مفتي مصر ... يحق للمسلم ان يرتد !!

الموسوي

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

فتوى جديدة لمفتي مصر يفجر بها مفاجأة كبيرة !!

لاقت استحسان من البعض والبعض الاخر انكرها بشده ...

نترركم مع المتفي وما يقول ... الموضوع منقول من العربية ... (( مقتبس بشده لطول الموضوع))

جدد مفتي مصر الشيخ علي جمعة التأكيد على حق كل إنسان في اختيار دينه وذلك بعد نشر وسائل الإعلام معلومات متضاربة في هذا الشأن، ما أثار جدلا بين العلماء وأساتذة العقيدة في الجامعة الأزهرية، حيث أجازها البعض مشيرا إلى اتفاقها مع الثوابت الشرعية بينما عارضها البعض الآخر وقالوا إنها تمثل تهاونا وتشجيعا على الردة.

وقال المفتي في بيان إن "الله قد كفل للبشرية جمعاء حق اختيار دينهم دون إكراه أو ضغط خارجي, والاختيار يعني الحرية والحرية تشمل الحق في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما ان ضررها لا يمتد إلى الآخرين".

وأوضح "لهذا قلت إن العقوبة الدنيوية للردة لم تطبق على مدار التاريخ الإسلامي إلا على هؤلاء المرتدين الذين لم يكتفوا بردتهم وانما سعوا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها". وأضاف أن "هاتين الفكرتين تلخص مبدا اسلاميا: مع الحرية تأتي المسؤولية".

واكد المفتي وهو ثاني شخصية دينية في مصر بعد شيخ الازهر ان بعض الصحف المحلية "التقطت ما نشر لي على جريدة الواشنطن بوست وركزت على فكرة الحرية مخلفة انطباعا لدى القراء أن الخروج عن الاسلام امر هين وهو امر من الخطورة بمكان".

وفي تأويل تلك التصريحات اعتبرت بعض الصحف المصرية ذلك ترخيصا يسمح للمسلمين باعتناق ديانات اخرى او المسيحيين الذين اعتنقوا الاسلام بالعودة الى دينهم.

تصريحات المفتي تفجر جدلا فقهيا

وأثارت تصريحات جمعة جدلا بين العلماء وأساتذة العقيدة في الجامعة الأزهرية، حيث أجازها البعض، مشيرا إلى اتفاقها مع الثوابت الشرعية بينما عارضها البعض الآخر وقالوا إنها تمثل تهاونا وتشجيعا على الردة.

وقال الدكتور نصر فريد واصل، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومفتي مصر الأسبق، لصحيفة "الخليج" الإماراتية الجمعة 27-7-2007، إن "الخروج من الدين الإسلامي يخضع لقواعد شرعية وفقهية لا يستطيع أحد الالتفاف حولها، والمسلم الذي يفكر في تغيير دينه يخضع للأحكام الشرعية التي تتحدث عن عقوبة المرتد، وقد اتفق جمهور العلماء على حد الردة وتطبيق العقوبة وإن اختلف العلماء على مدة الاستتابة، وهل هي ثلاثة أيام أم طيلة العمر؟".


حالتان من الردة

وتفرّق الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بين حالتين من المرتدين أولهما من ارتد بينه وبين نفسه ولم يظهر أي عداء للإسلام فهذا حر في عقيدته وينطبق عليه قوله تعالى: (فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)، وهذا الصنف من المرتدين لا مشكلة لنا معه، أما الصنف الثاني فهو من يرتد عن الإسلام ويشهر العداء لأتباعه ويتم استخدامه وسيلة لهدم الإسلام والسخرية من عقيدته ومناصرة أعدائه وهنا المشكلة ليست في تغييره عقيدته وإنما في أنه تحول إلى "محارب" للإسلام والمسلمين وواجبنا والكلام للدكتورة آمنة رد العدوان من خلال حد الردة ممن يتربص بالجماعة المسلمة وهنا يكون التطبيق لقوله تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ)، فنحن هنا نرد عدوانا ولا نبدأ بالعداء.



