kw.بنت الكويت.www
عضو ذهبي
ها هو نظام الملالي في ايران يكشف عن حقيقته، وها هو ابن الكويت محمد الزغبي يصل الى الكويت باصابات تبدو ظاهرة في وجهه، في رأيي المتواضع الأمر ليس غريبا فحادثة ضرب الزغبي، هي سلسلة متواصلة من الاعتداءات، كانت لفظية على يد الجنرال شمخاني والسيد جنتي، وها هي تتحول الى فعلية باعتدائهم على دبلوماسي كويتي.
مشكلة متطرفي طهران انهم لم يدركوا أنهم باعتداءاتهم على الرغبي إنما اعتدوا على كل الكويت، لأن الأمر لديهم مختلف وآخر همهم ان يتعرض أحد دبلوماسييهم الى اعتداء، أما نحن في الكويت فالأمر ليس كذلك، وأشدد الاعتداء على محمد الزغبي، هو اعتداء على الكويت بكاملها.
المشكلة أن جميع المسؤولين الكويتيين أكدوا عدم المشاركة في أي ضربة عسكرية على ايران، إذن ما المقصود من هذه الرسالة؟ ولماذا بهذا التوقيت بالذات؟
أعتقد ان الرسالة موجهة إلى الإعلام الكويتي هذه المرة وإلى كتاب الصحافة الكويتية بشكل خاص، لأن هذه الصحافة هي رأس الحربة في تعرية هذا النظام، ولأنها كبدت نظام الملالي خسائر موجعة، خصوصا في معركة بيروت، ولأن الكل بات يعلم أن الصحافة الكويتية مؤثرة جدا، وخصوصا في الواقع اللبناني وان صحافة بيروت عادة ما تنقل عن الصحف الكويتية.
هذه الرسالة لن تكون الأخيرة، ولكننا نؤكد اننا مستمرون في تعرية ما يمارسه هذا النظام ومن سار في ركبه، وهي مسيرة قديمة يبدو أنها بدأت تتجدد.
وأذكر في صيف 1987 عندما تعرض السفير كاظم معرفي الى ضرب مبرح، في سفارتنا في طهران فما أشبه الليلة بالبارحة.
كلنا خطاؤون ولكن المشكلة أن نستمر في الخطأ، نرجو الجميع ونقصد جميع من يعيش على أرض هذا الوطن، أن يعبر عن استنكاره وان يتضامن مع محمد الزغبي، فكلنا محمد، وما تعرض له محمد تعرض له من قبل كاظم معرفي، ويمكن أن يتعرض له أي شخص كان.
حفظ الله الكويت من كل مكروه، وقاتل الله كل من يريد بها سوءا، لأنها كانت ومازالت وستظل أرض الأحرار الذين يعبرون عن آرائهم بشكل ديموقراطي سليم، شاء من شاء وأبى من أبى.
فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.
24/06/2007 قيس الأسطى
جريدة القبس
-----------------
المصدر /
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=288594
التعليق :
الرسالة وصلت
شعب الكويت لن ينحني أمام شرذمة مثل هؤلاء
وقد أثبت الكويتيون إبان العدوان العراقي تمسكهم بمبادئهم
ولتستمر حملة تعرية نظام الملالي
نسأل الله أن يحفظ ديرتنا الكويت ويرد كيد أعدائها في نحورهم
مشكلة متطرفي طهران انهم لم يدركوا أنهم باعتداءاتهم على الرغبي إنما اعتدوا على كل الكويت، لأن الأمر لديهم مختلف وآخر همهم ان يتعرض أحد دبلوماسييهم الى اعتداء، أما نحن في الكويت فالأمر ليس كذلك، وأشدد الاعتداء على محمد الزغبي، هو اعتداء على الكويت بكاملها.
المشكلة أن جميع المسؤولين الكويتيين أكدوا عدم المشاركة في أي ضربة عسكرية على ايران، إذن ما المقصود من هذه الرسالة؟ ولماذا بهذا التوقيت بالذات؟
أعتقد ان الرسالة موجهة إلى الإعلام الكويتي هذه المرة وإلى كتاب الصحافة الكويتية بشكل خاص، لأن هذه الصحافة هي رأس الحربة في تعرية هذا النظام، ولأنها كبدت نظام الملالي خسائر موجعة، خصوصا في معركة بيروت، ولأن الكل بات يعلم أن الصحافة الكويتية مؤثرة جدا، وخصوصا في الواقع اللبناني وان صحافة بيروت عادة ما تنقل عن الصحف الكويتية.
هذه الرسالة لن تكون الأخيرة، ولكننا نؤكد اننا مستمرون في تعرية ما يمارسه هذا النظام ومن سار في ركبه، وهي مسيرة قديمة يبدو أنها بدأت تتجدد.
وأذكر في صيف 1987 عندما تعرض السفير كاظم معرفي الى ضرب مبرح، في سفارتنا في طهران فما أشبه الليلة بالبارحة.
كلنا خطاؤون ولكن المشكلة أن نستمر في الخطأ، نرجو الجميع ونقصد جميع من يعيش على أرض هذا الوطن، أن يعبر عن استنكاره وان يتضامن مع محمد الزغبي، فكلنا محمد، وما تعرض له محمد تعرض له من قبل كاظم معرفي، ويمكن أن يتعرض له أي شخص كان.
حفظ الله الكويت من كل مكروه، وقاتل الله كل من يريد بها سوءا، لأنها كانت ومازالت وستظل أرض الأحرار الذين يعبرون عن آرائهم بشكل ديموقراطي سليم، شاء من شاء وأبى من أبى.
فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.
24/06/2007 قيس الأسطى
جريدة القبس
-----------------
المصدر /
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=288594
التعليق :
الرسالة وصلت
شعب الكويت لن ينحني أمام شرذمة مثل هؤلاء
وقد أثبت الكويتيون إبان العدوان العراقي تمسكهم بمبادئهم
ولتستمر حملة تعرية نظام الملالي
نسأل الله أن يحفظ ديرتنا الكويت ويرد كيد أعدائها في نحورهم