توعد المسلم في تصريح لـ «الراي» بتوجيه أسئلة الى وزير الداخلية الشيخ جابرالخالد، .[/QUOTE قال:النواب طايحين هالايام بسالفه الاسئله
والمشكلة ان الوزراء يشفطون عليهم ولا يجيبون على اسالتهم
كل ماصار شي قالو نوجه سؤال
الا على طاري وزير الداخليه وين راح سؤال الطبطبائي لوزير الداخليه عن منع العريفي
تقول استجوابهذا المحور الرابع اللي راح يستجوبون فيه حطبة الدامه
ودي اصدق................بس قويه.......
ناس فاضية تستجوب على صحفي دخل الكويت "ساعة ظهيرة حارة في جزيرة فيلكا في الطرف الشمالي الغربي من الخليج (العربي - الفارسي). الشمس الحارة تخفي جزئيا عاصفة ترابية خفيفة، تغطي السماء من اقصاها الى اقصاها وتمنحها لونا اصفر - برتقالي. في الايام المتلظية لشهر اغسطس كان يصعب علي التجول في أرجاء فيلكا دون هذه الحماية الطبيعية، التي تخفي الاشعة الحارقة للشمس دون أن تخفف من حرارتها. فيلكا، التي تقع على مسافة 18كم من شواطئ مدينة الكويت، تشبه في اثناء الصيف الفرن البخاري: قرابة 50 درجة في الظل، اكثر من 60 في المئة رطوبة.
اليونانيون القدامى اطلقوا على فيلكا اسم «ايكروس»، على اسم البطل الاسطوري، الذي فر من الاعتقال في الجزيرة بجناحين مصطنعين، اجتذب نحو الشمس التي اذابت جناحيه فغرق وقضى نحبه. تحت حكم الاسكندر المقدوني اقام اليونانيون حاضرة ومعابد. فيلكا هي أتون الصهر التاريخي للكويت. في النصف الثاني من القرن السابق اجريت فيها حفريات اثرية أدت الى اكتشافات مثيرة للاهتمام. في تلك الفترة اصبحت فيلكا «جنة عدن» للمستجمين الكويتيين وغيرهم، ممن تمتعوا بالشواطئ الطويلة للجزيرة والفلل الفاخرة التي بنيت عليها.
الحياة الطيبة في فيلكا توقفت مع الاجتياح العراقي للكويت، الذي غير وجه الشرق الاوسط. قوات عسكرية عراقية نزلت في الجزيرة، طردت سكانها، لغمت الشواطئ وجعلت المنازل مواقع واستحكامات نارية. وكان الكويتيون قد تمكنوا قبل ذلك من أن يغطوا بالرمال الحفريات الاثرية الغنية فمنعوا بذلك هدمها التام على ايدي الجنود العراقيين المحتلين.
ومن مسافة بعيدة، في النظر الى الجزيرة من على متن السفينة التي جلبتني الى فيلكا، بدا المكان نظيفا ومهجورا. قرب الميناء الصغير تقف هياكل سيارات مسحوقة، تحطم زجاجها ونزعت عنها لوحات ترخيصها. على طول الطرق البالية تقف فلل مهجورة، مبان شبه مهدمة، ملطخة بسواد القذائف والرصاص، وآثار الرصاص تزين جدرانها وعلى ارضيتها لا تزال تتناثر مئات العيارات النارية الفارغة. المواقع الاثرية مغلقة خشية اعمال السلب والنهب.
عشرون سنة بالضبط مرت من يوم اجتياح العراق للكويت، واحتلاله الدولة الهادئة والغنية في غضون عدة ساعات فقط لتجعلها محافظة عراقية. جزيرة فيلكا بدت وكأن كل هذا وقع امس فقط. بعد التحرر من الاحتلال العراقي، الذي تم فقط بفضل تجنيد تحالف دولي برئاسة الولايات المتحدة اطلق العراق صواريخ سكود نحو اسرائيل اقترحت حكومة الكويت تعويضات سخية للغاية لاصحاب الفلل في الجزيرة، ولكن احدا تقريبا لم يعد ليسكن في فيلكا المهدمة، التي تضررت ايضا في اثناء حملة التحرير «عاصفة الصحراء».
