مقالة مدوية تفضح الدعاة التائهون ( العودة والقرني ) ومن على شاكلتهما .

الجروان

عضو مميز
مقالة مدوية تفضح الدعاة التائهون ( العودة والقرني ) ومن على شاكلتهما .

ــــــــــــــــــــ

قال الكاتب / عبدالعزيز الكثيري .. .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( دعاة تائهون ! ) والمنشورة في صحيفة المسك العلمية .. .. .. بتاريخ 5 / 9 / 1431 هـ ـ 15 / 8 / 2010 م .

كنت أظن أن من يعيش فترة مراهقة الشباب هو مَنْ يمكن أن تتخطفه الأهواء وتبهره الأضواء نظراً لقلة خبرته ونقص بضاعته الشرعية ، فهو أمر مستساغ في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الشاب في بداية حياته ، ولا ريب في ذلك ـ برأيي ـ فالتغيرات النفسية والجسدية والهرمونية وحب التصدّر والبروز وجلب الأنظار قد تبرر له ما يعانيه من تيهٍ مؤقت يعقبه جلاء الصورة وسداد الرأي والمنهج ومن ثَمّ تحديد المسار الأوحد والطريق الصحيح والثبات عليه ـ بإذن الله ـ ، لكن من غير المقبول أن يكون هذا ( التيه ) متزامناً مع سن الخمسين أو على مشارف الستين من العمر !!! .

تذكرت هذه الخاطرة بعد أن ماجت وسائل الإعلام والمنتديات مؤخراً ببعض الفتاوى الشاذة والآراء الغريبة التي صدرت ممن يمكن تسميتهم بـ ( الدعاة التائهين ) ، وأجد لنفسي مبرراً لوصفهم بذلك .

فهاهم اليوم يتبنون الأراء الشاذة و الأقوال المرجوحة فضلاً عن فتاوى التمييع والتسطيح ، ومما يؤكد ذلك ـ أي التيه ـ أن غالب هؤلاء التائهين والمميّعين هم بذواتهم كانوا قبل عدة سنوات على الطرف المضاد حيث الإثارة والتشغيب على العلماء والولاة ورفع لواء الإنكار المعلن على المنابر ، وبلغ ببعضهم اتهام بعض كبار العلماء بالجبن والخوف والضعف في إنكار المنكر والصدع بالحق ، ليس هذا فحسب بل اتهمومهم بانهم أصحاب دنيا ومصالح خاصة ، كل هذا بسبب أن أولئك العلماء الكبار لم ينساقوا خلفهم كبقية الرعاع ، ولم يجاملوهم بل وقفوا من المشغبين الموقف الشرعي الواضح ، فقد بينوا أخطاءهم ونصحوهم وعندما لم يستجيبوا حذروا المجتمع منهم .

فما كان دعاة التشغيب والتهييج إلا الاستمرار في منهجهم الأعوج وإثارة الشباب ودعوتهم للتجمعات والتجمهر ، يقول أحد أولئك في شريط له إبان أزمة الخليج :

( ضغوط الناس لا يمكن إهمالها بحال من الأحوال ، الآن ونحن في عصر صار للجماهير فيه تأثير كبير فأسقطوا زعماء وهزوا عروشاً وحطموا أسواراً وحواجز ولا زالت صور العزّل الذين يواجهون الدبابات بصدورهم في الاتحاد السـوفيتي بعد ما قام الانقلاب الشيوعي الأخير الذي فشل ، لازالت صور أولئك العّزل يتدافعون في وجوه الدبابات بالآلاف بل بعشرات الآلاف حتى استطاعوا وهم لايملكون ولا رصاصة واحدة أن يقفوا في وجه ذلك الانقلاب ويفشــــلوه لا زالت الصورة ماثلة للأذهان وقد رآها العالم حية على الهواء في شرقه وغربه ... ) .

