ابو عزوز العصفور
عضو ذهبي
الكويتي صار أفقر بعهدك يا سمو الرئيس
سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس وزراء دولة الكويت في كلمته أمام الأمم المتحدة الأسبوع الماضي يبدو وكأنه رئيس وزراء دولة أخرى غير الكويت ويبدو ونحن نستمع إلى كلمته المشهودة عن حشد طاقات حكومته إلى رفاهية الشعب الكويتي مخالفاً ومغالطاً كل المؤشرات الدولية والمحلية وكل الوقائع والتي تؤكد أن الشعب الكويتي ينحدر كل سنة من مستوى معيشي منخفض إلى مستوى معيشي أكثر انخفاضاً ، ناهيك عن تقلص مخيف للطبقة الوسطى والتي للأسف لا تعني أنها تتجه باتجاه أعلى نحو الثراء والرفاهية كما يحدث مع دولتي قطر والإمارات ولكنها للأسف الشديد بفضل السياسات عديمة الرؤية لحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد تتجه إلى الأسفل ونحو خطوط الفقر والعوز والاحتياج
المستوى المعيشي للمواطن سنوياً ينخفض ونتيجة لعدة اعتبارات أهمها بكل تأكيد عدم قدرة الحكومة على زيادة مدخول المواطن الكويتي عبر راتبه أو عبر تخفيض قيمة الخدمات من جهة أو عبر إيجاد منافذ استثمار آمنه ومدره وكفوءه في ظل نظام مصرفي واستثماري آمن فيما عدا العقار وهو ما يشكل اليوم حلم لغالبية المواطنين نظراً لكلفة الاستثمار العالية فيه. أو حتى الحصول على خدماته الإسكانية التي باتت متواضعة
ومن ناحية أخرى غياب الرقابة على أسعار الخدمات والسلع التي تتجاوز بكل المقاييس الأسعار في الدول الأخرى واتحدي أن يباع كيلو السمك في كل دول العالم خصوصاً المنتجة له بنفس أسعاره في الكويت وكذلك للمواد الاستهلاكية الأخرى فالكويتيون اليوم يذهبون إلى الخفجي وحفر الباطن للتسوق لأنها ببساطة تعني توفير أكثر من خمسين بالمائة وكذلك المواد الأخرى ولا حصر ، فحتى البترول الذي ننتجه هنا في الكويت كأكبر مصدر له على مستوى العالم يباع لدينا البنزين بأعلى بمائة بالمائة عن نظيرة في المملكة العربية السعودية
وهذه من باب المفارقة وليس من باب الرقابة فقط
وزير التجارة الذي يمثل التجار وغرفتهم الجشعة والنهمة لا يستطيع بل لا يمكنه وهو يمثلهم السيطرة على الأسعار وهذا بالطبع بمرأى ومسمع منك يا سمو الرئيس.
فأين هذه الرفاهية التي تتحدث عنها؟
المواطن الكويتي بات من جميع النواحي يقترض لتعليم أبنائه ، بعد أن أصبح التعليم الحكومي الأسوأ (حسب المؤشرات العالمية ) فينفق أكثر من ثلاثين بالمئة من دخله على التعليم الذي يجب أن تتكفل به حكومتك يا سمو الرئيس ولكن بصورة مسئولة أكثر وبتعليم مبني على رؤية وليس تعليم وخلاص كما هو واقع الحال اليوم ، وما ينطبق على التعليم فينطبق على الصحة والكثير من الخدمات
سمو الرئيس آسف لا أصدقك، وكذلك جل الشعب الكويتي لا يصدقونك بأن حكومتك تبحث عن احتياجات المواطن الكويتي فما بالك عن رفاهيته
لقد بتنا اليوم نتحسر على ماضينا وبتنا لا نثق للأسف بحكومتك فعصر الرفاهية يبدو قد انتهى للأبد ومنذ بداية عهدك يا سمو الرئيس
قبل فترة كان العذر أن المجلس يعيق عمل الحكومة فهي لا تستطيع أن تنجز اى شيء ، فماذا عن اليوم بعد أن أصبح المجلس كله تقريبا بيد حكومتك
لماذا قطر أفضل منا، ولماذا هي تنافس اليوم على استضافة كأس العالم 2022 ونحن لم ننجز إستاد متواضع بمقاييس بناء المجمعات الرياضية ، اليوم وسؤال برئ .. هل رأيت منشآت قطر الرياضية مؤخراً ، كنا نتمنى بدل أن تذهب إلى آخر الدنيا أن تزور بأقل من ساعة قطر وحينها لأدركت إنني على صواب فجزر الواق واق التي ذهبت إليها لسياحة مجموعتك (المختارة من مستشاري الغفلة) ليست بإمكانياتنا كما هي قطر وغيرها
لماذا وصل معدل رواتب موظفي دولتي الإمارات وقطر اضعاف رواتبنا في ظل ظروف معيشية أكثر من ممتازة
