بعد الكلام الذي طرحه الناشط السياسي السيد محمد الجويهل ..
بخصوص اللخمة .. والأعمال غير الأخلاقية والشاذة من قبل بعض البحارة الكويتيين في الماضي ..
صار لزاما علينا .. إعادة قراءة التاريخ الكويتي ..بصورة علمية .. وبعيدا عن العواطف..
فرسم الماضي بصورة وردية .. لا يفيد في بناء المستقبل ..
كما أنه اعتداء على الحقيقة في المقام الأول .. وتجاهل لأصول التفكير السليم ..
الموضوع هذا يندرج تحت بند البحث عن الحقيقة ..
اشتهرت الهند في السابق بأنها مخزن بضائع العالم ..يأتي اليها الناس من شتى البلدان للتبادل التجاري ..
وفتحت الهند أبوابها للجميع .. والكويتيون من ضمنهم ..
و كان كل انسان يفد الى الهند للبيع والشراء او العمل آمنا على نفسه وامواله .. و كفلت له حرية والتجارة والعمل ..
ولم يسجل التاريخ أن السلطات الهندية البريطانية في يوم من الأيام اعتدت على اموال احد ..او ضايقته في تجارته ..
أو اضطهدته .. او حتى قصرت في حمايته ..و كان الكويتيون كغيرهم من ضمن عشرات الجنسيات المستفيدة من هذا الوضع الصحي
والتعامل الحضاري للسلطات الهندية البريطانية .. وفي المقابل ..كان الكثير من البحارة الكويتيون .. وبهمجية .. يقومون بالتحايل على السلطات الهندية ..
وتهريب الذهب الى بومباي .. معتدين بذلك على البلد التي احتضنتهم .. ولم تقصر معهم يوما ..ومساهمين في تخريب اقتصادها القائم في جزء كبير
منه على الجمارك ..وتجارة الذهب .. ضاربين بذلك مثلاً صارخا لنكران الجميل و عض الأيادي الكريمة التي أمتدت لهم ..
هذا ماكان يفعله البحارة والتجار الكويتيون داخل الأراضي الهندية ..وليت الأمر توقف عند ذلك ..
في الأراضي الكويتية .. كان الاعتداء أدهى وأمر ..
واتخذ صورة علنية وصلت إلى العاصمة البريطانية لندن ..
فقد كان هناك في الكويت اثنتا عشر تاجر هنديا مسلما .. اشتهروا بكفاءتهم ومهارتهم العالية ..
مما شكل منافسة شديدة وشريفة لم يتحملها التجار الكويتيون ..فقاموا - حسدا من عند أنفسهم - بالضغط
على السلطات الكويتية لطرد التجار الهنود من الكويت .. من دون أي خطيئة اقترفوها التجار الهنود .. سوى أنهم كانوا
تجارا شرفاء .. وعلى مستوى عالي من الأمانة والذكاء .. وهذا التصرف من قبل السلطات الكويتية .. تحت ضغط التجار ..
احتجت عليه بريطانيا العظمى لكون الهنود في ذلك الوقت يعتبرون رعايا بريطانيين ..
مما سبق .. وغير ما سبق كثير ..
يتبين لنا أن الصورة الحقيقة لكثير من التجار والبحارة الكويتيين .. تختلف عن الصورة الجميلة التي يحاول البعض رسمها لهم ..
بل وتتناقض معها في كثير من الأحيان ..
فقد كان كثير منهم يتصف بالجشع .. والهمجية .. والحسد ..ونكران الجميل ..
ومالجشع والحسد الذي نراه بين بعض أبنائهم اليوم . إلا امتدادا تاريخيا
لثقافة الأجداد ..
وشكرا ..
ملاحظة : أي رد غير موضوعي .. سيتم الالتفات عنه ..
بخصوص اللخمة .. والأعمال غير الأخلاقية والشاذة من قبل بعض البحارة الكويتيين في الماضي ..
صار لزاما علينا .. إعادة قراءة التاريخ الكويتي ..بصورة علمية .. وبعيدا عن العواطف..
فرسم الماضي بصورة وردية .. لا يفيد في بناء المستقبل ..
كما أنه اعتداء على الحقيقة في المقام الأول .. وتجاهل لأصول التفكير السليم ..
الموضوع هذا يندرج تحت بند البحث عن الحقيقة ..
اشتهرت الهند في السابق بأنها مخزن بضائع العالم ..يأتي اليها الناس من شتى البلدان للتبادل التجاري ..
وفتحت الهند أبوابها للجميع .. والكويتيون من ضمنهم ..
و كان كل انسان يفد الى الهند للبيع والشراء او العمل آمنا على نفسه وامواله .. و كفلت له حرية والتجارة والعمل ..
ولم يسجل التاريخ أن السلطات الهندية البريطانية في يوم من الأيام اعتدت على اموال احد ..او ضايقته في تجارته ..
أو اضطهدته .. او حتى قصرت في حمايته ..و كان الكويتيون كغيرهم من ضمن عشرات الجنسيات المستفيدة من هذا الوضع الصحي
والتعامل الحضاري للسلطات الهندية البريطانية .. وفي المقابل ..كان الكثير من البحارة الكويتيون .. وبهمجية .. يقومون بالتحايل على السلطات الهندية ..
وتهريب الذهب الى بومباي .. معتدين بذلك على البلد التي احتضنتهم .. ولم تقصر معهم يوما ..ومساهمين في تخريب اقتصادها القائم في جزء كبير
منه على الجمارك ..وتجارة الذهب .. ضاربين بذلك مثلاً صارخا لنكران الجميل و عض الأيادي الكريمة التي أمتدت لهم ..
هذا ماكان يفعله البحارة والتجار الكويتيون داخل الأراضي الهندية ..وليت الأمر توقف عند ذلك ..
في الأراضي الكويتية .. كان الاعتداء أدهى وأمر ..
واتخذ صورة علنية وصلت إلى العاصمة البريطانية لندن ..
فقد كان هناك في الكويت اثنتا عشر تاجر هنديا مسلما .. اشتهروا بكفاءتهم ومهارتهم العالية ..
مما شكل منافسة شديدة وشريفة لم يتحملها التجار الكويتيون ..فقاموا - حسدا من عند أنفسهم - بالضغط
على السلطات الكويتية لطرد التجار الهنود من الكويت .. من دون أي خطيئة اقترفوها التجار الهنود .. سوى أنهم كانوا
تجارا شرفاء .. وعلى مستوى عالي من الأمانة والذكاء .. وهذا التصرف من قبل السلطات الكويتية .. تحت ضغط التجار ..
احتجت عليه بريطانيا العظمى لكون الهنود في ذلك الوقت يعتبرون رعايا بريطانيين ..
مما سبق .. وغير ما سبق كثير ..
يتبين لنا أن الصورة الحقيقة لكثير من التجار والبحارة الكويتيين .. تختلف عن الصورة الجميلة التي يحاول البعض رسمها لهم ..
بل وتتناقض معها في كثير من الأحيان ..
فقد كان كثير منهم يتصف بالجشع .. والهمجية .. والحسد ..ونكران الجميل ..
ومالجشع والحسد الذي نراه بين بعض أبنائهم اليوم . إلا امتدادا تاريخيا
لثقافة الأجداد ..
وشكرا ..
ملاحظة : أي رد غير موضوعي .. سيتم الالتفات عنه ..