لقد كان لهذا النسَم التهييجي الذي تبناه بعض أولئك ( التائهين ) أثر سلبي كبير على نفسيات الشباب في تلك الفترة ، ومن نتائجه حالة التشنج التي سادت فيما بينهم وبين ولاة الأمر من جهة والعلماء الكبار خصوصاً من جهة أخرى بل أظهروهم بالموقف المتخاذل تجاه قضايا الأمة وأنهم بدّلوا مواقفهم وضعفوا أمام الفتن والمواقف الصعبة .

هذه هي الصورة التي أبرزها هؤلاء التائهون عن علمائنا الكبار ، وخلعوا على أنفسهم الصورة البهية للثبات على الحق والدفاع عن حقوق الأمة وإنكار المنكرات ، وأذكر في تلك الحقبة المشؤومة كيف بلغ الأمر ببعض الأغرار المنبهرين بـ ( التائهين ) أن يصف العلماء وفيهم ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعاً بالعملاء والعياذ بالله ، وآخر غرّ يتساءل مستهجناً بقوله : هل فيها دليل من كتاب أو سنة ؟ عندما قُرئت عليه فتوى لابن عثيمين عن بعض الأحداث المتزامنة مع أزمة الخليج .

لقد أشاع ( التائهون ) عن علمائنا بأن مواقفهم مهزوزة ومتغيرة غير ثابتة تبعاً لرغبة السلطان كما يزعمون ، ولكن الأيام والأحداث أثبتت غير ذلك ، فما وجدنا ثباتاً على الحق كثبات علمائنا ـ وفقهم الله ونحسبهم كذلك والله حسبيهم ـ

فما سمعنا أن أحداً من علمائنا ميّع فريضة الجهاد ونفى جهاد الطلب والدفع ، ولم يفتِ أحدهم بجواز الاختلاط المحرم ، وما تسابقوا على الظهور في قنوات العهر مفتين ، وما أفتوا بجواز كشف المرأة لوجهها ، ولم يستقبلوا مذيعي فضائيات المجون في منازلهم كي يسجلوا لقاءات معهم ، ولم يقولوا بجواز سماع الغناء ، فضلاً عما يقومون به من واجب النصح لولاة الأمر ومدافعة المنكرات بكل ما يستطيعون من جهد .

أما أحبابنا ( التائهون ) ففي كل يوم لهم جديد مثير ، ويبدو أن طابع الإثارة ديدن لهم ، فهم مشغوفون به وعلى النقيضين أيضاً ، ويظهر لي أن صدمة السجن والإيقاف لبعضهم ولّدت هذه المتناقضات ، قرأت قبل مدة لأحدهم يقول : إنه وجد حرّيته في السجن ، قلت : بل وجد الصدمة التي أخلّت موازينه فخرج بعدها بشطحات وتمييعات نالت ثناء الليبراليين والتغريبيين واستحسانهم ، فها هو أحد دعاة التغريب في بلادنا على يثني صاحبنا وبرنامجه بل وهنأه بحصول البرنامج على أعلى نسبة مشاهدة ، وشكر جهوده ( المبذولة في نشر الوعي الديني المعتدل وإظهار سماحة الشريعة الإسلامية بشكل صادق وشفاف ومناقشة احتياجات ومتطلبات الإنسان المسلم متمنيا لبرنامجه كل تقدم ورقي ) .

تعجبت كثيراً عندما قرأت هذا الثناء من المثني ، وعجبت أكثر عندما طالعت هذا الثناء في الموقع الإلكتروني للمثني عليه ، ورجعت بي الذاكرة قليلاً أقلّب صفحات كتاب أصدره المثني قبل سنوات بُعيد أزمة الخليج يخاطب فيه المثني عليه بقوله وقد وصفه بالفقيه الســـياسي : ( اعذرنا لا مكان لولاية الفقيه عندنا !! )

ويقول المثني عن صاحبنا في موضع آخر من الكتاب : ( لابد أن الذي تابع ما ذكرناه حتى الآن تبين بوضوح أننا بصدد حركة تستهدف الوصول إلى الحكم يقودها فقهاء / زعماء / ساسة ويتبعون فيها كل أساليب المعارضة السياسية .. ويتخذون من الثورة الإسلامية في إيران النموذج ) .

