : " هما وزيراي " ))

 
وهذا الرد لكل رافضي إثنى عشري أعمى الله بصره وبصيرته عسى أن يستفيذ منه

جاء رجل الى امير المؤمنين عليه السلام فقال
سمعتك تقول فى الخطبة آنفا = اللهم اصلحنى بما اصلحت به الخلفاء الراشدين .فمن هما ؟
رد عليه امير المؤمنين فقال

حبيباى وعماك ابى بكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله -- ومن اقتدى بهما عصم

من كتاب تلخيص الشافى ج2 ص 428

قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332


و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130

لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه

و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488


و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران

و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147

و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية


و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16

و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين –



و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص89

فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى " نهج البلاغة


ثم يأتي احدهم وبكل صفاقة ويطعن في اقوال ال البيت الذين يدعون إتباعهم وياخذون اقوال المعممين الفرس الذين يسرقون اموالهم وينتهكون اعراضهم



منقوووول من نفس الموقع السابق دون تعديل او إضافات
http://www.al-yemen.org/vb/showthread.php?t=208332
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أتابع ردودك المحترمه والعلاقية وإن إختلفت بالكثير معها :وردة:

وشكراً على الجواب واتمنى أن أتعلم منك أخي الغالي ولكن أطلب الدليل من القرآن الكريم والأحاديث .؟

وشكراً أخي الفقير إلى الله تعالى ونطمع بمتابعتكم وردودكم ولكن ليس الآن ;):وردة:


لا بأس أخي الكريم , وجزاك الله خيرا على أسلوبك الطيب هذا والله يديمه عليك وعلينا جميعا

أما الأدلة على أفضلية الصديق رضي الله عنه فهي أكثر من أن توضع ولكني سوف أضع لك مشاركة قديمة في هذا الموضوع فيها إثبات لما سبق مني بيانه , وسوف أخرج وأعود بعد فترة قصيرة إن شاء الله تعالى لأرى تعقيباتك عليها

المشاركة القديمة:





======================================

الصديق أبوبكر رضي الله عنه أفضل الناس بعد الأنبياء
======================================




الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرفالمرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وابتع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد...




أبو بكر الصديق رضي الله عنه أفضل الناس بعدالأنبياء والرسل

أولا هذا ما أجمع عليه أهل السنة والجماعةكما بين المتبحر جزاه الله خيرا , وهو في حد ذاته دليل شرعي لقوله تعالى (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَلَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىوَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) [النساء/115] , ولا يجوز أن يخرج عن سبيل المؤمنين , وقد ثبتت فضائل الصديق رضي الله عنه ثبوتا لا يمكن لأحد مس العلم مسة أو ضمه ضمه أن ينكره لا بالمنهج العلمي ولا بالاستدلال العقلي ولا حتى بالثبوت التاريخي.

ثانيا من هم أفضل الخلق بعد الأنبياء؟ , بمعنى آخر من هو الذي يدخل بعد النبي مباشرة في الأفضلية ؟ , بالطبع لا نترك هذا للعقل فإن العقل يتفاوت وليس هو حجة في الرجوع عند الخلاف بل الرجوع يكون للكتاب والسنة كما أخبر سبحانه فقال تعالى (( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ))[الشورى/10] , وقال تعالى ((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))[النساء/65].

فالرجوع يكون إلى الكتاب والسنة , وعند النظر في التنزيل نجد أن الله تعالى رتب الأفضلية على النحو التالي , قال تعالى (( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِك َرَفِيقًا )) , فالأنبياء ثم الصديقين ثم الشهداء ثم الصالحين.
قال ابن كثير رحمه اللهفي تفسيره لهذه الآية (ج 2 / ص 353)(( أي: من عمل بما أمره الله ورسوله، وترك ما نهاه الله عنه ورسوله، فإن الله عز وجل يسكنه دار كرامته، ويجعله مرافقًا للأنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة، وهم الصديقون، ثم الشهداء، ثم عموم المؤمنين وهم الصالحون الذين صلحت سرائرهم وعلانيتهم. ثم أثنى عليهم تعالى فقال: { وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }. انتهى

فدرجات الناس تكون على هذا النحو الذي أخبرنا به ربنا سبحانه
الأنبياء
الصديقين
الشهداء
الصالحين

وقد ثبت فيصحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت ((سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمْرَضُ إِلَّا خُيِّرَبَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَخَذَتْهُ بُحَّةٌ شَدِيدَةٌ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ { مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء ِوَ الصَّالِحِينَ }فَعَلِمْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ)) .البخاري - (ج 14 / ص 84)

وقد ثبت الدليل الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قد سمى أبو بكر رضي الله عنه بالصديق , كما روى البخاري وغيره عن أنس رضي الله عنه أنه قال (( صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُحُدًا وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ وَقَالَ اسْكُنْ أُحُدُ أَظُنُّهُ ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ )). صحيح البخاري - (ج 12 / ص 33)

فهو صديق بنص كلام النبي صلى الله عليه وسلم , وقد ثبت أيضا في الحديث الصحيح أنه أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لولا عدم جواز اتخاذ خليل من البشر للنبي صلى الله عليه وسلم لكان أبو بكر رضي الله عنه هو خليل الرسول صلوات ربي وسلامه عليه , وقد ذكر المتبحر جزاه الله خيرا هذه الأحاديث فليرجع إليها...

وبعد إثبات ماتقدم أن أفضل الناس بعد الأنبياء هو الصديقون , وأن أبو بكر رضي الله عنه قد ثبتلقبه ورتبته لهذا اللفظ تبقى مسألة واحدة , وهي لماذا يكون مفضلا على غيره من الصديقين أو لماذا يكون الأول بعد الأنبياء صلوات ربي وسلام هعليهم...