ونحن مكانك سر بزيادة كل ثلاث سنوات عشرون دينار للمتقاعد وبدل شحاتة وصندوق للتسهيل للبنوك النصب على المواطن وهو صندوق المعسرين ؟ فبدلاً من محاسبة البنوك قام المركزي بالتضييق على المواطن
لماذا يا سمو الرئيس كل الدول باتت أفضل منا هل لان لديهم حكومات أفضل أم لان شعوبهم لا تعرف التطبيل الذي نمارسه والنفاق الذين أصبحنا نحن ملوكه فجعلوك الاصلاحي المصلح رغم سوء ادارة وزاراتك الخمسة
لا عزاء للوطن عندما يتحدث سمو الرئيس بكل هذه الثقة ليس للكويت فقط ولكن للعالم بأن حكومته تعمل على رفاهية مواطنيها وهي تعمل العكس تماما على إفقار مواطنيها وربما من حيث لا تدري وهنا المصيبة لان الدول لا تدار بالنوايا ولكن بالعلم والعمل والإرادة فهكذا يكون الحكم. وأتحدى سموه وكل حكومته والبنك الدولي وكل المنظمات المحلية والدولية أن يعمل استبيان كما عملته من قبل جمعية رولا دشتي (قبل التعديل) لمعرفة المستوى المعيشي للمواطن قبل وبعد استلام سموه رئاسة الوزراء وبعد حكوماته الخمس ، اين كان المواطن الكويتي ؟ وأين أصبح؟
إذا كانت زيادة المواد الغذائية على اقل تقدير 5% ومستوى التضخم بالكويت لا يقل عن 5-7% والنسبة السنوية لزيادة راتب الموظف لا تصل إلى أكثر من 3%
مع الأخذ بعين الاعتبار زيادة إنفاق المواطن على التعليم والتطبيب الخاص ( من 30-100%) لعدم ثقته بالجانب الحكومي فأين الرفاهية للمواطن هنا يا سمو الرئيس ناهيك عن الارتفاعات في كثير من الخدمات حتى الحكومية منها وعلى سبيل المثال خدمات المرور والهجرة والكهرباء والاتصالات ...الخ
يا سمو الرئيس نحن بحاجه لحكومة أفضل على الأقل تعرف بلاها فلا تجعلنا نشعر باليأس بأنها بالفعل تعمل وأنها على يقين أن المواطن الكويتي يعيش برفاهية
نريد حكومة تواجه الواقع وترصد عبر مراكز حقيقية وعالمية معتبرة
فان كنت لا تعلم يا سمو الرئيس فتلك مصيبة نتمنى عليك أن تعالجها بالبحث والمتابعة وان كنت تعلم يا سمو الرئيس وتفعل ذلك من اجل الإعلام والتكسب من وراءه فالمصيبة لنا وحدنا نحن الشعب أعظم وأنها والله البلية والمصيبة ، ونحن لا زلنا ننشد حسن الظن ونرى انك لا تعلم، لذا فلتعلم يا سمو الرئيس فالرسول الأعظم يقول العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ولديك كل الامكانيات لتعلم وعندها سيكون لك رأى ثاني بالرفاهية
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
الكاتب منصور محاربالمستوى المعيشي للمواطن سنوياً ينخفض ونتيجة لعدة اعتبارات أهمها بكل تأكيد عدم قدرة الحكومة على زيادة مدخول المواطن الكويتي عبر راتبه أو عبر تخفيض قيمة الخدمات من جهة أو عبر إيجاد منافذ استثمار آمنه ومدره وكفوءه في ظل نظام مصرفي واستثماري آمن فيما عدا العقار وهو ما يشكل اليوم حلم لغالبية المواطنين نظراً لكلفة الاستثمار العالية فيه. أو حتى الحصول على خدماته الإسكانية التي باتت متواضعة
ومن ناحية أخرى غياب الرقابة على أسعار الخدمات والسلع التي تتجاوز بكل المقاييس الأسعار في الدول الأخرى واتحدي أن يباع كيلو السمك في كل دول العالم خصوصاً المنتجة له بنفس أسعاره في الكويت وكذلك للمواد الاستهلاكية الأخرى فالكويتيون اليوم يذهبون إلى الخفجي وحفر الباطن للتسوق لأنها ببساطة تعني توفير أكثر من خمسين بالمائة وكذلك المواد الأخرى ولا حصر ، فحتى البترول الذي ننتجه هنا في الكويت كأكبر مصدر له على مستوى العالم يباع لدينا البنزين بأعلى بمائة بالمائة عن نظيرة في المملكة العربية السعودية
وهذه من باب المفارقة وليس من باب الرقابة فقط
وزير التجارة الذي يمثل التجار وغرفتهم الجشعة والنهمة لا يستطيع بل لا يمكنه وهو يمثلهم السيطرة على الأسعار وهذا بالطبع بمرأى ومسمع منك يا سمو الرئيس.
فأين هذه الرفاهية التي تتحدث عنها؟
المواطن الكويتي بات من جميع النواحي يقترض لتعليم أبنائه ، بعد أن أصبح التعليم الحكومي الأسوأ (حسب المؤشرات العالمية ) فينفق أكثر من ثلاثين بالمئة من دخله على التعليم الذي يجب أن تتكفل به حكومتك يا سمو الرئيس ولكن بصورة مسئولة أكثر وبتعليم مبني على رؤية وليس تعليم وخلاص كما هو واقع الحال اليوم ، وما ينطبق على التعليم فينطبق على الصحة والكثير من الخدمات
سمو الرئيس آسف لا أصدقك، وكذلك جل الشعب الكويتي لا يصدقونك بأن حكومتك تبحث عن احتياجات المواطن الكويتي فما بالك عن رفاهيته
لقد بتنا اليوم نتحسر على ماضينا وبتنا لا نثق للأسف بحكومتك فعصر الرفاهية يبدو قد انتهى للأبد ومنذ بداية عهدك يا سمو الرئيس
قبل فترة كان العذر أن المجلس يعيق عمل الحكومة فهي لا تستطيع أن تنجز اى شيء ، فماذا عن اليوم بعد أن أصبح المجلس كله تقريبا بيد حكومتك
لماذا قطر أفضل منا، ولماذا هي تنافس اليوم على استضافة كأس العالم 2022 ونحن لم ننجز إستاد متواضع بمقاييس بناء المجمعات الرياضية ، اليوم وسؤال برئ .. هل رأيت منشآت قطر الرياضية مؤخراً ، كنا نتمنى بدل أن تذهب إلى آخر الدنيا أن تزور بأقل من ساعة قطر وحينها لأدركت إنني على صواب فجزر الواق واق التي ذهبت إليها لسياحة مجموعتك (المختارة من مستشاري الغفلة) ليست بإمكانياتنا كما هي قطر وغيرها
لماذا وصل معدل رواتب موظفي دولتي الإمارات وقطر اضعاف رواتبنا في ظل ظروف معيشية أكثر من ممتازة
ونحن مكانك سر بزيادة كل ثلاث سنوات عشرون دينار للمتقاعد وبدل شحاتة وصندوق للتسهيل للبنوك النصب على المواطن وهو صندوق المعسرين ؟ فبدلاً من محاسبة البنوك قام المركزي بالتضييق على المواطن
لماذا يا سمو الرئيس كل الدول باتت أفضل منا هل لان لديهم حكومات أفضل أم لان شعوبهم لا تعرف التطبيل الذي نمارسه والنفاق الذين أصبحنا نحن ملوكه فجعلوك الاصلاحي المصلح رغم سوء ادارة وزاراتك الخمسة
لا عزاء للوطن عندما يتحدث سمو الرئيس بكل هذه الثقة ليس للكويت فقط ولكن للعالم بأن حكومته تعمل على رفاهية مواطنيها وهي تعمل العكس تماما على إفقار مواطنيها وربما من حيث لا تدري وهنا المصيبة لان الدول لا تدار بالنوايا ولكن بالعلم والعمل والإرادة فهكذا يكون الحكم. وأتحدى سموه وكل حكومته والبنك الدولي وكل المنظمات المحلية والدولية أن يعمل استبيان كما عملته من قبل جمعية رولا دشتي (قبل التعديل) لمعرفة المستوى المعيشي للمواطن قبل وبعد استلام سموه رئاسة الوزراء وبعد حكوماته الخمس ، اين كان المواطن الكويتي ؟ وأين أصبح؟
إذا كانت زيادة المواد الغذائية على اقل تقدير 5% ومستوى التضخم بالكويت لا يقل عن 5-7% والنسبة السنوية لزيادة راتب الموظف لا تصل إلى أكثر من 3%
مع الأخذ بعين الاعتبار زيادة إنفاق المواطن على التعليم والتطبيب الخاص ( من 30-100%) لعدم ثقته بالجانب الحكومي فأين الرفاهية للمواطن هنا يا سمو الرئيس ناهيك عن الارتفاعات في كثير من الخدمات حتى الحكومية منها وعلى سبيل المثال خدمات المرور والهجرة والكهرباء والاتصالات ...الخ
يا سمو الرئيس نحن بحاجه لحكومة أفضل على الأقل تعرف بلاها فلا تجعلنا نشعر باليأس بأنها بالفعل تعمل وأنها على يقين أن المواطن الكويتي يعيش برفاهية
نريد حكومة تواجه الواقع وترصد عبر مراكز حقيقية وعالمية معتبرة
فان كنت لا تعلم يا سمو الرئيس فتلك مصيبة نتمنى عليك أن تعالجها بالبحث والمتابعة وان كنت تعلم يا سمو الرئيس وتفعل ذلك من اجل الإعلام والتكسب من وراءه فالمصيبة لنا وحدنا نحن الشعب أعظم وأنها والله البلية والمصيبة ، ونحن لا زلنا ننشد حسن الظن ونرى انك لا تعلم، لذا فلتعلم يا سمو الرئيس فالرسول الأعظم يقول العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ولديك كل الامكانيات لتعلم وعندها سيكون لك رأى ثاني بالرفاهية
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
التعليق
كلامك ابمحلك ياخ منصور
وماكو شيء علي الواقع من مشاريع +الصحه+التعليم+الاسكان
الكويت مو للبيع