عقوبة غير شائعة تاريخيا

ويشير الدكتور عبد المقصود باشا، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس، إلى أن كل كتب التاريخ الإسلامي لم تذكر أبدا أي حديث عن تنفيذ حد الردة ولم يظهر تنفيذ هذا الحد في العصر الحديث إلا على يد التابعين للمنظمات المتطرفة والتي شاهدت كثيرا من وقائعها عبر مواقع الإنترنت حيث كانوا يذبحون الناس كالنعاج لمجرد أنهم رأوا فيهم نوعا من أنواع الارتداد عن الدين.

تستطيع الرجوع لهذا الرابط لمعرفة التفاصيل اكثر ...

http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/27/37129.html

==============

تعليقي

1- فهمت فتوى الشيخ خطا .. واولتها الصحافة الامريكية والمصرية .

2- هناك من ايد الفتوى وهناك من عارض .. فحدث انقسام نوعا ما .

3- مفهوم الحرية يختلف عند المسلمين وغير المسلمين ... فان طرحه المسلم

فصار المعنى للحرية هو عند الغير مسلم !!

4- فتاوى عجيبة غريبة ... لا تستند الى واقع !!

5- هل صحيح ان ما قاله الدكتور عبدالمقصود باشا انه لا يوجد حديث في كل كتب التاريخ

عن حد الردة ؟

تحياتي للجميع
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر على مثل هذه الفتاوي
لقد أصبحت الفتاوي تباع بسوق النخاسين
فكل شخص يدرس لمدة سنة أو سنتين ويجلس على عرش الإفتاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

والله ولي التوفيق

والسلام ختام
 

tvt

عضو فعال
الرجاء يا اخي اوكسجين عدم الاصطياد في المياه العكرة
وانك تعلم وتدرك عن منهجنا وعن الفتاوى الصحيحه والباطله
 

tvt

عضو فعال
نفى الشيخ علي جمعة مفتي مصر أنه صرح بأن من حق المسلم أن يغير دينه إن أراد ذلك.
وكانت تصريحات نسبت إلى المفتي في منتدى على الإنترنت في الولايات المتحدة قد تضمنت استشهاده بآيات قرآنية تؤكد أن لا إكراه في الدين.
وجاء في التصريحات المنسوبة الى المفتي "ان السؤال الاساسي المطروح امامنا هو هل يمكن لمسلم ان يختار دينا غير الاسلام؟ والاجابة نعم، يمكنه ذلك".
ولكن بعد أن تم تداول هذه التصريحات المنسوبة إلى المفتي في أنحاء مختلفة من العالم أصدر جمعة بيانا يقول إن الإسلام يحظر على المسلمين الارتداد عن دينهم.
وقالت دار الافتاء في بيان ان "التصريحات المنسوبة الى المفتي لم يتم الادلاء بها".
واضافت ان "المفتي قال ان الاسلام يمنع المسلم من تغيير دينه وان الردة خطوة هدامة وهي نوع من الجرائم التي تتطلب عقابا".
وقبل هذا البيان، كانت وكالة فرانس برس نقلت عن نائب رئيس محكمة النقض المصرية المستشار احمد مكي قوله انه "ليس هناك نص في القانون المصري يجرم الردة او يشير اليها" مضيفا ان "حد الردة ذاته مختلف عليه بين الفقهاء".
وتابع "يذهب عدد من الفقهاء الى انه ليس هناك حد اسمه حد الردة لانه لم يرد نص بهذا الخصوص في القران ويفسرون الحديث النبوي الذي يشير الى قتل المرتد بان المقصود منه هو عقاب سياسي على الخيانة وليس عقابا على المعتقد".
وكانت المحكمة الادارية العليا في مصر وافقت في الثاني من تموز/يوليو الجاري على بحث طعن مقدم من مجموعة من الاقباط يطالبون بحق العودة الى دينهم الاصلي بعد ان اشهروا اسلامهم.
وقررت المحكمة بدء نظر الطعن والاستماع الى الطرفين في الاول من ايلول/سبتمبر المقبل بعد انتهاء الاجارة الصيفية للقضاة.
واعتبر محامي الاقباط رمسيس النجار انذاك ان "قرار المحكمة الادارية العليا بالموافقة على نظر الطعن يعد ايجابيا للغاية ويثبت انه ما زالت هناك نافذة للحرية في مصر".