والإجابة على ذلك بسيطة وهي أن أمة الإسلام هي أفضل الأمم قال تعالى (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )) [آل عمران/110] , ومن هنا فأمة الإسلامهي أفضل الأمم والأولى عليها , ونبي هذه الأمة هي أفضل نبي وصديق هذه الأمة هو أفضل صديق.

وإن كانت هذه الآية قد نزلت للصحابة أول ما نزلت لأنهم كانوا المتوجه إليهم الخطاب ابتداء إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما في الأصول فيكون الخطاب للصحابة من جهة وللمسلمين عامة من جهة أخرى.

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الناس على الإطلاق هو قرن النبي صلى الله عليه وسلم كمافي الحديث الصحيح عند البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيْرُالنَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ))صحيح البخاري - (ج 9 / ص 133)

وهذه أيضا تثب تمنزلة الصديق لأنه من أهل القرن الأول ومن هنا تتحق في الصديق رضي الله عنه كل الأمور ليكون هو الأول بعد الأنبياء والرسل صلى الله عليهم وسلم , والأدلة إذا واضحة وصريحة إما عن طريق الإجماع وهو وحده كاف في الحجية وإما عن طريق الإستدلال من النصوص المعصومة , فرضي الله عنك يا صديق الأمة , وأستغفر الله العظيممن أي خطأ أو زلل في بياني عن صديق الأمة رضي الله عنه , فليس مثلي بالذي يصلح أنيتكلم عن هؤلاء الرجال أهل الدين والعلم والعبادة والورع واليقين والجهاد والدعوة , ولكن البغاث بأرضنا يستنسر ولا حول ولا قوة إلا بالله العليالعظيم.


والحمد لله رب العالمين
 
فقال تعالى :( ثَانِي اثْنَيْن إذْ هُمَا فِي الغَارِ ، إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللّهَ مَعَنَا )
سورة التوبة ( آية 40 )

:( وسَيُجَنَّبُها الأتْقَى الذِيِ يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكّى )
سورة الليل ( آية 17-21 )

 

ونس

عضو فعال
الرسول عليه الصلاة والسلام يعرف يزن الامور .. وان كان في نظره علي رضي الله عنه افضل من
ابوبكر رضي الله عنه لأختاره .. وان رآى اي من الصحابه افضل من ابو بكر لما تردد في اختياره (عليه الصلاة والسلام)

كما يقول الله عزوجل.. (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)
 

عبدالرحمن 83

عضو فعال
لا بأس أخي الكريم , وجزاك الله خيرا على أسلوبك الطيب هذا والله يديمه عليك وعلينا جميعا

أما الأدلة على أفضلية الصديق رضي الله عنه فهي أكثر من أن توضع ولكني سوف أضع لك مشاركة قديمة في هذا الموضوع فيها إثبات لما سبق مني بيانه , وسوف أخرج وأعود بعد فترة قصيرة إن شاء الله تعالى لأرى تعقيباتك عليها


شكراً لك أخي الغالي والمحترم
وقد بينت لي أن أبابكر وأيضاً بين الأخوه أن عمر هما الأفضل ولهما المناقب والفضائل بعد الرسول الأكرم ,
وأخي الغالي بوعمر أريد أن أعرف مكانة الإمام علي عليه السلام عند أهل السنه
كوني شيعي أقول ان الإمام علي عليه السلام هو الأحق بالخلافه بعد النبي والدلائل كثيرة منها قرآنية ومنها أحاديث من كتب السنه ومن كتب الشيعه .
لذلك أود أن أعرف قبل كل شيء مكانة الإمام علي ومناقبه وفضائله بكتبكم ؟
 

ابو عبدلله

عضو مميز
الادلة على ان ابوبكر وعمر كانا احق بالخلافة من علي رضي الله عن الجميع ( من كتب السنة والزيدية )



هنا سوف اثبت للجميع ان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما كانا احق بالخلافة من سيدنا علي رضي الله عنه

اولا من كتب اهل السنة

الدليل من الصحاح

عن جبير ابن مطعم قال:اتت امرأه الى النبى صلى الله عليه وسلم فأمرها ان ترجع اليه فقالت :أريت ان جئت فلم أجدك؟ كأنها تعنى الموت .قال (ان لم تجدينى فأتى ابابكر) ((البخارى ))


وحديث سفيان عن عبدالملك بن عمير عن ربعى عن حذيفه بن اليمان،قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقتدوا بالذين من بعدى ابوبكر وعمر )((سنن التذميذى وأبن ماجه والمسند وصحيح الالبانى))



عن صالح بن كيسان عن الزهرى عن عروة عن عائشه رضى الله عنها قالت :(دخل علىَ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الذى بدىء فيه فقال :"ادعى لى اباك وأخاك حتى اكتب لابى بكر كتاباً ". ثم قال "يأبى الله والمسلمون الا ابابكر )(( البخاري ومسلم ))


عن ابى هريره قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقو((بينا انا نائم رايتنى على قليب عليها دلو فنزعت منها ماشاء الله ثم أخذها ابن ابى قحافه فنزع منها ذنوباً او ذنوبين وفى نزعه ضعف والله يغفر له ثم استحالت غرباً فأخذها عمر ابن الخطاب فلم ارى عبقرياً يفرى فريه حتى ضرب الناس بطعنه)((البخاري ))


حدثنا مسلم بن إبراهيم , حدثنا وهيب , حدثنا أيوب عن عكرمه , عن أبن عباس رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم – قال ( ولو كنت متخذاً من امتي خليلاً لاتخذت, ابا بكر ولكن اخي وصاحبي) (( البخاري ))

خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله . قال : فبكى أبو بكر ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر أعلمنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مِن أمَنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُـدّ إلا باب أبي بكر
(البخاري ومسلم )

وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين) (( البخاري ))


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس( قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب) ، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ؟ فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف " فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ، وفي رواية أنها لما راجعته فلم يرجع لها قالت لحفصة قولي له : يأمر عمر ، فقالت له : فأبى حتى غضب وقال : " أنتن أو إنكن أو لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر " . ((البخاري ومسلم))

وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين) (( البخاري ))



ولولا خشية الاطالة لسردت غيرها من الاحاديث

ــــــــــــــــــــــــــــ



ثانيا من كتب الزيدية

اليكم ما يقوله الامام يحيى بن حمزة في ( الرسالة الوازعة )
( صــ 110 ) عن اهل البيت رضوان الله عليهم :

((كان امير المؤمنين يعامل الصحابة بالمودة والموالاة والنصرة والمعاضدة , ولم يعاملهم معاملة اهل الردة , فيكونوا كفارا زلا معاملة من اقدم على كبيرة فيكونوا فساقا بل يعظمهم ويكبر حالهم هذا على جهة الاجمال

على جهة التفصيل وذلك من عدة وجوه

اولها : مارواه سويد بن غفلة قال : مررت بقوم ينتقصون ابوبكر وعمر فدخلت على امير المؤمنين فحكيت له ذلك وقلت له لولا انهم يرون انك تضمر لهم شيئا مثل الذي اعلنوه ما اجترءوا على ذلك فقال علي عليه السلام : اعوذ بالله ان اضمر لهما الا الحسن والجميل , اخوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه ووزيراه , ثم نهض باكيا واتكأ على يدي وخرج وصعد المنبر وجلس وقال : ما بال اقوم يذكرون سيدي قريش بما انا منتزه عنه . والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما الا مؤمن , ولا يبغضهما الا فاجر , صحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدق والوفاء واطال -- عليه السلام – في مدحهما وتهدد من عاد الى الوقيعة فيهما

ثم قال في اخر الخطبة : خيرهذة الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر ))
هذة الرواية ذكرت ايضا في ( طوق الحمامة في مباحث الامامة ) ليحيى بن حمزة نفسه

ثانيها : ما روي عن الحسن بن علي – عليه السلام – قال : " لقد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا بكر ان يصلي بالناس واني لشاهد فرضينا لدنيان من رضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم
لديننا "

ثالثها : ما رواه جعفر الصادق عن ابيه عن جده ان رجلا من قريش جاء الى امير المؤمنين فقال (( سمعتك تقول اللهم اصلحنا بما اصلحت به الخلفاء الراشدين من هم ؟ قال : قصدت ابا بكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش , والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , من اقتدى بهما عصم ومن اهتدى بهما هدي الى صراط مستقيم ))

ورابعها : انه عليه السلام سئل عن عمر فقال (( رجل ناصح الله فنصحه )) وسئل عن لبي بكر فقال (( كان اواها منيبا ))

وخامسها : ما روي عن جعفر بن محمد انه قال (( لما قتل عمر وكفن وحنط ودخل عليه امير المؤمنين فقال : ما على وجه الارض احد احب الي ان القى الله بصحيفة مثل هذا المسجى بينكم وكان قد سجي بثوب ))

سادسها : قول امير المؤمنين – عليه السلام – خير هذة الامة بعد نبيها ابو بكر وعمر ولو شئت لسميت الثالث يعني نفسه ))

وسابعها : انه عليه السلام لما حضرته الوفاة قالوا له (:) قالوا له الا توصي يا امير المؤمنين فقال عليه السلام : لم يوص رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأوص ولكن ان اراد الله بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم على خيرهم بعد نبيهم , ابو بكر ))

وثامنها : ما روي عن امير المؤمنين كرم الله وجهه ان عمر بن الخطاب امسك على يده فقال له علي : افلتني يا قفل الفتنة , فقال :
وما ذاك , فقال امير المؤمنين : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول " لا تصيبكم فتنة وهذا فيكم "


فهذة الاخبار كلها من جهة امير المؤمنين دالة على اعظام الحق رفع المنزلة وعلى المبالغة فيهما بما لا مزيد عليه .


انتهى النقل ( من كتاب الامام يحيى بن حمزة " الرسالة الوازعة " صــ110 )




اضافة

قال الامام يحيى بن حمزة في (الرسالة الوازعة) ( ص 132-135 )

حال زيد بن علي عليهما السلام

انه كان شديد المحبة والموالاة لهما وانه كان ينهى عن سبهما وروي عنه (( انه لما بايعه اهل الكوفة ثم دعاهم الى نصرته , قالوا له انا لا نبايعك ولا ننصرك حتى تتبرأ من الصحابة فقال : كيف اتبرأ منهما وهما صهرا جدي ووزيراه )) ويعني بالصهران عائشة وحفصة كانتا تحت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم زوجتين , واراد بالوزارة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : " هما وزيراي " ))



جزاك الله الف خير

على ردك الوافي ومن كتبهم وكتبنا

:وردة:
 

فريمان

عضو مخضرم
انا عندي سؤال على (الطاير ) طرأ على وانا اقرأ الموضوع ولا استطيع كتمانه !!!!

الرسول صلي الله عليه وسلم يعلم الكثير من الغيب بما علمه الله حسب قولكم وسؤالي هو :
اما كان الاجدر ان يعلم بعظيم هذه الفتنه الكبري التى حدثت بعد وفاته بساعتين وعصفت بالمسلمين وفرقتهم حتى هذه اللحظه ومن ثم يحدد خليفة له من بعده يدير شؤون المسلمين ويكفيهم عناء التشتت والفرقه ؟؟!!!!

لا اريد جواب لاننى لم اطرح سؤال انما هو تساؤل !!!
 
قال علي والزبير رضي الله عنهما: {إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار ثاني اثنين، ولقد أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة وهو حي} [(شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد (1/332)].

