ال السيد محمد باقر المهري وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت ان مبدأ القرقيعان يعود إلى مولد السبط الاكبر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الإمام الحسن «ع» في النصف من رمضان في السنة الثالثة للهجرة.
مضيفاً أن من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبطه الاكبر يفرح ويسر في هذه الليلة.
وهنأ المهري القيادة السياسية العليا والشعب الكويتي المسلم بمناسبة القرقيعان مشيراً إلى أن المسلمين بعدما سمعوا بميلاد الإمام الحسن «ع» شاركوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب «ع» والزهراء عليها السلام وتضامنوا معهم في إحياء هذه الفرحة وقالوا قرت عينك يا رسول الله بميلاد سبطك الاكبر الحسن عليه السلام حيث انه اول سبط للرسول صلى الله عليه وسلم.
وتابع مناسبة القرقيعان فرحة عظيمة للتعبير عن مشاعر الفرح والسرور بهذا الميلاد مستغربا من الفتاوى التي تحرم الفرح والسرور والغبطة بميلاد الإمام الحسن «ع» لانها تريد أن تحرم الاطفال من فرحتهم وبسماتهم البريئة وتخرج عليهم زوراً وظلماً بهجتهم وسرورهم واحتفالهم بميلاد سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم مبيناً أن الإمام السيستاني سئل عن عادة القرقيعان في ليلة النصف من رمضان فقال دام ظله نعم يجوز واصفا فتوى الإمام السيستاني بأنها فوق جميع الفتاوى.
وطالب المهري الشعب الكويتي بعدم الاصغاء إلى الفتاوى الشاذة التي تحارب الأطفال وتحارب إظهار الفرح والسرور بهذه المناسبة مبينا أن هذه الفتاوى المعلبة الجاهزة تحت غطاء البدعة هي نفسها من أبرز مصاديق البدعة لأن تحريم ما أباحه وحلله الشرع يكون بدعة، وأوضح أن الفقهاء يقولون أن الأصل في الأشياء الإباحة والذين يقومون بإحياء القرقيعان يتقربون إلى الله سبحانه وتعالى، وقد أمرنا الله بالمودة في القربى وتعظيم شعائر الله وإظهار المحبة والعشق لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولأهل بيته عليهم السلام، وختم المهري قائلا لو لم تكن القرقيعان بمناسبة ميلاد الإمام الحسن (ع) لما صدرت هذه الفتاوى الشاذة.
الرابط : http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=49866
قصه لاول مره اسمع بها ولكن هل هذه قصه مؤكده ولماذا اتى الزمن هذا لادخال الفتنه في قلوب الجميع ، قصه غريبه وجديده سكت عنها المهري سنوات لاتي اليوم ويخرجها علينا محاولا دق اسفين في العلاقه بين طرفي الدين والمجتمع وللاسف سوف نسمع الطرف الاخر يقول مالا يقله الاتي الان .
قبل الحديث عن قصه القرقيعان علينا ان نعرف اصلها فما عرف عنها انها حداثه في العصر الفاطمي حيثوا كان يوزع على الاطفال الحلوى ابتغاء الاجر
والان بعد مئات السنوات نسمع بالقصه الجديده من المهري وللاسف ليس القصد ان يبين من رمضان انه شهد التقرب الى الله والمحبه بين الناس وانما نطق ليدق اسفين اخر في ارض الكويت