كان يمكن لفيلكا ان تعتبر رمزا لاعادة ترميم الكويت بعد الاحتلال العراقي الفظيع الذي استمر سبعة اشهر رهيبة. فقد زرع العراقيون في الكويت الخراب والموت، سلبوا ونهبوا الدولة الغنية، احرقوا ابار نفطها، قمعوا سكانها واخفوا عن وجه البسيطة المئات منهم. قبل الاجتياح العراقي اعتبرت الكويت اغنى دول الخليج واكثرها اغراء اما اليوم، رغم غناها الاسطوري، فان الكويت تنظر بحسد الى جارتها الجنوبية، التي اخذت الصدارة في مجالي الاقتصاد والسياسة الاقليميين.
«نحن علمنا باقي الخليجيين كل شيء»، يشكو على مسمع مسؤول كويتي. «عندما كانوا يسكنون في بيوت الطين، بعثنا اليهم بالمعلمين الى المدارس وجاءوا الينا للتعلم في الجامعات والتعرف على منظومتنا البنكية الناجعة. كنا مرسى للامن. الناس لم يكونوا يغلقون على أنفسهم بيوتهم. التجار في سوق الذهب في الكويت كانوا يغطون عند الظهر بضاعتهم ويذهبون للراحة، دون الخوف على محتويات دكاكينهم. كل هذا تغير مع الاجتياح. الفساد يتصدر كل شيء. مليونا عامل اجنبي يعيشون عندنا يقوضون اكثر فأكثر الاحساس بالانتماء الوطني. برلماننا «الديموقراطي» الذي يتباهى الجميع به، يخلد الجمود الذي نعيش فيه».
الكويت تفاجئ من يصل بواباتها على الفور بينما تتنافس مطارات دول الخليج الاخرى بينها في البهاء والفخار، يبدو مطار الكويت وكأنه مأخوذ من فيلم ارشيف من الثمانينات. لم يستثمر فيه الكثير من المال منذئذ. ذات الاهمال يمكن ايجاده ايضا في بعض من الرموز الاكثر شهرة للكويت: «ابراج الكويت» الثلاثة، التي في اعلاها يعمل مطعم وكافتيريا، وان كانت ترممت بعد التحرير من العراقيين، ولكن بهاءها الماضي لم يعد. في الطابق التسعين من البرج الرئيس يقدم معرض للصور يخلد بما يثير بعض الشفقة الدمار الكبير الذي ألحقه بالمكان «الغزاة البرابرة».
المتحف الوطني للكويت افرغ في حينه تماما بمنهاجية على ايدي جيش الاحتلال العراقي. بعد هزيمتهم العسكرية الزم العراقيون بأن يعيدوا الى الكويتيين كل غنائهم.
فقط في المدينة، منطقة الاعمال التجارية المتجددة لعاصمة الكويت، يمكن أن نلاحظ بداية ظاهرة الانتعاش. بنوك وشركات، محلية واجنبية، تقيم هنا ناطحات سحاب حديثة تغير خط المشهد وتمنح الكويت المدينة وجها يذكر قليلا بالعواصم اللامعة لبقية دول الخليج.
«فور التحرير، في 1991، اعلنت الحكومة عن اقامة صندوق بقيمة 50 مليار دولار لترميم البنية التحتية المهدمة»، يروي رجل اعمال كويتي. «هذا لم يشجع المستثمرين الخاصين في المجيء للاستثمار في الكويت مجددا. فقد خاف الناس من حرب جديدة، طالما بقي صدام حسين في الحكم في العراق. وفقط بعد ازالته، في 2003، شعر الكويتيون وغيرهم بالراحة في الشروع للدفع بالاموال نحو الاستثمار».
وهكذا كان بوسع الكويت ان تتباهى بالمركز التجاري الاكبر في الشرق الاوسط، «افينيوز»، الذي يوجد في طرف مدينة الكويت وبناؤه لم ينته بعد، بحوض السمك الاكبر في الشرق الاوسط، حيث يلعب دور النجوم البطاريق ايضا،
وبفرع «بورغ كينغ» الاكبر في منطقة الخليج.
توجد لدى الكويتيين اسباب عديدة للخوف من جيرانهم. انعدام الاستقرار في العراق، الجار الشمالي، يعتبر في نظر الكويتيين تهديدا ملموسا اكثر منه عقابا لاسيما مع اقتراب موعد الانسحاب الاميركي من العراق. يثقل عليهم بقدر اكبر التهديد الايراني. فالكويتيون يخشون جدا ايضا من التحول النووي لجارهم الاكبر من الطرف الاخر للخليج وكذا من امكانية اشتعال حرب اقليمية، والتي هي في رأي الكثيرين هنا مسألة وقت فقط.