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).

- ثاني اثنين في معية الله تعالى.

2- ثاني اثنين في الإيمان: إذ هو أول من آمن من الرجال.

3- ثاني اثنين في الدعوة إلى الله: إذ هو أول من دعا إلى الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم• واهتدى بدعوته خيرة رجالات الإسلام وأعمدته التي قام عليها منهم:

عثمان بن عفان: ذو النورين الذي أقام الإسلام بأمواله وجهاده، وعبد الرحمن بن عوف: ظهير عثمان في الإنفاق والجهاد.

وسعد بن أبي وقاص: الذي كان يلقب بالأسد عادياً خال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من رمى بسهم، وأول من أراق دماً من مشرك في سبيل الله، بطل القادسية، وفاتح العراق ومحرره من الاستعمار الفارسي الذي دام ألفاً ومئة وخمسة وسبعين عاماً، مبيد الأكاسرة وهازمهم.

وطلحة بن عبيدالله: الذي كان يلقب بطلحة الخير وطلحة الجود لكرمه، وكان من الشجعان المعدودين الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله•

والزبير بن العوام: حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته، كان يعد بألف فارس لشجاعته وبلائه في الحروب! وهؤلاء مع علي هم أهل الحل والعقد في الأمة، وأعضاء مجلس الشورى الذي عينه عمر رضي الله عنه لاختيار الخليفة من بعده، مما يدل على حسن اختيار الصديق وبعد نظره في معرفة الرجال•

كما أسلم على يديه كثير من مشاهير الإسلام وصفوتهم كأبي سلمة وخالد بن سعيد وعثمان بن مظعون•

وهو أول من خطب في المشركين يدعو إلى الله تعالى بعد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، إذ دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة فقام أبو بكر فيها خطيباً [من الملاحظ في كتب التاريخ والسيرة أن علياً رضي الله عنه لم يسلم على يده أحد في زمن ضعف الإسلام لا سيما في مكة، وقد يعتذر له بأنه كان صغيراً•
.

وكان للنبي صلى الله عليه وسلم جهاز إعلامي من الخطباء والشعراء ينافحون بألسنتهم عن الدين، وإذا أقبلت الوفود ليباروا خطباءهم وشعراءهم، ولم يكن سيدنا علي واحداً منهم!]

4- وثاني اثنين في الغار وهو أحرج موقف تعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخطره:

يقول فيه حسان بن ثابت رضي الله عنه:

وثاني اثنين في الغار المنيف وقد طاف العدو به إذ صعد الجبلا

وكان حب رسول الله قد علموا من البرية لم يعدل به رجلاً

فروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: صدقت -يا حسان- هو كما قلت.

5- وثاني اثنين في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة والتعرض لمخاطرها.

6- وثاني اثنين في عريش بدر.

7- وثاني اثنين في المشورة والرأي والمداولة في أمور الدين والأمة.

8- وثاني اثنين في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم في ذهابه وإيابه.

9- وثاني اثنين في الصلاة: حيث كان هو المقدم إذا غاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما كان في مرض وفاته إذ قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بضعة أيام لم يرض غيره إماماً حتى ولو كان عمر!

وكان آخر ما ودع به صلى الله عليه وسلم أُمته أن نظر إلى صفوفهم في الصلاة وهم يؤدونها خلف إمامهم أبي بكر فجر اليوم الذي قبض فيه -بأبي هو وأمي- ومن فرحه ابتسم ابتسامة عريضة رضاءً بما يرى، حتى كاد أن يفتتن المسلمون عن صلاتهم من شدة فرحهم ظناً منهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تماثل للشفاء!

إن إمامة أبي بكر الصديق أمر يسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفرح له حتى يبتسم ويشرق وجهه بالبشر، فكيف تغيظ مسلماً يؤمن بالله واليوم الآخر ويضيق لها صدره ويتمعر وجهه؟!! [روى مسلم عن أنس بن مالك: أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة فنظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف، ثم بسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكاً• قال: فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة• فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن أتموا صلاتكم• قال: ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرخى الستر• قال: فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك].

10- وثاني اثنين في الزكاة:

يوم أن امتنعت عن أدائها قبائل الجزيرة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فحلف أبو بكر: {لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة} وبر بقسمه، فكان الرجل الذي يقول ويفعل، وكان أحق الناس بقوله تعالى: (( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ))[الحج:41].

وكان مسيلمة الكذاب قد اختصر الصلوات الخمس إلى ثلاث مهراً لسجاح فأعادها أبو بكر الصديق إلى ما كانت عليه، وتأمل التقابل بين (الكذاب) و(الصديق) وكيف سلط الله تعالى صديق الأمة على كذابها!

وارتدت بعض القبائل عن إقامة الصلاة فأرجعهم إلى إقامتهم. ونشر الصلاة والزكاة في ربوع الأرض التي كانت تحت سيطرة فارس والروم.

11- وثاني اثنين في الحج: إذ أمّره النبي صلى الله عليه وسلم على الحجيج في السنة التاسعة وهي الحجة الوحيدة قبل حجة الوداع، كما مر بنا سابقاً.

وهكذا كان أبو بكر ثاني اثنين في أعظم أركان الإيمان والإسلام•

12- وثاني اثنين في القرآن: وهذه من أعظم خصائص الصديق ومناقبه التي أفرده الله بها! يفوز بشرف قوله تعالى: (( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ))[القيامة:17] فكان الذي قرأ القرآن وبلغه وكتبه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وكان الذي جمعه في مصحف واحد مرتباً بين دفتين. أبا بكر الصديق رضي الله عنه، إذ كان الجمع متعذراً في عهد أولهما صلى الله عليه وسلم لعدم اكتمال القرآن ونزوله مفرقاً لا مرتباً، فلما اكتمل آخر حياته قام بهذا العمل خليفته من بعده، ولا شك أن الله تعالى لا يوفق لكرامة هذا الإنجاز العظيم إلا المصطفين الأخيار والمقربين من الأبرار•

13- وثاني اثنين في قيادة الأمة:

فكان (خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم) وتفرد بهذا اللقب فلم يسم به أحد من الخلفاء وهو من موافقات القدر! وكان الصديق أحقهم به لكمال متابعته لنبيه وسيره الكامل على نهجه.