لا تعليق لديّ ، لكني أطرح تساؤلاً مشــروعاً ، من الذي تغير؟ ( المثني أم المثني عليه )

لا أظن صاحب ( العصفورية ) و ( شقة الحرية ) قد تغير ، فهو على أفكاره ومبادئه ومن يرصد جهوده التغريبية في بلادنا سيجدها ظاهرة للعيان .

ولا أظن صاحب ( العربية ) تغير حتى يثني على صاحبنا بقوله : ( إنه أكثر ليبرالية مني وفق مشاهدتي في هذه الأيام لبرنامجه الناجح ..... وكتاباته ) . بئس والله الثناء عندما يأتي من أمثال هؤلاء .

إن تغيّر صاحبنا وأمثاله أصبح حقيقة لا مراء فيها ، ولذا عندما خبا بريقهم في داخل البلاد هربوا إلى الأمام عبر الفضائيات وصولاً للجمهور الخارجي الذي يمكن أن يقبل بهم .

فلبسوا عمامة ( الأزهر ) وانضموا لمنظومات شرعية خارجية كالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وغيرها ، ومما يسوغ ذكره في هذا المقام أني شاهدت في إحدى القنوات الفضائية تغطية للقاء الثاني لتلاميذ القرضاوي وأصحابه فكان الشيخ القرضاوي يتحدث عن موقفه المضاد لتشدد شيخ الإسلام ابن تيمية في مسائل حرمة الغناء ونفيه ـ رحمه الله ـ للمجاز في القرآن وغيرها من المسائل ، فقد أبدى القضاوي وبكل وضوح موقفه المناقض لشيخ الإسلام في تلك القضايا ، ولا غرو فالقرضاوي موقفه معروف وليست هذه أخطاؤه فقط بل لديه أدهى من ذلك ولست بمعرضها الآن ، ولكن العجيب أن يجلس بجانبه صاحبنا ( المثني عليه ) دون أن ينبس ببنت شفة فهل سكوته رضا بما قاله القرضاوي واستحسان !! أرجو أن أكون مخطئاً .

إن بعضاً من هؤلاء ( التائهين ) ركبوا موجة الدفاع عن الاختلاط المحرم واستماتوا في ذلك ، رغم أنهم فيما مامضى كانوا يمنعون أبناءهم من الدراسة في مدارس المسلمين ، لا أعرف السبب الحقيقي لهذا التصرف علّه اجتهاد أو تشدد فالمعنى في بطن الشاعر كما يقولون .

ولقد تخبط هؤلاء بالخوض في قضايا هي من المسلمات فأضحت لديهم مما يسوغ البحث فيه وإبداء الرأي فيه أيضاَ ، وطرحوا موضوعات عديدة منها : تغير الفتوى بتغير الزمان وتسويغ الاختلاف ونبذ التشدد والتسهيل على الناس ومواكبة تغير العصر وغير ذلك .

والملاحظ أن ما يطرحون لا يستهوي إلا العلمانيين والليبراليين فتراهم يمتطون مايقولون بترويج فسادهم وضلالهم وتلبيسهم على عامة المجتمع .

عجبي !! هل رضي أصحابنا أن يكونوا مطايا لدعاة التغريب في مجتمعنا .

قد يظن القارئ الكريم أني جدُ متحامل على هؤلاء ( التائهين ) ، كلا والله مـــن أفواههم ندينهم ، وهم بتصرفاتهم الغريبة فتحوا أعين المتابعين لرصد مايقولون ، ولذا لا أجد مبرراً لثناء عاطر من أحد ( أصحابنا ) على برنامج مذيع إحدى قنوات العهر ، ويضيف أنه من البرامج الجادة التي لا يرى بأساً لبناته أن يشاهدنه ، لا أدري هل يعلم هذا الشيخ الفاضل أن هذا البرنامج استضاف الليبراليين والمغنين والمغنيات ، أم هل يرضى لبناته أن يشاهدن هذا المذيع الوسيم الذي قد أظهر جزءاً من شعر صدره !! أم أن ثناءه على البرنامج والمذيع لأنه استضافه .