«النظام في ايران يساعد على ضعضعة الاستقرار في العراق، في اليمن وفي السودان، يقول لـ «يديعوت احرونوت» احد المختصين بالدراسات الاستراتيجية «السياسة الخارجية الايرانية تتناقض تناقضا تاما مع سياستنا. نحن لا يمكننا على الاطلاق ان نفكر بالحياة في ظل ايران نووية. التطلعات الايرانية للهيمنة الاقليمية تعني منذ الان الكثير جدا. وعندما سيكون لديهم نووي، فان هذه التطلعات ستزداد فقط. النووي الايراني يشكل بالنسبة لنا مشكلة أمن قومي».
ما الذي يمكن عمله؟
احد الخيارات هو الدفع نحو عقوبات اقتصادية اشد، تشل القدرات العسكرية الايرانية. لا يمكن التطبيق بشكل ناجع لمعظم العقوبات دون فرض حصار بحري مطلق على ايران، يضمن ايضا وقف تزويد النفط والغاز المعالج الى ايران. فرض اغلاق بحري كهذا هو خطوة اولى من وضع العداء، ستكون له اثار نفسية مهمة على الايرانيين. وسيوضح لهم بان نهج الاسرة الدولية لا لبس فيه: إما السلام او الحرب.
وماذا بالنسبة للخيار العسكري؟
واضح لي بانه اذا فشل نظام العقوبات، فستبقى في ايدينا وسائل متطرفة فقط: اعلان الحرب أو هجوم عسكري من جانب الولايات المتحدة، اسرائيل او كلتيهما معا. نحن لا يمكننا أن نقف جانبا. كأمة صغيرة الامر المهم لامننا القومي هو التأثير على سياق الامور. انا لا اقول اننا مع الحرب ضد ايران، ولكننا لا يمكننا أن نتجاهل التطورات والتهديدات التي تشكلها ايران لدول اخرى. اما أن ننضم الى العمل حيال ايران، او ان ندفع الى الزاوية. الموافقة على ايران نووية ليست خيارا من ناحيتنا.
لخلق تغيير في ايران، علينا ان نفشل سياستهم الخارجية. ايران ستحاول الاعراب عن قدرتها العسكرية فقط بوسائل ارهابية، هذا سيكون اعترافا بالفشل. الايرانيون لم يقاتلوا في حرب تقليدية منذ 1988. فقط اذا ما اغلقنا امامهم كل الطرق الى الخارج، سندفع باتجاه التغيير من الداخل. الايرانيون يمكنهم ان يحاولوا الدفع نحو حرب بين اسرائيل وسورية من خلال «حزب الله» و«حماس»، ولكن هذا سيكون خطأ كبيرا. لا مصلحة لنا في الدفع نحو مثل هذه الحرب. فمن شأن سورية أن تكون جزءا من مواجهة عامة جديدة، ونحن غير معنيين بذلك. ولهذا فاننا لا نزال نريد، اولا وقبل كل شيء، ان نعيد الايرانيين الى طاولة المفاوضات. اضافة الى ذلك نحن لا يمكننا أن نتجاهل الاحساس بالتهديد من جانب اسرائيل حيال «حماس»، «حزب الله» وايران.
التقيت «س»، عسكريا سابقا في الجيش، في فرع احدى شبكات القهوة الاميركية، التي تنتشر بسرعة في ارجاء الكويت ولا سيما في المراكز التجارية، الصغرى والكبرى التي اصبحت مراكز ترفيه رئيسة. هذه المراكز تهدد بانقراض المؤسسة الكويتية التقليدية «الديوانية» - مكان اللقاء القبلي، العشائري والسكني، حيث تبلور على مدى السنين وجه المجتمع الكويتي. الشباب الكويتي يفضل الذهاب الى المراكز التجارية، حيث توجد فتيات ايضا. كما أن وسائل الاعلام الحديثة، الهواتف المحمولة والحواسيب تشكل بديلا منتشرا للاتصالات الشخصية على الديوانية. وهذه تسمح ايضا بتجاوز العديد من المحظورات التي تفرضها السلطات، واولا وقبل كل شيء في كل ما يتعلق بالعلاقات بين الجنسين.