وسمي غيره بـ (أمير المؤمنين) وهو لقب مشترك وليس مختصاً بأحد كلقب (الصديق).

14- وثاني اثنين في دعوة العرب وجهادهم وإدخالهم أو إرجاعهم إلى الإسلام الكامل الصحيح: إذ جاهدهم النبي صلى الله عليه وسلم كافرين مشركين وجاهدهم الصديق رضي الله عنه مرتدين أو زائغين.

15 - وثاني اثنين في جهاد العالمين:

فأول من خرجت جيوشه إلى خارج الجزيرة العربية رسول الله صلى الله عليه وسلم في مؤتة وتبوك، وعقد الراية آخر حياته لأسامة بن زيد رضي الله عنه فأنفذه الصديق ثم توالت من بعد جيوشه تضرب فارس والروم.

16 - وثاني اثنين في الصدق والتصديق:

وهي صفة اشتهر بها في الجاهلية، فكان يسمى -كرسول الله صلى الله عليه وسلم- بـ (الصادق) ووصفه ابن الدغنة - وهو أحد شيوخ قبائل العرب - لما رآه عازماً على الخروج إلى الحبشة فقال: (ما مثلك -يا أبا بكر- يخرج، إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر).

فوصفه بالصفات نفسها التي وصفت بها خديجة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أول عهده بالوحي وأولها الصدق: (إنك لتصدق الحديث•••) ثم نزلت الآيات في ذلك، كقوله تعالى: (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ))[الزمر:33] -كما مر بنا-.

17- وثاني اثنين في المنزلة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذ تفرد بلقب (الصديق)، ومصداق ذلك قوله تعالى: (( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا ))[النساء:69] فكان محمد هو النبي وأبو بكر هو الصديق، ثم يأتي من بعدهم الصحابة ما بين شهيد وصالح، ولهذا لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ثلة من أصحابه على الجبل ورجف بهم قال له: {اثبت أحد! فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد} وكان معه أبو بكر الصديق -ولم يمت شهيداً- وعمر وعثمان وعلي وطلحة.. وآخرون؛ كلهم ماتوا شهداء!

فأبو بكر أفضل صديق لأفضل نبي في خير أمة، فهو خيرة البشر بعد الأنبياء عليهم السلام، فمن أولى منه بإمامة الأمة وقيادتها؟!

18- وثاني اثنين في التقوى:

ففيه وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل قوله تعالى: (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ))[الزمر:33]، وهل يوجد أتقى ممن جمعه الله تعالى مع نبيه وجعله شريكاً له في تقواه!

وأدل على ذلك قوله تعالى عنه: (( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ))[الليل:17-18]، فأبو بكر هو الأتقى من بين الأمة، وهو الأكرم، كما قال تعالى: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ))[الحجرات:13] وسيأتي لاحقاً -إن شاء الله- مزيد تفصيل في ذلك.

19- ثاني اثنين في الإحسان وهو أعلى درجات الإيمان:

قال تعالى فيه: (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ))[الزمر:33-34].

20- ثاني اثنين في الجزاء والرضا:

قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: (( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ))[الضحى:5] وقال عن ((صاحبه)): (( وَلَسَوْفَ يَرْضَى ))[الليل:21] في آخر قوله: (( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى ))[الليل:17-20].

ولم يعد الله تعالى أحداً بعينه بذلك سوى نبيه (وصاحبه) والتعبير عن الوعد واحد• (لسوف••• ترضى) و(لسوف يرضى).

ولو تدبرنا الآية في الفقرة السابقة (19) لوجدناه مشاركاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجزاء المذكور بقوله: (( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ))[الزمر:34-35].

هذا الجواب لاهل العقول
 
روى البخاري وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فضربه النبي صلى الله عليه وسلم برجله وقال: {اثبت أحد! فما عليك إلا نبيصديق وشهيدان} {الصديق على حد النبي في المرتبة فهو فوق الشهيد ودون النبي، يقول الله تعالى: (( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا ))[النساء:69].

- وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {قلت لجبريل ليلة أسري بي: إن قومي لا يصدقونني، فقال: يصدقك أبو بكر الصديق، فعرف منذ ليلة الإسراء بالصديق} وكان علي رضي الله عنه يحلف بالله أن الله أنزل اسم أبي بكر من السماء (الصديق) قلت: وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ))[الزمر:36] الذي جاء بعد قوله: (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ))[الزمر:33]، وهو شبيه بقوله: (( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ))[التوبة:40]، فكما نصره بأبي بكر؛ صدقه -كذلك- بأبي بكر!

- روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم: {لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن صاحبكم خليل الرحمن، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر} وهذا في آخر أيامه صلى الله عليه وسلم، والخلة أعظم درجات الحب.

- وهذا يشبه جواب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه حيث سأله: {من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قال: فمن الرجال؟ قال: أبو بكر} رواه مسلم وغيره.

- وروى البخاري عن جبير بن مطعم قال: {أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه قالت: أرأيت إن جئتك فلم أجدك؟ -كأنها تريد الموت- قال: إن لم تجديني فأتي أبا بكر} وفيه إشارة واضحة إلى أنهلخليفة من بعده.