وفي مثال آخر يأتي الكاتب رضوان السيد مستشار رئيس الوزارء اللبناني يتهجم على المنهج السلفي في لقاء صحفي في مجلة لأحد أولئك ( التائهين ) لماذا هذا ؟ لا أعلم ولاعجب في ذلك فنحن في زمن العجائب .

وخلاصة الأمر أن التغير الحاصل اليوم لبعض الدعاة ناشئ من أساس المنهج الذي ساروا غالباً ، ولذا يلحظ أن من بدء حياته الدعوية بمسار ناكف فيه العلماء والولاة وغلب عليه التشنج والتهييج آل به ذلك إلى مسار آخر خطير بدأت مساوئه تظهر على السطح وهذا أمر متوقع ومصداق حيث المصطفى عليه السلام ( ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه .... ) ، ومن علامات هذا التغير السلبي تغير الظاهر لبعض الدعاة ، فالتغيّر لا يطرأ على الظاهر إلا إن تغيّر ما في الباطن وهذا بلاشك من مظاهر رقة الدين والله المستعان .

وختاماً ... إن هؤلاء ( التائهين ) إن لم يعودوا إلى رشدهم ، سيصبحون مطايا دون أن يشعروا لأصحاب الشهوات الذين يرغبون بنشر الفساد والرذيلة وممارسة الشهوات في هذه البلاد الطاهرة ، وسيكونون الطبق الإسلامي الذهبي لتمرير نزع الحجاب واختلاط المرأة بالرجال في أماكن العمل وغيرها من وسائل التغريب والإفساد ، فهل سيعون ذلك ويعودون إلى رشدهم ؟!! .








 

AboJasim13

عضو ذهبي
عدّل العنوان دخيل الله... اسمها الدعاة التائهين.. مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم...
ماخذيت هالدرس بثانية متوسط؟؟
 

سانشيرو

عضو فعال
مقاله فالصوووووووووووووووووووو
يبقى سلمان العوده وعائض القرني رموز الدعوه المعاصره
ولا نقدسهم والحمد لله
ويبقى الكثيري كاتب
لكن سؤالي كم كان عمر كاتب الموضوع
والكثيري
سنة الغزو ؟!
اتمنى الجواب
 

المعري

عضو بلاتيني
مقاله فالصوووووووووووووووووووو

يبقى سلمان العوده وعائض القرني رموز الدعوه المعاصره
ولا نقدسهم والحمد لله
ويبقى الكثيري كاتب
لكن سؤالي كم كان عمر كاتب الموضوع
والكثيري
سنة الغزو ؟!
اتمنى الجواب

السالفه مو قصة كم عمر فلان وعلان

لو كانت الحجج والبراهين بالاعمار ماشفناك تكتب بهالمنتدى ...

سلمان وعائض ينطبق عليهم قول الشاعر

يعطيك من طرف اللسان حلاة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ..

وللتأكيد

لاحظا الفرق الكبير بين طرح العوده ببرنامجه بداية ...

وبين دبلوماسيته وتهربه من الاسئله في نهاية الحلقه ...!!!
 
يارجال هاذي مقاله ولا موسوعه


يا اخي الناس لها عقولها وتعرف الصح من الخطاء

فالعوده والقرني حفظهم الله يستمع لهم الملايين من المسلمين

ويثقون بعلمهم وهم طلابة الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله

نعم قد نختلف معهم في بعض الاشياء لكن بالنهايه نحن نحبهم ونطلب من الله

ان يوفقهم اينما ذهبوا

اما الاختلاف ..بين العوده وبعض العلماء خلاف يحصل بكل الازمان

بين الفقهاء

اخيرا

ريح نفسك الله يرحم والديك وخلنا نصوم

واجلس مع نفسك واعرف من انت او الكثيري مقابل

ما قدمه الشيخان
 

سانشيرو

عضو فعال
السالفه مو قصة كم عمر فلان وعلان

لو كانت الحجج والبراهين بالاعمار ماشفناك تكتب بهالمنتدى ...