«س» أسره العراقيون فور الاجتياح ومكث في معسكر الاسرى في العراق على مدى سبعة اشهر. لم يتمكن العراقيون من اخفائه مع 600 كويتي آخر اختطفوا، اعدموا ودفنوا في مكان غير معروف. في نظر «س» ايضا تشكل ايران اليوم التهديد الاساس للمنطقة بأسرها: «الحرس الثوري هم الذين يتخذون القرارات، من هنا ينبع الخطر الهائل في حصول ايران على سلاح نووي. اذا ما حصلوا على القنبلة فسيهددوننا جميعا في منطقة الخليج. ويمكن لهذا ان يحصل دفعة واحدة. يمكننا أن ننهض ذات صباح لنسمع بان للايرانيين توجد قنبلة. مثلما حصل في حينه مع باكستان.
«س» قاطع في رأيه: «عملية عسكرية ضرورية وممكنة لمنع حصول ايران على القنبلة. نحن غير ملزمين بمهاجمة المواقع النووية لديهم. يمكن ضرب قدرات الهجوم والرد الايرانية، أي مخازن الصواريخ ووسائل اطلاقها وكذا السفن السريعة، المرابطة على طول شواطئ الخليج. لا حاجة الى قوات جد كبيرة للهجوم على ايران. توجد فقط حاجة الى التكنولوجيا السليمة. الايرانيون لا تزال تنقصهم هذه. كان لدى صدام حسين مليون جندي وهذا لم يمنع الاميركيين من أن يدفعوا نظامه الى الانهيار وبسرعة.
الدعوة انتقلت بسرعة من حاسوب الى حاسوب عبر «الفيس بوك» الذي لا تزال السلطات في الكويت تحظر عمله «جمعية الشباب الوطني الديموقراطي ستبث فيلم «جلد ثريا» يوم الثلاثاء في السادسة والنصف مساء، في الجمعية الثقافية النسائية». الانترنت والهواتف المحمولة هي وسائل الكفاح الاساس لشباب الكويت ضد الرقابة الثقافية والسياسية المتشددة، والتي تفرضها السلطات المحافظة.
لدى الكويت برلمان نشط، ولكن برأي الكثيرين ليس ناجعا؛ حرية الصحافة واسعة جدا، النساء شاركن في الحكومة، وحصلن قبل عدة سنوات على حق الاقتراع، اربع منهن اليوم يجلسن في البرلمان، وغير قليل عين في مناصب رفيعة مختلفة. ولا يزال، كما يشكو الكويتيون، ليست هذه ديموقراطية حقيقية، بل «مسرحية» ترمي الى ارضاء الغرب. هذا الصيف مثلا، بدأت نشاطها «شرطة نساء» جديدة هي صيغة محلية لشرطة الاداب الايرانية. تعريف دورها: «مطاردة النساء اللائي يتخذن شكل الرجال، الرجال الذين يتصرفون كالنساء، الميوعة بين الشباب والشابات والشحاذين في المراكز التجارية وعلى الشواطئ».
في دور السينما تعرض الافلام الغربية بعد قص كل المشاهد «غير الاخلاقية» منها (بما في ذلك القبلات البسيطة) وتنزع منها مضامين سياسية «خطيرة». دور السينما تنقسم الى «جناح العزاب» و«جناح العائلات». حيث ترسل اليه الشابات القليلات اللواتي يتجرأن على الوصول بانفسهن او مع صاحباتهن. «جلد ثريا»، الذي يصف الاعدام بالرجم بالحجارة لامرأة ايرانية متهمة بالخيانة كي يسمح لزوجها بالزواج بطفلة، منع تماما من البث في الكويت. فالفيلم يعرض الاسلام بشكل جد غير مريح، حتى لو كان هذا حدثا وقع في ايران. جمعية الشباب الديموقراطي قررت بثا خاصا بها. وقد حصلت على نسخة دي. في. دي ووزعت الدعوات. مكان البث وجمهور المشاهدين ابعد من أن يذكر بتجمعات المعارضة السرية، قاعة واسعة جدا، حديثة، فاخرة ومكيفة. الحضور يلبسون خليطا من الملابس التقليدية والحديثة. الرجال يأتون بالعباءات والدشاديش البيضاء، والنساء بالفساتين الملونة وبغطاء الرأس. وفقط أحد المنظمين تجرأ على الظهور ببنطال قصير.
(أ) يصف الخط السياسي لجمعيته بـ «ليبرالي». «لا يوجد في الكويت الكثير من الليبراليين»، يسارع الى الاضافة. «في منظمتنا يوجد 150 عضوا، وهذا كثير بالنسبة لدولة غير معني الشباب فيها بشيء سوى التجول في المراكز التجارية. مجتمعنا سلبي جدا ويسيطر عليه المحافظون والاسلاميون. وفقط أخيرا اتخذ في جامعتي قرار يحظر على الطلاب الوصول الى الدراسة بملابس «غير محتشمة» وبالوان صارخة جدا. وضع حقوق الانسان هنا آخذ في التدهور.
