مدرس أولى ابتدائي
عضو مميز
بسمه تعالى
توجد الكثير من الكتب التي تورد الروايات والتي تدقق فيها وتحققها وتبحث في صحتها ..
ويأتي بعض أصحاب هذه الكتب ويورد أشياء لا يعتقد بها بل من باب شمولية البحث أو من باب الأخذ والرد أو من باب المناقشة .
مثلا كتاب الشافي في الإمامة للشريف المرتضى رفع الله مقامه الشريف .
هو كتاب ألفه الشريف المرتضى - رحمه الله - لنقض كتاب المغني وهو كتاب لأحد قضاة المعتزل أسمه عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني ألفه وصنفه في عشرين جزء وخصص الجزء العشرين منه خاصا في الإمامة (( عند الإمامية )) .
فكان الشريف المرتضى - رحمه الله - ينقل كلام القاضي المعتزلي بنصه ويعلق عليه وينقضه , فمثلا ذكر الشريف المرتضى - رحمه الله - حديث (( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر )) في كتابه الشافي في الجزء الثاني ص 110 طبعة مؤسسة الصادق عليه السلام طهران , ولكنه في الأصل كلام ودليل القاضي عبد الجبار , ولكن الشريف - رحمه الله - ذكره لكي ينقضه ويرد عليه , ولم يذكره من باب الاعتقاد أو من باب الاستدلال على الفضل .
فهذه مغالطة كثيرا ما يقع فيها المتحاورين - الذين ينسخون الكلام دون فهم ويأخذونه من مصادر دون علم - وأيضا نورد مثال آخر :
ابن تيمية كما يحب البعض أن يسميه - شيخ الاسلام - كان يورد كلام العلامه الحلي - صاحب كتاب منهاج الكرامة - في منهاجهه منهاج السنة لكي يرد عليه وينقضه ..
فهل يصح أن أستدل كشيعي بكتاب ابن تيمية - منهاج السنة - بأنه أورد حديث في فضل أمير المؤمنين وبالأصل ابن تيمية أورده لكي يرد عليه وينقضه ؟؟؟؟
هل يقول بهذا عاقل ؟؟
لذلك نرجو من المتحاورين شيعة وسنة أن يتثبتوا قبل نقل أي شيء حتى لا يقعوا في هذا الاشكال ...
بعد كل ما قلناه نكرر السؤال هل الإيراد يعني الإعتقاد ؟؟
بمعنى آخر , هل عندما أنقل شيء يكون دليل قطعي على اعتقادي ؟؟
هذا ما لدي وأنتظر ردودكم
ابن الطيار
توجد الكثير من الكتب التي تورد الروايات والتي تدقق فيها وتحققها وتبحث في صحتها ..
ويأتي بعض أصحاب هذه الكتب ويورد أشياء لا يعتقد بها بل من باب شمولية البحث أو من باب الأخذ والرد أو من باب المناقشة .
مثلا كتاب الشافي في الإمامة للشريف المرتضى رفع الله مقامه الشريف .
هو كتاب ألفه الشريف المرتضى - رحمه الله - لنقض كتاب المغني وهو كتاب لأحد قضاة المعتزل أسمه عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني ألفه وصنفه في عشرين جزء وخصص الجزء العشرين منه خاصا في الإمامة (( عند الإمامية )) .
فكان الشريف المرتضى - رحمه الله - ينقل كلام القاضي المعتزلي بنصه ويعلق عليه وينقضه , فمثلا ذكر الشريف المرتضى - رحمه الله - حديث (( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر )) في كتابه الشافي في الجزء الثاني ص 110 طبعة مؤسسة الصادق عليه السلام طهران , ولكنه في الأصل كلام ودليل القاضي عبد الجبار , ولكن الشريف - رحمه الله - ذكره لكي ينقضه ويرد عليه , ولم يذكره من باب الاعتقاد أو من باب الاستدلال على الفضل .
فهذه مغالطة كثيرا ما يقع فيها المتحاورين - الذين ينسخون الكلام دون فهم ويأخذونه من مصادر دون علم - وأيضا نورد مثال آخر :
ابن تيمية كما يحب البعض أن يسميه - شيخ الاسلام - كان يورد كلام العلامه الحلي - صاحب كتاب منهاج الكرامة - في منهاجهه منهاج السنة لكي يرد عليه وينقضه ..
فهل يصح أن أستدل كشيعي بكتاب ابن تيمية - منهاج السنة - بأنه أورد حديث في فضل أمير المؤمنين وبالأصل ابن تيمية أورده لكي يرد عليه وينقضه ؟؟؟؟
هل يقول بهذا عاقل ؟؟
لذلك نرجو من المتحاورين شيعة وسنة أن يتثبتوا قبل نقل أي شيء حتى لا يقعوا في هذا الاشكال ...
بعد كل ما قلناه نكرر السؤال هل الإيراد يعني الإعتقاد ؟؟
بمعنى آخر , هل عندما أنقل شيء يكون دليل قطعي على اعتقادي ؟؟
هذا ما لدي وأنتظر ردودكم
ابن الطيار