سلمان وعائض ينطبق عليهم قول الشاعر

يعطيك من طرف اللسان حلاة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ..

وللتأكيد

لاحظا الفرق الكبير بين طرح العوده ببرنامجه بداية ...

وبين دبلوماسيته وتهربه من الاسئله في نهاية الحلقه ...!!!


كلام ما خوذ خيره
انما مثلك وكاتب الموضوع والمقاله
كما قالت عائشة: هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة؟
مثلك مثل الفروج يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها

 

المعري

عضو بلاتيني
كلام ما خوذ خيره


انما مثلك وكاتب الموضوع والمقاله
كما قالت عائشة: هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة؟
مثلك مثل الفروج يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها

توهق البطل :)

ناقش الموضوع واترك شخصي بحال سبيله ...

انا متابع لبرنامج العوده ليس حبا او جذبا لطرحه

ولكن تعجبا واستنكارا للخبث والتلون والوصوليه التي ينشدها ...

وضربت مثال في المشاركه السابقه ...
 

Al-Mutairi

عضو ذهبي
العوده والقرني من رموز الدعاة بالوطن العربي إلى الأمام يا شيوخناا الكراام :وردة:

تــحــيــاتــي .. :وردة:
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
وخلاصة الأمر أن التغير الحاصل اليوم لبعض الدعاة ناشئ من أساس المنهج الذي ساروا غالباً ، ولذا يلحظ أن من بدء حياته الدعوية بمسار ناكف فيه العلماء والولاة وغلب عليه التشنج والتهييج آل به ذلك إلى مسار آخر خطير بدأت مساوئه تظهر على السطح وهذا أمر متوقع ومصداق حيث المصطفى عليه السلام ( ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه .... ) ، ومن علامات هذا التغير السلبي تغير الظاهر لبعض الدعاة ، فالتغيّر لا يطرأ على الظاهر إلا إن تغيّر ما في الباطن وهذا بلاشك من مظاهر رقة الدين والله المستعان .



نتمنى أن لا تصدق نبؤة هذا الرجل .
 
وخلاصة الأمر أن التغير الحاصل اليوم لبعض الدعاة ناشئ من أساس المنهج الذي ساروا غالباً ، ولذا يلحظ أن من بدء حياته الدعوية بمسار ناكف فيه العلماء والولاة وغلب عليه التشنج والتهييج آل به ذلك إلى مسار آخر خطير بدأت مساوئه تظهر على السطح وهذا أمر متوقع ومصداق حيث المصطفى عليه السلام ( ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه .... ) ، ومن علامات هذا التغير السلبي تغير الظاهر لبعض الدعاة ، فالتغيّر لا يطرأ على الظاهر إلا إن تغيّر ما في الباطن وهذا بلاشك من مظاهر رقة الدين والله المستعان .



نتمنى أن لا تصدق نبؤة هذا الرجل .

رد أحرفه وكلماته من ذهب وجسدت فيها ما يخطر في بالنا
:إستحسان:

بارك الله فيك

 
كل ذالسنين يا الجروان وأنت مضيع وقتك في ملاحقة العودة والقرني وغيرهم وآخرتها خطأ نحوي في العنوان .:D

ما تفهم شي في النحو وضاع عمرك وأنت جاهل لا تريد أن تطلب العلم .:إستنكار:

فهل تعتقد أن الناس ستترك ( العلامة ) سلمان العودة وتقتنع بطرح جاهل مثلك لا يستطيع أن يميز بين المرفوع والمنصوب ؟:D 
 
أعلى