في ليل الجمعة، في احد ابراج الكويت الفاخرة. الوصول الى الشقة في الطابق السابع يتم بشكل شبه عسكري من لا يعلن مسبقا هاتفيا عن وصوله لن يتم ادخاله. وحتى عند الوقوف خارج باب الشقة لا يزال صعبا معرفة ما يجري خلفه. وفقط عندما يفتح الباب بعد أن يفحص من يأتي من ثقب الاطلالة، تصدر الى الخارج صرخة هائلة من موسيقى الرقص العربي. «جنون ليلة الجمعة» في مدينة الكويت.
فان الحفلة التي دعيت اليها هي «أم كل الجرائم». ولا يزال الكثير جدا مثلها تعقد في ارجاء الدولة تماما في ذات الساعة في شقق مغلقة تماما.
كل شخص يجلب زجاجة كحول من جانبه. في المطار يجري فحص بالاشعة للحقائب للتأكد من عدم ادخال مشروبات روحية زجاجة كحول عادية تكلف في السوق السوداء 60 دولارا وفي المناسبات ترتفع حتى 120 دولارا.
النبأ الذي نشر أخيرا في احدى الصحف سارع الى احداث اصداء في دولة مليئة بالاشاعات والاتهامات: «1800 خادمة يهودية يعملن في منازل الكويتيين»، كما افادت الصحيفة عن مصدر في وزارة الداخلية. «الحديث يدور عن مواطنات من الهند، من بنغلادش واثيوبيا، تعملن في السحر وتخلصن لدولة اسرائيل. افكارهن يمكن ان تشكل تهديدا للعائلات الاسلامية والتأثير على ابنائها».
وأثار النبأ العجب بين طبقات السكان الكويتيين العاديين فيما أنه اثار في اوساط المثقفين رد فعل من الغضب والرفض. في اوساط الشعب الكويتي العاديين المتأثر جدا باللاسامية التي تنشرها محافل الاسلام المتطرف واجزاء واسعة من وسائل الاعلام المحلية، ينتشر جدا موقف مناهض لليهودية فيما أنه في المجتمع الكويتي العادي الذي يحظى بتعليم غربي ويتصل باليهود، يبدي هذا المجتمع انفتاحية اكبر تجاه اليهودية واسرائيل.
وماذا يحصل اذا ما هاجمت اسرائيل البرنامج النووي الايراني المهدد؟ سألنا شابا كويتيا فقال ان «الاميركيين انقذونا من العراقيين قبل 19 سنة ومع ذلك فان معظم الكويتيين لا يشعرون بأي امتنان تجاه الاميركيين. في 2003 عارض الجمهور الكويتي الاجتياح الاميركي للعراق. هذا النهج لن يتغير اذا ما تعرضت ايران للهجوم»
يا دكتور اللي عطاك هل المعلومه ما يدري وين الله حاطه
ودي اصدق................بس قويه.......
ولما صار الأستجواب طلع فشوش وخرطي !!!!!!!!
لا يجوز أستجواب وزير علي وزاره سابقه له
اخي الفاضل الموضوع مطروح من 4 اشهر ووزير الخارجية والداخلية ينفون ويقولون ما في اسرائيلي دخل الكويت والحين بالوثائق يبين ان في اسرائئليين دخلوا الكويتجزاه الله كل خير النائب الفاضل دكتور فيصل
وكما يعرف الجميع بان هذا الامر مهم ولابد ايضا ان نعي
اهمية الكويت للاسرائليين كمنفذ لهم على الخليج العربي
ولكن ...
لماذ لا نرى نصيحة من النائب الفاضل , نصيحة موجهة الى وزير الداخلية ونسخه منها
الى رئيس مجلس الامة و الاعضاء بعلم ايصال النصيحة لوزير الداخلية !!
لماذا لا يذهب العضو الى الوزير ناصحا بخطأ معين في وزارة لا للعضو فيه مصلحة !
كنت اتمنى بدلا الوعيد و التهديد العمل بصمت بلا مسرحيات من قبل البعض
( بلا مسرحيات ليس القصد بهذا الموضوع ولا شخص محدد )
ودمتم,,,