بالنص


اخواني هل هناك احد من طلاب الحوزه لدي سؤال
 
الأخ البدون

لماذا تطلب رأي الحوزيين بالذات ( ليش النغزات ) بعد تصريحه عرضت الصحف آراء معارضه لو قرأتها لعلمت أن كلامه مرفوض من جميع الطوائف ...... في حين عزيّ كلامه لرغبته في نيل رضا الأسياد ...... يعني تقيه !!!!!

.
.
.
 

الموسوي

عضو مخضرم
واكد المفتي وهو ثاني شخصية دينية في مصر بعد شيخ الازهر ان بعض الصحف المحلية "التقطت ما نشر لي على جريدة الواشنطن بوست وركزت على فكرة الحرية مخلفة انطباعا لدى القراء أن الخروج عن الاسلام امر هين وهو امر من الخطورة بمكان".

وفي تأويل تلك التصريحات اعتبرت بعض الصحف المصرية ذلك ترخيصا يسمح للمسلمين باعتناق ديانات اخرى او المسيحيين الذين اعتنقوا الاسلام بالعودة الى دينهم.

1- فهمت فتوى الشيخ خطا .. واولتها الصحافة الامريكية والمصرية .

2

الرجاء يا اخي اوكسجين عدم الاصطياد في المياه العكرة
وانك تعلم وتدرك عن منهجنا وعن الفتاوى الصحيحه والباطله

حبيب قلبي البدون .. هل قريت هالمقطعين ؟

الفتوى اولت .. وانا علقت وقلت انها اولت ... تحاتي لك

:وردة:
 
لا حول ولا قوة إلا بالله !

1- صدق ابن عساك رحمه الله حين قال إن لحوم العلماء مسمومة .
و علماء الأمة بشتى مذاهبهم يأمرون بالتأدب مع العلماء و التطرق لفتاواهم بأسلوب مهذب خصوصاً و أن علم و فقه هذا الرجل يفوق بآلاف المرات كل طويلب علم هنا .

2- مادامت الفتوى مفسرة بشكل خاطئ و تم نفيها و توضيح اللبس فيها فما الفائدة التي يجنيها المسم من الخوض فيها ؟

الله المستعان
 
بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول ولا قوة إلا بالله !

1- صدق ابن عساك رحمه الله حين قال إن لحوم العلماء مسمومة .
و علماء الأمة بشتى مذاهبهم يأمرون بالتأدب مع العلماء و التطرق لفتاواهم بأسلوب مهذب خصوصاً و أن علم و فقه هذا الرجل يفوق بآلاف المرات كل طويلب علم هنا .

2- مادامت الفتوى مفسرة بشكل خاطئ و تم نفيها و توضيح اللبس فيها فما الفائدة التي يجنيها المسم من الخوض فيها ؟

الله المستعان

أحسنت أخي الكريم على مثل هذا الكلام الطيب

ونتمى أن تكون قدوة للأخوة والأخوات الذين يشنعون على علماء الشيعة بأشياء هم لم يفهموها , فهؤلاء العلماء يفوقون بعلمهم آلاف المرات كل طويلب علم هنا .

فلماذا التشهير بشيء لا علم لهم فيه !!

والله أنا أحييك على مثل هذه الآراء الصائبه

فكل مصيب نشد على يديه وكل مخطئ نوجهه

والله ولي التوفيق

والسلام ختام
 
أعلى