- وفي (الصحيحين) عن عائشة رضي الله عنها قالت: {دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي برئ فيه، فقال: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتاباً لا يختلف عليه، فلا يطمع في الأمر طامع. ثم قال: يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر -وفي رواية- معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر}.

- {ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت منه عنده كبوة ونظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر ما عكم (تلبّث) عنه حين ذكرته له وما تردد فيه}.

- {ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يداً يكافيه الله بها يوم القيامة: واساني بنفسه وماله، وأنكحني ابنته} رواه الترمذي والطبراني، ومصداق ذلك قوله تعالي: (( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى ))[الليل:17-21].

- وعن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال: {كنا عند باب النبي صلى الله عليه وسلم نفراً من المهاجرين والأنصار نتذاكر الفضائل، فارتفعت أصواتنا، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (فيم أنتم؟)، قلنا: نتذاكر الفضائل قال: (فلا تقدموا على أبي بكر أحداً فإنه أفضلكم في الدنيا والآخرة)} [الرياض النضرة].

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {أتاني جبريل فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي، قال أبو بكر: وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه قال: أما إنك -يا أبا بكر- أول من يدخل الجنة من أمتي} رواه أبو داود والحاكم.

- وأخرج أحمد ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من أصبح منكم اليوم صائماً؟ قال أبو بكر: أنا، قال صلى الله عليه وسلم: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا• قال صلى الله عليه وسلم: فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً قال أبو بكر: أنا• قال صلى الله عليه وسلم: فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر: أنا• فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة}.

- وعن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر} رواه أصحاب السنن•

- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: {كان قتال بين بني عمرو بن عوف، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم، فقال: يا بلال! إن حضرت الصلاة ولم آت؛ فمر أبا بكر فليصل بالناس، فلما حضرت صلاة العصر أقام بلال ثم أمر أبا بكر فتقدم بهم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر، وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت، فلما أن سمع التصفيق لا يمسك عنه التفت، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بيده أن امكث مكانك، فقام أبو بكر هنيهة، فحمد الله على ذلك، ثم مشى القهقرى، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس، فلما قضى صلاته قال: يا أبا بكر! ما منعك إذ أومأت إليك ألا تكون مضيت؟ فقال أبو بكر: لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم!} رواه مسلم دون قوله: {يا بلال! إن حضرت الصلاة ولم آت؛ فمر أبا بكر فليصل بالناس}.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: {لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت: فقلت: يا رسول الله! إن أبا بكر رجل أسيف -أي: سريع الحزن والبكاء- إنه متى يقم مقامك لا يُسمع الناس فلو أمرت عمر!! فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت: فقلت لحفصة: قولي: إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر! فقالت له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس. قالت: فأمروا أبا بكر يصلي بالناس. قالت: فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فقام يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، قالت: فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه فذهب يتأخر، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقم مكانك، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وأبو بكر قائماً يقتدي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر} رواه مسلم.

إن هذا الإصرار من النبي صلى الله عليه وسلم على تقديم أبي بكر في الصلاة يشير إلى أفضليته وأعلميته، وأنه لا ينبغي أن يتقدم عليه أحد ولو كان عمر!

وهذا في آخر أيامه... ولا شك في دلالته على أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد لأبي بكر رضي الله عنه أن يخلفه في إمامة المسلمين السياسية كما خلفه -بإرادته الجازمة- في الإمامة الدينية•

فكانت آخر صلاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إماماً بالأمة.

إن هذه الصلاة -وهي آخر صلاة صلاها النبي المصطفى إماماً بالأمة- تمثل ما أراد الله ورسوله، وما وقع على مرادهما أصدق تمثيل: إن جلوس النبي صلى الله عليه وسلم وقيام أبي بكر للصلاة رمز إلى قيام أبي بكر بالأمر كله من بعده، إنه جلس وسيغادر الحياة. إن قيام أبي بكر بالأمر إنما هو من خلف رسول الله، فأبو بكر متبع له في قيادته وإمامته للأمة والناس مؤتمون بأبي بكر الذي هو مؤتم بالنبي صلى الله عليه وسلم.

ألا ما أروعها من صورة!! فمن أولى من صاحبها بولاية الأمر بعد (صاحبه)؟!

- وعن عبدالله بن زمعة رضي الله عنه قال: {لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة، فقال: مروا من يصلي للناس فخرجت فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائباً، فقلت: يا عمر! قم فصل بالناس فكبر، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته -وكان عمر رجلاً مجهراً- قال: فأين أبو بكر! يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة بالناس}.

- وروى مسلم عن أنس قال: {لم يخرج إلينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً، فأُقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه، فلما وضح لنا وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم، ما نظرنا منظراً قط كان أعجب إلينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا، قال: فأومأ نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر أن يتقدم، وأرخى نبي الله صلى الله عليه وسلم الحجاب، فلم نقدر عليه حتى مات}.

- وروى البخاري عن جابر رضي الله عنه أنه قال: {إن الله جمع أمركم على خيركم، صاحب رسول الله وثاني اثنين إذ هما في الغار وأولى الناس بكم}.

- {إن مثلك -يا أبا بكر- مثل إبراهيم قال: ((فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))[إبراهيم:36] ومثلك -يا أبا بكر- مثل عيسى قال: (( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))[المائدة:118]}.

- وأخرج الترمذي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: {أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم}.

- وأخرج البخاري عن محمد بن الحنفية أنه قال: {قلت لأبي (أي: علي): أيُّ الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: عمر، وخشيت أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت، قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين}.

- وبينما كان علي رضي الله عنه يقضي في الكوفة، إذ قال رجل: {يا خير الناس! انظر في أمري، فوالله! ما رأيت أحداً هو خير منك. قال: قدموه فقدم، فقال له: هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. قال: هل رأيت أبا بكر وعمر؟ قال: لا. قال: لو أخبرتني أنك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لضربت عنقك، ولو أخبرتني أنك رأيت أبا بكر وعمر لأوجعتك ضرباً}.
 
انا عندي سؤال على (الطاير ) طرأ على وانا اقرأ الموضوع ولا استطيع كتمانه !!!!

الرسول صلي الله عليه وسلم يعلم الكثير من الغيب بما علمه الله حسب قولكم وسؤالي هو :
اما كان الاجدر ان يعلم بعظيم هذه الفتنه الكبري التى حدثت بعد وفاته بساعتين وعصفت بالمسلمين وفرقتهم حتى هذه اللحظه ومن ثم يحدد خليفة له من بعده يدير شؤون المسلمين ويكفيهم عناء التشتت والفرقه ؟؟!!!!

لا اريد جواب لاننى لم اطرح سؤال انما هو تساؤل !!!

أنت لا تريد جواب وبالرغم من ذلك سأجاوبك قال الله سبحانه وتعالى : (( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ )) واضح من نص الآية الكريمة أن النبي عليه الصلاة والسلام لايعلم لا كثير ولا قليل من الغيب أبداً وما رواه النبي عليه الصلاة والسلام من امور غيبية هي من الوحي الإلهي ومن علامات النبوة كإخباره عن اشراط الساعة وانتصار الروم على الفرس وغيرها من الغيبيات المقترنة بالنبوة . وهذا تأييد من الله عزوجل له . فالأصل ان النبي لا يعلم الغيب . والاستثناء ان الله أطلع نبيه على بعض الغيبيات لحكمة إثبات نبوة محمد عليه الصلاة والسلام .

أما تساؤلك (الاجدر ان يعلم بعظيم هذه الفتنه الكبري التى حدثت بعد وفاته بساعتين وعصفت بالمسلمين وفرقتهم حتى هذه اللحظه ومن ثم يحدد خليفة له من بعده يدير شؤون المسلمين ويكفيهم عناء التشتت والفرقه ؟؟!!!! ) فهو تساؤل في غير محله لأن من البلاء والامتحان اختبار المؤمنين في الدنيا ولو أطلع الله النبي على الغيب ليعرف من سيكون بعده لما وقع الناس في الفتنة والله يريد إمتحان الناس ليرى ماذا يصنعون وليس تمهيد كل شيئ لهم لينعموا في الدنيا قال تعالى " الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"

لذلك إخفاء الغيبيات من الله نعمة للإنسان وامتحان له .
 

فريمان

عضو مخضرم
أنت لا تريد جواب وبالرغم من ذلك سأجاوبك قال الله سبحانه وتعالى : (( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ )) واضح من نص الآية الكريمة أن النبي عليه الصلاة والسلام لايعلم لا كثير ولا قليل من الغيب أبداً وما رواه النبي عليه الصلاة والسلام من امور غيبية هي من الوحي الإلهي ومن علامات النبوة كإخباره عن اشراط الساعة وانتصار الروم على الفرس وغيرها من الغيبيات المقترنة بالنبوة . وهذا تأييد من الله عزوجل له . فالأصل ان النبي لا يعلم الغيب . والاستثناء ان الله أطلع نبيه على بعض الغيبيات لحكمة إثبات نبوة محمد عليه الصلاة والسلام .

أما تساؤلك (الاجدر ان يعلم بعظيم هذه الفتنه الكبري التى حدثت بعد وفاته بساعتين وعصفت بالمسلمين وفرقتهم حتى هذه اللحظه ومن ثم يحدد خليفة له من بعده يدير شؤون المسلمين ويكفيهم عناء التشتت والفرقه ؟؟!!!! ) فهو تساؤل في غير محله لأن من البلاء والامتحان اختبار المؤمنين في الدنيا ولو أطلع الله النبي على الغيب ليعرف من سيكون بعده لما وقع الناس في الفتنة والله يريد إمتحان الناس ليرى ماذا يصنعون وليس تمهيد كل شيئ لهم لينعموا في الدنيا قال تعالى " الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"

لذلك إخفاء الغيبيات من الله نعمة للإنسان وامتحان له .


ماكنت اريد جوابا لكن طالما انك اجبت فسؤالي هو اليس الاجدر عن يعلم الرسول صلي الله عليه وسلم عن الفتنه بدلا من من علمه بانتصار الروم على الفرس ؟!!! لكي يتم تدارك الفتنه واجتنابها .


واذا كان الله, حسب كلامك, يريد اختبار الصحابه بالبلاء والان وقد عرف الله من منهم اجتاز بلاء الفتنه , طيب , نحن ماذنبنا نتحمل تبعات الفتنه على مدي 1400 سنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!


نصيحتى لك ان لاتجاوب حتى لاتفتح عليك ابواب !!!!

واذا استعصت عليك الاجابه ستجدها عندي في البريد الخاص !!!
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
شكراً لك أخي الغالي والمحترم
وقد بينت لي أن أبابكر وأيضاً بين الأخوه أن عمر هما الأفضل ولهما المناقب والفضائل بعد الرسول الأكرم ,
وأخي الغالي بوعمر أريد أن أعرف مكانة الإمام علي عليه السلام عند أهل السنه
كوني شيعي أقول ان الإمام علي عليه السلام هو الأحق بالخلافه بعد النبي والدلائل كثيرة منها قرآنية ومنها أحاديث من كتب السنه ومن كتب الشيعه .
لذلك أود أن أعرف قبل كل شيء مكانة الإمام علي ومناقبه وفضائله بكتبكم ؟



هلا عبد الرحمن ...

