سليل السيف
عضو فعال
نبي نعرف عشان نطمن
سؤال وجواب ماهو إحتياطي النفط في الكويت .
- بادئ الموضوع سليل السيف
- تاريخ البدء
نبي نعرف عشان نطمن
96,5 بليون برميل تكفي 132 عاما مخزون الكويت النفطي
96,5 بليون برميل تكفي 132 عاما مخزون الكويت النفطي
وذكرت الدراسة ان معظم الاحتياطي الكويتي من النفط يتمركز فى حقل برقان العملاق والذى يحتوي على 55 بليون برميل قابلة للاستخراج يأتي بعده حقل المقوع ( 15,5 بليون برميل ) ثم الروضتين ( 7,5 بليون برميل ) ثم الصابرية 4 بلايين برميل والمناقيش 2,1 بليون برميل وحقل الخفجي 6,3 بليون برميل والوفرة 1,7 بليون برميل وجنوب ام قدير 450 مليون برميل .
وقالت الدراسة ان اجمالي الحقول البرية الجنوبية تبلغ 11 حقلا اكبرها برقان ثاني حقل نفطي فى العالم بعد حقل الفوار فى المملكة العربية السعودية اضافة الى حقول المقوع والاحمدي والمناقيش وام قدير والعبدلية وخشمان وطريف وهو احدثها حيث حفرت فيه اول بئر عام 1988 الى جانب حقلي الوفرة وجنوب الفوارس اللذين يقعان داخل دولة الكويت بعد تقسيم المنطقة المحايدة بين الكويت والمملكة العربية السعودية وتضم هذه الحقول 1268 بئرا نفطية مقسمة الى برقان ( 423 بئرا ) ، المقوع ( 147 بئرا ) ، الاحمدي ( 89 بئرا ) وام قدير ( 18 بئرا ) والوفرة ( 482 بئرا ) وجنوب الفوارس ( 9 آبار ) . وقالت الدراسة ان الحقول البرية الشمالية وتشمل حقل بحرة وهو من أقدم الحقول الشمالية ( 19 بئرا ) وحقل الروضتين ( 830 بئرا ) وحقل الصابرية ( 71 بئرا ) وحقل الرتقة الذىيقع على الحدود الشمالية ( 122 بئرا ) والذى اتخذه النظام العراقي ذريعة لادعاءاته الباطلة فى غزو الكويت ويكذب هذا الادعاء الواقع الانتاجي للحقل سواء فى قسمه العراقي ( حقل الرميلة ) او القسم الكويتي ( حقل الرتقة ) فقد زاد انتاج حقل الرميلة العراقي من 100 مليون برميل فى اليوم عام 1970 الى 400 مليون برميل فى اليوم فى عام 1989 بينما هبط انتاج حقل الرتقة الكويتي مـن 20 ألف برميل باليوم عام 1980 الى 10 آلاف برميل باليوم عام 1989 ( الغنيم وآخرون 1995 ) اى ان العراق كان ينتج 40 ضعفا للانتـاج الكويتي .
اما الحقول البحرية فتشمل ثلاثة وهى حقل الخفجي وحقل الحوت وحقل الدرة بالاضافة الى حقل " لولو " وجميع هذه الحقول مشتركة مع المملكة العربية والسعودية ، وقد تم اكتشاف مكمن ذي انتاج واعد مؤخرا تحت حقل الخفجي الذى من المنتظر ان يزيد من الاحتياطي النفطي .
وحول الغاز الطبيعي افادت الدراسة ان الغاز الطبيعي يعتبر اضافة الى النفط الوقود المحرك لصناعة تحلية المياه وتوليد الكهرباء حيث توجد بالكويت ست محطات لتحلية المياه وتوليد الكهرباء واحدة فى كل من الزور والشويخ واثنتان فى الشعبية والدوحة .
كما تعتمد معظم الصناعات الكويتية على مشتقات النفط والغاز الطبيعي كمادة خام للعديد من الصناعات او كمصدر من مصادر الطاقة لمحطات القوى صناعات الاسمدة وتعتبر العوائد المالية للنفط والغز الطبيعي العمود الفقري للاقتصاد الكويتي حيث شكل هذان الموردان حوالي 89 % من مجموع ايرادات الدولة فى عام 1994 .
واشارت الدراسة الى ان الاحتياطي المؤكد لدولة الكويت من الغاز الطبيعي حوالي 1,489 بليون متر مكعب . والغاز الطبيعي الكويتي من النوع المصاحب للنفط ، ولم يكتشف اى حقل للغاز الجاف حتى الآن فى الكويت ، ويستخدم الغاز محليا ويتم تصدير الغاز النفطي المسال .
وقد بلغ الانتاج الكلي للغاز قمته فى عام 1989 حيث بلغ 11,1 بليون متر مكعب ثم هبط الانتاج هبوطا مفاجئا فى عام 1990 بسبب الغزو العراقي ، اذ وصل الانتاج الى ما يقارب السبعة ملايين متر كعب . الا أن التدمير الحقيقي وقع فى عام 1991 عندما احرق الغزاة العراقيون الآبار النفطية مما ادى الى تسريب هائل للمخون الغازي للمكامن بلغ ما يقارب 16 بليون متر مكعب . وقد سيطرت شركة نفط الكويت على الموقف فى عام 1992 ، وتصاعد الانتاج تدريجيا بعد ذلك حتى بلغ 76 بليون متر مكعب ، وفى عام 1995 تم تسويق ما يقارب الستة بلايين منها . ومن المحتمل زيادة الانتاج الحالي للغاز الطبيعي وذلك بفضل الاكتشافات الجديدة للنفط الخفيف فى مكمن " المرات " العميق الذىيحتوي على كميات كبيرة من الغاز المذاب .
