بسم الله الرحمن الرحيم ...
" ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء. ".
نشأنا و نشأت هذه البلاد على حب الحاكم و عزة المواطن، ولم تكن يوماً من الأيام دولة رعب و لا إمارة خوف و لا كيان قتل ٍ للحريات و لن نسمح لها أبدا ً بأن تكون كذلك في أي يوم من الأيام.
إن إعتقال الزملاء بشار الصايغ و جاسم القامس و غيرهم من الزملاء لدى جهاز أمن الدولة هو نقلة خطيرة في الإتجاه السلبي و في الإتجاه الخاطئ و الذي يخالف أهم مبادئ دستور هذه البلاد و قبل ذلك يخالف أهم مبادئ العهد القائم بين هذا الشعب و حكومته عبر تاريخنا الطويل.
محاولة إرهاب الصحافيين أو مدراء مواقع الإنترنت ليست جديدة و لكنها أنتقلت إلى مستوى ينبئ بضيق صدر عظيم لدى من تعجزه نسمات هواء الحريات التي يمارسها هؤلاء الأشخاص، فكان الأمر بالإعتقال و التهديد حتى وصل الأمر إلى التعذيب!
أننا في الشبكة الوطنية الكويتية نستنكر و بشدة مثل هذه الإجراءات و نعلن وقوفنا مع الزملاء الذين تم أعتقالهم و نؤكد أننا وهم في قارب واحد فمتى ما أنتهكت حرياتهم فإن الدور قادم و من دون شك على الجميع حتى لا تصبح كويت الحريات و الديموقراطية و الأمان مجرد ذكرى ننقلها لأبنائنا و أحفادنا من بعدنا ...
من أجل الكويت قبل كل شيئ .... نحن معكم.
و من أجل حرياتكم و حرياتنا .... نحن معكم.
و من أجل أبنائكم و أبنائنا ... نحن معكم.
و نسأل الله بعد ذلك أن يجير لهذا البلد من العقلاء الذي لا نشك في وجودهم ... من يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح و أن لا يكون الأمر قاعدة بل إستثناء ً تتم محاسبة من كسر تلك القاعدة التاريخية بين الشعب و حكومته.
تحياتنا للجميع.
" ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء. ".
نشأنا و نشأت هذه البلاد على حب الحاكم و عزة المواطن، ولم تكن يوماً من الأيام دولة رعب و لا إمارة خوف و لا كيان قتل ٍ للحريات و لن نسمح لها أبدا ً بأن تكون كذلك في أي يوم من الأيام.
إن إعتقال الزملاء بشار الصايغ و جاسم القامس و غيرهم من الزملاء لدى جهاز أمن الدولة هو نقلة خطيرة في الإتجاه السلبي و في الإتجاه الخاطئ و الذي يخالف أهم مبادئ دستور هذه البلاد و قبل ذلك يخالف أهم مبادئ العهد القائم بين هذا الشعب و حكومته عبر تاريخنا الطويل.
محاولة إرهاب الصحافيين أو مدراء مواقع الإنترنت ليست جديدة و لكنها أنتقلت إلى مستوى ينبئ بضيق صدر عظيم لدى من تعجزه نسمات هواء الحريات التي يمارسها هؤلاء الأشخاص، فكان الأمر بالإعتقال و التهديد حتى وصل الأمر إلى التعذيب!
أننا في الشبكة الوطنية الكويتية نستنكر و بشدة مثل هذه الإجراءات و نعلن وقوفنا مع الزملاء الذين تم أعتقالهم و نؤكد أننا وهم في قارب واحد فمتى ما أنتهكت حرياتهم فإن الدور قادم و من دون شك على الجميع حتى لا تصبح كويت الحريات و الديموقراطية و الأمان مجرد ذكرى ننقلها لأبنائنا و أحفادنا من بعدنا ...
من أجل الكويت قبل كل شيئ .... نحن معكم.
و من أجل حرياتكم و حرياتنا .... نحن معكم.
و من أجل أبنائكم و أبنائنا ... نحن معكم.
و نسأل الله بعد ذلك أن يجير لهذا البلد من العقلاء الذي لا نشك في وجودهم ... من يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح و أن لا يكون الأمر قاعدة بل إستثناء ً تتم محاسبة من كسر تلك القاعدة التاريخية بين الشعب و حكومته.
تحياتنا للجميع.
التعديل الأخير: