في الحقيقة :
أتذكر هذه العبارة كثيراً عندما أرى البعض يتحدث عن الجنسية وشروط التجنيس .
بعض الناس يقول :
من لم يكن عنده إحصاء 1965 م فلا يستحق الجنسية .
والبعض الآخر :
لالالا ، من ليس عنده إحصاء 1954 م ما أدري 1944 م ، فهو ليس من أهل الكويت ولا يستحق الجنسية .
هذا غير خربوطة ( حنا عيال السور ) ، يا لعنبا الرخوم يا جماعة دهداري .
وكأنهم يتحدثون عن سور الصين العظيم .:إستنكار:
وكأنهم لا يعيشون الآن خارج السور .:إستنكار:
وكأنهم لا يُشبعون جيوبهم وبطونهم ويقيؤون هراءهم هذا من خيرات آبار نفطية ( صحراوية ) خارج السور .:إستنكار:
وكأن البدون ( ذلك المجتمع الغجري المجنون ) يسكن في مخيمات خارج ذلك السور العظيم لينظر إليهم أهل ذاك السور فيشفقوا عليهم ويعطوهم الجنسية .:إستنكار:
وكأنني أنا شخصياً ( بجلالة قدري وضحكة سني ) قد تنازلتُ لأسكن داخل ذلك السور لأبتعد عن نفط آبائي وأجدادي .:إستنكار:
الكثيرون وبعضهم من كبار السن وصغار العقول يتحدثون بمثل هذا المنطق ( الأهبل ) :
بعيري وصل قبل بعيرك .:إستنكار:
فتجده من عقله المريض ونفسيته المعقدة يحدد وقتاً زمنياً ومكاناً محدداً لتحديد ( أهل الكويت ) ولتحديد ( شروط الجنسية الكويتية ) .
يا سادة ويا غنم السادة :
في أوروبا والدول المتقدمة ، قد تجاوزت الشعوب مثل هذه الإعاقات العقلية التي يلهج بها بعض مرضى العقول والقلوب عندنا .:إستحسان:
فمن تجنس بالأمس ( أمس مو قبل أمس أو سنة ) فهو مواطن وله الحقوق الكاملة والشاملة .:إستحسان:
لا فرق بين مواطن ولا مواطن إلا بالكفاءة والإنتاجية .:إستحسان:
ولا فرق بين أبناء اللوردات في إنجلترا أو أبناء العموم .:إستحسان:
الكل سواسية أمام القانون كأسنان المشط .:إستحسان:
وإياك ثم إياك أن تخرج في أمريكا فتقول :
أهل تكساس هم الأمريكان الأصليين ، لأنهم أهل الكاوبوي .
وربك يودونك ورا الشمس .
بل إياك ثم إياك أن تخرج في إنجلترا فتقول :
مجلس اللوردات يمثّل عيال بطنها أو عيال ( مؤخرتها ) .
وربك يشنقونك بكل إنسانية وعدالة ومساواة لأجل هذه الكلمة الآثمة .
لا .
وأزيدكم الشعر بيتاً بثلاثة أدوار :
الوافد عندهم يتمتع بالخدمة الطبية ( المجانية ) والمعاملة الإنسانية والكرامة والعدالة .:إستحسان:
وأنتم تحرمونها من ( غير محددي الجنسية ) بكل ( رخامه ) ووجوه تستحق ( النخّامه ) .:إستنكار:
أعلم والله إنني أعلم :
بعضكم لم يشارك في حروب الكويت القديمة ، ويريد أن ( يتلزق ) بمن سكن داخل السور ، لكي ينال الحظوة والكرامة لينهب بلا نفس(ن) لوّامة .
وبعضكم أصلاً عميل خبيث لدولة أخبث ، هدفها ضرب الداخل لإضعافه ، ليتسنى للخارج من السبيلين أن يتسلل إليه ليفسده ويمرضه أكثر وأكثر .
وبعضكم يعاني عقدة النقص في ( أصله ) و ( فصله ) ، و { يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله } ، لذا يحاولون إكمال النقص باستنقاص الكمال .
أعلم ما في نفوسكم الخبيثة وما في قلوبكم المريضة وما يدور في أذهانكم من الهذيان تجاه هذا البلد الآمن .:إستنكار:
ولكن :
اسمعوا وعووا ، ولتنبحوا .:وردة:
لن نكره أرضنا ، ولن تجدوا منا إلا ما يسؤوكم ، ونحن ههنا جالسون على قلوبكم .:وردة:
فقافلتنا تسير ، و ( الحمير ) التي تجرها ( تنهق ) من سياطنا نحن أصحاب القافلة .
والمستقبل لنا ، وإن رَغِمَتْ أنوف ( رخوم دهداري ) .
أتذكر هذه العبارة كثيراً عندما أرى البعض يتحدث عن الجنسية وشروط التجنيس .
بعض الناس يقول :
من لم يكن عنده إحصاء 1965 م فلا يستحق الجنسية .
والبعض الآخر :
لالالا ، من ليس عنده إحصاء 1954 م ما أدري 1944 م ، فهو ليس من أهل الكويت ولا يستحق الجنسية .
هذا غير خربوطة ( حنا عيال السور ) ، يا لعنبا الرخوم يا جماعة دهداري .
وكأنهم يتحدثون عن سور الصين العظيم .:إستنكار:
وكأنهم لا يعيشون الآن خارج السور .:إستنكار:
وكأنهم لا يُشبعون جيوبهم وبطونهم ويقيؤون هراءهم هذا من خيرات آبار نفطية ( صحراوية ) خارج السور .:إستنكار:
وكأن البدون ( ذلك المجتمع الغجري المجنون ) يسكن في مخيمات خارج ذلك السور العظيم لينظر إليهم أهل ذاك السور فيشفقوا عليهم ويعطوهم الجنسية .:إستنكار:
وكأنني أنا شخصياً ( بجلالة قدري وضحكة سني ) قد تنازلتُ لأسكن داخل ذلك السور لأبتعد عن نفط آبائي وأجدادي .:إستنكار:
الكثيرون وبعضهم من كبار السن وصغار العقول يتحدثون بمثل هذا المنطق ( الأهبل ) :
بعيري وصل قبل بعيرك .:إستنكار:
فتجده من عقله المريض ونفسيته المعقدة يحدد وقتاً زمنياً ومكاناً محدداً لتحديد ( أهل الكويت ) ولتحديد ( شروط الجنسية الكويتية ) .
يا سادة ويا غنم السادة :
في أوروبا والدول المتقدمة ، قد تجاوزت الشعوب مثل هذه الإعاقات العقلية التي يلهج بها بعض مرضى العقول والقلوب عندنا .:إستحسان:
فمن تجنس بالأمس ( أمس مو قبل أمس أو سنة ) فهو مواطن وله الحقوق الكاملة والشاملة .:إستحسان:
لا فرق بين مواطن ولا مواطن إلا بالكفاءة والإنتاجية .:إستحسان:
ولا فرق بين أبناء اللوردات في إنجلترا أو أبناء العموم .:إستحسان:
الكل سواسية أمام القانون كأسنان المشط .:إستحسان:
وإياك ثم إياك أن تخرج في أمريكا فتقول :
أهل تكساس هم الأمريكان الأصليين ، لأنهم أهل الكاوبوي .
وربك يودونك ورا الشمس .
بل إياك ثم إياك أن تخرج في إنجلترا فتقول :
مجلس اللوردات يمثّل عيال بطنها أو عيال ( مؤخرتها ) .
وربك يشنقونك بكل إنسانية وعدالة ومساواة لأجل هذه الكلمة الآثمة .
لا .
وأزيدكم الشعر بيتاً بثلاثة أدوار :
الوافد عندهم يتمتع بالخدمة الطبية ( المجانية ) والمعاملة الإنسانية والكرامة والعدالة .:إستحسان:
وأنتم تحرمونها من ( غير محددي الجنسية ) بكل ( رخامه ) ووجوه تستحق ( النخّامه ) .:إستنكار:
أعلم والله إنني أعلم :
بعضكم لم يشارك في حروب الكويت القديمة ، ويريد أن ( يتلزق ) بمن سكن داخل السور ، لكي ينال الحظوة والكرامة لينهب بلا نفس(ن) لوّامة .
وبعضكم أصلاً عميل خبيث لدولة أخبث ، هدفها ضرب الداخل لإضعافه ، ليتسنى للخارج من السبيلين أن يتسلل إليه ليفسده ويمرضه أكثر وأكثر .
وبعضكم يعاني عقدة النقص في ( أصله ) و ( فصله ) ، و { يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله } ، لذا يحاولون إكمال النقص باستنقاص الكمال .
أعلم ما في نفوسكم الخبيثة وما في قلوبكم المريضة وما يدور في أذهانكم من الهذيان تجاه هذا البلد الآمن .:إستنكار:
ولكن :
اسمعوا وعووا ، ولتنبحوا .:وردة:
لن نكره أرضنا ، ولن تجدوا منا إلا ما يسؤوكم ، ونحن ههنا جالسون على قلوبكم .:وردة:
فقافلتنا تسير ، و ( الحمير ) التي تجرها ( تنهق ) من سياطنا نحن أصحاب القافلة .
والمستقبل لنا ، وإن رَغِمَتْ أنوف ( رخوم دهداري ) .