ساسرد قصه حدثت لي ايام التحريرمع جاري الشيعي فعند دخولنا للكويت مع جيوش التحرير اتخذنا انا وبعض زملائي منزلنا سكنا لنا وكنا مجموعه من الشباب وجاءنا رمضان وكان جاري ابو راشد من القلاليف يطرق يوميا الباب ظهرا ويسالني كم عددنا لاعداد الافطارلنا ولم اكن اخجل منه بل اخبره بعددنا وياتبنا فطورا من كل مالذ وطاب وعلي وقتنا السنه وافطار مخصوص لنا بقدوره وليس من طعامه وسافر يوما للبحرين لجلب حاجات لاهله وعند نفس الموعد ظهرا وجدت ابنه الصغير يطرق الباب ويقول كلم الوالده واذا هي عند باب بيتها وتؤشر بيدها كمكم اي كم عددكم واخبرتها وقامت بما تقوم به كل يوم حتي عاد زوجها وقامت الجمعيه بتوزيع المؤن علينا فاخذت كل مااعطوني وانزلته عند بابهم وزعل واقسمت الا يقبل مني وليس بكثير ملخص القصه لم لم يقل ماعلاقتي بهذا البدوي واصدقائه وانا الصامد وهو المنحاش وانا حضري وهو بدوي وانا شيعي وهو سني وكذلك انا لم انظر لهذه الفروقات بل حق الجار عالجار فقط واهل الكويت كما عهدناهم والله يفعلو اكثر من ذلك وان مايحدث اليوم ليس له علاقه من قريب اوبعيد باهل الكويت ولكنها اجندات خارجيه تجد ضعاف النفوس الذين يؤدونها والكويت للجميع