/ انتهى / عدنان داود فيروز
المصدر
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=1765003
كـونــــا
اتمنى اني قدمت الفايدة
96,5 بليون برميل تكفي 132 عاما مخزون الكويت النفطي
وذكرت الدراسة ان معظم الاحتياطي الكويتي من النفط يتمركز فى حقل برقان العملاق والذى يحتوي على 55 بليون برميل قابلة للاستخراج يأتي بعده حقل المقوع ( 15,5 بليون برميل ) ثم الروضتين ( 7,5 بليون برميل ) ثم الصابرية 4 بلايين برميل والمناقيش 2,1 بليون برميل وحقل الخفجي 6,3 بليون برميل والوفرة 1,7 بليون برميل وجنوب ام قدير 450 مليون برميل .
وقالت الدراسة ان اجمالي الحقول البرية الجنوبية تبلغ 11 حقلا اكبرها برقان ثاني حقل نفطي فى العالم بعد حقل الفوار فى المملكة العربية السعودية اضافة الى حقول المقوع والاحمدي والمناقيش وام قدير والعبدلية وخشمان وطريف وهو احدثها حيث حفرت فيه اول بئر عام 1988 الى جانب حقلي الوفرة وجنوب الفوارس اللذين يقعان داخل دولة الكويت بعد تقسيم المنطقة المحايدة بين الكويت والمملكة العربية السعودية وتضم هذه الحقول 1268 بئرا نفطية مقسمة الى برقان ( 423 بئرا ) ، المقوع ( 147 بئرا ) ، الاحمدي ( 89 بئرا ) وام قدير ( 18 بئرا ) والوفرة ( 482 بئرا ) وجنوب الفوارس ( 9 آبار ) . وقالت الدراسة ان الحقول البرية الشمالية وتشمل حقل بحرة وهو من أقدم الحقول الشمالية ( 19 بئرا ) وحقل الروضتين ( 830 بئرا ) وحقل الصابرية ( 71 بئرا ) وحقل الرتقة الذىيقع على الحدود الشمالية ( 122 بئرا ) والذى اتخذه النظام العراقي ذريعة لادعاءاته الباطلة فى غزو الكويت ويكذب هذا الادعاء الواقع الانتاجي للحقل سواء فى قسمه العراقي ( حقل الرميلة ) او القسم الكويتي ( حقل الرتقة ) فقد زاد انتاج حقل الرميلة العراقي من 100 مليون برميل فى اليوم عام 1970 الى 400 مليون برميل فى اليوم فى عام 1989 بينما هبط انتاج حقل الرتقة الكويتي مـن 20 ألف برميل باليوم عام 1980 الى 10 آلاف برميل باليوم عام 1989 ( الغنيم وآخرون 1995 ) اى ان العراق كان ينتج 40 ضعفا للانتـاج الكويتي .
اما الحقول البحرية فتشمل ثلاثة وهى حقل الخفجي وحقل الحوت وحقل الدرة بالاضافة الى حقل " لولو " وجميع هذه الحقول مشتركة مع المملكة العربية والسعودية ، وقد تم اكتشاف مكمن ذي انتاج واعد مؤخرا تحت حقل الخفجي الذى من المنتظر ان يزيد من الاحتياطي النفطي .
وحول الغاز الطبيعي افادت الدراسة ان الغاز الطبيعي يعتبر اضافة الى النفط الوقود المحرك لصناعة تحلية المياه وتوليد الكهرباء حيث توجد بالكويت ست محطات لتحلية المياه وتوليد الكهرباء واحدة فى كل من الزور والشويخ واثنتان فى الشعبية والدوحة .
كما تعتمد معظم الصناعات الكويتية على مشتقات النفط والغاز الطبيعي كمادة خام للعديد من الصناعات او كمصدر من مصادر الطاقة لمحطات القوى صناعات الاسمدة وتعتبر العوائد المالية للنفط والغز الطبيعي العمود الفقري للاقتصاد الكويتي حيث شكل هذان الموردان حوالي 89 % من مجموع ايرادات الدولة فى عام 1994 .
واشارت الدراسة الى ان الاحتياطي المؤكد لدولة الكويت من الغاز الطبيعي حوالي 1,489 بليون متر مكعب . والغاز الطبيعي الكويتي من النوع المصاحب للنفط ، ولم يكتشف اى حقل للغاز الجاف حتى الآن فى الكويت ، ويستخدم الغاز محليا ويتم تصدير الغاز النفطي المسال .
وقد بلغ الانتاج الكلي للغاز قمته فى عام 1989 حيث بلغ 11,1 بليون متر مكعب ثم هبط الانتاج هبوطا مفاجئا فى عام 1990 بسبب الغزو العراقي ، اذ وصل الانتاج الى ما يقارب السبعة ملايين متر كعب . الا أن التدمير الحقيقي وقع فى عام 1991 عندما احرق الغزاة العراقيون الآبار النفطية مما ادى الى تسريب هائل للمخون الغازي للمكامن بلغ ما يقارب 16 بليون متر مكعب . وقد سيطرت شركة نفط الكويت على الموقف فى عام 1992 ، وتصاعد الانتاج تدريجيا بعد ذلك حتى بلغ 76 بليون متر مكعب ، وفى عام 1995 تم تسويق ما يقارب الستة بلايين منها . ومن المحتمل زيادة الانتاج الحالي للغاز الطبيعي وذلك بفضل الاكتشافات الجديدة للنفط الخفيف فى مكمن " المرات " العميق الذىيحتوي على كميات كبيرة من الغاز المذاب .
/ انتهى / عدنان داود فيروز
المصدر
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=1765003
كـونــــا
اتمنى اني قدمت الفايدة