أتسألني عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند المسلمين ؟ أنت تسأل عن مسألة عظيمة وكبيرة جدا , فهذا أحد أفضل الناس الذين مشوا على الأرض بعد الأنبياء , وهو رأس أهل البيت من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم جميعا وعالمهم , ربيب النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهل من معين النبوة والحكمة , أول من أسلم من الصبيان وهو من فدى النبي صلى الله عليه وسلم ونام مكانه في الفراش , الفتى الشجاع والرجال العالم العامل الكبير , ولي من أولياء الله الصالحين وأقضى المسلمين بشهادة خاتم المرسلين , زوج سيدة نساء العالمين وحبيب المسلمين , إذا سمعت عن علي بن أبي طالب فقد سمعت عن الشجاعة والبطولة والفداء والإقدام والبذل والعمل والتعب والعلم والزهد والورع , ومجابهة الأعداء ومغالبة الفتن والملاحم , حكيم في أقواله وأفعاله , مسترشد بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الشهيد أبو الشهيد وأبو سيدا شباب أهل الجنة , علم موضعه من الجنة وهو حي يسير على الأرض , وعلم مكانته عن المسلمين بشهادة خاتم النبيين صلوات ربي وسلامه عليه , من هلك في حبه رجلان الغالي والمبغض , ولكنه بريء من المغالين ومن النصابين والنواصب ,فما هو إلا أحد أفضل الصحابة رابع أربعة في الإسلام.

موالاته من موالاة النبي صلى الله عليه وسلم , وحبه من الإيمان وبغضه علامة على النفاق , الشديد في الحق البكاء بين يدي الله تعالى , الزاهد في الدنيا العابد بالشريعة المتبع للسنة النبوية , هذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحد عمالقة الإسلام ونجومهم , وأحد أعلم المسلمين وأقضاهم وأفضلهم وأميرا للمؤمنين , في عهده تغير الناس ودخل في الإسلام الكثير ممن لا يعلمون حقيقة الإسلام ولا أقدار الرجال , فوجد المعاناة العظيمة في جمع الكلمة بالطيب واللين والسيف , ولم يداهن أحدا في حربه ولو كان أفضل الناس , حرص على المسلمين وعقيدتهم وحارب الخوارج الذين خرجوا من جيشه وأسسوا عقيدة تخالف المسلمين , فجاهدهم حتى انتصر عليهم وهزمهم وأقام الدلائل على هزيمة فكرهم قبل هزيمتهم العسكرية ...

تسألني عن علي بن أبي طالب ؟ وهل يسأل عنه مثلي أنا الحقير القليل , لا يصلح الكثير من المسلمين اليوم ولو اجتمعوا على أن يصبوا على رجله ماء الوضوء , فهو ولي من أولياء الله تعالى العالمين العاملين , أحد الملوك على الأسِّرة في الجنان , لو بصق بصقة على الأرض ثم لحسناها جميعا ومعنا كل المسلمين لصار كل منا عالما عابدا , هذا باب كبير لا ينغلق في فضائل علي رضي الله عنه , ولكنه باب للحسنات أيضا لا ينغلق بذكره وحبه وذكر محاسنه.

وفضائل الصحابة شيء مسألة الخلافة شيء آخر , وليس في الكتاب أو السنة دليل واحد على إستحقاق أحد بالخلافة إلا الإشارات التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم لخلافة الصديق رضي الله عنه , ولكني أحب أن أترك المسألة عند هذا الحد مؤقتا حتى إذا كان عندك أي إشكال فيما سبق أن تخبرني به ليكون الكلام منسجما ومتصلا

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
انا عندي سؤال على (الطاير ) طرأ على وانا اقرأ الموضوع ولا استطيع كتمانه !!!!

الرسول صلي الله عليه وسلم يعلم الكثير من الغيب بما علمه الله حسب قولكم وسؤالي هو :
اما كان الاجدر ان يعلم بعظيم هذه الفتنه الكبري التى حدثت بعد وفاته بساعتين وعصفت بالمسلمين وفرقتهم حتى هذه اللحظه ومن ثم يحدد خليفة له من بعده يدير شؤون المسلمين ويكفيهم عناء التشتت والفرقه ؟؟!!!!

لا اريد جواب لاننى لم اطرح سؤال انما هو تساؤل !!!


عندي سؤال .... لم أطرح سؤال .... لا أريد جوابا... ايه حكايتك يا زربيع :)

هذا التساؤل الذي لا تريد الجواب عليه فيه من السذاجة الكثير جدا , سذاجة علمية وأخرة عقلية منطقية , وأما العلمية فإن المسلمين لم يختلفوا الإختلاف الذي تراه الآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولا حتى ربعه ولا نصفه ولا خمسه ولا ... يكفي هذا.

لأن الإختلاف بدأ في خلافة علي رضي الله عنه ومسألة قتلة عثمان رضي الله عنه , وأنت تقصد بسؤالك خلافة الصديق رضي الله عنه فهذه مسائل طبيعية تحدث في أي تناول للسلطة وليس فيها نص , فهذا يفضل هذا وهذا يفضل هذا إلا أنهم بعد سماعهم الدليل انتهت المسائل وانتظم المسلمون جميعا في صف واحد حتى جاءهم زرابيع كثيرة وأرادوا تفريق المسلمين فخرجوا على الخليفة وقتلوه ثم انضموا إلى سواد الناس ففتح باب الفتنة.

وأما السذاجة العقلية فهي التي تظن أن الأقدار تتغير وأن إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن الفتنة التي وقعت بين المسلمين في معركة صفين وغيرها ممكن أن تتغير ؟ لا يا زربيع فالإخبار عن الغيب شيء والتحكم في عمل الإنسان شيء آخر , لأن قدر الله قدرا مقدورا

_________________________________
على الهامش : هل كنت تشاهد فيلم باك تو ذا فيوتشر ؟!! :)

.
 
أعلى